السياسة
وزارة الدفاع تبرم 10 عقود مع شركات محلية وعالمية بقيمة تتجاوز 7 مليارات ريال
أعلنت وزارة الدفاع اليوم (الثلاثاء)، توقيعها 10 عقود مع شركات محلية وعالمية، تعزيزا لقدراتها ورفع كفاءتها القتالية،
أعلنت وزارة الدفاع اليوم (الثلاثاء)، توقيعها 10 عقود مع شركات محلية وعالمية، تعزيزا لقدراتها ورفع كفاءتها القتالية، بقيمة إجمالية تتجاوز 7 مليارات ريال، خلال فعاليات اليوم الثالث لمعرض الدفاع العالمي، الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية خلال المدة من 6 إلى 9 مارس 2022 بالرياض.
ووقعت الوزارة عقدا مع شركة نافال جروب العربية المحدودة لصالح القوات البحرية بأكثر من 800 مليون ريال، لتقديم خدمات الإسناد الفني والإمدادي لسفن القوات البحرية، وقع العقد مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، والرئيس التنفيذي لشركة نافال جروب العربية ديدير فويلي.
وفي جانب العقود مع الشركات العالمية، وقعت وزارة الدفاع عقدا مع شركة هانوها الكورية لصالح القوات البرية بمبلغ يفوق 3 مليارات ريال، لبناء قدرات دفاعية شاملة التوطين وسلاسل الإمداد، وتم توقيع العقد من قبل مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، ورئيس قطاع الدفاع في شركة هانوها الكورية اللواء متقاعد يونق كوان.
وشهد اليوم الثالث من معرض الدفاع العالمي توقيع وزارة الدفاع 3 عقود مع شركة السلام لصناعة الطيران بمبلغ يفوق المليار و700 مليون ريال، لتقديم خدمات عمرة عدد من طائرات القوات الجوية، وقع العقود مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، والرئيس التنفيذي لشركة السلام عبدالمحسن جنيد.
وبمبلغ تجاوز 400 مليون ريال، أبرمت الوزارة عقدا مع الشركة السعودية لتهيئة وصيانة الطائرات، لصالح القوات الجوية، لتقديم خدمات المساندة الفنية لطائرات C130، وقع العقد وكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية لتهيئة وصيانة الطائرات المهندس منير بن عبدالحميد بخش.
وأبرمت وزارة الدفاع عقدا مع شركة نورينكو الصينية، وبقيمة إجمالية تتجاوز الـ430 مليون ريال، لتأمين ذخائر متنوعة لصالح الإدارة العامة للأسلحة والمدخرات، وقع العقد وكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، ونائب الرئيس لشركة نورينكو شو هونغ يو.
ولتأمين ذخائر متنوعة لصالح الإدارة العامة للأسلحة والمدخرات، وقعت وزارة الدفاع عقدين مع شركة بونق سان الكورية، بمبلغ يقدر بـ460 مليون ريال، وقع العقدين وكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، ومدير شركة بونق سان كيون وو، بحضور نائب رئيس الشركة يونغ جو.
ووقعت وزارة الدفاع عقدا مع شركة إل إي جي نيكس وون الكورية بمبلغ يفوق الـ250 مليون ريال، لصالح القوات البحرية، للاستحواذ على قدرات دفاعية ومعدات إلكتروبصرية، وقع العقد وكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، ورئيس قسم الأعمال العالمية في شركة إل إي جي نيكس وون الكورية هيون سو لي، بحضور رئيس مجلس إدارة الشركة نون سانغ كو.
وقال مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية: «تأتي العقود التي أبرمتها وزارة الدفاع في اليوم الثالث من فعاليات معرض الدفاع العالمي وفق توجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، بغرض رفع جاهزية القوات المسلحة، واستدامة المنظومات، وتوطين الصناعات العسكرية، وتعظيم الاستفادة من المحتوى المحلي».
وأشار إلى أن توقيع العقود مع شركات محلية ودولية يؤكد ما تحظى به القوات المسلحة من دعم كبير ورعاية خاصة من لدن القيادة الحكيمة، كما يأتي تجسيدا لرؤيتها الطموحة التي تستهدف دعم وتعزيز قدرات القوات المسلحة، وتطوير إمكانياتها ورفع كفاءتها وجاهزيتها، مع التركيز على توطين الصناعات العسكرية سواء في مجال تصنيع المنظومات أو إسنادها.
يذكر أن وزارة الدفاع تشارك في معرض الدفاع العالمي 2022 بصفتها الشريك الرئيس للمعرض، ويستعرض على مدار 3 أيام أحدث التقنيات في مجالات البر والبحر والجو والفضاء وأمن المعلومات، كما يعد حدثا متخصصا لاستعراض وإظهار إمكانات حلول الدفاع المتكاملة والمبتكرة.
السياسة
شراكة إستراتيجية بين الرياض وكوالالمبور: تعاون مثمر
شراكة سعودية ماليزية تعززها رؤية 2030، تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والاستراتيجي بين البلدين، مدفوعة بالروابط الإسلامية المشتركة.
تعزيز العلاقات السعودية الماليزية: تحليل اقتصادي واستراتيجي
تشهد العلاقات بين المملكة العربية السعودية وماليزيا تطورًا ملحوظًا، مدفوعًا برؤية 2030 التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتعزيز التعاون الدولي. تأتي زيارة ملك ماليزيا كخطوة لتعميق هذه العلاقات، مستندة إلى الروابط الإسلامية المشتركة والأسس المتينة التي تجمع البلدين.
رؤية 2030 وفرص التعاون الاقتصادي
تعتبر رؤية 2030 إطارًا استراتيجيًا يهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل في السعودية. من خلال هذه الرؤية، تسعى المملكة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتطوير قطاعات جديدة مثل السياحة والتكنولوجيا والطاقة المتجددة.
في هذا السياق، تمثل ماليزيا شريكًا محتملاً قويًا نظرًا لاقتصادها المتنوع وتجربتها الناجحة في التصنيع والتكنولوجيا. يمكن أن تساهم الاستثمارات الماليزية في تحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال نقل التكنولوجيا والخبرات الصناعية.
المؤشرات الاقتصادية الرئيسية وتأثيرها
بلغ الناتج المحلي الإجمالي للسعودية حوالي 700 مليار دولار في عام 2022، مع توقعات بنموه بنسبة تتراوح بين 2 و3 سنويًا بفضل الإصلاحات الاقتصادية المستمرة. من ناحية أخرى، حققت ماليزيا نموًا اقتصاديًا بنسبة 4 في نفس العام، مما يعكس استقرار اقتصادها وقدرته على التكيف مع التحديات العالمية.
تظهر هذه الأرقام إمكانيات كبيرة للتعاون الاقتصادي بين البلدين. فالسعودية بحاجة إلى تنويع مصادر دخلها وتحقيق التنمية المستدامة، بينما تبحث ماليزيا عن أسواق جديدة لتصدير منتجاتها وخدماتها التقنية.
التعاون السياسي والثقافي
إلى جانب التعاون الاقتصادي، تلعب العوامل السياسية والثقافية دوراً مهماً في تعزيز العلاقات الثنائية. يتبنى البلدان منهج الإسلام الوسطي الذي يدعو للاعتدال والتسامح ونبذ التطرف والإرهاب. هذا التقارب الثقافي والديني يعزز من فرص التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي والسياحة الدينية.
توقعات مستقبلية وآفاق الشراكة الاستراتيجية
مع استمرار الجهود لتعزيز الشراكة بين السعودية وماليزيا، يمكن توقع زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين خلال السنوات القادمة. قد يشهد قطاع الطاقة المتجددة اهتماماً خاصاً نظراً لتوجه العالم نحو حلول الطاقة النظيفة والمستدامة.
كما أن تطوير البنية التحتية والتكنولوجيا الرقمية يمثلان مجالين واعدين للتعاون الثنائي. يمكن للخبرة الماليزية في هذه المجالات أن تساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية 2030.
الخلاصة
تمثل زيارة ملك ماليزيا للسعودية خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف فرص التعاون الجديدة التي تقدمها رؤية 2030. إن التركيز على تطوير الشراكات الاقتصادية والسياسية والثقافية سيسهم بلا شك في تحقيق فوائد متبادلة لكلا البلدين ويساعدهما على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية بشكل أكثر فعالية.
السياسة
أمير تبوك يقود اجتماع لجنة الدفاع المدني بالمنطقة
أمير تبوك يقود اجتماعاً حاسماً للجنة الدفاع المدني، استعداداً لموسم الأمطار، بحضور مديري الإدارات الحكومية لضمان سلامة المنطقة.
اجتماع لجنة الدفاع المدني الرئيسية في تبوك
ترأس الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك ورئيس لجنة الدفاع المدني الرئيسية بالمنطقة، اجتماعاً مهماً للجنة بمكتبه في الإمارة. حضر الاجتماع أعضاء اللجنة من مديري الإدارات الحكومية، حيث تم التركيز على الاستعدادات لموسم الأمطار القادم.
الاستعدادات لموسم الأمطار
بدأ الاجتماع بالدعاء لله أن يمنّ على البلاد بالغيث، مشيراً إلى الفرحة التي تعم الجميع عند هطول الأمطار. استعرض الأمير التقارير المقدمة من الدفاع المدني واللجنة الرئيسية، بالإضافة إلى تقارير اللجان المحلية الميدانية حول جاهزية المنطقة لاستقبال موسم الأمطار. كما اطلع على نسب الإنجاز في المشروعات الجارية لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار.
تم تسليط الضوء على مشروعات السدود في المنطقة، حيث يبلغ عددها 25 سداً وقد تم الانتهاء من تنفيذ 20 منها مؤخراً. وجه الأمير بضرورة مضاعفة الجهود وتفعيل الخطط المعدة مسبقاً مع التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون بين جميع الجهات المشاركة في أعمال اللجنة.
التعاون مع إثيوبيا
في سياق آخر، استقبل أمير منطقة تبوك سفير جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية لدى المملكة الدكتور مختار خضر عبده والوفد المرافق له. خلال اللقاء الذي جرى تبادل الأحاديث الودية فيه، تم بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
أعرب الأمير عن تمنياته للوفد بإقامة طيبة في المنطقة، وتسلّم هدية تذكارية من السفير الإثيوبي كرمز للعلاقات الطيبة بين البلدين.
تحليل واستنتاجات
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الجهود المبذولة لتعزيز البنية التحتية والاستعداد لمواجهة تحديات الطبيعة الموسمية مثل السيول والأمطار الغزيرة. يعكس توجيه الأمير فهد بن سلطان بضرورة التعاون والتنسيق بين الجهات المختلفة حرص المملكة العربية السعودية على حماية المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم.
أما فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية مع إثيوبيا، فإن استقبال الوفد الإثيوبي يعكس سياسة المملكة القائمة على تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتعاون الدولي بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.
السياسة
ولي العهد السعودي يدفع نحو حل الدولتين في واشنطن
ولي العهد السعودي في واشنطن لدفع حل الدولتين واتفاقات استراتيجية، مستقبل السلام وإعادة إعمار غزة محور الزيارة المرتقبة.
زيارة ولي العهد السعودي إلى واشنطن: تحليل اقتصادي واستراتيجي
تتجه الأنظار إلى العاصمة الأمريكية واشنطن مع تأكيد البيت الأبيض على زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في 18 نوفمبر. تأتي هذه الزيارة وسط توقعات بتوقيع اتفاقات مهمة تتجاوز تأثيرها المملكة العربية السعودية لتشمل العالم العربي والإسلامي، خاصة فيما يتعلق بمستقبل السلام وإعادة إعمار قطاع غزة المتضرر من العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أواخر عام 2023.
الاتفاقيات الدفاعية والاقتصادية المحتملة
أعلن وزير الداخلية الأمريكي خلال مشاركته في منتدى حوار المنامة عن احتمالية توقيع اتفاق دفاعي مشترك بين الولايات المتحدة والسعودية. يهدف هذا الاتفاق إلى اعتبار أي اعتداء على السعودية تهديدًا للأمن القومي الأمريكي. مثل هذه الاتفاقيات تعزز من الاستقرار الإقليمي وتؤكد على التحالف الاستراتيجي بين البلدين، مما قد يؤدي إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المنطقة نتيجة للثقة المتزايدة في الأمن والاستقرار.
بالإضافة إلى ذلك، تُجرى محادثات حول دعم الرياض في برنامجها النووي السلمي. إذا تم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن، فقد يؤدي ذلك إلى تعزيز القدرات التقنية والعلمية للمملكة، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين البلدين.
التطبيع والسلام الإقليمي
ربط ولي العهد السعودي موافقة المملكة على تطبيع العلاقات مع إسرائيل بتوقيع اتفاق للدفاع المشترك ومساعدة المملكة في برنامجها النووي. كما يشترط فتح مسار يضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة المسالمة جنباً إلى جنب مع إسرائيل. هذه الخطوة يمكن أن تكون لها تداعيات اقتصادية إيجابية من خلال تعزيز التعاون الإقليمي وزيادة التبادل التجاري بين الدول المعنية.
التأثيرات الاقتصادية العالمية والمحلية
إذا تم توقيع معاهدة دفاع مشترك كما هو متوقع، فإن ذلك سيعزز من مكانة السعودية كحليف استراتيجي للولايات المتحدة ويزيد من ثقة المستثمرين العالميين في الاقتصاد السعودي. هذا التحالف قد يسهم أيضًا في تعزيز استقرار أسواق النفط العالمية نظرًا لدور السعودية المحوري كمصدر رئيسي للطاقة.
على المستوى المحلي، يمكن أن تؤدي هذه الاتفاقيات إلى تحفيز النمو الاقتصادي من خلال جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتعزيز القطاعات غير النفطية مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة. كما أن تحسين العلاقات الإقليمية قد يفتح الباب أمام مشاريع إعادة إعمار ضخمة في غزة وأماكن أخرى، مما يوفر فرص عمل جديدة ويساهم في التنمية الاقتصادية المستدامة.
التوقعات المستقبلية والسياق الاقتصادي العام
في ظل السياق الاقتصادي العالمي الحالي الذي يتسم بالتوترات الجيوسياسية وعدم اليقين المالي، تأتي زيارة ولي العهد السعودي كفرصة لتعزيز التعاون الدولي وتحقيق مكاسب اقتصادية واستراتيجية لكل الأطراف المعنية. إذا نجحت المحادثات وتم توقيع الاتفاقيات المتوقعة، فقد نشهد تحسنًا ملحوظًا في العلاقات الدولية والاستقرار الإقليمي.
على المدى الطويل، يمكن أن تسهم هذه التطورات في تحقيق رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل الوطني. كما أنها قد تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة من خلال تعزيز السلام والأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية