Connect with us

السياسة

هل ينجح باشا آغا في إنقاذ ليبيا؟

تعيش ليبيا مرحلة مفصلية من تاريخها، وسط مساع محلية ودولية للوصول إلى أول انتخابات رئاسية في تاريخ البلاد، وذلك

تعيش ليبيا مرحلة مفصلية من تاريخها، وسط مساع محلية ودولية للوصول إلى أول انتخابات رئاسية في تاريخ البلاد، وذلك بعد موافقة مجلس النواب مؤخراً، على اختيار فتحي باشا آغا وزير داخلية ليبيا في حكومة الوفاق خلفاً لحكومة عبد الحميد الدبيبة، التي واجهت انتقادات كثيرة خلال الأشهر الماضية، وسط تساؤلات لماذا تحظى الحكومة الجديدة بكل هذا الزخم؟ والتأكيد على أنها ستصل بالبلاد إلى انتخابات رئاسية العام المقبل.

وقال مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، خبير العلاقات الدولية بالقاهرة الدكتور هاني سليمان لـ«عكاظ»: إن الأزمة الليبية تعد إحدى الأزمات المعقدة في المنطقة، والتي استمرت لفترات طويلة دون أي حلول، وفشل النظام الدولي في حلها لتشابكها، وهو ما أدى إلى وجود تدخلات كثيرة في شأنها الداخلي زادت من أزمتها، مبيناً أن كل ذلك أدى في النهاية إلى إعاقة عملية الانتقال السياسي لفترات طويلة.

وأكد سليمان أن اختيار باشا آغا ربما يعد بارقة أمل لاستكمال المسار السياسي في البلاد بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية العام المقبل 2023، وهو أمر يعلق عليه الكثير من القوى السياسية سواء في الداخل الليبي أو الخارج، لعودة البلاد إلى الاستقرار السياسي والأمني.

وأضاف مدير المركز العربي: هناك بعض الإشكاليات قد تواجه الحكومة الجديدة، من بينها الصراعات والخلافات الداخلية، ولكن في المجمل العام بداية معقولة، ويمكن التأسيس عليها للمضي قدماً في إنهاء الصراعات، وهو مطلب عام للشعب الليبي، مثمناً الدور السعودي والمصري بصفة خاصة والدور العربي بصفة عامة السعي لاستقرار ليبيا والعودة إلى الحضن العربي.

وأشار إلى أن إعادة التوازن والاستقرار السياسي سيكون له دور كبير في استقرار ليبيا والحفاظ على مواردها من النهب والسب، معتبراً أن باشا آغا ربما لا يكون الخيار الأمثل، رغم الملاحظات التي عليه من عدد من الدول العربية، كونه كان وزيراً في حكومة الوفاق «الإخوانية» ولكنه ربما يكون خيارا معقولا.

وشدد بالقول: المهم حالياً بناء مؤسسات الدولة، واستكمال العملية الانتقالية، والانتهاء من تشكيل الدستور، وإقامة انتخابات رئاسية وبرلمانية، حتى ولو بنسبة 70% أو أقل، فالجميع يدعم المسار الانتقالي، للحفاظ على الدولة الليبية، ومواجهة الإرهاب والتطرف والمليشيات الموجودة داخل البلاد، ونزع السلاح والهجرة غير الشرعية، وهو أحد شروط الدول العربية لخروج ليبيا من أزماتها.

Continue Reading

السياسة

اعتقال زوجة منفّذ «هجوم كولورادو» وأبنائه الـ 5

أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، أن سلطات الهجرة الاتحادية احتجزت زوجة الرجل، المتهم بإلقاء زجاجات

أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، أن سلطات الهجرة الاتحادية احتجزت زوجة الرجل، المتهم بإلقاء زجاجات حارقة (مولوتوف) على متظاهرين في بولدر بولادية كولورادو، وأطفاله الخمسة.

وقالت نويم في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» إن المسؤولين الاتحاديين يحققون أيضًا فيما إذا كانت عائلة محمد صبري سليمان على علم بخطته.

ويواجه سليمان، الذي يقول مسؤولون اتحاديون إنه مصري يقيم في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، اتهامات بإلقاء المواد الحارقة على مجموعة كانت تدعو إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة، ما أسفر عن إصابة 12 منهم.

ويواجه اتهامات على مستوى الولاية وعلى المستوى الاتحادي فيما يتعلق بالهجوم. وقالت الشرطة إنه كان بحوزة سليمان، الذي تنكر في زي بستاني، 18 زجاجة حارقة لكنه ألقى اثنتين فقط خلال هجوم الأحد وهتف قائلًا «فلسطين حرة».

وكتبت الشرطة في إفادة خطية أن سليمان (45 عامًا) لم ينفذ خطته بالكامل «لأنه خاف ولم يؤذ أحدًا من قبل».

أخبار ذات صلة

وكانت الزجاجتان الحارقتان اللتان ألقاهما على المجموعة المكونة من حوالي 20 شخصًا الذين كانوا ينظمون مظاهرتهم الأسبوعية كافيتين لإصابة أكثر من نصفهم، وقال المسؤولون إنه لم يعرب عن أي ندم على الهجوم.

ويحتجز سليمان على ذمة القضية بموجب كفالة قدرها 10 ملايين دولار. ورفضت محاميته، كاثرين هيرولد، التعليق، الإثنين، بعد جلسة استماع مثل فيها أمام قاضي الولاية. وجلسة الاستماع التالية له الخميس المقبل.

وانتقل سليمان، المولود في مصر، قبل ثلاث سنوات إلى كولورادو سبرينغز، حيث عاش مع زوجته وأطفاله الخمسة، وفقًا لوثائق المحكمة. وسبق له أن قضى 17 عامًا في الكويت.

Continue Reading

السياسة

مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار بغزة

يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، وفقًا لدبلوماسي

يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، وفقًا لدبلوماسي من سلوفينيا العضو غير الدائم في مجلس الأمن.

ويطالب نص مشروع القرار بـ«وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، تحترمه جميع الأطراف».

وكذلك يدعو إلى «الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة»، إضافة إلى «إعادة جميع الخدمات الأساسية». ويصف مشروع القرار الوضع الإنساني في غزة بـ«الكارثي». وكرر مشروع القرار «المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس وجماعات أخرى، مع الحفاظ على كرامتهم».

وتمت صياغة القرار من قبل الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس التي تشغل مقاعد لمدة عامين. ولكي يتم تمرير القرار، يجب أن تصوت 9 دول أعضاء لصالحه، ويجب ألا تستخدم الدول الخمس الدائمة العضوية- الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا- حق النقض (الفيتو).

أخبار ذات صلة

ومن المرجح أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضده.

ويأتي التصويت، المقرر في وقت متأخر من بعد ظهر الأربعاء، وسط حوادث إطلاق نار شبه يومية أعقبت إنشاء نقاط لتوزيع المساعدات داخل مناطق عسكرية إسرائيلية، بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو نظام تقول الجهتان إنه مصمم لتجاوز سيطرة حماس.

لكن الأمم المتحدة رفضت هذا النظام الجديد، قائلة إنه «لا يعالج أزمة الجوع المتفاقمة في غزة، ويمنح إسرائيل أداة لاستخدام المساعدات كسلاح، ولا يتوافق مع المبادئ الإنسانية التي تشمل الحياد وعدم التحيّز والاستقلالية».

Continue Reading

السياسة

رئيس كوريا المُنتخب: الحوار مع «الجارة الشمالية» أفضل من الحرب

تعهّد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد لي جاي-ميونغ، الأربعاء، باستئناف «الحوار» مع بيونغ يانغ وتحسين العلاقات مع

تعهّد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد لي جاي-ميونغ، الأربعاء، باستئناف «الحوار» مع بيونغ يانغ وتحسين العلاقات مع جارته النووية.

وقال لي في خطاب تنصيبه: «مهما كان الثمن، فالسلام أفضل من الحرب»، متعهدًا بـ«ردع الاستفزازات النووية والعسكرية من كوريا الشمالية وفي الوقت نفسه مع فتح قنوات اتصال».

وأوضح ميونغ أن حكومته ستتعامل مع أي اعتداءات محتملة من كوريا الشمالية عبر «ردع قوي» يستند إلى التحالف العسكري المتين بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، لكنه أكد في الوقت ذاته أنه سيبقي باب الحوار مفتوحًا مع كوريا الشمالية؛ بهدف ترسيخ السلام في شبه الجزيرة الكورية.

أخبار ذات صلة

وأضاف الرئيس الجديد أنه سيتبنى دبلوماسية واقعية، ويعزز التعاون الثلاثي بين سول وواشنطن وطوكيو، انطلاقًا من التحالف الكوري الجنوبي-الأمريكي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .