Connect with us

السياسة

واشنطن تدرس تخفيف العقوبات عن سورية

تدرس الإدارة الأمريكية تخفيف العقوبات المفروضة على سورية في حال التزمت بمكافحة الإرهاب، بحسب ما كشفت صحيفة «وول

تدرس الإدارة الأمريكية تخفيف العقوبات المفروضة على سورية في حال التزمت بمكافحة الإرهاب، بحسب ما كشفت صحيفة «وول ستريت».

فيما كشفت صحيفة «بولتيكو» الأمريكية أن وزارتي الخارجية والخزانة تدرسان تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ سنوات على سورية، في إطار مساعٍ للتأثير على مرحلة ما بعد رحيل نظام بشار الأسد، ودعم عملية التحول السياسي في البلاد.

وشرعت الولايات المتحدة في سحب مئات القوات من شمال شرقي سورية، وفق ما أعلنت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أمس (الخميس).

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الجيش الأمريكي بدأ سحب مئات الجنود من شمال شرقي سورية، ويعمل على إغلاق 3 من قواعده العسكرية الـ8 هناك.

وقال المسؤولون إن الجيش الأمريكي سيخفض عدد قواته في سورية من 2000 جندي إلى نحو 1400، وسيعمل القادة بعد شهرين على تقييم إمكانية إجراء تخفيضات إضافية في عدد أفراد القوات.

ونقلت عن مسؤول قوله إن القادة الأمريكيين أوصوا بالإبقاء على 500 جندي على الأقل في سورية، لافتاً إلى أن سحب الجنود يستند إلى توصيات قادة ميدانيين بإغلاق قواعد وتعزيز أخرى، وهي التوصيات التي حصلت على موافقة وزارة الدفاع (البنتاغون) والقيادة المركزية.

وأفاد مسؤولان آخران بأن القوات الباقية، التي تضم جنوداً تقليديين وقوات خاصة، ستواصل تقديم المساعدة لـ«قوات سورية الديموقراطية» في عمليات مكافحة الإرهاب، وفي إدارة العديد من معسكرات الاعتقال في سورية.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت أن جيشها ضاعف تقريباً عدد قواته البرية في سورية ليصل إلى 2000 جندي، للمساعدة في التعامل مع التهديد المتزايد من تنظيم «داعش»، والفصائل المسلحة المدعومة من إيران التي هاجمت قواعد أمريكية توازياً مع حرب غزة.

ومنذ تولي السلطات الجديدة برئاسة أحمد الشرع زمام الأمور في سورية في ديسمبر الماضي، سعت الحكومة إلى توحيد الفصائل المسلحة، وحصر السلاح بيد الجيش الوطني.

أخبار ذات صلة

السياسة

زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب بابوا غينيا الجديدة

ضرب زلزال بلغت قوته 5.5 درجة على مقياس ريختر اليوم (السبت)، منطقة بابوا غينيا الجديدة، بحسب ما أفاد به المركز الألماني

ضرب زلزال بلغت قوته 5.5 درجة على مقياس ريختر اليوم (السبت)، منطقة بابوا غينيا الجديدة، بحسب ما أفاد به المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض.

وأوضح المركز أن الزلزال وقع على عمق 198 كيلومتراً تحت سطح الأرض، دون ورود تقارير فورية عن أضرار أو إصابات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

روسيا تعرض «التوسط».. ما أسباب الخلاف بين ترمب وماسك ؟

وسرعان ما تطور التراشق العلني بين رئيس أقوى دولة في العالم وأحد أعتى أباطرة المال في الولايات المتحدة إلى حد

وسرعان ما تطور التراشق العلني بين رئيس أقوى دولة في العالم وأحد أعتى أباطرة المال في الولايات المتحدة إلى حد بلغ التهديد بقطع العقود، وتلميحات صادمة بشأن علاقات مشبوهة، وصولا إلى دعوة غير مسبوقة لترحيل ماسك أطلقها أحد أبرز حلفاء ترمب.

وبدأت الأمور تخرج عن السيطرة في علاقات ترمب وماسك قبل أيام عندما انتقد الأخير مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه الرئيس الأمريكي.

ووصف ماسك مشروع القانون بأنه «شر مقيت» وسيزيد من العجز الاتحادي، وكتب -في منشور على منصة إكس- «أنا آسف، ولكنني لم أعد أتحمل ذلك.. مشروع قانون الإنفاق الهائل والفظيع في الكونجرس هو شر مقيت».

وأضاف «سيزيد مشروع القانون عجز الميزانية الهائل أصلا إلى 2.5 تريليون دولار (!!!) ويثقل كاهل المواطنين الأمريكيين بديون لا يمكن تحملها».

وأقر مجلس النواب مشروع القانون الشهر الماضي، بفارق صوت واحد بعد أن قال مكتب الميزانية في الكونجرس إن التشريع، الذي سيمدد التخفيضات الضريبية لعام 2017 التي كانت أهم إجراء تشريعي حققه ترمب في ولايته الأولى، سيضيف 3.8 تريليون دولار إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار.

ويتضمن مشروع القانون إعفاءات ضريبية تقدر بتريليونات الدولارات، وزيادة في الإنفاق الدفاعي، إلى جانب السماح للحكومة الأمريكية باقتراض المزيد من الأموال.

ويُتوقع أن يزيد مشروع القانون، الذي يدعوه ترمب «القانون الجميل والضخم» بصيغته الحالية العجز في الميزانية الأمريكية، أي الفارق بين الإنفاق الحكومي والإيرادات، بنحو 600 مليار دولار في السنة المالية القادمة، وفقا للتقديرات.

أخبار ذات صلة

والجمعة، عرض نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف، في منشور على منصة «إكس»، التوسط في اتفاق سلام بين ترمب وماسك «مقابل أجر معقول»، على أن يكون الدفع بأسهم من شركة «ستارلينك» التي يملكها ماسك.

كما دعا ميدفيديف الإثنين أيضا إلى الكف عن الجدال.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية «تاس» عن النائب في مجلس الدوما ديمتري نوفيكوف، قوله إنه «رغم عدم توقعه أن يحتاج ماسك إلى لجوء سياسي، فإن روسيا يمكنها بالطبع منحه إياه إذا احتاج لذلك».

وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قال لوكالة «تاس» إن الخلاف بين ترمب وماسك شأن داخلي أمريكي.

وأضاف بيسكوف: «ليست لدينا أي نية للتدخل أو التعليق عليه بأي شكل من الأشكال»، مشيرا إلى أن ترمب سيتولى الأمر بنفسه.

Continue Reading

السياسة

ترمب يحرج المستشار الألماني بسبب «شهادة ميلاد» جده !

لم تُقلل هديةٌ مفاجئة منحها المستشار الألماني فريدريش ميرتس للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في أول لقاء بينهما،

لم تُقلل هديةٌ مفاجئة منحها المستشار الألماني فريدريش ميرتس للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في أول لقاء بينهما، من وقع تعليق محرج.

وأهدى ميرتس ترمب نسخة مؤطّرة ومذهّبة من شهادة ميلاد جدّ الرئيس الأمريكي، خلال أول لقاء مباشر بينهما في البيت الأبيض، أمس الأول (الخميس)، بحسب تقرير لصحيفة «نيويورك بوست».

الهدية المغلّفة بإطار ذهبي، والتي تعكس أسلوب الزخرفة المميز في المكتب البيضاوي، كانت بمثابة تكريم لفريدريش ترمب، جدّ الرئيس، الذي وُلد في مدينة كالشتات الألمانية عام 1869، قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة لاحقًا.

وعلّق ترمب على الهدية قائلًا: «هذه ألمانية حقيقية».

وأضاف: «أشكرك على هذه الهدية. إنها جميلة. شكرًا جزيلًا. رائعة. سنضعها في مكانٍ مُشرّف».

لكن اللقاء بين الزعيمين، والذي عُقد أمام مجموعة من الصحفيين والمسؤولين، اتّخذ منعطفًا محرجًا، حين قال ترمب للسياسي المحافظ إن يوم الإنزال في النورماندي – حين غزت قوات الحلفاء شواطئ فرنسا لتحرير أوروبا من الحكم النازي في 6 يونيو 1944 – «لم يكن يومًا سارًّا» لألمانيا.

وقد جاءت هذه العبارة الغريبة خلال مناقشة الزعيمين للصراع المستمر منذ ثلاث سنوات بين روسيا وأوكرانيا، مما دفع ميرتس إلى تصحيح الوقائع التاريخية، بحسب الصحيفة الأمريكية.

أخبار ذات صلة

وقال ميرتس: «اسمح لي أن أذكّرك أن أمس هو السادس من يونيو»، في إشارة إلى الذكرى الـ81 لإنزال النورماندي خلال الحرب العالمية الثانية، مضيفًا: «هذه ذكرى يوم الإنزال، عندما أنهى الأمريكيون الحرب في أوروبا».

لكن ترمب قاطعه مرتين ليُكرر تعليقه الغريب.

فقال ميرتس مُصحّحًا: «على المدى البعيد، سيادة الرئيس، كان هذا تحريرًا لبلادي من الديكتاتورية النازية. ونحن نعلم أننا مدينون لكم، وهذا هو السبب في قولي إن أمريكا باتت مجددًا في موقع قوي لفعل شيء بشأن هذه الحرب وإنهائها. فلنتحدث عمّا يمكننا فعله معًا، ونحن مستعدّون لبذل ما في وسعنا».

وفي وقت لاحق، شبّه ترمب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بـ«أطفال يتشاجرون في ساحة اللعب»، مضيفًا أن الأمر «قد يتطلّب وقتًا أطول قبل أن نُفرّق بينهما».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .