Connect with us

السياسة

واشنطن: الحرب ليست حتمية بين إسرائيل وحزب الله

فيما يتواصل تبادل القصف اليومي عبر الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم

فيما يتواصل تبادل القصف اليومي عبر الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم (الثلاثاء)، إنه لا يعتقد أن نشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله أمر حتمي، مؤكدا في مؤتمر صحفي مشترك في مانيلا عقب محادثات أمنية شارك فيها وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع نظيريهما الفلبينيين جيلبرتو تيودورو وإنريكي مانالو، أن واشنطن ترغب في أن تحل الأمور بطريقة دبلوماسية. وقال أوستن: إذا تمت مهاجمة إسرائيل من قبل حزب الله، سندافع عن إسرائيل. لكن لا أتوقع معركة محتملة. ونفضّل حلاً دبلوماسياً.

فيما دعت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني إسرائيل إلى عدم السقوط في فخ الرد الانتقامي، معربة عن قلقها إزاء الوضع في لبنان وخطر حدوث تصعيد في المنطقة. وقالت في تصريحات خلال زيار إلى الصين إن المجتمع الدولي ينبغي أن يواصل بث رسائل التهدئة.

من جهته، أعلن حزب الله مقتل أحد عناصره في قصف إسرائيلي على بلدة بيت ليف، اليوم (الثلاثاء)، وأكد جيش الاحتلال قصف 10 أهداف للحزب في 7 مواقع متفرقة جنوبي لبنان.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، مساء الاثنين رصد إطلاق 20 صاروخاً تجاه منطقة إصبع الجليل، وتدميره منصة الإطلاق في جنوب لبنان والقضاء على عناصر من حزب الله، بينما رد الأخير باستهداف 3 مواقع إسرائيلية.

وقال في بيان إن طيرانه الحربي استهدف بنية تحتية لحزب الله في منطقة كفر حمام (قضاء حاصبيا) جنوبي لبنان، «أُطلقت منها صواريخ» تجاه منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة. وأضاف أن قواته قضت خلال الـ24 ساعة الماضية على خلية تابعة لحزب الله تم رصدها في منطقة ميس الجبل قضاء مرجعيون.

وهاجم الجيش الإسرائيلي بنى تحتية أخرى لحزب الله في منطقة جنوب لبنان.

وأعلن حزب الله استهداف 3 مواقع عسكرية إسرائيلية مقابل حدود لبنان الجنوبية. وأفاد في بيانات منفصلة باستهداف موقع العباد الإسرائيلي ودشمه وتجهيزاته التجسسية، واستهداف التجهيزات التجسسية في موقع حدب يارين بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة وتدميرها. وأعلن الحزب استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب بأسلحة صاروخية، وإصابته إصابة مباشرة.

وعلى خلفية مقتل 12 درزياً، معظمهم أطفال، وإصابة آخرين، (السبت)، جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم ببلدة مجدل شمس بهضبة الجولان السورية، تتزايد توقعات بتصعيد كبير مرتقب بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله. وبينما اتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بالوقوف وراء هذه الحادثة وتوعد بالرد، نفى الحزب «قطعياً» أي مسؤولية عنها.

وتعهّد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ«رد قاس» على القصف، فيما تُبذل جهود دولية لتجنب مزيد من التصعيد في جنوب لبنان.

السياسة

إسرائيل:الأسرى مقابل وقف النار

رهنت سلطة الاحتلال الإسرائيلي العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بالإفراج عن جميع الأسرى لدى حماس. واشترط

رهنت سلطة الاحتلال الإسرائيلي العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بالإفراج عن جميع الأسرى لدى حماس. واشترط وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إطلاق كل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس مقابل وقف النار.

وأكد ساعر في تصريحات، اليوم (الثلاثاء)، «ألا وقف للنار من دون إطلاق كافة الرهائن، معتبرا أن إسرائيل وصلت إلى طريق مسدود في غزة، لذا لا يمكنها القبول بذلك»، وفق تعبيره.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية حمل في وقت سابق حركة حماس مسؤولية الهجوم على القطاع. وأكد المتحدث أورين مارموشتاين أن حماس تتحمل مسؤولية التصعيد. واعتبر أنه لا يمكن لحماس أن تكون جزءا من مستقبل القطاع.

وشدد على أنه تم استئناف القتال في غزة لتحقيق أهداف الحرب، مضيفا أنه لم يكن أمام إسرائيل سوى استئناف القتال. وأفاد بأن المفاوضات مع الحركة عبر الوسطاء وصلت إلى طريق مسدود. وقال إن هناك 59 أسيراً إسرائيليا ما زالوا في قبضة حماس.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن الهجوم جاء إثر معلومات عن إعادة حماس رص صفوفها والتحضير لهجمات جديدة، وهو ما نفته الحركة، مؤكدة أن ادعاءات إسرائيل حول التحضير لشن هجوم لا أساس لها من الصحة، وأنها مجرد تبرير للعودة إلى الحرب. وشددت على أنها تسعى مع الوسطاء من أجل وقف العدوان الإسرائيلي وشلال الدم في القطاع.

وارتفع أعداد القتلى الفلسطينيين في غزة إلى أكثر من 413 أغلبهم من الأطفال والنساء.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلية العدوان على قطاع غزة

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلية العدوان على

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلية العدوان على قطاع غزة، وقصفها المباشر على مناطق مأهولة بالمدنيين العزّل، دون أدنى اعتبار للقانون الدولي الإنساني.

وشددت المملكة على أهمية الوقف الفوري للقتل والعنف والدمار الإسرائيلي، وحماية المدنيين الفلسطينيين من آلة الحرب الإسرائيلية الجائرة، مؤكدةً أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الجرائم، وإنهاء المعاناة الإنسانية القاسية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ناشطون: أزمات نتنياهو وراء عودة حرب الإبادة

عادت حرب الإبادة الجماعية في غزة من جديد، بعد أن أعلن الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم(الثلاثاء)، تراجعه عن اتفاق

عادت حرب الإبادة الجماعية في غزة من جديد، بعد أن أعلن الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم(الثلاثاء)، تراجعه عن اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف تدمير ما تبقى من القطاع المنكوب.

وتساءل مغردون على منصات التواصل الاجتماعي مَن المسؤول عن انهيار الهدنة؟ واتهم ناشطون رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه يصر على المراوغة السياسية، محاولا تمرير خطط جديدة كبديل من الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، الأمر الذي رفضته حماس.

وقالوا: نتيجة لذلك، انقلب الاحتلال على الاتفاق، وبدأت الطائرات الحربية شن غارات واسعة على مناطق متعددة في القطاع، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات.

وربط محللون سياسيون عودة الحرب على غزة بالأزمات الداخلية التي تشهدها تل أبيب، واعتبروا أن التصعيد يمثل اعترافا بفشل وسائل الضغط السياسي على، وبالتالي اللجوء إلى الورقة الأخيرة، وهي شن الحرب.

وأفا مغردون بأن استئناف حرب التقتيل والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة، محاولة يائسة من رئيس حكومة الاحتلال للبقاء في السلطة، وقبول شروط وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، العودة إلى الحكومة ودعم مشروع الميزانية.

وأكدوا أن السبب الحقيقي وراء هذا القرار هو اتفاق سياسي بين نتنياهو وبن غفير، حيث وافق على دعم قانون الموازنة بعد قطع المساعدات عن غزة واستئناف العمليات العسكرية، بما يضمن استقرار حكومة نتنياهو.

وتحدث ناشطون أن التصعيد الدموي جاء كجزء من إستراتيجيةِ إبعاد الأنظار عن الاضطرابات السياسية الداخلية في إسرائيل، بما فيها إقالة رئيس جهاز الشاباك، ومحاولة تهدئة الأوضاع داخل الحكومة المهددة بالانهيار. وأكدوا أن ما يحدث نتيجة مباشرة لسياسات نتنياهو ومصالحه السياسية الضيقة، إذ لم يلتزم بالاتفاقات الدولية ولم يواجه ضغوطًا كافية من الوسطاء، ما دفعه إلى استئناف الحرب واستهداف سكان غزة العزل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .