Connect with us

السياسة

هل تتضمن «خطة ترمب» نشر قوات أوروبية في أوكرانيا؟

نقلت صحيفة «نيويورك بوست»، عن مسؤول أمريكي قوله إن خطة الرئيس دونالد ترمب لتسوية حرب أوكرانا سلمياً، قد تتضمن

نقلت صحيفة «نيويورك بوست»، عن مسؤول أمريكي قوله إن خطة الرئيس دونالد ترمب لتسوية حرب أوكرانا سلمياً، قد تتضمن بنداً بشأن نشر قوات أوروبية على الأراضي التي تسيطر عليها كييف. واعتبر المصدر أن أصعب شيء في الخطة هو كيف ستبدو قوات الأمن، نحن نسميها قوات الحفاظ على الاستقرار، إنها جزء من الضمانات الأمنية التي يريدها الأوكرانيون، ونأمل أن يحصلوا عليها.

وكشفت الصحيفة الأمريكية أن واشنطن تنظر في مسألة إنشاء «لجنة مشتركة»، تتضمن ممثلين عن روسيا وأوكرانيا ودولة ثالثة غير تابعة لحلف شمال الأطلسي، لمراقبة وقف إطلاق النار، وقد تشارك الولايات المتحدة في هذه العملية، لكن ليس «كقوة عسكرية على الأرض، وإنما قوة مالية، جنباً إلى جنب مع الدولة الثالثة».

ورجحت الصحيفة أن تتخلى السلطات الأوكرانية عن 20% من أراضيها إذا كان هذا يعتبر اعترافاً بالأراضي بحكم الأمر الواقع، وليس بحكم القانون.

وكانت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، حذّرت من أن الوجود العسكري الأجنبي لأي دولة في أوكرانيا سيعتبر تهديداً لروسيا، وسيؤدي إلى نشوب صراع مباشر مع حلف الناتو. فيما اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن وجود قوات الناتو تحت أي علم وبأي صفة على الأراضي الأوكرانية يشكل تهديداً لروسيا، مؤكداً موسكو لن تقبل بذلك تحت أي ظرف من الظروف.

في غضون ذلك، وبعد أن اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء محادثات ثنائية مع كييف لأول مرة منذ اندلاع الحرب، قال نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الإثنين، إن بلاده تتطلع إلى مناقشة وقف الهجمات على الأهداف المدنية.

ولم يرد زيلينسكي بشكل مباشر على اقتراح بوتين، إلا أنه قال في خطابه الليلي المصور إن أوكرانيا «مستعدة لأي حوار» يتناول وقف إطلاق نار من شأنه أن يوقف الضربات على المدنيين.

وأبدت روسيا وأوكرانيا استعدادهما للمزيد من اتفاقيات وقف إطلاق النار بعد هدنة لمدة 30 ساعة أعلنتها موسكو في مطلع الأسبوع بمناسبة عيد القيامة. واتهم الطرفان بعضهما البعض بانتهاك الهدنة.

وكشف زيلينسكي أن كييف سترسل وفداً إلى لندن للقاء مسؤولين من الولايات المتحدة وأوروبا غداً الأربعاء.

وتعد محادثات لندن امتداداً لاجتماع عقد في باريس الأسبوع الماضي ناقشت فيه الولايات المتحدة والدول الأوروبية سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وكان الرئيس الروسي قال لمراسل التلفزيون الرسمي، إن القتال استؤنف بعد انتهاء وقف إطلاق النار في عيد القيامة الذي أعلنه من جانب واحد. وأضاف أن موسكو منفتحة تجاه أي مبادرات سلام وإنه يتوقع موقفا مماثلاً من أوكرانيا.

وأضاف: «لطالما تحدثنا عن هذا.. أن لدينا موقفاً إيجابياً تجاه أي مبادرات سلام. ونأمل أن يشعر ممثلو نظام كييف بالمثل».

ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء في وقت لاحق عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله: «عندما قال الرئيس إن من الممكن مناقشة مسألة عدم قصف الأهداف المدنية، بما في ذلك على المستوى الثنائي، كان الرئيس يقصد إجراء مفاوضات ومناقشات مع الجانب الأوكراني».

يذكر أنه لم تجر محادثات مباشرة بين الجانبين منذ الأسابيع الأولى التي أعقبت بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022.

أخبار ذات صلة

السياسة

24 قتيلاً في هجوم على سياح في كشمير الهندية

أكدت الشرطة الهندية اليوم (الثلاثاء) مقتل 24 شخصاً على الأقل في هجوم على سياح في الشطر الهندي من كشمير، واصفة الهجوم

أكدت الشرطة الهندية اليوم (الثلاثاء) مقتل 24 شخصاً على الأقل في هجوم على سياح في الشطر الهندي من كشمير، واصفة الهجوم بـ«الأسوأ بالمنطقة منذ ما يقرب من عام».

وأوضح مصدر في الشرطة أن الهجوم وقع في باهالغام، وهي مقصد سياحي شهير يقطنه غالبية من المسلمين ويجذب آلاف الزوار كل صيف مع تراجع حدة العنف المسلح في السنوات القليلة الماضية، مبيناً أن المصابين نقلوا إلى مستشفى بالمنطقة.

ودانت رئيسة الوزراء السابقة في المنطقة ورئيسة حزب الشعب الديموقراطي في كشمير وجامو محبوبة مفتي الهجوم الجبان بشدّة، مؤكدة أنه استهدف سياحاً في باهالغام، وأسفر عن مقتل أبرياء وإصابة آخرين بجروح.

من جهته، قال وزير المنطقة عمر عبدالله إنّ الهجوم أكبر بكثير من أي شيء شهدناه ضد مدنيين في السنوات الأخيرة، موضحاً إن عدد القتلى لا يزال قيد التحديد.

أخبار ذات صلة

وأشار إلى أن الهجوم على الزوار عمل شنيع، واصفاً مرتكبي هذا الهجوم بـ«حيوانات، لا إنسانيين ويستحقّون الاحتقار».

ولم تعلن أي مجموعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكنّ جماعات متمرّدة في المنطقة تنفّذ تمرّداً منذ العام 1989، وتسعى هذه الجماعات للحصول على الاستقلال أو ضم المنطقة إلى باكستان، التي تسيطر على جزء أصغر من كشمير وتطالب بها بالكامل، كما هو حال الهند.

ووقع الهجوم في منتجع باهالغام الصيفي الشهير على بعد حوالى 90 كيلومتراً عبر الطريق البري من مدينة سريناغار الرئيسية.

Continue Reading

السياسة

أمير نجران يكرّم الفائزين بجائزتي المواطنة المسؤولة و«صيتاثون»

كرّم أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بمقر الإمارة اليوم، الطلبة الفائزين في التصفيات الأولية

كرّم أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بمقر الإمارة اليوم، الطلبة الفائزين في التصفيات الأولية بجائزتي المواطنة المسؤولة، والبرنامج الوطني لتعزيز المبادرات المجتمعية «صيتاثون»، والجائزتان ضمن مبادرات مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي والمخصصة لطلبة التعليم العام في مناطق المملكة كافة، بحضور الأمين العام لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز الدكتور فهد بن حمد المغلوث، ومدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور حسن العلكمي.

ونوّه أمير نجران بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- وحرصها على تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بالعملية التعليمية، وتشجيع الطلبة على التفوق والتميز، مشيداً بنشاط وتفاعل الطلبة الفائزين ومبادراتهم المجتمعية، التي تؤكد حرصهم على خدمة وطنهم ومجتمعهم، متمنياً لهم التوفيق.

أخبار ذات صلة

من جهته قدّم الدكتور المغلوث شكره لأمير منطقة نجران على دعمه المتواصل لبرامج ومبادرات الجائزة، وحرصه على تكريم الطلبة.

Continue Reading

السياسة

سقوط ضابط مخابرات بارز في نظام الأسد

سقط أحد أبرز ضباط المخابرات الجوية في نظام بشار الأسد، العميد سليمان التيناوي، في قبضة السلطات السورية اليوم (الثلاثاء)،

سقط أحد أبرز ضباط المخابرات الجوية في نظام بشار الأسد، العميد سليمان التيناوي، في قبضة السلطات السورية اليوم (الثلاثاء)، وبحسب وزارة الداخلية السورية فإن التيناوي ارتكب جرائم حرب وكان مسؤولاً عن التنسيق مع حزب الله.

وقالت مديرية أمن اللاذقية: التيناوي كان أحد أبرز ضباط المخابرات الجوية وتورط في جرائم حرب بحق المدنيين، من بينها مجزرة في منطقة جيرود بريف دمشق في يوليو 2016، مضيفاً: لقد شغل منصب مسؤول التنسيق بين قيادات في حزب الله اللبناني وعدد من المجموعات في سورية، وساهم في تقديم الدعم لها.وأشارت إلى أن التيناوي أُحيل إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية بحقه، وجاء القبض على التيناوي بالتزامن مع ضبطت السلطات الأمنية السورية أسلحة وذخائر كانت مخبأة بمنطقة ترابية في محافظة درعا جنوب البلاد.وقالت وزارة الداخلية: مديرية أمن درعا ضبطت كميات من الأسلحة وذخائر الهاون، كانت مخبأة في منطقة ترابية قرب مدينة بصرى الشام.ولفتت إلى أن الأسلحة والذخائر المضبوطة تمت مصادرتها ونقلها إلى المواقع المخصصة وفق الإجراءات المتبعة.وتواصل الأجهزة الأمنية السورية جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار وملاحقة فلول الأسد عبر حملات أمنية مستمرة في مختلف المحافظات والتي أثمرت عن مصادرة كمية من الأسلحة وحصرها بيد الدولة.وكانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، قد قالت إنها تعمل على جمع وتحديث بيانات الدبلوماسيين المنشقين عن نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وذلك في ظل إدراكها لأهمية تفعيل دورهم في مرحلة بناء سورية الجديدة.وقالت الخارجية السورية: إنه أيماناً منا بالدور الوطني الكبير الذي قمتم به بانشقاقكم عن النظام السابق ووقوفكم إلى جانب شعبكم وقضيته العادلة، وانطلاقاً من حرصنا على حفظ هذا التاريخ المشرف وتوثيقه، وإدراكاً منا لأهمية تفعيل دوركم في مرحلة بناء سورية الجديدة، نعمل حالياً على جمع وتحديث بيانات الزملاء الدبلوماسيين المنشقين عن نظام الأسد.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .