Connect with us

السياسة

هل يعيد «ستارمر» بريطانيا إلى أحضان أوروبا؟

في خطوة أثارت الجدل، يستعد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لتوقيع اتفاقية إعادة ضبط العلاقات مع الاتحاد الأوروبي

في خطوة أثارت الجدل، يستعد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لتوقيع اتفاقية إعادة ضبط العلاقات مع الاتحاد الأوروبي اليوم (الإثنين)، فيما أُطلق عليه قمة الاستسلام.

ووفقا لموقع «mail online»، فإن الاتفاقية، التي تُعد ثمرة مفاوضات مكثفة مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تهدف إلى تسهيل التجارة وتعزيز التعاون، لكنها أثارت مخاوف من تنازلات كبيرة قد تعيد بريطانيا إلى تبعية بروكسل، وسط انتقادات حادة من معارضين يرون في الاتفاق خيانة لتطلعات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يبرز السؤال: هل ستحقق هذه الاتفاقية مصالح بريطانيا أم ستعيد عقارب الساعة إلى الوراء؟.

وبحسب «mail online» استقبل ستارمر فون دير لاين بحفاوة في لانكستر هاوس بلندن صباح اليوم، معبرًا عن رغبته في تجاوز الجدل السياسي الراكد حول بريكست.

وأكد أن الاتفاقية الجديدة تهدف إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، تركز على تسهيل التجارة وتعزيز الأمن والوظائف.

وبعد ساعات من المفاوضات المحمومة، أعلن وزير الشؤون الأوروبية نيك توماس-سيموندز التوصل إلى الاتفاق النهائي، على أن تُكشف تفاصيله في القمة.

وتتضمن الاتفاقية تنازلات كبيرة أثارت غضب العديد من البريطانيين، أبرزها ضمان استمرار وصول سفن الصيد الأوروبية، خصوصا الفرنسية، إلى المياه البريطانية بنفس الشروط الحالية لمدة 12 عامًا، أي حتى عام 2038، بعد أن كان من المقرر إعادة التفاوض سنويًا اعتبارًا من 2026.

هذا القرار، الذي جاء بعد ضغوط فرنسية مفاجئة، أثار استياء مجتمعات السواحل البريطانية، مما دفع الحكومة إلى الإعلان عن صندوق تعويضات بقيمة 360 مليون جنيه إسترليني.

في المقابل، ستُلغى الفحوصات على الشاحنات التي تنقل الأغذية إلى أوروبا بشكل دائم، منهية بذلك ما عُرف بـ«حروب النقانق». لكن هذا التسهيل يتطلب من بريطانيا الالتزام ببعض قواعد بروكسل، مما أثار مخاوف من عودتها إلى دور تابع للاتحاد الأوروبي.

وتشمل الاتفاقية مزايا أخرى، مثل انضمام بريطانيا إلى برنامج إيراسموس+ التعليمي، مع احتمال تأجيل طرح برنامج تنقل الشباب الذي يتيح لملايين الأوروبيين العيش والدراسة والعمل في بريطانيا لمدة تصل إلى ثلاث سنوات. كما ستستفيد شركات الدفاع البريطانية من الوصول إلى صندوق أسلحة أوروبي بقيمة 126 مليار جنيه إسترليني، رغم أن ذلك سيكلف دافعي الضرائب البريطانيين ملايين الجنيهات.

أخبار ذات صلة

على صعيد السفر، سيتمكن السياح البريطانيون من استخدام البوابات الإلكترونية في المطارات الأوروبية، مما يقلل من طوابير الانتظار، مع تلميحات إلى تقليص البيروقراطية المتعلقة باصطحاب الحيوانات الأليفة إلى الخارج.

وواجهت الاتفاقية انتقادات لاذعة من شخصيات سياسية بارزة، ووصفت كيمي بادينوك، زعيمة حزب المحافظين، الاتفاق بأنه يحول بريطانيا إلى تابعة لقواعد بروكسل، مشيرة إلى أن فترة 12 عامًا لحقوق الصيد تفوق بثلاثة أضعاف ما خططت له الحكومة. كما حذر نايجل فاراج، زعيم حزب الإصلاح البريطاني، من أن الاتفاق قد يكون نهاية صناعة الصيد البريطانية.

من جانبها، قالت وزيرة الخارجية في حكومة الظل بريتي باتيل، إن الاتفاق يمثل خيانة كبرى لبريكست، متهمة حزب العمال بالتراجع عن السيادة البريطانية التي صوت من أجلها 17.4 مليون ناخب. كما أعربت بادينوك عن قلقها من أن برنامج تنقل الشباب قد يُعيد حرية الحركة من الباب الخلفي.

في المقابل، دافع وزير التجارة جوناثان رينولدز عن الاتفاق، مؤكدًا أنه سيجلب جائزة حقيقية لبريطانيا من خلال سد الفجوات في اتفاق بريكست لعام 2020، خصوصا في مجالات التجارة والأمن.

وأشار إلى أن أي برنامج لتنقل الشباب سيكون محدودًا ومقيدًا بعدد معين، بعيدًا عن حرية الحركة التي كانت سائدة قبل بريكست.

ومن المتوقع أن تُترك بعض النقاط في الاتفاقية دون حسم نهائي، مع التزام بمواصلة الحوار لاحقًا.

مصادر حكومية أكدت لـ «mail online» أن ستارمر لن يقبل إلا باتفاق يخدم المصلحة الوطنية، لكن الجدل حول التنازلات، خصوصا في قطاع الصيد وحقوق الشباب، يُنذر بانقسام سياسي عميق.

السياسة

النيابة العامة: تزوير التعاملات الإلكترونية جريمة يعاقب عليها النظام

أوضحت النيابة العامة أن التعاملات الإلكترونية هي كل تبادل أو تراسل أو تعاقد، أو أي إجراء يُبرم أو يُنفذ كلياً أو

أوضحت النيابة العامة أن التعاملات الإلكترونية هي كل تبادل أو تراسل أو تعاقد، أو أي إجراء يُبرم أو يُنفذ كلياً أو جزئياً بوسائل إلكترونية، وتُعد هذه التعاملات محمية بموجب النظام.

وحذّرت النيابة من القيام بتزوير السجل الإلكتروني، أو التوقيع الإلكتروني، أو شهادات التصديق الرقمي، أو استعمال أي من ذلك مع العلم بتزويره، مشيرة إلى أن ارتكاب ما سبق يعد مخالفة لأحكام نظام التعاملات الإلكترونية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أمير نجران يستقبل طلائع الحجاج القادمين عبر منفذ الوديعة

استقبل أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أولى طلائع الحجاج القادمين من الجمهورية اليمنية، مرحباً

استقبل أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أولى طلائع الحجاج القادمين من الجمهورية اليمنية، مرحباً بهم في المملكة، وموجهاً الجهات العاملة لتقديم أفضل الخدمات لهم.

جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها اليوم على منفذ الوديعة الحدودي.

وأكد أن هذه الجولة التفقدية تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، ومتابعة وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وامتداداً لما توليه القيادة من اهتمام وعناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج بيت الله الحرام، مثمناً دور الجهات الحكومية والأهلية بمنفذ الوديعة في خدمة ضيوف الرحمن.

أخبار ذات صلة

ووقف أمير منطقة نجران خلال جولته على الخدمات المقدمة للحجاج، من الجهات الحكومية العاملة بالمنفذ، مستمعاً إلى شرح من المدير العام لفرع وزارة الصحة بنجران الدكتور إبراهيم بن هميم، عن الخدمات الصحية المقدمة للحجاج التي تتضمن تقديم التطعيمات، والفحوص الطبية اللازمة لهم، وتقديم الهدايا، والكتيبات التوعوية والتثقيفية المتعلقة بصحة الحجاج.

واطّلع على منصات الجوازات بصالة الحجاج في المنفذ، مستمعاً إلى شرح من مدير جوازات المنطقة العميد عبدالمجيد الجربوع، حول الخدمات المقدمة للحجاج؛ لتسهيل عبورهم بكل يسر وسهولة، كذلك أعمال هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، المتمثلة في فحص الحافلات والمركبات، باستخدام أحدث التقنيات.

Continue Reading

السياسة

بوتين: الاتفاق مع أوكرانيا ممكن بعد تفاهمات محددة

وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المكالمة الهاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب، بأنها «ذات معنى وصريحة ومفيدة

وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المكالمة الهاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب، بأنها «ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية». وشكر بوتين خلال المحادثة التي جرت، اليوم (الإثنين)، واستمرت أكثر من ساعتين، ترمب على دعمه لاستمرار المفاوضات، بحسب ما نقلت عنه وكالة «تاس» الروسية. واعتبر الرئيس الروسي أن الاتفاق مع أوكرانيا ممكن بعد التوصل إلى تفاهمات محددة. ولفت بوتين إلى أن روسيا مستعدة للعمل مع أوكرانيا على مذكرة بشأن محادثات سلام في المستقبل، مؤكدا أنه على روسيا وأوكرانيا إيجاد تسويات مرضية للطرفين.

وقال بوتين: «نحن عموما في المسار الصحيح بشأن أوكرانيا، يجب القضاء على الأسباب الجذرية للصراع مع أوكرانيا».

وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي أجرى المحادثة الهاتفية مع الرئيس الأمريكي من أحد مباني مجمع «سيريوس» التعليمي بالقرب من سوتشي.

وكشف المتحدث باسمه دميتري بيسكوف، أنه لا يتم الإعداد حاليا لاجتماع بين بوتين ونظيره ترمب، وفق ما نقلت وكالة الإعلام الروسية.

من جهته، أفصح مسؤول أمريكي ومصدر لصحيفة «وول ستريت جورنال»، أن ترمب أجرى اتصالاً هاتفياً سريعاً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل الاتصال مع بوتين. وقال إن ترمب سأل نظيره الأوكراني عما يجب أن يناقشه مع الرئيس الروسي.

ووفقا للمصدر، فإن زيلينسكي رد بأن على ترمب أن يضغط على بوتين للموافقة على وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، وأن يوافق على عقد اجتماع مستقبلي بينه وبين زيلينسكي يحضره ترمب شخصياً، وأن يؤكد على أن الولايات المتحدة لن تتخذ أي قرارات تخص أوكرانيا بدون موافقة كييف.

وكان نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، اعتبر أن واشنطن تدرك أن الطريق نحو إنهاء الحرب صار مسدودا، مؤكدا أنه إذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة فإن الولايات المتحدة ستضطر في النهاية إلى القول إنها ليست حربها.

وأضاف: «بانسداد أفق المحادثات بشأن إنهاء الحرب فإن واشنطن ستضطر في النهاية إلى الانسحاب من تلك المساعي إذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة فيها».

وأوفدت موسكو وكييف ممثلين عنهما إلى إسطنبول يوم الجمعة الماضي لإجراء مفاوضات هي الأولى منذ نحو 3 سنوات، بعدما عرض الرئيس الأوكراني زيلينسكي الاجتماع مباشرة مع بوتين، إلا أن الأخير رفض المقترح الأوكراني، وأرسل بدلاً من ذلك وفداً دبلوماسياً.

وأفضت الجولة إلى اتفاق بين الوفدين على تبادل نحو 1000 سجين بينهما، دون تحقيق اختراق سياسي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .