السياسة
هل ينجح ترمب في إنهاء حرب غزة؟
ينتظر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب تحدياً كبيراً في الشرق الأوسط، يتمثل في إنهاء حرب غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
ينتظر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب تحدياً كبيراً في الشرق الأوسط، يتمثل في إنهاء حرب غزة وإطلاق سراح المحتجزين. ووفقا لموقع «أكسيوس»، فإن المسؤولين الإسرائيليين الذين يتطلعون للتوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب، باتوا يعلقون آمالهم على نجاح ترمب في ما فشل فيه الرئيس جو بايدن حتى الآن، وهو إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب مقابل تحرير الرهائن.
واستبعد الموقع في تقرير له(السبت)، أن يتم التوصل لاتفاق إطلاق سراح الرهائن أو وقف إطلاق النار في وقت قريب. ونقل عن السكرتيرة الصحفية القادمة للبيت الأبيض كارولين ليفات قولها: إن «ترمب سيكون هو مفاوض أمريكا الرئيسي، وسيعمل على إعادة الرهائن إلى وطنهم»، في إشارة إلى المحتجزين الأمريكيين الأربعة.
ونقل الموقع عن 3 مصادر مطلعة قولها: إن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ قال لترمب: إن تأمين إطلاق سراح الرهائن الـ 101 هو «قضية مُلِحة». وأضاف: «يجب أن تنقذوا الرهائن»، لكن ترمب رد قائلاً إن «معظم الرهائن على الأرجح ماتوا»، إلا أن هرتسوغ أكد له أن نصفهم مازالوا على قيد الحياة.
وبحسب أحد المصادر، فإن «ترمب تفاجأ وقال إنه لم يكن يعلم ذلك»، فيما أكد مصدران آخران مطلعان على المكالمة أن الرئيس المُنتخَب قال إنه كان يعتقد أن معظم الرهائن قد ماتوا بالفعل.
وفي اجتماع عُقِد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أخبر قادة الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك نتنياهو أنهم يعتقدون أنه من غير المرجح أن تتنازل حماس عن شروطها المتمثلة في انسحاب إسرائيل من غزة وإنهاء الحرب.
وأخبر القادة نتنياهو أنه إذا كانت الحكومة مهتمة بالتوصل إلى صفقة، فإنه يجب عليها تخفيف حدة مواقفها الحالية، وفقاً لما نقله الموقع عن مسؤولين إسرائيليين، إلا أن نتنياهو رفض إنهاء الحرب مقابل التوصل لصفقة إطلاق الرهائن، قائلاً إن ذلك «سيسمح لحماس بالبقاء، وسيشير إلى أن إسرائيل قد هُزمت».
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لـ«أكسيوس»: إذا تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة الضغوط على حماس، وإعادة تركيز الجهود على التوصل لصفقة إطلاق سراح الرهائن والهدنة في غزة.
السياسة
الكويت: سحب الجنسية من داعية اشتهر ببرامجه التلفزيونية
أصدر مجلس الوزراء الكويتي قراراً بسحب الجنسية الكويتية من سبعة أشخاص. وأكدت مصادر إعلامية إلى أن قرارات سحب الجنسية شملت داعية معروف اشتهر ببرامجه التلفزيونية وأنشطته الثقافية والفكرية.وأشارت المصادر إلى أن المرجعية النهائية لهذه الإجراءات هي سلامة القرار والمصلحة الوطنية العليا للبلاد، وأن الملفات تخضع للفحص والتدقيق وفق المعايير ذاتها المطبقة على الجميع. ونشر القرار في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم» برقم 1482 لسنة 2025، وقد استند هذا القرار إلى المادة (21 مكرر- أ) من قانون الجنسية الكويتية، ونص على سحب الجنسية ممن اكتسبها مع حامل الشهادة بطريقة التبعية.
السياسة
هروب 50 تلميذاً من بين 303 مختطفين في نيجيريا وعودتهم إلى أسرهم
في تطور درامي أشعل الأمل في قلوب مئات الأسر النيجيرية المنكوبة، أعلن مصدر محلي رفيع المستوى في ولاية نيجر شمال وسط البلاد، أن 50 تلميذاً من بين 303 تلاميذ تم اختطافهم من مدرسة «ساليسو إبراهيم الكاثوليكية» الابتدائية في بلدة كوريغا قبل أيام، تمكنوا من الفرار من أيدي خاطفيهم والعودة سالمين إلى أسرهم.وقال الحاكم المحلي لمنطقة كوريغا، أمينو إسحاق، في تصريح للصحفيين: «تلقينا تأكيدات من الأجهزة الأمنية والأسر أن 50 طفلاً عادوا إلى منازلهم بعد أن استغلوا لحظة غفلة من الحراس في الأدغال وهربوا ليلاً مشياً لساعات طويلة حتى وصلوا إلى قرى مجاورة حيث ساعدهم السكان المحليون».وكان مسلحون يستقلون دراجات نارية قد اقتحموا المدرسة في ساعة مبكرة من فجر الجمعة، وخطفوا 303 تلاميذ تراوح أعمارهم بين 8 و15 سنة، في واحدة من أكبر عمليات الاختطاف الجماعي التي تشهدها نيجيريا منذ سنوات. ظروف معيشية قاسية للأطفال المختطفين ويُعتقد أن الجناة ينتمون إلى عصابات إجرامية محلية معروفة باسم «قطاع الطرق» تنشط في شمال غرب ووسط البلاد وتفرض فدى مالية ضخمة مقابل إطلاق المختطفين.وحسب روايات الأطفال الفارين التي نقلتها أسرهم، فإن الخاطفين كانوا ينقلونهم يومياً بين معسكرات مؤقتة في غابات كثيفة، ويجبرونهم على السير لمسافات طويلة تحت تهديد السلاح، مع نقص حاد في الطعام والماء.ونقلت وسائل إعلام محلية عن أحد الأطفال الفارين (12 سنة) قال لوالدته وهو يبكي: «كنا نصلي كل ليلة ونقول إن الله سيرجعنا.. وعندما نام الحارس استطعنا الجري معاً».من جانبه قال رئيس الرابطة المسيحية في نيجيريا بولاية نيجر ومالك المدرسة القس بولوس داوا يوحنا، إن عملية الهروب تمت على مراحل، حيث فر التلاميذ بشكل منفصل بين يومي الجمعة والسبت. وأضاف أن أعمار التلاميذ تراوح بين 10 و18 عاماً. 253 طفلا ما زالوا محتجزين وأكد القس يوحنا في بيان أن 253 تلميذاً و12 معلماً ما زالوا محتجزين لدى الخاطفين، مشيراً إلى أن الجهود مستمرة بالتعاون مع السلطات الأمنية لضمان إطلاق سراحهم سالمين.ولا يزال 253 تلميذاً حتى الآن في أسر الخاطفين، وسط مفاوضات مكثفة تجريها السلطات المحلية مع وسطاء قبليين لتأمين إطلاق سراحهم دون دفع فدية، وهو الموقف الرسمي للحكومة النيجيرية التي تواجه انتقادات متزايدة بسبب تكرار هذه الحوادث.من جانبه، تعهد حاكم ولاية نيجر، محمد عمر باتوري، بـ«تكثيف العمليات العسكرية في الغابات وملاحقة العصابات حتى تحرير آخر طفل»، مؤكداً أن عودة الـ50 تلميذاً «ستمنحنا دفعة قوية لاستكمال العملية».وتعد هذه أول مرة منذ سنوات يتمكن فيها عدد كبير من المختطفين الأطفال من الفرار بأنفسهم دون دفع فدية أو عملية عسكرية مباشرة، ما أعاد الأمل إلى قلوب الأسر التي لا تزال تنتظر عودة أبنائها، وسط صلوات ودموع فرح ممزوجة بالقلق في قرى ولاية نيجر الهادئة سابقاً.
السياسة
البرهان: ولي العهد أوضح الصورة الحقيقية لما يدور في السودان
ثمّن رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، جهود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان على مبادرته ومساعيه نحو تحقيق السلام في السودان، موضحاً أن حديثه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أوضح الصورة الحقيقية لما يدور في السودان.وقال البرهان خلال اجتماعه اليوم (الأحد)، بكبار ضباط القوات المسلحة السودانية إن السودانيين الذين اكتووا بنيران هذه الحرب ينظرون بعين الرضى والتقدير لجهود ولي العهد السعودي، مشيراً إلى أن «هذه المبادرة فرصة لتجنيب بلادنا الدمار والتمزق».وأضاف: «نحن نعوّل على هذه المبادرة ونعتبرها صوت الحق وصوت المنطقة باعتبار أن أمن البحر الأحمر يهم الجميع»، مشدداً بالقول: سنتعاطى مع هذه المبادرة بما يمكّن من إنهاء الحرب بالطريقة المثالية الني تريح كل السودانيين.ولفت إلى أن هناك كثيراً من المبادرات التي طُرحت خلال الفترة الماضية، «ولكن معظمها تم رفضها لأنها تبقي على قوات الدعم السريع ضمن المشهد، لذلك لم نقبلها».وأشار إلى أن مبادرة الرباعية قدمت ثلاثة مقترحات، وقمنا بتقديم «خارطة طريق» لهم وللأصدقاء والأشقاء تحمل رؤيتنا لحل الأزمة، لافتاً إلى أن وقف إطلاق النار تصاحبه بعض الإجراءات ومنها انسحاب قوات الدعم السريع من كل منطقة دخلتها بعد اتفاقية جدة، وهذا يعني انسحابهم من زالنجي والجنينة والفاشر ونيالا ومن كل المدن التي دخلوها، ومن ثم تجميعهم في مناطق محددة، حتى يتسنى للسودانيين العودة لمناطقهم، ومن ثم الدخول في حوار سوداني لتحديد مستقبل السودان.وشدد البرهان بالقول: «نحن لسنا دعاة حرب، ولا نرفض السلام، ولكن لا أحد يستطيع تهديدنا أو يملي علينا شروطاً»، موضحاً أن الشعب السوداني ليس ضعيفاً، وكذلك جيشه.وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني العزم على استعادة كل الأراضي في كردفان ودارفور قائلاً: «سنطردهم من السودان، والنصر سيكون حليفنا طالما نحن على حق»، مضيفاً: «نحن مصممون على خوض هذه المعركة بشرف وعزة، وهي معركة الكرامة لكل السودانيين».
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية