Connect with us

السياسة

وزارة الدفاع تبرم 23 عقدًا عالميا بقيمة 13 مليار ريال

أبرمت وزارة الدفاع (23) عقدًا مع شركات محلية وعالمية، بقيمة إجمالية تقارب (13) مليار ريال، خلال فعاليات اليوم الرابع

أبرمت وزارة الدفاع (23) عقدًا مع شركات محلية وعالمية، بقيمة إجمالية تقارب (13) مليار ريال، خلال فعاليات اليوم الرابع لمعرض الدفاع العالمي.

وشملت العقود الموقعة مع الشركات المحلية، خمسة عقود مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية، بواقع عقدين لصالح القوات البرية، وثلاثة عقود لصالح القوات البحرية، وذلك بقيمة إجمالية تقدّر بـ 6 مليارات ريال، حيث تضمنت عقود استحواذ على منظومات اتصالات وعربات عسكرية، وعقوداً لتأمين الذخائر، واستدامة عدد من المنظومات البحرية.

ووقع العقود، مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد حسين البياري، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية المهندس وليد عبدالمجيد أبوخالد، بحضور محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد عبدالعزيز العوهلي، و نائب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية الدكتور غسان عبدالرحمن الشبل.

وبمبلغ يفوق المليار ريال، وقعت وزارة الدفاع عقداً مع المؤسسة العامة للصناعات العسكرية، لصالح القوات الجوية، للاستحواذ على منظومات دفاعية شاملة المساندة الفنية والإمدادية والتدريب، ووقع العقد مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد البياري، و رئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية المهندس محمد حمد الماضي.

ولتعزيز قدرات قوات الدفاع الجوي، وقعت الوزارة عقدين مع شركة ريثيون الأمريكية، بمبلغ يقدّر بملياري ريال، للاستحواذ على قدرات دفاعية ومساندة فنية، ووقع العقدين مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد البياري، والرئيس التنفيذي لشركة رايثيون في الشرق الأوسط دايف هانلي.

وتضمنت العقود الموقعة مع الشركات الدولية، عقدًا مع «شركة لوكهيد مارتن جلوبال انك» الأمريكية لصالح القوات الجوية، بمبلغ يفوق المليار ريال، وذلك للاستحواذ على أنظمة استشعار شاملة التوطين والاستدامة، إذ وقع العقد مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد البياري، والرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في السعودية وأفريقيا العميد متقاعد جوزيف رانك.

وفي ذات الإطار، وقعت الوزارة عقداً مع شركة «بولي تكنولوجي» الصينية، لصالح قوات الدفاع الجوي بمبلغ يقدّر بـ 370 مليون ريال للاستحواذ على منظومات دفاعية لصالح قوات الدفاع الجوي، و وقع العقد مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد البياري، والمدير العام لشركة بولي تكنولوجي السيد هوانغ جيمينغ.

انظمة دفاعية ودعن فني وإمدادي

شهد اليوم الرابع من معرض الدفاع العالمي، أيضاً إبرام وزارة الدفاع، عقدين مع شركة تاليس انترناشيونال الفرنسية لصالح قوات الدفاع الجوي، بمبلغ يقدّر بمليار ونصف المليار ريال، وذلك للاستحواذ على أنظمة دفاعية ودعم فني وإمدادي.

ووقع العقود وكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح إبراهيم أحمد السويد، والرئيس التنفيذي لشركة تاليس إنترناشيونال في السعودية السيد باسكال ليسولنيي.

واستكمالاً للعقود مع الشركات المحلية، أبرمت وزارة الدفاع 3 عقود مع شركة الإلكترونيات المتقدمة AEC، لصالح القوات الجوية بمبلغ يقدّر بـ 250 مليون ريال، في مجالات التطوير والدعم الفني والصيانة لنظام تدريب الأطقم الجوية لمشبهات طائرات (ف15)، إلى جانب استدامة لمنظومات دفاعية. ووقع العقود وكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح إبراهيم أحمد السويد، والرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة المهندس زيــاد المسلَّم.

ولصالح القوات الجوية، وقعت وزارة الدفاع عقدين مع شركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة بمبلغ يتجاوز الـ 400 مليون ريال، وذلك لتقديم خدمات المساندة الإمدادية.

ووقع العقدين وكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح إبراهيم أحمد السويد، والرئيس التنفيذي لشركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة مازن محمد جوهر.

ووقعت الوزارة أيضاً، ولصالح قوات الدفاع الجوي، عقداً مع شركة رايمنتال السويسرية بمبلغ يفوق الـ260 مليون ريال، لتقديم خدمات المساندة الإمدادية ودعم لمنظومات الدفاع الجوي، حيث وقع العقد وكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح إبراهيم أحمد السويد، ونائب رئيس شركة رايمنتال السويسرية السيد زينو هوارت.

خدمات مساندة إمدادية لطائرات بوينج 707

أبرمت وزارة الدفاع 4 عقود مع الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية NCMS لصالح القوات البرية بمبلغ يقدّر بـ 100 مليون ريال، وذلك لتوريد أنظمة كهروبصرية شاملة التوطين والاستدامة.

ووقع العقود مدير عام الإدارة العامة للمشاريع في وكالة وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح خالد صالح الجعويني، والرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية الدكتور محمد بن عبدالعزيز السهلاوي.

وتعزيزا لقدرات القوات الجوية، وقعت وزارة الدفاع عقدًا مع شركة ايروفيجن الأمريكية، بمبلغ وقدره 100 مليون ريال لتقديم خدمات المساندة الإمدادية لطائرات بوينج 707، ووقع العقد كل من مدير عام الإدارة العامة لقطع الغيار والصيانة والإصلاح في وزارة الدفاع اللواء المهندس عطية العطية، والرئيس التنفيذي لشركة ايروفيشن إبراهيم علي القحطاني.

وبلغ عدد العقود التي أبرمتها وزارة الدفاع السعودية خلال اليوم الثالث والرابع من فعاليات معرض الدفاع العالمي نحو 33 عقداً، بقيمة إجمالية تقدر بأكثر من 20 مليار ريال، و تجاوز إجمالي قيمة عقود اليوم الثالث أكثر من 7 مليارات ريال، فيما بلغ إجمالي قيمة عقود اليوم الرابع ما يقارب 13مليار ريال.

Continue Reading

السياسة

كيف غيّرت بيروت قواعد اللعبة مع «حماس» ؟

من يملك القرار الفلسطيني في الشتات؟ وهل لا يزال سلاح «المقاومة» يُحمى بالشعارات، أم بات عبئاً على حامليه؟ لماذا

من يملك القرار الفلسطيني في الشتات؟ وهل لا يزال سلاح «المقاومة» يُحمى بالشعارات، أم بات عبئاً على حامليه؟ لماذا قررت بيروت فجأة أن تكسر صمتها وتضبط ساعة الحساب؟.

القصة ليست عن صاروخ انطلق من الجنوب، بل عن قطار إقليمي انطلق ولم يترك لحماس مقعد فيه.

لبنان، البلد الذي طالما راوغ الهزات، قرر هذه المرة ألا يجامل أحداً، من الأمن العام إلى قصر بعبدا، ومن الضاحية إلى رام الله، خريطة الضغط تُرسم بدقة، والحركة التي كانت تحتمي بتعقيدات الجغرافيا، تجد نفسها اليوم أمام خريطة جديدة: إما التعايش وفق شروط الدولة، أو الرحيل بصمت.

صافرة التحول الجذري

من هنا، لم يكن استدعاء ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبدالهادي إلى المديرية العامة للأمن العام اللبناني، حدثاً بروتوكولياً عابراً، بل جاء بمثابة إطلاق صافرة تحوّل جذري في مقاربة الدولة اللبنانية لملف بقي مغلقاً لعقود: السلاح الفلسطيني خارج الشرعية.

اللقاء، الذي جمع عبد الهادي باللواء حسن شقير، حمل رسالة واضحة من الدولة اللبنانية، تُنذر الحركة من مغبة استخدام الأراضي اللبنانية لأغراض عسكرية، وتمثل الترجمة العملية الأولى لقرارات مجلس الدفاع الأعلى برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون.

التحذير لم يبقَ في الإطار الكلامي، فقد بادرت (حماس) بعد أقل من 48 ساعة إلى تسليم 3 فلسطينيين من أصل 4 متورطين في إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل، أحدهم وصف بأنه «الرأس المدبّر» للعملية، خطوة لاقت ترحيباً حذراً، لكنها لم تلغِ القلق الرسمي المتصاعد من محاولة الحركة تكريس وجود مسلح موازٍ داخل المخيمات وخارجها.

التحقيقات التي طالت قيادات في حماس خلال الأسابيع الأخيرة، واستباق بعض مسؤوليها لمغادرة لبنان، أوحت بأن الحركة باتت تستشعر جدية التوجه اللبناني الرسمي لتغيير قواعد اللعبة. فالدولة التي لطالما تعاملت بمرونة مع النشاط الفلسطيني، قررت هذه المرة المضي نحو مرحلة جديدة: ضبط السلاح، وربما نزع شرعية الوجود العسكري لحماس نهائياً.

ولأن القرار الأمني لم يأت من فراغ، بل هو خلاصة اشتباك صامت بين الجغرافيا والإقليم، تبرز ثلاث دوائر ضغط متقاطعة شكلت مجتمعة ثلاثية التحوّل من الخارج إلى الداخل:

زمن «الاستثناء الحمساوي» انتهى

في أروقة القرار الغربي، لم تعد حماس تُعامل كحالة مؤقتة أو متروكة للتوازنات المحلية، بل كعنصر يجب نزعه من مشهد ما بعد الحرب. السعي لتأمين (بيئة نظيفة) لمسار إقليمي جديد لا يتيح مساحة لحركات تحمل سلاحاً خارج الدولة. وترجمة هذا التوجه بدأت عملياً على الأرض؛ ففي الأردن عبر قرارات بحظر جماعة الإخوان المسلمين وملاحقة الجهات المرتبطة بحماس. وفي سورية من خلال توقيف قيادات فلسطينية وطلب مغادرة من أعيدوا من الخارج بعد الحرب. أما في لبنان، فتم الدفع باتجاه إنهاء ظاهرة السلاح الفلسطيني غير الشرعي تحت عنوان «لبننة الأمن داخل المخيمات»، تمهيداً لضبط الساحة الفلسطينية هناك وإخراجها من الحسابات العسكرية.

من رام الله: مواجهة

صامتة مع «الأخوة الأعداء»

زيارة مرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت لا تُفهم فقط في سياق دبلوماسي، بل هي فصل جديد في صراع خافت مع حركة حماس من الضفة إلى الشتات. السلطة الفلسطينية تسعى إلى فرض نموذجها كمرجعية حصرية للقرار الأمني داخل المخيمات. وللمفارقة، فإن المبادرة اللبنانية تلقى دعماً مباشراً من رام الله، كما لو أن السلطة الفلسطينية وجدت في بيروت فرصة لإعادة توازن القوى مع حماس خارج حدود فلسطين.

من الضاحية: دعم مشروط… وإعادة تموضع

اللافت في هذه المرحلة أن حزب الله الذي لطالما قدم غطاء غير معلن لوجود حماس في لبنان، اختار أن يصمت. بل أكثر من ذلك، سمح بإنضاج القرار الرسمي اللبناني. الحزب الذي يدير أكثر من جبهة في الإقليم، يبدو حريصاً على عدم فتح جبهة إضافية من لبنان تكون شرارتها خارجة عن سيطرته. وهو إذ يتيح للدولة أن تمسك بالملف الفلسطيني، فهو يبعث برسائل مزدوجة: التزام بشروط الداخل اللبناني، ومحاولة لخفض الضغط الخارجي عليه. بهذه المعطيات، لم تعد حماس في لبنان تقف عند تقاطع مؤقت، بل أمام مفترق مصيري. هذه المرة، اللعبة لا تُدار من غرف الفصائل، بل من فوق الطاولة الإقليمية. وكلما أبطأت الحركة خطواتها نحو التسوية، ضاقت الخيارات أكثر، وتحوّلت الساحة اللبنانية من ملاذ سياسي إلى مخرج اضطراري.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

1935 موقعاً تراثياً عمرانياً.. توثيق معماري يعكس عمق التاريخ في القصيم

في إطار جهود المملكة لحماية وتوثيق التراث الوطني وتعزيز حضوره في المشهد التنموي، كشفت هيئة التراث عن أرقام لافتة

في إطار جهود المملكة لحماية وتوثيق التراث الوطني وتعزيز حضوره في المشهد التنموي، كشفت هيئة التراث عن أرقام لافتة توثق الثراء الثقافي والتاريخي لمنطقة القصيم، مؤكدةً دورها البارز كمركز متجذر في التراث العمراني والمادي وغير المادي.

وبحسب الإحصائية الصادرة عن الهيئة، فقد تم تسجيل: 1935 موقعاً في السجل الوطني للتراث العمراني، ما يعكس حجم العمارة التاريخية في المنطقة و 310 مواقع أثرية ضمن سجل الآثار الوطني، وهو ما يمثل أحد أعلى المعدلات على مستوى مناطق المملكة و261 جهةً وحرفةً مسجلة في منصة «أبدع» لتراخيص الحرف اليدوية، ما يعزز من الاقتصاد الإبداعي المحلي ويُكرّس استدامة المهن التقليدية و33 موقعاً تراثياً تم تهيئتها لاستقبال الزوار، في خطوة تؤكد تكامل البنية الثقافية مع التنمية السياحية و24 عنصراً من عناصر التراث الثقافي غير المادي تم توثيقها، مثل العادات الشعبية، والفنون الشفوية، والممارسات الاجتماعية.

توثيق هوية:

وأوضحت هيئة التراث أن هذا التوثيق يأتي في سياق إستراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى حصر وتأهيل المواقع والمعالم والعناصر التراثية في جميع مناطق المملكة، انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز الانتماء الوطني وتفعيل دور الثقافة كرافد اقتصادي وسياحي.

أخبار ذات صلة

كنز تراثي:

وتُعد القصيم من أبرز مناطق المملكة من حيث كثافة وتنوع المواقع الأثرية والتراثية، بما تحمله من قصور تاريخية، وأسواق تقليدية، ونقوش صخرية، وحِرفٍ يدوية لا تزال تمارس حتى اليوم، ما يجعلها نموذجاً حيوياً لتفاعل الماضي مع الحاضر.

Continue Reading

السياسة

الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات

حصل الأمن العام ممثلاً بالإدارة العامة لأنظمة الاتصالات بالأمن العام في منطقة مكة المكرمة، على شهادتي الاعتماد

حصل الأمن العام ممثلاً بالإدارة العامة لأنظمة الاتصالات بالأمن العام في منطقة مكة المكرمة، على شهادتي الاعتماد الدولي الآيزو العالمية من المركز السعودي للاعتماد (ساك) في مجال أنظمة المراقبة التلفزيونية والإلكترونية، واستيفائها متطلبات نظام إدارة أمن المعلومات.

ويأتي هذا الإنجاز امتداداً للنجاحات المتواصلة التي حققتها إدارات الأمن العام، التي حصلت في فترات سابقة على شهادات الاعتماد الدولي الآيزو في مجالات عدة، تأكيداً على التزامها بتطبيق أعلى معايير الجودة والأمن المعلوماتي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .