السياسة
هل تقدم روسيا على غزو أوكرانيا ؟
مواجهات مسلحة تشهدها منطقة شرق أوكرانيا بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا بعد هجمات بالمدفعية والقذائف خلال
مواجهات مسلحة تشهدها منطقة شرق أوكرانيا بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا بعد هجمات بالمدفعية والقذائف خلال الساعات الماضية. وتسود مخاوف دولية من أن تتخذ موسكو التوترات بين كييف وانفصاليين موالين لها ذريعة للإقدام على «السيناريو الأسوأ» وغزو أوكرانيا. وحذرت سلطات «منطقة لوهانسك» من أن الوضع في خط التماس متأزم، وأوكرانيا تواصل التحضير لشن هجوم على دونباس، ما وصفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه «استفزاز كبير».
وقال الجيش الأوكراني، اليوم (الجمعة)، إنه رصد 60 انتهاكا لوقف إطلاق النار ارتكبها انفصاليون موالون لروسيا على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية. ولفت في تقرير إلى أن الانفصاليين فتحوا النار على أكثر من 10 تجمعات سكنية مستخدمين المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون ودبابة.
واتهم الانفصاليون القوات الحكومة في كييف بتكثيف القصف عبر المدفعية وقذائف مورترفي في 3 وقائع.
وعبر الكرملين أمس (الخميس)، عن شعور بالقلق الشديد حيال التصعيد في أوكرانيا ويراقب الوضع عن كثب. فيما قالت الولايات المتحدة إن روسيا تبحث عن ذريعة للحرب. وأفاد تقرير لوكالة إنترفاكس بأن جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من طرف واحد قالت إن القصف استهدف قرية بتريفسكي في المنطقة الانفصالية في الخامسة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي (03:30 بتوقيت جرينتش).
يذكر أن كييف والانفصاليين الموالين لروسيا يشنون حربا منذ 8 سنوات، وعادة ما يتم انتهاك وقف إطلاق النار المتفق عليه من الجانبين، لكن حدة القتال زادت بشكل ملحوظ هذا الأسبوع.
وكان مجلس النواب الروسي «الدوما» صوت هذا الأسبوع لصالح مطالبة الرئيس فلاديمير بوتين بالاعتراف باستقلال المنطقتين الانفصاليتين المدعومتين من روسيا في شرق أوكرانيا، بينما طلب الاتحاد الأوروبي من موسكو عدم المضي في هذا المسار.
السياسة
الخريجي في منتدى الدوحة 2025: مناقشة التحديات الإقليمية
يشارك وليد الخريجي في منتدى الدوحة 2025 لمناقشة التحديات الإقليمية والدولية. تعرف على رؤية السعودية لتعزيز الاستقرار والسلم العالمي وأهم ملفات النقاش.
يشارك معالي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، في فعاليات منتدى الدوحة 2025، الذي يُعد واحداً من أبرز المنصات العالمية للحوار والنقاش حول القضايا الملحة التي تواجه المجتمع الدولي. وتأتي هذه المشاركة في توقيت حيوي يشهد فيه العالم والمنطقة العربية تحولات جيوسياسية واقتصادية متسارعة، مما يضفي أهمية قصوى على الحضور السعودي الرفيع المستوى لطرح الرؤى والحلول المستدامة.
منتدى الدوحة: منصة عالمية للحوار والدبلوماسية
يُعتبر منتدى الدوحة، الذي انطلق لأول مرة في عام 2000، منبراً عالمياً يجمع قادة السياسة، وصناع القرار، ورؤساء الحكومات، والخبراء من مختلف أنحاء العالم. يهدف المنتدى بشكل أساسي إلى تعزيز الحوار، والبحث عن حلول مبتكرة للتحديات العالمية، مع التركيز على قضايا الدبلوماسية، والتنوع، والتنمية. وتكتسب نسخة عام 2025 أهمية خاصة نظراً لتزامنها مع ملفات شائكة تتطلب تعاوناً دولياً وثيقاً، بدءاً من النزاعات الإقليمية وصولاً إلى تحديات التغير المناخي وأمن الطاقة.
أبرز الملفات على طاولة النقاش
من المتوقع أن يركز معالي الخريجي خلال جلسات المنتدى على جملة من التحديات الإقليمية والدولية، مستعرضاً موقف المملكة العربية السعودية الثابت والداعم للاستقرار والسلم الدوليين. وتشمل هذه الملفات:
- الأمن الإقليمي: مناقشة سبل خفض التصعيد في مناطق النزاع بالشرق الأوسط، والتأكيد على ضرورة الحلول السياسية للأزمات الراهنة.
- التعاون الاقتصادي: استعراض فرص التكامل الاقتصادي بين دول المنطقة والعالم، في ظل رؤية المملكة 2030 التي تهدف لفتح آفاق استثمارية واسعة.
- التحديات الإنسانية: تسليط الضوء على الدور الريادي للمملكة في العمل الإنساني والإغاثي، وضرورة تكاتف الجهود الدولية لدعم الشعوب المتضررة.
الدور السعودي المحوري في الدبلوماسية الدولية
تأتي مشاركة نائب وزير الخارجية لتؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية كقوة إقليمية ودولية صانعة للسلام. فالمملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، تتبنى سياسة خارجية متزنة ترتكز على احترام السيادة، وحسن الجوار، والعمل المشترك. ويُنظر إلى الحضور السعودي في مثل هذه المحافل على أنه ركيزة أساسية لنجاح أي جهود تهدف لتوحيد الصفوف ومواجهة المخاطر المشتركة.
أهمية الحدث وتأثيره المتوقع
لا تقتصر أهمية مشاركة الخريجي في منتدى الدوحة 2025 على الجانب البروتوكولي فحسب، بل تمتد لتشمل تعزيز العلاقات الثنائية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتوحيد الرؤى الخليجية والعربية أمام المجتمع الدولي. ومن المتوقع أن تساهم النقاشات التي سيخوضها الوفد السعودي في بلورة خارطة طريق واضحة للتعامل مع الأزمات الراهنة، مما يعزز من مكانة المنطقة كشريك فاعل في صنع القرار العالمي وليس مجرد متأثر به.
السياسة
المرحلة الثانية من الهدنة: هل يصمد وقف إطلاق النار؟
تحليل لتحديات المرحلة الثانية من مفاوضات الهدنة. هل نشهد وقف إطلاق نار حقيقي أم مجرد مناورة سياسية مع وقف التنفيذ؟ قراءة في السياق والتأثيرات الإقليمية.
يثير الحديث عن «المرحلة الثانية» من مفاوضات التهدئة ووقف إطلاق النار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والدولية، حيث يبدو المشهد وكأنه اتفاق «مع وقف التنفيذ». فبينما تتسارع الجهود الدبلوماسية لصياغة بنود تنتقل بالأوضاع من حالة الحرب المستعرة إلى هدوء نسبي، تظل الفجوة كبيرة بين النصوص المكتوبة والواقع الميداني المعقد، مما يطرح تساؤلات جدية حول فرص نجاح هذه المرحلة في ظل التناقضات الجوهرية بين أطراف النزاع.
السياق العام وتعقيدات المشهد التفاوضي
تأتي هذه التطورات في سياق تاريخي طويل من جولات الصراع التي غالباً ما تنتهي بهدنات هشة، سرعان ما تنهار أمام أول اختبار ميداني. إن مصطلح «المرحلة الثانية» يشير عادة في أدبيات المفاوضات الحالية إلى الانتقال من تبادل الأسرى والمحتجزين والهدنة الإنسانية المؤقتة، إلى بحث وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب العسكري. ومع ذلك، فإن التاريخ القريب للصراعات في المنطقة يعلمنا أن هذه المرحلة هي الأكثر تعقيداً، حيث تصطدم الرغبة الدولية في الاستقرار مع الحسابات السياسية الداخلية للأطراف المتحاربة، وغياب الثقة المتبادلة الذي يجعل من أي توقيع مجرد حبر على ورق ما لم ترافقه ضمانات دولية صارمة.
التحديات الميدانية والسياسية
إن وصف الوضع بأنه «وقف نار مع وقف التنفيذ» يعكس بدقة حالة الجمود السياسي؛ حيث يسعى كل طرف لتحسين شروطه التفاوضية عبر التصعيد الميداني حتى اللحظة الأخيرة. تواجه المرحلة الثانية عقبات رئيسية، أبرزها الخلاف حول تعريف «نهاية الحرب»، وآليات المراقبة، ومستقبل الحكم والإدارة في المناطق المتضررة. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الضغوط الداخلية دوراً حاسماً؛ فالحكومات المعنية تواجه ضغوطاً من تيارات متشددة ترفض تقديم تنازلات، مما يجعل القبول بوقف إطلاق نار شامل بمثابة انتحار سياسي لبعض القادة، وهو ما يفسر المماطلة والغموض في الردود الرسمية على المقترحات المقدمة من الوسطاء.
الأهمية الاستراتيجية والتأثير الإقليمي
لا تقتصر أهمية نجاح أو فشل «المرحلة الثانية» على النطاق المحلي فحسب، بل تمتد لتشمل الإقليم بأسره. إن الفشل في تثبيت وقف إطلاق النار قد يؤدي إلى توسع رقعة الصراع لتشمل جبهات أخرى في الشرق الأوسط، مما يهدد أمن الممرات المائية ومصادر الطاقة، ويضع المنطقة على حافة انفجار شامل. دولياً، تنظر القوى العظمى إلى هذه المفاوضات كاختبار لنفوذها الدبلوماسي وقدرتها على ضبط الإيقاع في مناطق النزاع الساخنة. وبالتالي، فإن الانتقال من «وقف التنفيذ» إلى «التنفيذ الفعلي» يتطلب إرادة دولية موحدة تتجاوز مجرد إدارة الأزمة إلى حلها جذرياً، لضمان عدم تكرار دورات العنف في المستقبل القريب.
السياسة
نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الدولة بالخارجية القطرية
تفاصيل لقاء نائب وزير الخارجية مع وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية لبحث العلاقات الثنائية وسبل دعم العمل المشترك ومناقشة المستجدات الإقليمية والدولية.
في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة لتعزيز أواصر التعاون والتنسيق المشترك، عقد نائب وزير الخارجية اجتماعاً هاماً مع وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، حيث جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية الراسخة بين الجانبين، وبحث سبل تطويرها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة.
أبعاد اللقاء وأهمية التوقيت
يأتي هذا اللقاء في توقيت حيوي تشهد فيه المنطقة حراكاً دبلوماسياً مكثفاً يهدف إلى توحيد الرؤى والمواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية. وتكتسب مثل هذه اللقاءات أهمية قصوى كونها تمثل حجر الزاوية في بناء استراتيجيات موحدة لمواجهة التحديات الراهنة، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو أمنية. وقد ركز الجانبان خلال المباحثات على ضرورة استمرار التشاور والتنسيق الدائم لضمان الاستقرار في المنطقة وتعزيز مسيرة العمل المشترك.
سياق العلاقات الدبلوماسية والخليجية
تندرج هذه المباحثات ضمن السياق العام للعلاقات الدبلوماسية المتينة التي تربط دول مجلس التعاون الخليجي، والتي شهدت في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً ونمواً مطرداً في كافة الأصعدة. وتعتبر وزارة الخارجية القطرية شريكاً فاعلاً في هذه المنظومة، حيث تلعب الدبلوماسية القطرية دوراً محورياً في العديد من الملفات الإقليمية. ويعكس هذا الاجتماع الحرص المتبادل على تفعيل الاتفاقيات الثنائية والدفع بعجلة التعاون الاقتصادي والاستثماري إلى آفاق أرحب، بما يتماشى مع الرؤى التنموية الطموحة لدول المنطقة.
التأثير المتوقع والمستقبل المشترك
من المتوقع أن يسهم هذا اللقاء في فتح قنوات جديدة للتعاون، لا سيما في المجالات الحيوية مثل الطاقة، التكنولوجيا، والتبادل الثقافي. كما أن التنسيق السياسي بين وزارتي الخارجية يعد عاملاً حاسماً في صياغة مواقف موحدة في المحافل الدولية. إن تعزيز الشراكة مع دولة قطر الشقيقة لا يصب فقط في مصلحة البلدين، بل يمتد تأثيره الإيجابي ليشمل الإقليم بأسره، حيث يعد الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي في دول الخليج ركيزة أساسية للأمن والسلم الدوليين.
وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان على أهمية استمرار الزيارات المتبادلة وعقد اللجان المشتركة لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مشددين على عمق الروابط التاريخية والاجتماعية التي تجمع الشعبين الشقيقين، والتي تشكل الدافع الأكبر نحو مزيد من التكامل والوحدة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية