Connect with us

السياسة

هل تفتح الحرب نافذة للمفاوضات النووية بين واشنطن وطهران ؟

لم تستبعد صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إحياء المساعي الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني،

لم تستبعد صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إحياء المساعي الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، حتى بعد أن أطاحت الحرب بالجولة السادسة من المفاوضات بين واشنطن وطهران. وأفادت بأنه «في خضم ما يمكن أن يكون حرباً، لا ينبغي استبعاد إمكانية استئناف المحادثات للتعامل مع برنامج إيران النووي الآخذ في التوسع».

وحسب الصحيفة، فإن الإيرانيين يتمسكون حتى الآن بالتوصل إلى اتفاق، وأيضاً الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي يعتمد شكل المحادثات المستقبلية حتماً على موعد وكيفية توقف القتال الحالي بين تل أبيب وطهران.

واعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن هجمات إسرائيل محاولة لتقويض الدبلوماسية وعرقلة المفاوضات، وهو رأي يشاطره العديد من المحللين الغربيين، وفق «نيويورك تايمز»، التي قالت: «يبدو أن نتنياهو اعتبر أن الاتفاق الأمريكي الإيراني المحتمل كان سيمنعه من تحقيق هدفه المتمثل في تدمير البرنامج النووي الإيراني، وربما، كما يأمل، إسقاط النظام».

إلا أنه وفق المحللين، من المستبعد أن تحقق إسرائيل هدف تدمير البرنامج النووي الإيراني دون مشاركة أمريكية نشطة، وهو ما يرفضه ترمب حتى الآن.

ويتمسك الرئيس الأمريكي بإنجاح المفاوضات، ويبدو أنه يعتقد أن الهجوم الإسرائيلي سيعيد إيران إلى طاولة المفاوضات في موقف أضعف وأكثر تصالحية، وعلى استعداد لقبول مطلبه الأخير بأن توقف كل عمليات تخصيب اليورانيوم. لكن طهران تصر حتى الآن على أن لها الحق في التخصيب للاستخدامات المدنية بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.

ويعتقد مراقبون أن التوصل إلى اتفاق يتضمن التخلي عن التخصيب سيُنظر إليه على أنه استسلام، وقد يجعل الحكومة الإيرانية أكثر عرضة للخطر في الداخل. ويرى هؤلاء أن طهران لن تتخلى عن التخصيب بهذه السهولة.

المسؤول الأمريكي السابق روبرت مالي قال إن المفاوضات مع إيران معلقة في الوقت الراهن، لكن شكلها وتوقيتها المستقبلي سيعتمدان على طول مدة الهجوم الإسرائيلي وما سيحققه.

وأكد أن واشنطن تدعم العمليات الإسرائيلية في الوقت الراهن، ولكن «في مرحلة ما، ومن الأفضل عاجلاً وليس آجلاً، ستحاول ممارسة بعض ضبط النفس للحد من الصراع، إذ يبدو أن ترمب حريص على التوصل إلى اتفاق وتجنب الانجرار إلى الحرب»، وفق ما نقلته «نيويورك تايمز».

وتعتقد المسؤولة السابقة في وزارة الخارجية الأمريكية كارين فون هيبل أن العودة لطاولة المفاوضات ستحدث في نهاية المطاف، لكن بأي ثمن ستدفعه إسرائيل والمنطقة؟ وترى أن التحدي هو أن الإيرانيين يريدون طريقة لحفظ ماء الوجه للعودة إلى الطاولة، بينما يفضل ترمب دفعهم إلى الاستسلام.

أخبار ذات صلة

السياسة

عراقجي يحذر أمريكا من التورط في الحرب.. ترمب: على إيران إجراء محادثات قبل فوات الأوان

فيما طالب ترمب طهران بإجراء محادثات لخفض التصعيد قبل فوات الأوان، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم

فيما طالب ترمب طهران بإجراء محادثات لخفض التصعيد قبل فوات الأوان، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم (الإثنين)، الولايات المتحدة الأمريكية من التورط في الحرب بين بلاده وإسرائيل، مؤكداً أن ذلك سيقوض أي أمل في حل تفاوضي.

وأوضح عراقجي في منشورات على حسابه في «إكس» أن رد طهران على تل أبيب سيستمر إذا لم توقف إسرائيل هجماتها بشكل كامل، مبيناً أن اتصالاً هاتفياً واحداً من واشنطن يكفي لوقف الحرب الإسرائيلية وتمهيد الطريق للعودة إلى الدبلوماسية.

وجاء تصريح الوزير الإيراني بعد نقل وسائل إعلام غربية عن مسؤولين أمريكيين، لم تسمهم، في وقت سابق اليوم، قولهم إن حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس نيميتز» تتجه من آسيا إلى الشرق الأوسط، مبينين أن الجيش الأمريكي ينقل عدداً كبيراً من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترمب.

فيما قال مسؤولون أمريكيون لشبكة «فوكس نيوز» إن حاملة الطائرات «يو إس إس نيميتز» تتجه حالياً إلى الشرق الأوسط قبل الموعد المحدد لها، إذ كان من المقرر سابقاً أن تحل محل حاملة الطائرات «يو أس أس كارل فينسن» الهجومية الموجودة في المنطقة منذ أشهر.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن حاملتي الطائرات ستكونان في الشرق الأوسط في الوقت نفسه.

من جهة أخرى، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن على إيران إذا كانت تريد إجراء محادثات بشأن خفض التصعيد مع إسرائيل أن تفعل ذلك على الفور «قبل فوات الأوان»، مضيفاً للصحافيين خلال قمة مجموعة السبع في كندا: «أقول إن إيران لن تربح هذه الحرب، وعليهم أن يجروا محادثات، وعليهم أن يتحدثوا على الفور قبل فوات الأوان».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

نتنياهو: لست مهتماً بمحادثات السلام مع إيران

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الإثنين) عدم اهتمامه بمحادثات السلام مع إيران، موضحاً أن من

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الإثنين) عدم اهتمامه بمحادثات السلام مع إيران، موضحاً أن من مصلحة أمريكا الآن دعم تل أبيب في سعيها للقضاء على البرنامج النووي الإيراني.

وقال نتنياهو في تصريحات لشبكة «أي بي سي»: «الصراع سيستمر طالما لزم الأمر، والتهديدات الإيرانية ستُمحى بطريقة أو بأخرى«، مضيفاً:»لست متفاجئاً، هم يريدون الاستمرار في هذه المحادثات الزائفة التي يكذبون فيها، ويغشّون، ويسحبون الولايات المتحدة وراءهم، لدينا معلومات استخباراتية موثوقة جداً بشأن ذلك».

وأشار إلى أن طهران تريد الاستمرار في بناء أسلحتها النووية وتوسيع ترسانتها من الصواريخ الباليستية التي يطلقونها على إسرائيل، والاستمرار في خلق التهديدين الوجوديين ضد إسرائيل أثناء حديثهم عن السلام وهذا لن يحدث، على حد زعمه.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد قال في وقت سابق اليوم: «أقول إن إيران لن تربح هذه الحرب، وعليهم أن يجروا محادثات، وعليهم أن يتحدثوا على الفور قبل فوات الأوان».

في الوقت ذاته نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن اهتمام الإدارة الأمريكية يتركز حالياً على حماية قواتها فقط، فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إنه أبلغ مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن إسرائيل لم تنتهِ من عمليتها العسكرية في إيران.

وتأتي تصريحات نتنياهو في الوقت الذي نقلت وكالة بلومبيرغ عن مصادر قولها إن الولايات المتحدة ترفض دعم بيان مقترح لمجموعة السبع يدعو إيران وإسرائيل إلى خفض التصعيد، مبينة أن ترمب يريد مواصلة الضغط على إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي، ومن غير المستبعد أن يوافق ترمب لاحقاً على نسخة معدلة من بيان مجموعة السبع.

بالمقابل، أكد مندوب إيران في مجلس الأمن الدولي أن الضربات الإيرانية على إسرائيل دفاع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة، مشدداً بالقول: «ردنا متناسب وموجّه فقط نحو أهداف عسكرية إسرائيلية والبنية التحتية المرتبطة بها».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

في رسالة لمجلس الأمن الدولي.. السفير الإيراني يحذّر من أي تعاون في دعم إسرائيل

حذّر سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني اليوم (الإثنين) من أي تعاون من دولة أخرى مع إسرائيل، مشدداً

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .