اشترطت وزارة البلديات والإسكان، الحصول على موافقة الدفاع المدني قبل إصدار الترخيص لمكاتب تأجير وسائل النقل، وذلك ضمن الاشتراطات البلدية لمكاتب تأجير وسائل النقل، التي طرحتها للاستطلاع وأخذ الآراء حولها لإقرارها مستقبلاً.

وتم إصدار هذه الاشتراطات لتحقيق أهداف ضبط عملية إنشاء وتطوير مكاتب تأجير وسائل النقل لتمارس بطريقة تحقق الطموحات والأهداف العامة للفرد والمجتمع سوياً، ومساعدة الراغبين في الاستثمار في هذا المجال، ومعالجة التحديات المتمثلة في الازدحام المروري ومواقف المركبات، ورفع معيار الامتثال لمعالجة مظاهر التشوه البصري.

وحددت الوزارة متطلبات الترخيص، إذ يجب أن تكون إجراءات الإصدار والإلغاء والتجديد والتعديل والإيقاف للترخيص وفقاً لنظام إجراءات التراخيص البلدية ولائحته التنفيذية، والحصول على موافقة الدفاع المدني قبل إصدار الترخيص.

كما اشترطت تقديم سجل تجاري ساري المفعول يحتوي على النشاط أو الأنشطة المطلوب ترخيصها، وموافقة الجهة المشرفة على النشاط التجاري المطلوب ترخيصه.

وحددت متطلبات الأنشطة الإضافية والمتجانسة بحيث يسمح بممارسة الأنشطة الإضافية المعتمدة من الوزارة (بعد موافقة الجهة المشرفة) ألّا يتجاوز مجموع مساحات الأنشطة المضافة عن 50% من المساحة الإجمالية الواردة في الترخيص.

واشترطت المحافظة على الحد الأدنى لمساحة النشاط الرئيسي، ألّا تقل مساحة النشاط الإضافي عن 6م2، ويستثنى من ذلك مكائن الخدمة الذاتية. وسمحت الاشتراطات بممارسة الأنشطة المتجانسة المعتمدة من قبل الوزارة ضمن المساحة الواردة في الترخيص.

وتضمنت المتطلبات المعمارية لمركز الإيواء الملحق بمكتب التأجير أن يكون الحد الأدنى لمكونات المبنى من (مكتب استقبال، أماكن لانتظار المستفيدين، وأماكن لتخزين المعدات وأدوات النظافة، ودورة مياه واحدة على الأقل).

ويجب ألا يقل عرض مدخل ومخرج مركز الايواء عن 3.5م، وفي حال استخدام مدخل ومخرج واحد (مشترك)، ألا يقل عرضه عن 6.00م، ويجب تنظيم المدخل والمخرج للخدمات المرفقة بمكتب التأجير بطريقة تحد من التعارض في حركة السير للمركبات، وتكون هذه الحركة مخططة مرورياً بطريقة انسيابية، ودون تعارض بين الدخول والخروج مع التحكم في هذه الحركة باللوحات والارشادات المرورية. وضمت المتطلبات ألا يقل ارتفاع الأسوار عن 2.50م، وتكون مصمتة جهة الجوار السكني، ولا يسمح بعمل أي فتحات فيها، وفي حال تركيب مظلات للمواقف التابعة لمركز الإيواء، يلزم تطبيق متطلبات الكود السعودي. وبينت أنه في حال تخصيص مكان لغسيل أو صيانة خفيفة للمركبات داخل مركز الإيواء، فيجب على المنشأة ألّا تتجاوز مساحة منطقة الغسيل 30م2 ومنطقة الصيانة 30م2 أو 10% من المساحة الإجمالية للموقع، وألّا يكون موقع الصيانة في واجهة المبنى ولا يعيق حركة دخول وخروج المركبات.

تطبيق الكود السعودي الصحي

أكدت وزارة البلديات والإسكان، مراعاة عدم إزعاج المجاورين من خلال توفير أنظمة العزل اللازمة للحد من الضوضاء الناتجة عن المعدات المستخدمة وفق اللائحة التنفيذية للضوضاء.

وأشارت إلى الالتزام بتوفير حاوية لتجميع الزيوت المستخدمة، وقطع الغيار والاطارات التالفة، وفقاً لمتطلبات المركز الوطني لإدارة النفايات، ولا يسمح بتصريف أي مياه أو سوائل خارج الموقع نهائياً، ويجب تطبيق متطلبات الكود السعودي الصحي لتنفيذ متطلبات الصرف الصحي، متضمناً متطلبات خزانات الصرف الصحي والالتزام بإنشاء خزانات الصرف الصحي داخل حدود الملكية فقط، وتوفير مخزن لتخزين معدات وقطع المركبات (على ألّا يتجاوز مساحة 10م2)، والتخلص من التالف منها بالطرق النظامية.

توقع المركز الوطني للأرصاد مرور كتلة هوائية باردة على مناطق الحدود الشمالية، تشمل تبوك، الجوف، حائل، تبدأ من اليوم (الأحد) حتى الثلاثاء القادم، تراوح فيها درجات الحرارة الصغرى ما بين صفر -إلى 4 تحت الصفر، مع معاودة درجات الحرارة انخفاضها على مناطق تبوك، الجوف، الحدود الشمالية، حائل، القصيم، مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار على منطقتي الرياض، والشرقية، وتمتد إلى أجزاء من منطقة نجران، إضافة إلى أجزاء من منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وبيّن أن السماء ستكون غائمة جزئياً إلى غائمة مع فرصة هطول أمطار خفيفة، وتكون الضباب على أجزاء من مناطق جازان وعسير والباحة، إلا أن المركز لم يستبعد نزول الثلوج الخفيفة على جبال اللوز وعلقان والظهر.

من جهته، أكد خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق، أن الشمس وصلت إلى أقصى ميل لها جنوباً عند تمام 12:20 من صباح السبت 21 ديسمبر الجاري، متعامدة على مدار الجدي.

وأوضح أن هذه الظاهرة تمثل مرحلة «برد الانصراف»، التي يُقال فيها «لا برد إلا بعد الانصراف»، في إشارة إلى أن البرد الشديد يبدأ بعد عودة الشمس من الجنوب إلى الشمال.

وأشار، إلى أن مدار الجدي يمر عبر دول مثل (البرازيل، الأرجنتين، مدغشقر، وجنوب أفريقيا)، موضحاً أن تلك الدول تعيش حالياً في فصل الصيف؛ بسبب تعامد الشمس عليها، فيما تشهد مناطق أخرى مثل الشمال برداً قارساً بسبب بُعد الشمس.

وقال: «الشمس تتحرك باستمرار بين مداري الجدي والسرطان، اللذين يفصل بينهما خط الاستواء، والتغير بين الصيف والشتاء يعتمد على موقع الشمس بالنسبة إلى نصفي الكرة الأرضية».

آخر أيام الخريف

أوضح أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، أن يوم غدٍ (الأحد)، سيكون آخر أيام فصل الخريف الذي استمر 90 يوماً، ويليه الانقلاب الشتوي الذي يشهد تعامد الشمس على مدار الجدي إيذاناً ببداية فصل الشتاء، وفقاً لحركة الأرض حول الشمس.

وأشار، إلى أن اليوم سيشهد ظهور «طالع القلب»، وهو نجمٌ نيّر أحمر اللون، ويقع بين نجمتيْن صغيرتيْن يُقال لهما «النياط»، ألمع نجوم برج العقرب، وهو ثاني نجوم المربعانية، إذ ارتبط ببداية الشتاء في الثقافة العربية القديمة.

ولفت، إلى أن الليل لا يزال يأخذ من النهار بمعدل ثلاث ثوانٍ يومياً، وهو التغيُّر الذي سيتوقف مع حلول الانقلاب الشتوي.

وأضاف: «مع هذه التحولات المناخية تبدأ هجرة طيور الأوز الشتوي في سماء المنطقة، ودخول الأجواء الباردة بشكلٍ فعلي».

أقصر أيام السنة

أفاد المسند بأنه في مثل هذا اليوم من 1993م، سجّلت درجة الحرارة الكبرى (الظهر) بالرياض 8 درجات فقط.

وأضاف: «نهار اليوم في الرياض أقصر بثلاث ساعات وأربع دقائق من نهار 21 يونيو، وهو وقت الانقلاب الصيفي، واليوم عند الزوال تكون الشمس في أخفض ارتفاع لها خلال السنة، واليوم أطول ليلة وأقصر نهار خلال العام، ويبدأ فصل الشتاء (الانقلاب الشتوي)، وفق حركة الشمس الظاهرية، إذ تتعامد الشمس على مدار الجدي (جنوب الكرة الأرضية)، ويبلغ طول فصل الشتاء 89 يوماً، علما أن المسافة بين الشمس والأرض اليوم تبلغ 147,172,000 كم تقريباً، وفي كل المواقع الكائنة شمال خط الاستواء يعد نهار هذه الأيام هو الأقصر خلال السنة».

احتفت سفارة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية في واشنطن، باليوم العالمي للغة العربية، بمشاركة الملحقية الثقافية، والطلاب والطالبات السعوديين الدارسين في الولايات المتحدة، إلى جانب مجموعة من المهتمين باللغة العربية في المجتمع الأمريكي، بحضور الملحق الثقافي الدكتورة تهاني البيز.

وتضمّن الاحتفاء، جلسات حوارية تناولت مكانة اللغة العربية وأهميتها، كونها لغة القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، ودورها المحوري في نقل تاريخ العرب عبر العصور، من خلال الشعر والنثر الذي وثّق التسلسل التاريخي للحضارة العربية.

كما سلطت الجلسات، الضوء على إسهامات اللغة العربية في حفظ الإرث الإنساني من خلال عصر الترجمة في الخلافة العباسية، حيث أسهمت في نقل العلوم الإنسانية والطبية والرياضية والفلكية وغيرها من الحضارات الأخرى، مما كان له أثر عميق على البشرية حتى يومنا هذا، مع التأكيد على دور اللغة العربية في الحفاظ على الهوية الحضارية للعالمين العربي والإسلامي.