أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، خلال مشاركته في الجلسة الحوارية «التكامل والتشارك في الجهود الإعلامية بمنظومة الحج»، في مؤتمر ومعرض الحج، أهمية التشارك والتكامل في الرسائل الإعلامية الموجهة لضيوف الرحمن، لإبراز دور المملكة الريادي في خدمة الحجاج وتقديم التسهيلات اللازمة لأداء المناسك بيسر وسهولة، من خلال التقيد بالأنظمة والتعليمات، وتعزيز ثقة ضيوف الرحمن بالجهات القائمة على خدمتهم، مع التركيز على وضوح الرسائل الإعلامية.

وأشار العقيد طلال بن شلهوب، إلى وصول الرسائل الإعلامية لحملة «لا حج بلا تصريح» ومبادرة «طريق مكة» في تنظيم دخول الحجاج وتسهيل رحلتهم ليستفيد ضيوف الرحمن من الخدمات المقدمة لهم كافة، مشيراً إلى دور المؤتمرات الصحفية لقوات أمن الحج في إيصال الخطط الأمنية باحترافية عالية.

وأوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، أن إدارات الإعلام بالتنسيق مع مراكز العمليات (911)، تعمل على جمع الأسئلة الشائعة من الحجاج وتحويلها إلى محتوى إعلامي ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تعزيز الوعي وتقديم معلومات استباقية وشاملة بلغات متعددة، تسهم في التزام ضيوف الرحمن بالتعليمات وسهولة أداء المناسك.

وشدد العقيد بن شلهوب على أهمية التخطيط الإعلامي الاستباقي لتلبية احتياجات الحجاج ومواجهة أي أحداث طارئة، من خلال إعداد محتوى إعلامي متعدد اللغات يناسب مختلف الجنسيات، واستخدام وسائل الإعلام المتنوعة لسرعة التواصل وفاعلية التغطية الإعلامية لجميع مراحل الحج.

ونوّه المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، بضرورة تعزيز التنسيق الإعلامي من خلال إنشاء مركز إعلامي موحد، وعقد اجتماعات دورية بين الجهات المعنية، واستخدام فرق ميدانية مشتركة للتغطية الشاملة، مع تقييم الأداء باستمرار لتحسين آليات العمل الإعلامي، وأهمية إيصال الخطط الأمنية والإعلامية بشكل احترافي وموحد، وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.

وسط أنباء عن ضغوطات مارسها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنجاح الصفقة، شنّ أعضاء بالكنيست هجوماً على ترمب والصفقة المرتقبة بشأن غزة.

وقال عضو الكنيست يتسحاك كرويزر: «اتضح أن تهديد ترمب بـ«فتح أبواب الجحيم» إذا لم يتم التوصل إلى صفقة يهدف أساساً إلى الضغط علينا وليس على أعدائنا»، فيما وصف العضو موشيه سعدة الصفقة بـ«الخطيرة» وقال إنها ستجبرهم على التخلي عن كل ما امتلكوه من محور فيلادلفيا والمعابر.

ووصف العضو في الكنيست عميت هاليفي صفقة غزة بأنها كارثية لإسرائيل وتعكس إخفاقاً كبير لحكومة نتنياهو، في حين اعتبر العضو تسفي سكوت الصفقة سيئة وتخضع لترمب الذي يهتم أولاً بمصالح الولايات المتحدة الأمريكية.

جاء ذلك في الوقت الذي كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن رسالة شديدة اللهجة وجهها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب عبر مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إلى رئيس وزراء الإسرائيلي، وتشدد عليه بضرورة إتمام الصفقة ووقف محاولاته للتهرب منها.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية اليوم (الثلاثاء) أن مبعوث ترمب طلب من نتنياهو ترتيب اجتماع صباح السبت، لكن نتنياهو حاول التملّص وتأجيل الاجتماع، ورد المبعوث على نتنياهو قائلاً: «الساعة 10 صباحاً سأنتظرك»، مبينة أنه خلال اللقاء بينهما قال مبعوث ترمب لنتنياهو: ترمب يريد صفقة أو ستكون لهذا تداعيات.

وكان موقع «تايمز أوف إسرائيل» الإخباري العبري قد نقل عن مسؤولين مطلعين على الملف لم يسمّهما قولهما إن مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط عقد اجتماعاً متوتراً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السبت، وضغط الأول بقوة على نتنياهو لقبول التنازلات اللازمة لتأمين صفقة الرهائن المحتجزين بغزة بحلول 20 يناير الجاري، في إشارة لموعد تسلّم ترمب الحكم رسمياً.

وأفاد المسؤولون بأن ذلك ساهم في تحقيق تقدم بمفاوضات تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، ويبدو أن ضغوط ويتكوف على نتنياهو كان لها تأثير.

أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان وليد بخاري اليوم (الثلاثاء) بجو الارتياح العام بإنجاز الاستحقاق الرئاسي اللبناني والاستشارات النيابية، مؤكداً أنهما يسهمان في تعزيز الوحدة بين اللبنانيين، والسير بالبلاد نحو الأمام لتعزيز نهضة لبنان على الصعد الاقتصادية والإنمائية، والبدء بورشة الإصلاح واستعادة ثقة المجتمع العربي والدولي.

وأكّد بخاري خلال زيارته مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، وقوف المملكة العربية السعودية الدائم إلى جانب لبنان وشعبه.

بدوره، شكر إمام للمملكة دورها وجهودها في إطار اللجنة الخماسية، معرباً عن تقديره لنشاطه المميّز في العمل الدبلوماسي واهتمام المملكة وسعيها الدؤوب لما فيه المصلحة اللبنانية والشعب اللبناني.