Connect with us

السياسة

«وزارة الصناعة» توقع مذكرات تفاهم مع 6 دول لتطوير قطاع التعدين والمعادن في المملكة

شهد الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين توقيع وزارة الصناعة والثروة المعدنية مذكرات

شهد الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين توقيع وزارة الصناعة والثروة المعدنية مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون مع 6 دول، في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز الشراكات الدولية وتطوير قطاع التعدين والمعادن في المملكة.

ووقع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، من الجانب السعودي، كل من وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ونائب الوزير لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، بينما قام بالتوقيع من جانب الدول الأخرى كل من وزير الطاقة والموارد الطبيعية في جمهورية جيبوتي، ووزير الطاقة والثروة المعدنية في المملكة الأردنية الهاشمية، ووزير الأعمال والتجارة في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، ووزير المناجم وتنمية المعادن في جمهورية زامبيا؛ هذا بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة المالية في جمهورية النمسا الاتحادية ووزارة الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية في الجمهورية الفرنسية.

وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف: إن مؤتمر التعدين اليوم يمثل حدثًا مهمًا بمشاركة 90 دولة وأكثر من 30 منظمة، مما يعكس دور قطاع التعدين الحيوي في المملكة ورسالة تخدم العالم أجمع.

وأكد الوزير الخريف أهمية الموضوعات المطروحة للنقاش خلال الاجتماع الوزاري اليوم، في تحقيق تغييرات إيجابية ملموسة في قطاع التعدين، من خلال تعزيز الشفافية والاستدامة، وتشجيع الاستثمار في البنية التحتية والتقنيات الحديثة، مشيراً إلى أن الجهود المشتركة بين الحكومات والصناعات ذات العلاقة والمجتمعات، تعد مفتاحًا لتحقيق الأهداف المرجوة.

وشدد الخريف على أن الاجتماع يهدف إلى وضع اتفاقية عامة حول المعادن لضمان استدامة سلاسل الإمداد العالمية.

يُذكر أن الرياض استضافت الاجتماع الوزاري الدولي الرابع، الذي يعقد في إطار مؤتمر التعدين الدولي، ويعتبر حدثًا عالميًا فريدًا شارك فيه ممثلو 90 دولة، من بينها 16 دولة من دول مجموعة العشرين، إلى جانب 50 منظمة دولية رسمية وغير حكومية، واتحادات تجارة السلع، وكبار قادة صناعة التعدين عالميًا. وركز الاجتماع على تعزيز التعاون الدولي في إنتاج المعادن الإستراتيجية، وتسليط الضوء على الإمكانات الهائلة للمنطقة التعدينية الكبرى الممتدة من إفريقيا إلى غرب ووسط آسيا. كما شهد الاجتماع تبادل الأفكار والخبرات بين الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى، بهدف وضع أسس التنمية المستدامة لصناعة المعادن، وبناء القدرات اللازمة لتحويل قطاع التعدين إلى محرك رئيسي للتطور الاقتصادي والاجتماعي على المستويين الإقليمي والعالمي.

السياسة

«الأرصاد»: أمطار متفاوتة الغزارة على منطقة المدينة المنورة

أصدر المركز الوطني للأرصاد اليوم تنبيهاً عن حالة الطقس في منطقة المدينة المنورة، تضمّن هطول أمطار خفيفة، مصحوبة

أصدر المركز الوطني للأرصاد اليوم تنبيهاً عن حالة الطقس في منطقة المدينة المنورة، تضمّن هطول أمطار خفيفة، مصحوبة برياح نشطة وصواعق رعدية تؤدي إلى تدنٍ في مدى الرؤية الأفقية، وتشمل المدينة المنورة ومحافظتَي خيبر ووادي الفرع، من الواحدة ظهراً حتى التاسعة مساءً.

كما نبّه المركز من حالة مطرية أخرى متوسطة، تترافق معها رياح شديدة السرعة، وشبه انعدام في مدى الرؤية، وتساقط للبرد، وجريان للسيول، إضافةً إلى صواعق رعدية، وتشمل محافظتَي الحناكية والمهد، وتستمر من الـ12 ظهراً حتى 10 مساءً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

رابطة العالم الإسلامي تُدين إعلان إسرائيل السيطرة على غزة والأراضي الفلسطينية

أدانت رابطة العالم الإسلامي – بأشدِّ العبارات – مواصلةَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها لكل القوانين والأعراف

أدانت رابطة العالم الإسلامي – بأشدِّ العبارات – مواصلةَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها لكل القوانين والأعراف الدولية، ومن ذلك ما أعلنَتْه بشأن التوغل والسيطرة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.

وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندَّدَ الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا النهج الهَمجي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، مع الرفض القاطع لكل محاولاتها التوسعيّة التي تنتهك قرارات الشرعية الدولية، وتُقوِّضُ مساعيَ السلام العادل والشامل في المنطقة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مطار الملك سلمان الأكبر عالمياً وبوابة الحجاج تستقبلهم بالرقمنة.. وتهوية طبيعية في «البحر الأحمر»

أضحت السعودية أحد البلدان الأكثر جذباً للمسافرين جواً، بدءاً من مطاراتها المستقبلية، وانتهاءً بمواقعها الثقافية

أضحت السعودية أحد البلدان الأكثر جذباً للمسافرين جواً، بدءاً من مطاراتها المستقبلية، وانتهاءً بمواقعها الثقافية والتراثية، التي نبعت من عمق التاريخ، وظهور الإنسان. ويقول مختصون في السفر، إن المملكة ستعيد تعريف السفر من خلال مطاراتها الجديدة التي تستمد حيويتها من المستقبل، وتلك القديمة التي أخذت بُعداً جديداً بصالاتها التي غُمست بالتراث، والتكنولوجيا المتقدمة. ويرى الخبراء، أن الاستراتيجية السعودية الطموحة لتطوير المطارات لا تتركز على الطائرات والمدارج، بل تعيد كتابة حكاية السفر، والسياحة، واللوجستيات. وذلك كله بدفع قوي من رؤية 2030، وعرابها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، متابعة وإشرافاً وتوجيهاً، ليتحقق للمملكة ما تطمح إليه من تحديث، وتطور، واعتناء بمواطنيها، وتحقيق جميع الفرص الكامنة، والاستدامة المنشودة.

ويشير الخبراء إلى مطارات العهد الجديد في المملكة على النحو التالي:

• مطار الملك سلمان الدولي: يتصدر نهضة الطيران في البلاد؛ إذ يعد بعد اكتمال إنشائه أكبر مطار في العالم، وسيتم إنشاؤه في مساحة قدرها 57 كيلومتراً مربعاً، وبه ستة مدارج متوازية، وتصل سعته إلى نحو 120 مليون مسافر سنوياً بحلول العام 2030. وترتفع هذه السعة بحلول العام 2050، إلى 185 مليون مسافر سنوياً. وحرص مصمموه على أن يراعى في تصميمه دمج التراث العربي السعودي في التكنولوجيا المتقدمة، وتحقيق الاستدامة، واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، ودمج عناصر التصميم القائم على تقليل انبعاثات الكربون ليصبح نموذجاً ريادياً للطيران الأخضر، ولن يقتصر مطار الملك سلمان الدولي، على خدمة المسافرين وحدها، بل سيكون مدينة داخل مدينة الرياض، بوجود مناطق تجزئة كاملة، ومركز للنقل اللوجستي، وأماكن ترفيهية، وأخرى سكنية. ويتوقع أن يولّد المشروع 150 ألف فرصة عمل، وضخ 27 مليار ريال في الناتج الإجمالي للقطاع غير النفطي. وهكذا يصبح مطار الملك سلمان الدولي محركاً للاقتصاد الوطني، وقطباً جاذباً للسياح الآتين من كل حدب وصوب.

• مطار البحر الأحمر الدولي: يتيح هذا المطار بديلاً ملائماً للمسافرين من المطارات التقليدية الأخرى. وسيكون بوابة الى إحدى الوجهات التي يقصدها السياح الذين تهمهم البيئة. ويقع بين رمال الصحراء ومياه البحر التركوازية، وتصل طاقته الاستيعابية إلى نحو مليون مسافر سنوياً بحلول العام 2030. وحرص مصمموه على إيجاد بيئة هادئة مع استخدام التهوية الطبيعية، والمباني المظللة، واستخدام الطاقة المتجددة في جميع أرجائه وعملياته. وبوسع المسافرين السباحة في الأحواض المتوافرة بالمطار، وتتولى سلطاته توصيل متاع المسافر إلى المنتجعات التي سيقيمون فيها.

• مطار خليج نيوم: يصفه خبراء السياحة والسفر، بأنه سيكون البوابة الذكية إلى المستقبل. فهو بحكم كونه جزءاً من مشروع مدينة نيوم، يجسد مستقبل السفر الذكي والاتصال الذي لا ينقطع بشبكة الإنترنت. وأنشأ مصمموه بوابات ذكية تقوم على التعرف إلى الوجه، ويضم أبراجاً رقمية. وتتم عملياته باستخدام الذكاء الاصطناعي. ويعد ذلك كله ابتكاراً غير مسبوق في أية جهة في العالم. ويتسع لنحو 100 مليون مسافر سنوياً. ويكون بمستطاع مستخدميه الوصول بسهولة إلى مدينة نيوم التي تُشَيَّد على أساس الاستدامة، وبأكثر التكنولوجيا تقدماً.

• مطار الطائف الدولي: يتوقع أن تبلغ الطاقة الاستيعابية للمطار 2.5 مليون مسافر سنوياً بحلول 2030. ويساعد هذا القادمين إلى أداء مناسك العُمرة والمسافرين داخل المملكة.

• مطار أبها الدولي: يعتبر بوابة مرتفعات منطقة عسير، وهو موجود أصلاً، لكن يجري تحديثه وتوسعته من خلال تصاميم مغموسة في تراث عسير وطبيعتها الأخّاذة واعتمد مصممو تحديثاته على كنوز قرية رجال ألمع، التي أعلنتها منظمة (يونسكو) تراثاً إنسانياً تجب المحافظة عليه. وتتوسع صالته الجديدة من 10,500 متر مربع الى 65 ألف متر مربع. واختار مصمموه الحجر الطبيعي لدمج المسافرين في روح جنوب السعودية. ويكتمل تحديثه وتوسعته بحلول 2028. وتتسع الطاقة الاستيعابية للمطار لـ 13 مليون مسافر سنوياً، بدلاً من سعته الحالية التي تبلغ 1.5 مليون مسافر سنوياً.

• مطار العلا الدولي: يعد البوابة الجوية للآثار الحضارية التي تزخر بها الجزيرة العربية. ويجري تحديثه حالياً بما يجعل المواءمة بين الآثار والفخامة. وتشمل المرحلة الثانية من تطويره إنشاء صالة قادرة على استيعاب 6 ملايين مسافر سنوياً. ويكون بعد الانتهاء منه مرآة عاكسة للبيئة المُتحفية لمنطقة العلا. وتستخدم في بناء جُدُرِه الأحجار الرملية، والإضاءة الطبيعية، والمنشآت الثقافية في المنطقة. وعند اكتمال إنشاء فندقه ذي النجوم الخمس سيكون وجهة مفضلة للسياح القادمين من خارج المملكة.

ذكاء اصطناعي وبوابات إلكترونية

• مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة: يكون الذكاء الاصطناعي بانتظار القادمين لهذا المطار، خصوصاً المعتمرين والحجاج. ويعد مطاراً رائجاً في الرقمنة؛ إذ إن 70 من بواباته الإلكترونية تعمل بالذكاء الاصطناعي. وتستخدم هذه البوابات التكنولوجيا للتعرف إلى الوجوه. والهدف منها تقليص العبء على الموظفين، خصوصاً خلال الحج ومواسم العُمرة. وتعزز هذه «الأَتْمَتَة» الأمن، والكفاءة، وتضع مطار جدة، في مقدمة مطارات العالم من حيث الرقمنة. وبهذا الحرص والاهتمام من جانب المسؤولين في المملكة أضحت المملكة وجهة جاذبة بحد ذاتها. وكلها مطارات يمثل معمارها أيقونات جمالية، ومساراً إلى التحول الاقتصادي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .