Connect with us

السياسة

وزير «الشؤون الإسلامية» يدشن مشروع «أجهزة الإنعاش القلبي» بمساجد المشاعر المقدسة

دَشَّنَ وزيرِ الشؤونِ الإسلاميةِ والدعوةِ والإرشادِ رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج والعمرة والزيارة

دَشَّنَ وزيرِ الشؤونِ الإسلاميةِ والدعوةِ والإرشادِ رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم (الأربعاء)، في مسجد الخيف بالشراكة مع هيئة الهلال الأحمر السعودي مشروعَ تركيبِ أجهزة الإنعاش القلبي في مساجد المشاعر المقدسة، وذلك بحضور رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور جلال بن محمد العويسي.

ويهدفُ المشروعُ إلى توفير أجهزة صَدَمَاتِ القلب الكهربائية الخارجية الآلية في مساجد المشاعر المقدسة يستخدمُه منسوبو المساجد ممن خضعوا للتدريب المناسب بشكل سريع على المرضى الذين يعانون من بعض المشكلات القلبية ريثما تصلُ سيارةُ الإسعاف، وهو ما يُعَزِّزُ فرصَ البقاء على قيد الحياة في إطار الحرص على سلامة وصحة حجاج بيت الله الحرام.

وأَكَّدَ آل الشيخ في تصريح له عقب مراسم التدشين أنَّ مشروعَ تركيب أجهزة الإنعاش القلبي في مساجد المشاعر المقدسة، يأتي بالشراكة مع هيئة الهلال الأحمر السعودي وتزامناً مع بدء موسم الحج لهذا العام، حرصاً على صحة وسلامة ضيوف الرحمن من خلال تسخير كل الإمكانيات والسبل لسلامتهم وراحتهم.

وقَدَّمَ آل الشيخ الشكرَ الجزيلَ لخادمِ الحرمين ووليِّ العهدِ، على ما يلقاه المسلمون في هذه البلاد المباركة من عناية كبيرة تتمثلُ على جميع الأصعدة؛ سواءً لتأمين السُبل أو الخدمات الصحية والإسعافية، أو الإعاشة ووسائل الطب والسلامة وتأمين الناس في حياتهم وأمنهم، مشيداً بالجهود التي تبذلُها مختلفُ قطاعاتِ الدولة لتأمين الحجاج والحرص على سلامتهم وأمنهم والتي وصفَها بأنها مهمةٌ وشرفٌ عظيمٌ يتسابقُ عليها جميعُ أبناء المملكة المخلصين.

من جهته، نوَّهَ رئيسُ هيئةِ الهلالِ الأحمرِ السعودي أنَّ الشراكةَ مع الوزارة شَمِلَتْ تركيبَ الأجهزة وتدريب منسوبي المساجد والمشرفين على آلية التعامل مع هذه الأجهزة، وهي شراكةٌ تتوافقُ مع الرؤى والتوجيهات التي تتطلعُ لها القيادةُ الرشيدةُ وفق الرؤية.

السياسة

السعودية-الهند.. علاقات تاريخية وشراكة إستراتيجية

وصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم (الثلاثاء)، إلى مدينة جدة، في زيارة رسمية بدعوة من ولي العهد رئيس

وصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم (الثلاثاء)، إلى مدينة جدة، في زيارة رسمية بدعوة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان. وقال مودي في منشور عبر حسابه في «إكس»: «وصلتُ إلى جدة، ستُعزز هذه الزيارة الصداقة بين الهند والسعودية، أتطلع للمشاركة في مختلف البرامج اليوم وغدا».

وكان رئيس الوزراء الهندي أكد في وقت سابق أن «السعودية تمثل أهم شريك للهند وكذلك الحال أهم شريك يمدنا بالطاقة»، موضحا أن رؤية بلاده مشتركة في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.

من جهتها، أفادت وزارة الخارجية الهندية بأن هذه الزيارة تعد الثالثة لرئيس الوزراء، وقالت في بيان لها: «إن الهند تقدّر بشدة علاقاتها الطويلة والتاريخية مع السعودية، التي اكتسبت عمقا إستراتيجيا وزخما في السنوات الأخيرة». وأضافت: «قمنا معا بتطوير شراكة جوهرية ومفيدة للطرفين بما في ذلك في مجالات الدفاع والتجارة والاستثمار والطاقة والعلاقات بين الشعوب. لدينا اهتمام مشترك والتزام بتعزيز السلام والرخاء والأمن والاستقرار في المنطقة».

وترتبط السعودية والهند بعلاقات تاريخية وطيدة، عملا على تطويرها للوصول لمستوى الشراكة الإستراتيجية في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية.

وتعكس زيارة رئيس الوزراء الهندي للمملكة تقدير الحكومة الهندية لولي العهد ومكانة المملكة السياسية والاقتصادية، وثقلها ودورها المحوري على المستوى الدولي، وحرص قيادات الدول الكبرى على التشاور مع القيادة الرشيدة حول مستجدات الأحداث إقليميا ودوليا.

وتكمن أهمية الزيارة ولقاء ولي العهد في تزامنها مع ما تشهده المنطقة من تطورات سياسية وعسكرية، ما يستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين قيادتي البلدين، بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، لاسيما ما يتعلق بأمن التجارة الدولية والطاقة، وغيرها من القضايا المشتركة.

وتوصف العلاقات الدبلوماسية السعودية-الهندية بأنها عميقة، إذ بدأت منذ زيارة الملك سعود للهند عام 1955، كأول زيارة رسمية بين البلدين، فيما توطدت أواصرها عبر الزيارات المتبادلة، إذ زار ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان الهند في عام 2019، حينها جرى إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي-الهندي، لتطوير التعاون بين البلدين في شتى المجالات، عبر مواءمة رؤية المملكة 2030 وبرامج تحقيق الرؤية، مع رؤية الهند المتقدمة 2047، ومبادراتها «اصنع في الهند» و«ابدأ من الهند» و«المدن الذكية» و«الهند النظيفة» و«الهند الرقمية».

فيما زار رئيس الوزراء الهندي السعودية عام 2016، حينها تقلّد مودي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وشاح الملك عبدالعزيز، الأرفع بين أوسمة البلاد، إذ علقه على صدره قبل بدء اجتماعات ومباحثات، انتهت بتوقيع 5 اتفاقيات، بينها خطط لتبادل المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بتمويل الإرهاب وتبييض الأموال، ودعم الاستثمارات بين البلدين في القطاع الخاص.

وتعد الهند ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة، بينما تعد المملكة خامس أكبر شريك تجاري للهند، وثاني أكبر مورد للنفط لها، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام 2024م، 39.9 مليار دولار، وبرزت الجالية الهندية في المملكة كمصدر رئيس للتحويلات الأجنبية في جمهورية الهند.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الخارجية اللبنانية تستدعي السفير الإيراني

أفادت مصادر في وزارة الخارجية اللبنانية أن وزير الخارجية يوسف رجي استدعى السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني،

أفادت مصادر في وزارة الخارجية اللبنانية أن وزير الخارجية يوسف رجي استدعى السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، الذي سيحضر خلال 24 ساعة إلى مقر الخارجية، على خلفية تصريحات أدلى بها عبر منصة «أكس» تتعلق بموضوع حصرية السلاح في لبنان.

وفي منشوره، وصف مجتبي أماني مشروع نزع السلاح بأنه «مؤامرة واضحة ضد الدول»، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تواصل تزويد إسرائيل بأحدث الأسلحة، بينما تضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها.

وأضاف أن حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال، ولا ينبغي المساومة عليه.

وحتى الآن لم يصدر عن وزارة الخارجية اللبنانية أي بيان رسمي بشأن هذه المسألة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الكرادلة يقررون ترتيبات جنازة بابا الفاتيكان

من المقرر أن يجتمع عدد من الكرادلة، اليوم (الثلاثاء)، في روما لمناقشة الترتيبات الخاصة بجنازة بابا الفاتيكان فرنسيس،

من المقرر أن يجتمع عدد من الكرادلة، اليوم (الثلاثاء)، في روما لمناقشة الترتيبات الخاصة بجنازة بابا الفاتيكان فرنسيس، الذي توفي أمس (الإثنين) عن عمر ناهز 88 عاماً.

وسيقرر الكرادلة موعد دفن رأس الكنيسة الكاثوليكية الراحل، الذي يتم عادة بعد الوفاة بفترة تراوح بين 4 و6 أيام.

وكان من المعتاد أن يدفن البابا المتوفى في كاتدرائية القديس بطرس، إلا أن فرنسيس سيدفن خارج أسوار الفاتيكان، في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما، وهو ما سيكون سابقة منذ أكثر من 3 قرون.

ووضع البابا الراحل قواعد جديدة لمراسم جنازة أكثر تواضعا قبل وفاته، وأصدر الفاتيكان في شهر نوفمبر الماضي طقوساً مبسّطة للجنازات البابوية، من أبرزها استخدام تابوت بسيط من الخشب والزنك، بدلاً من التوابيت الثلاثة المتداخلة المصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط.

ويتوقع أن يحضر رؤساء دول وحكومات من جميع أنحاء العالم مراسم الجنازة، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وتوفي البابا إثر سكتة دماغية بعد معاناة امتدت لأكثر من شهرين؛ بسبب تداعيات التهاب رئوي حاد، ويوجَد جثمانه في كنيسة دار الضيافة سانتا مارتا، مقر إقامته في الفاتيكان، ومن المتوقع أن ينقل إلى كاتدرائية القديس بطرس غداً الأربعاء، لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، وفقاً لما أعلنه الفاتيكان.

وسبقَ للبابا أن أمضى فترتين في المستشفى عام 2023، أُجريَت له خلال إحداهما عملية جراحية كبرى في الأمعاء، واضطر في الأشهر الأخيرة إلى صرف النظر عن مجموعة من الارتباطات. وقد تم استئصال جزء من رئته اليمنى بعدما أصيب بالتهاب حاد عندما كان عمره 21 عاماً.

ويقر دستور الفاتيكان حداداً رسمياً على البابا لمدة 9 أيام، ويُعقد عادة اجتماعاً سريّاً لانتخاب بابا جديد للفاتيكان بعد فترة تراوح بين 15 و20 يوماً من الوفاة. ويحق لنحو 135 من الكرادلة المشاركة في هذا الاقتراع السري للغاية، الذي قد يمتد لأيام.

وعيّن فرنسيس نحو 80% من الكرادلة الذين سيختارون البابا القادم، ما زاد من احتمالية استمرار خليفته في سياساته التقدمية رغم المعارضة الشديدة من المحافظين.

ولا يوجد مرشح بارز في الوقت الحالي لخلافة البابا الذي قاد الكنيسة الكاثوليكية لمدة 12 عاماً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .