Connect with us

السياسة

وزير الحج والعمرة: إلغاء الشروط الصحية والقيود العمرية لمعتمري إندونيسيا

بدأ وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة اليوم (الاثنين)، زيارته الرسمية لجمهورية إندونيسيا، والتقى

بدأ وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة اليوم (الاثنين)، زيارته الرسمية لجمهورية إندونيسيا، والتقى خلالها بعدد من كبار المسؤولين في مختلف المجالات، وذلك بهدف بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في جوانب عدة، وذلك امتدادًا للعلاقات التاريخية بين البلدين.

وأكد الربيعة في أول اجتماعاته على ترحيب السعودية بالمعتمرين الإندونيسيين كافة دون شروط صحية أو قيود عمرية، لافتًا النظر إلى أن منصة «نسك» وما تقدمه من خدمات إلكترونية أسهمت بشكل كبير وفاعل في زيادة أعداد المعتمرين القادمين إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الحكيمة.

والتقى الدكتور الربيعة في مستهل زيارته بوزير الشؤون الدينية في جمهورية إندونيسيا ياقوت خليل قوماس، وناقش الجانبان الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، والتسهيلات الإجرائية لقدوم المعتمرين الإندونيسيين في إطار تحقيق مستهدفات برامج رؤية المملكة 2030، بما يثري التجربة الدينية والثقافية لضيوف الرحمن، ويحقق مقاصد الشريعة الإسلامية، خصوصاً بعد أتمتة خدمات العمرة لتسهيل وصول المعتمرين إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وأشار إلى عمق العلاقات السعودية – الإندونيسية، مشيراً إلى أن ذلك يحفز الجانبان على زيادة الحلول الرقمية تحت مظلة برنامج خدمة ضيوف الرحمن -أحد برامج رؤية السعودية 2030- لتقديم حلول وخيارات تأشيرات العمرة والزيارة إلكترونياً من خلال منصة «نسك»، وتمديد مدة تأشيرة العمرة من شهر إلى 3 أشهر للمعتمرين من كافة أنحاء العالم، وإلغاء شرط المحرم للمرأة المعتمرة، وغيرها من التسهيلات.

كما شهدت الزيارة لقاءً موسعاً بالرئيس التنفيذي لجمعية نهضة العلماء بجمهورية إندونيسيا الشيخ يحيى خليل ستاقوف، وتناول عدداً من الموضوعات المتعلقة بسماحة الإسلام ومرونته في ما يتعلق بتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية، وما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات متطورة لقاصدي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة من زوار ومعتمرين دون مقابل، بما يضمن التيسير والتسهيل على المسلمين في أداء عباداتهم.

وناقش وزير الحج والعمرة عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بمجالات العمل الإسلامي مع الجانب الإندونيسي، لاسيما في ما يتصل بتسهيل قدوم المعتمرين ضمن خدمات المنصّات الرقميّة، ومناقشة سبل التعاون بين الوزارة والجهات المسؤولة في جمهورية إندونيسيا، وناقش الجانبان تجربة السعودية الرائدة في إدارة الحشود وتخفيف أثر الزحام بدعم واهتمام كبيرين من خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، للحفاظ على صحة وسلامة الحجاج والمعتمرين من جميع أنحاء العالم.

وجرى خلال الاجتماعات استعراض الجهود المبذولة من أكثر من 30 جهة حكومية في السعودية ضمن منظومة الحج والعمرة، لتسريع وتيرة العمل بما يعزز سبل التعاون الثنائي الإستراتيجي بين الجانبين، وزيادة جودة الخدمات المقدمة للمعتمرين القادمين من إندونيسيا، كما شهدت الاجتماعات بحث زيادة فاعلية اللجان المشتركة في جوانب عدة بين البلدين.

السياسة

نقل خامنئي وعائلته إلى «ملجأ سري» تحت الأرض

أجْلَت السلطات الإيرانية المرشد الإيراني علي خامنئي إلى «ملجأ سري» تحت الأرض في لويزان، شمال شرق طهران، بعد ساعات

أجْلَت السلطات الإيرانية المرشد الإيراني علي خامنئي إلى «ملجأ سري» تحت الأرض في لويزان، شمال شرق طهران، بعد ساعات من بدء الهجمات الإسرائيلية على طهران، فجر يوم الجمعة الماضي.

ووفقاً لقناة «إيران‌ إنترناشيونال» نقلاً عن مصدرين مطلعين فإن جميع أفراد عائلة المرشد، بمن فيهم نجله مجتبی، موجودون إلى جانبه.

وتواردت هذه المعلومات بعدما أعلن عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي، أن المواجهة مع إسرائيل ستستمر.

وأضاف رضائي أن إيران اتخذت إجراءات لصد المخطط الإسرائيلي، وأنها ستكشف عنها لاحقاً.

كذلك اتهم إسرائيل بأنها خططت لتنفيذ عمليات اغتيال كبيرة في إيران.

يذكر أن مسؤولَين أمريكيَين كانا قد قالا لـ«رويترز» (الأحد) إن الرئيس دونالد ترمب عارض خطة إسرائيلية في الأيام الأخيرة لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.

وقال أحد المصدرَين، وهو مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: «هل قتل الإيرانيون أمريكياً حتى الآن؟ لا.. إلى أن يفعلوا ذلك، لن نتحدث حتى عن استهداف القيادة السياسية».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

كيف اغتالت إسرائيل علماء إيران الـ14 في «الأسد الصاعد»؟

14 عالماً نووياً إيرانياً على الأقل قُتلوا منذ بدء إسرائيل عمليتها العسكرية «الأسد الصاعد» ضد إيران، بمساندة قوات

14 عالماً نووياً إيرانياً على الأقل قُتلوا منذ بدء إسرائيل عمليتها العسكرية «الأسد الصاعد» ضد إيران، بمساندة قوات خاصة تابعة لجهاز استخباراتها «الموساد» التي قادت سلسلة عمليات سرية في عمق إيران، سبقت ضربات (الجمعة).

وأكد مصدران أن بعض هؤلاء العلماء قضوا في تفجيرات بسيارات ملغومة. وبالتزامن، أوضح مصدر إيراني أن إسرائيل لجأت إلى تفجير سيارات مفخخة في طهران، حسبما نقلت وكالة «إرنا». وأشار إلى انفجار 5 عبوات ناسفة (الأحد) في مناطق متفرقة من العاصمة.

وتحدثت صحيفة «معاريف» العبرية بدورها عن عملية اغتيال في طهران، لكنها لم تذكر أي تفاصيل إضافية.

وأوردت هيئة البث العبرية عن مسؤول إسرائيلي نفياً للعملية، مؤكداً أن إسرائيل «لم تقم بتفجير سيارات مفخخة في طهران».

الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن سابقاً اغتيال قادة من الصف الأول والثاني من العلماء النووين وهم؛ عالم الهندسة الذرية فريدون عباسي، وخبير الفيزياء محمد مهدي طهرانجي، فضلاً عن عالم الهندسة الكيميائية أكبر مطلب زادة، إضافة إلى خبير هندسة المواد سعيد برجي، وخبير الفيزياء أمير حسن فكهي، والمتخصص في فيزياء المفاعلات النووية عبدالحميد منوشهر، وخبيرَي الهندسة الذرية منصور عسكري، وأحمد رضا ذو الفقاري دارياني، وكذلك العالم الميكانيكي علي باكوايي كتريمي.

وأكدت إسرائيل اغتيال قادة عسكريين أيضاً، فيما أعلنت إيران مقتل رئيس الأركان محمد باقري، فضلاً عن قائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد القوات الجوفضائية أمير علي حاجي زادة، إضافة إلى 7 قادة بارزين في القوة الجوفضائية.

ومنذ يوم الجمعة الماضي، شنت إسرائيل سلسلة من الغارات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة شتى المواقع العسكرية، فضلاً عن المنشآت النووية، وفي مقدمتها نطنز وفوردو وأصفهان. كما توعدت بتنفيذ المزيد من الهجمات، مؤكدة وجود قائمة كبيرة من الأهداف.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ستارمر يؤكد: ترمب سيدعم «أوكوس» النووية رغم مراجعة الاتفاقية

أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من المتوقع أن يدعم اتفاقية «أوكوس» الدفاعية

أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من المتوقع أن يدعم اتفاقية «أوكوس» الدفاعية بمليارات الجنيهات، على الرغم من إجراء مراجعة أمريكية للاتفاقية التي تهدف إلى تزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية.

وتُعد هذه الاتفاقية، التي وقّعتها أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في 2021، خطوة إستراتيجية لتطوير جيل جديد من الغواصات الهجومية النووية، إضافة إلى التعاون في مجالات التكنولوجيا الدفاعية المتقدمة.

وفق صحيفة «Mirror»، أوضح ستارمر، في تصريحاته، أن الاتفاقية ذات أهمية كبيرة، مؤكداً التزام المملكة المتحدة الكامل بها.

وأشار إلى أن مراجعة الاتفاقية من قبل إدارة ترمب ليست أمراً غير مألوف، معبراً عن ثقته بأن الاتفاق سيستمر في التقدم.

وتشمل الاتفاقية أيضاً شراء أستراليا ثلاث غواصات من طراز «فيرجينيا» من الولايات المتحدة كجزء من المرحلة الانتقالية قبل بناء الغواصات الجديدة.

من جانبه، وصف وزير الأعمال البريطاني جوناثان رينولدز الاتفاقية بأنها شراكة من الدرجة الأولى، مشيراً إلى أنها تعزز التعاون الدفاعي والصناعي بين الدول الثلاث.

وأعرب عن تفاؤله بأن المراجعة الأمريكية ستؤكد قوة الاتفاقية وأهميتها الإستراتيجية.

جدير بالذكر أنه تم توقيع اتفاقية «أوكوس» لأول مرة في عهد رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون والرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.

وأثارت تقارير الأسبوع الماضي مخاوف من إمكانية انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية بسبب سياسة ترمب «أمريكا أولاً».

ويهدف التعاون إلى تعزيز الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ من خلال تطوير قدرات دفاعية متقدمة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .