Connect with us

السياسة

وزير الصحة: ما حققه برنامج تحول القطاع الصحي من منجزات امتداد لمستهدفات رؤية 2030

رفع وزير الصحة رئيس لجنة برنامج تحول القطاع الصحي فهد بن عبدالرحمن الجلاجل شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين

رفع وزير الصحة رئيس لجنة برنامج تحول القطاع الصحي فهد بن عبدالرحمن الجلاجل شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ نظير الإشادة الكريمة التي حظيت بها منظومة تحول القطاع الصحي بعد نشر تقرير منجزات تحول القطاع الصحي لعام 2023 من برنامج تحول القطاع الصحي؛ لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك خلال الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم في جدة.

وأكد أن ما حققه القطاع الصحي في المملكة من مستهدفات للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في ظل تحوّل القطاع الصحي؛ يأتي وفق توجيهات القيادة بتقديم أفضل الخدمات الصحية للمستفيدين، مؤكدًا على أن ذلك انعكاس للدعم اللامحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- للقطاع الصحي بما يحقق المستهدفات الصحية الطموحة لبرنامج تحول القطاع الصحي ضمن رؤية المملكة 2030 في تمكين مجتمع حيوي يتمتع بحياة صحية عامرة.

وأشار إلى أن منجزات التحول الصحي للعام 2023م شهدت العديد من الموافقات والإطلاقات والمنجزات، التي أسهمت بدورها في تعزيز قدرات القطاع، تضمنت موافقة مجلس الوزراء على إنشاء المعهد الوطني لأبحاث الصحة، واكتمال مجموعة من المراحل التحولية حيث اكتملت المرحلة الأولى من مبادرة التحول المؤسسي إحدى مبادرات برنامج تحول القطاع الصحي والمعني بها وزارة الصحة وذلك بإطلاق التجمعات الصحية في كافة مناطق المملكة كمرحلة أولى، لتقوم بدورها كتجمعات صحية مسؤولة عن صحة السكان، كما حققت المنظومة الصحية تقدماً ملموساً على مستوى الخدمات الرقمية الصحية، تضمنت تدشين منصة نفيس وتوسيع الخدمات الصحية الافتراضية بما يسهم في تحقيق جودة وشمولية وتكامل الخدمات الصحية.

وأوضح أن ما حققته منظومة القطاع الصحي من تقدم في العديد من المؤشرات الصحية يأتي ثمرة لبرنامج تحول القطاع الصحي، إذ ارتفع متوسط العمر المتوقع للإنسان في المملكة إلى 77.6 سنة، وذلك نتيجة للجهود المبذولة في تعزيز صحة المجتمع؛ من بينها تبنّي مبدأ تعزيز الصحة في كل السياسات وتطبيق السياسات الصحية المساهمة في تعزيز مستوى الصحة العامة للمجتمع، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتحسين الخدمات الصحية وتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية بما يسهم في وطن ينبض بالصحة.

وأكد أن مسيرة الإنجازات للتحول الصحي هي انعكاس للتناغم الفعال بين منظومة تحول القطاع الصحي التي تزخر بالكفاءات المتميزة من منسوبيها، متطلعاً لاستمرار هذه الجهود لصناعة المستقبل المشرق للقطاع الصحي في المملكة.

يذكر أن برنامج تحول القطاع الصحي أصدر تقريره السنوي لمنجزات التحول على مستوى القطاع الصحي لعام 2023م، مشتملاً على منجزات ومستهدفات تكاملت في تحقيقها كافة جهات منظومة تحول القطاع الصحي للإسهام في تحقيق أهداف البرنامج الإستراتيجية التي تتمثل في تسهيل الحصول على الخدمات الصحية، وتحسين كفاءة وجودة الخدمات الصحية، وتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية، وتعزيز السلامة المرورية، بما يتواءم مع تطلعات رؤية المملكة 2030، في الارتقاء بصحة الإنسان والوصول إلى مجتمع حيوي.

السياسة

الرياض: القبض على مخالف لنظام أمن الحدود لترويجه مادة الحشيش المخدر

قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مخالف لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية بمنطقة الرياض؛ لترويجه

قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مخالف لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية بمنطقة الرياض؛ لترويجه مادة الحشيش المخدر، وأوقف واتُخذت الإجراءات النظامية بحقه، وأُحيل إلى النيابة العامة.

وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني (Email: 995@gdnc.gov.sa)، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الشرع يعيّن الحصرية حاكماً لمصرف سورية المركزي

أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم (الإثنين)، تعيين عبدالقادر الحصرية حاكماً لمصرف سورية المركزي، خلفاً لميساء

أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم (الإثنين)، تعيين عبدالقادر الحصرية حاكماً لمصرف سورية المركزي، خلفاً لميساء صابرين التي أعلنت استقالتها الشهر الماضي.

وأوضح بيان رئاسي: «بناء على الصلاحيات الممنوحة، وعلى القوانين والتشريعات النافذة، قرر رئيس الجمهورية تعيين عبدالقادر الحصرية حاكماً للمصرف المركزي، وأن يبلغ هذا القرار من يلزم لتنفيذه، ويعمل به من تاريخ صدوره، وينشر في الجريدة الرسمية».

وفي سياق آخر، أعلن المتحدّث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر تشيليك أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيزور تركيا في 11 أبريل الجاري، موضحاً أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيكون مع الشرع للمشاركة بمنتدى أنطاليا الديبلوماسي الذي سيعقد في الفترة ما بين 11 و13 أبريل الجاري، في مدينة أنطاليا جنوبي تركيا.

من جهة أخرى، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية إن الإجراء المتعلق بتعديل الوضع القانوني للبعثة السورية في نيويورك هو إجراء تقني وإداري بحت، يرتبط بالبعثة التابعة السابقة، ولا يعكس أي تغيير في الموقف من الحكومة السورية الجديدة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، عن المصدر قوله إن وزارة الخارجية على تواصل مستمر مع الجهات المعنية لمعالجة هذه المسألة وتوضيح السياق الكامل لها، بما يضمن عدم حدوث أي التباس في المواقف السياسية أو القانونية ذات الصلة، مؤكداً الالتزام بمواصلة العمل الدبلوماسي، والتنسيق ضمن الأطر الدولية، لتحقيق تطلعات الشعب السوري في بناء وطنه.

وأكد المصدر أنه يتم العمل حالياً على مراجعة شاملة لوضع البعثات السورية في الخارج، وسيتم الإعلان قريباً عن قرارات جادة تتعلق بإعادة ترتيبها وتنظيمها، بما يعكس تطلعات السوريين، ويعزز حضور مؤسساته وبعثاته على الساحة الدولية، وبما يضمن كفاءة الأداء ووضوح التمثيل السياسي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

نائبة المبعوث الأمريكي غادرت لبنان «مرتاحة ومتحمّسة»

حملت زيارة نائبة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى بيروت، إشارات متعددة راوحت بين نبرة

حملت زيارة نائبة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى بيروت، إشارات متعددة راوحت بين نبرة دبلوماسية هادئة ورسائل مباشرة في توقيت بالغ الدقة إقليمياً وداخلياً.

وعلى مدى ثلاثة أيام، تنقلت أورتاغوس بين المقرات الرسمية، وعقدت لقاءات مغلقة مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، بدا أن هدفها الأساسي هو تحريك العملية التفاوضية على أكثر من محور. وتعمّدت أورتاغوس استخدام لهجة مرنة في مقاربة الملفات الحساسة، لكن المضمون الأمريكي بقي واضحاً: لا تقدم من دون خطوات لبنانية ملموسة، تبدأ بضبط الحدود والمعابر، ولا تنتهي عند ملف السلاح الثقيل لحزب الله.

وفيما لم يُطرح ملف التطبيع بين لبنان وإسرائيل خلال الزيارة، حرصت أورتاغوس على إعادة التأكيد على ضرورة تفعيل اللجان التفاوضية الثلاثية المعنية بملفات الانسحاب، والأسرى، وترسيم الحدود، مع الدعوة إلى تطعيم هذه اللجان بدبلوماسيين وخبراء.

في المقابل، اقترح الجانب اللبناني اعتماد دبلوماسية مكوكية على غرار ما قام به الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين، مع استعداد لإعادة هيكلة اللجنة الثلاثية في الناقورة بحيث تضم اختصاصيين في القانون والعلاقات الدولية.

لكن جوهر الرسائل الأمريكية تمحور حول مطلب حاسم: وقف إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان، وتحميل الدولة اللبنانية المسؤولية عن ذلك، بغض النظر عن الجهة التي تقف وراء الإطلاق. كما لم تُخفِ أورتاغوس تحذير بلادها من رد فعل إسرائيلي محتمل، قد يطال الضاحية الجنوبية مجدداً في حال استمرت الاعتداءات.

اللافت في هذه الزيارة، وفق مصادر سياسية مواكبة، كان التحول في المقاربة الأمريكية للملف الأمني، إذ لم تعد واشنطن تميز بين سلاح جنوب الليطاني وشماله على أساس جغرافي، بل باتت تقيس الخطورة بناء على نوع السلاح، فالصواريخ والطائرات المسيّرة التي تشكل تهديداً مباشراً لإسرائيل يجب نزعها فوراً، فيما يُترك أمر الأسلحة الخفيفة والمتوسطة كالقاذفات والبنادق للشأن اللبناني الداخلي.

في المقابل، شدد الجانب اللبناني على حساسية ملف السلاح، مؤكداً أن نزع سلاح حزب الله بالقوة ليس مطروحاً؛ لأنه سيؤدي إلى تداعيات خطيرة، منها تهديد الاستقرار والسلم الأهلي، وتفكك المؤسسة العسكرية.

أخبار ذات صلة

وكرّر المسؤولون اللبنانيون التزام الحكومة بحصرية السلاح بيد الدولة، شرط أن تُمنح الوقت الكافي لمعالجة الملف تدريجياً، وفق إستراتيجية متكاملة للأمن الوطني.

على المستوى الداخلي، أبدت أورتاغوس إعجاباً بأداء عدد من الوزراء الجدد وأفكارهم الإصلاحية، مشيرة في المقابل إلى انزعاج واشنطن من بطء التقدم في الملفات الأمنية والسيادية، وطالبت بخطوات عملية تثبت التزام لبنان بالتعهدات، وعلى رأسها السيطرة الكاملة على المعابر وضبط الحدود مع سورية.

وعلى الرغم من هذه الملاحظات، فإن بعض الخطوات اللبنانية لقيت ترحيباً أمريكياً، منها وضع آلية واضحة للتعيينات، ورفع السرية المصرفية، وتفعيل قانون إصلاح المصارف، ما اعتُبر إشارات إيجابية في المسار الإصلاحي.

وفي سياق الزيارة، أصدرت السفارة الأمريكية في بيروت بياناً، اليوم (الإثنين)، نقلت فيه عن أورتاغوس «ارتياحها للنقاشات الصريحة» التي أجرتها مع كبار المسؤولين اللبنانيين، وحماستها للعودة إلى لبنان للقاء الرئيس عون، ورئيس الوزراء نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الخارجية يوسف رجي.

وأشار البيان إلى أن الدفع بلبنان نحو حقبة جديدة يتطلب نزع سلاح حزب الله بسرعة، وتطبيق إصلاحات حقيقية لمكافحة الفساد، وتشكيل حكومة منفتحة وشفافة، بما يعيد ثقة اللبنانيين بدولتهم.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .