Connect with us

السياسة

هل تمهّد «مؤسسة إغاثة غزة» لتهجير الفلسطينيين؟

أثارت استقالة مدير «مؤسسة إغاثة غزة» جيك وود، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية، الشكوك، وطرحت المزيد من

أثارت استقالة مدير «مؤسسة إغاثة غزة» جيك وود، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية، الشكوك، وطرحت المزيد من علامات الاستفهام حول حقيقة دور المؤسسة المدعومة أمريكيّاً وإسرائيليّاً، التي رفضتها الأمم المتحدة.

واعترف جيك بأن المنظمة لم تستطع الالتزام بالمبادئ الإنسانية المتمثلة في الحياد والنزاهة والاستقلالية. ونشأت فكرة المؤسسة التي تسعى واشنطن وتل أبيب أن تكون بديلة لـ«الأونروا» بعد 7 أكتوبر، وتأسست في فبراير الماضي بدعم أمريكي إسرائيل لتوصيل المساعدات في غزة.

ورفضت الأمم المتحدة ووكالاتها التعاون مع «مؤسسة إغاثة غزة» ووصفتها بأنها غير نزيهة وغير محايدة، وأبدت مخاوفها من استخدامها «غطاءً لتهجير الفلسطينيين».

هذه المواقف دفعت السلطات السويسرية إلى البحث ما إذا كانت ستفتح تحقيقاً قانونياً في أنشطها. ولا يزال من غير الواضح مَن يموّل هذه العملية الضخمة، التي تهدف إلى توفير الغذاء لنحو مليون شخص في غزة، إضافة إلى توظيف نحو 1,000 حارس أمن مسلح.

وتحت عنوان «خطة المساعدات الجديدة لغزة صاغتها إسرائيل وليس الولايات المتحدة»، كشفت «نيويورك تايمز» قصة «الصندوق» الذي قُدِّم باعتباره مبادرة مستقلة ومحايدة، ويديره متعاقدون أمريكيون من القطاع الخاص، إلا أنه في الواقع مشروع إسرائيلي مطروح منذ ديسمبر 2023.

وحسب التقرير، فإن رجال أعمال إسرائيليين وضباطاً في جيش الاحتلال ضالعون في الآلية المقترحة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، وأن المبادرة تهدف إلى التحايل على الأمم المتحدة المتهمة بالتحيز ضد إسرائيل، ومنع وصول أي مساعدات إلى حماس.

وقال مطلعون على الخطة إن «مؤسسة إغاثة غزة» تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار ولم يتضح بعد مصدر هذه الأموال. في حين أصدرت المؤسسة بياناً أعلنت فيه أن «دولة من أوروبا الغربية» تبرعت بأكثر من 100 مليون دولار لتمويل عملياتها المستقبلية، لكنها رفضت أيضاً الكشف عن اسم الدولة.

ووفق تقرير «نيويورك تايمز»، فإن فكرة «مؤسسة إغاثة غزة» التي نوقشت في اجتماعات مغلقة بتل أبيب بحثت آلية توزيع موازية للأمم المتحدة؛ تمهيداً لتجاوز المؤسسات الدولية مثل الاونروا وسيطرة إسرائيل الكاملة على آلية توزيع المساعدات.

وتنفذ الخطة بالتعاون مع شركاتٍ أمريكية وتحت إشراف جيش الاحتلال وتشمل إقامة مراكز توزيعٍ في مناطق محددة.

من جانبها، أفصحت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، عن وجود خلافات عميقة داخل جيش الاحتلال والمنظومة الأمنية الإسرائيلية بشأن الآلية الجديدة في غزة.

ونقلت عن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق الجنرال تمير هايمان، قوله إن الخطة تتضمن نشر قوات الجيش على مسافة 300 متر فقط من مراكز التوزيع الأربعة، معلّقاً بسخرية «إن مطالبة المدنيين بالسير مسافات طويلة إلى مراكز توزيع الغذاء لحمل طرود ثقيلة مرات عدة أسبوعياً قد تنجح فقط في ملعب غولف، وليس في غزة».

فيما ذكرت «واشنطن بوست» أن المشروع الذي طرحته حكومة نتنياهو بدعم من واشنطن يواجه عقبات كبيرة وشكوكاً في جدواه، مؤكدة أن الآلية الجديدة تسهّل مهمة إسرائيل في ترحيل سكان غزة جنوباً تمهيداً لتهجيرهم قسريّاً، وسط تحفظات أخلاقية أبداها بعض المشاركين في التخطيط للمشروع.

أما صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، فركّزت على أن مكتب نتنياهو اختار منظمةً مجهولة لتوزيع المساعدات في غزة، دون علم جهاز الأمن الإسرائيلي.

أخبار ذات صلة

السياسة

ترمب يوقّع أمراً بحظر دخول مواطني 12 دولة

وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأربعاء، إعلانا يحظر دخول مواطني بعض الدول، وعزا ذلك إلى مخاوف تتعلق بالأمن

وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأربعاء، إعلانا يحظر دخول مواطني بعض الدول، وعزا ذلك إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

ويفرض الإعلان قيوداً بشكل كامل، ويحد من دخول مواطني 12 دولة، هي: أفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن.

وقال البيت الأبيض إن الإعلان يفرض قيوداً بشكل جزئي على دخول الأشخاص من سبع دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.

وكتبت أبيجيل جاكسون المتحدثة باسم البيت الأبيض على «إكس»: «يفي الرئيس ترمب بوعده بحماية الأمريكيين من الجهات الأجنبية الخطيرة التي تريد القدوم إلى بلادنا وإلحاق الأذى بنا».

ووفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض، فإن الدول التي شملها الحظر الكلي «وُجد أنها تعاني من قصور فيما يتعلق بالفحص والتدقيق، وتقرر أنها تشكل خطراً كبيراً جداً على الولايات المتحدة».

وخلال ولايته الأولى، فرض ترمب حظراً على المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، وهي السياسة التي خضعت لتنقيحات عدة قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018.

وألغى الرئيس السابق جو بايدن، الذي خلف ترمب، الحظر في عام 2021، ووصفه بأنه «وصمة عار لضميرنا الوطني».

وفي 20 يناير، أصدر ترمب أمراً تنفيذياً يفرض تكثيف عمليات الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة للكشف عن أي تهديدات للأمن القومي.

أخبار ذات صلة

ووجه هذا الأمر عدداً من أعضاء الإدارة إلى تقديم قائمة بحلول 21 مارس بالدول التي ينبغي تعليق السفر منها جزئيّاً أو كليّاً لأن «معلومات التدقيق والفحص فيها ناقصة للغاية».

وتعد توجيهات ترمب جزءاً من حملة على الهجرة أطلقها في بداية فترته الرئاسية الثانية.

وعرض ترمب خطته في خطاب ألقاه في أكتوبر 2023، إذ تعهد وقتها بتقييد دخول الأشخاص القادمين من قطاع غزة وليبيا والصومال وسورية واليمن و«أي مكان آخر يهدد أمننا».

وقال ترمب في رسالة مصورة إنّ «الهجوم الإرهابي الأخير في بولدر، كولورادو، سلّط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يتعرّض لها بلدنا بسبب دخول رعايا أجانب دون فحص دقيق».

ويدخل القرار حيز التنفيذ في 9 يونيو الجاري.

إلى ذلك منع ترمب منح تأشيرات دخول للطلاب الأجانب في جامعة هارفارد.

Continue Reading

السياسة

مدينة الـ 12 ساعة تحتضن الملايين

مشعر عرفات مدينة عدد سكانها صفر، وخلال يوم واحد يسكنها أكثر من 2.5 مليون نسمة من أكثر ١٠٠ جنسية حول العالم يقطنون

مشعر عرفات مدينة عدد سكانها صفر، وخلال يوم واحد يسكنها أكثر من 2.5 مليون نسمة من أكثر ١٠٠ جنسية حول العالم يقطنون بها لأقل من 12 ساعة فقط، وفي أيام معدودة يتحول مشعر عرفات من سهل محاط بتقوّسات جبلية، خالٍ من السكان، ولا عمران فيه، سوى بعض المباني الحكومية المخصصة لأعمال وخدمات موسم الحج، وعدد من المقار الحكومية للجهات المعنية بأعمال الحج، إلى مدينة تضج بالحياة تحتضن ملايين الحجاج والعاملين من كافة القطاعات والمؤسسات.

أخبار ذات صلة

ويحيط بمشعر عرفات جبال عدة، إضافة إلى وادي عرنة، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة في مشعر عرفة لتهيئة استقبال الحجاج، إلا أن الساعات التي يقضيها ضيوف الرحمن بالمشعر لا تتجاوز 12 ساعة لتعود مره أخرى مدينة بلا سكان، فهو أحد المشاعر المقدسة التي يقصدها الحجاج، ويُطلق على نهار وقفته يوم الحج الأعظم، وهو وجهة الحجاج بين فجر ومغرب اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، وهو المشعر الوحيد الذي يقع خارج حد الحرم.

Continue Reading

السياسة

متفقداً المشاعر.. وزير الحج للجهات المشاركة: اعملوا وفق أعلى معايير الكفاءة

تفقّد وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة، ضمن جولة ميدانية على المشاعر المقدسة، عدداً من المواقع المختلفة؛

تفقّد وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة، ضمن جولة ميدانية على المشاعر المقدسة، عدداً من المواقع المختلفة؛ للاطمئنان على جاهزية المخيمات والمنشآت والخدمات قبل انتقال ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات.

وشملت الجولة الوقوف ميدانيّاً على جاهزية مشعر عرفات لاستقبال الحجاج، مطلعاً على كفاءة المخيمات، ومرافق الإيواء والخدمات اللوجستية، وتكامل التجهيزات الصحية والتقنية والخدمية، بما يضمن أداء النسك بسلاسة وطمأنينة.

أخبار ذات صلة

وتابع الوزير سير العمل بمشروع تظليل وتبريد الساحات المحيطة بمسجد نمرة؛ الذي يُعد أحد المشاريع النوعية المخصصة لتحسين بيئة عرفات، ويغطي مساحة 85 ألف متر مربع، ويضم 320 مظلة، و350 مروحة رذاذ لتلطيف الأجواء، إلى جانب زراعة 2,000 شجرة في الساحات الشرقية؛ بهدف توسيع الغطاء النباتي وتلطيف الأجواء لضيوف الرحمن، وجُهزت بنية تحتية متكاملة لدعم المشروع، تشمل شبكات المياه والكهرباء لضمان التشغيل المستدام.

وأكد الوزير، في ختام الجولة، أهمية تكامل الجهود بين مختلف الجهات المشاركة، والعمل وفق أعلى معايير الكفاءة التشغيلية لخدمة ضيوف الرحمن؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادة، وسعياً لتحقيق موسم حج نموذجي يعكس مكانة المملكة وريادتها في إدارة هذه الشعيرة العظيمة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .