Connect with us

السياسة

واشنطن تحدّث ترسانتها النووية في أوروبا

تفاقمت المخاوف من أن يتحول النزاع في أوكرانيا إلى حرب نووية ستتضرر منها جميع الدول المحيطة بروسيا وأوكرانيا. وأدت

تفاقمت المخاوف من أن يتحول النزاع في أوكرانيا إلى حرب نووية ستتضرر منها جميع الدول المحيطة بروسيا وأوكرانيا. وأدت حدة الاستقطاب بشأن الحرب الروسية الأوكرانية إلى انطلاق ثالث مظاهرة من نوعها في جمهورية التشيك، شعارها «جمهورية التشيك أولاً». ومطلبها الأساسي هو الانسحاب من حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وهاجم المتظاهرون اليوم(السبت)، قرار الحكومة التشيكية إيواء 400 ألف لاجي أوكراني. وطالبوا الحكومة التشيكية ببدء مفاوضات مع الكرملين لتزويد التشيك بإمدادات إضافية من الغاز الطبيعي. وعلى رغم تأكيدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل يومين أنه لا يرى داعياً لاستخدام السلاح النووي في الحرب الراهنة؛ إلا أن موسكو قالت أمس (السبت)، إن قيام الولايات المتحدة بتسريع نشر أسلحتها النووية التكتيكية B61 في قواعد حلف الناتو في أوروبا سيؤدي إلى «تخفيض السقف النووي». وحذرت روسيا من أنها ستأخذ هذه الحقيقة بعين الاعتبار في تخطيطها العسكري. وكانت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية ذكرت الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة أبلغت قادة حلف الأطلسي في اجتماع مغلق خلال الشهر الجاري بأنها ستسرّع نشر نظاميها النوويين المحدّثين B61 وB61-12 خلال ديسمبر المقبل. وقال نائب وزير الخارجية الروسي الإكسندر غروشكو لوكالة ريا للأنباء الحكومية: لا يمكننا تجاهل تحديث الترسانة النووية في أوروبا. وأضاف أن الولايات المتحدة تقوم بتحديث أنظمتها النووية، وزيادة قدرتها التصويبية، وتخفيض حجمها، أي أنها تحول تلك الترسانة إلى أسلحة ميدانية، ما يخفض السقف النووي. وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو أمس أن حملة التجنيد الإجباري أسفرت عن تجنيد 300 ألف روسي، تم نشر 82 ألفاً منهم في أوكرانيا. وقال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينيسكي أمس، إن القوات الروسية قامت خلال الـ24 ساعة الماضية بإطلاق 4 صواريخ، وشن 25 غارة جوية، وشن أكثر من 70 هجوماً من نظام لإطلاق الصواريخ على أكثر من 25 قرية ومدينة أوكرانية. وأضاف زيلينيسكي أن أكثر من 4 ملايين أوكراني يعيشون حالياً من دون تيار كهربائي. وأعلنت شركة الكهرباء في العاصمة كييف أنها لم يعد أمامها خيار سوى جدولة القطوعات الكهربائية لسكان العاصمة. وقال وزير المالية الأوكراني سيرهي مارشنكو أمس، إن الحكومة الأوكرانية ستتصرف بالأرصدة التي صادرتها من أفراد روس وبيلاروس لمصلحة المجهود الحربي. وقال مكتب الأمن الاقتصادي الحكومي في كييف أمس، إن أوكرانيا جمدت أرصدة روسية وبيلاروسية تبغ قيمتها 1.2 مليار دولار منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير 2022. وأثار القلق أمس تهديد روسيا رسمياً باستهداف الأقمار الاصطناعية الغربية التي تقوم بمساعدة أوكرانيا. وأعرب خبراء مختصون عن قلقهم من أن تعمد روسيا إلى استهداف أقمار في مداراتها الفضائية. ويذكر أنه لم تقم أية دولة في العالم حتى الآن بتوجيه ضربة لقمر اصطناعي تملكه دولة معادية لها.

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع نظيره الإيطالي والمفوضية الأوروبية مستجدات أوضاع المنطقة

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية الإيطالية أنتونيو تاجاني.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.

كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سفير المملكة لدى بروناي يستقبل الحجاج العائدين

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة بندر سري بكاون، حجاج بروناي القادمين من المشاعر المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، بحضور عدد من المسؤولين.

وعبر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما لمسوه من رعاية واهتمام منذ وصولهم إلى المملكة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم عبر استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي مكنتهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر حتى عودتهم إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة صانعة السلام

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم يكن هذا النهج وقتياً، أو مرتبطاً بأزمات طارئة، بل التزام دائم بُني على مبادئ تؤمن بها القيادة الحكيمة، وتستجيب من خلالها لأمم وشعوب وضعت كامل ثقتها في قدرات بلاد الحرمين؛ لصدق توجهاتها، وحسن إدارتها، واقتدار حضورها عربياً وإقليمياً وعالمياً، ونجاحها في كافة مساعيها.

ومن الطبيعي أن تغدو العاصمة السعودية (الرياض) مقصداً للزيارات على مستوى القادة، ومحطة مشاورات دبلوماسية، فيما لم تتوقف الاتصالات بين مسؤولي المملكة والنخب السياسية في مختلف قارات العالم؛ لاقتراح حلول ناجعة لما طرأ ويطرأ على الساحة الإقليمية، واستمزاج الرأي الحصيف، لنزع فتيل التوتر، وردم بؤر الصراع، وإنهاء الحروب.

ولا ريب أن توجّه العالم نحو بلادنا، في كل منعطف خطر، يؤكد ما اكتسبته السياسة السعودية من تراكم خبرة، وما تتمتع به من نوايا حسنة، وما تهدف إليه من غايات إنسانية؛ لتخفيف مأساة نازحين ومُهجّرين ومكلومين، تكبدوا كبير متاعب، وحملوا أرتال أحزان؛ بسبب حماقات توجهات، ونزوات قرارات غير محسوبة العواقب.

وتظل المملكة صانعة سلام بما تسعى إليه من أهداف وقائية، وما تبذله من جهود إغاثية، كونها منبع أخلاق العروبة، ومنطلق رسالة الإسلام الداعية إلى الخير والإحسان والسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .