Connect with us

السياسة

هل تتجاوز فرنسا «الغموض السياسي»؟

فيما انزلقت فرنسا نحو حالة من الغموض السياسي بعد نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة التي فاز فيها «اليسار» بشكل

فيما انزلقت فرنسا نحو حالة من الغموض السياسي بعد نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة التي فاز فيها «اليسار» بشكل مفاجئ من دون تحقيق أغلبية مطلقة تضمن له تشكيل الحكومة بشكل منفرد، يسعى زعماء تكتل اليسار وتحالف الوسط الذي احتل المركز الثاني، إلى تشكيل حكومة قابلة للحياة.

وفي هذا السياق، دعا رئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب أحزاب الوسط ويمين الوسط إلى توحيد قواها لتشكيل حكومة جديدة.

وقال رئيس حزب Horizons، وهو حزب يميني متحالف مع مجموعة الرئيس ماكرون «معاً»، في مقابلة مع قناة TF1 التلفزيونية مساء أمس (الثلاثاء): أعتقد أننا نستطيع أن نجمع كتلة، يمكن أن تكون لها أغلبية نسبية.

وتعاني فرنسا بعد الانتخابات من الانقسام المعقد في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، الأمر الذي يفتح الطريق لعقد صفقات غير مسبوقة لتشكيل ائتلاف حاكم.

يذكر أن التحالف اليساري «الجبهة الشعبية الجديدة» التي تضم الاشتراكيين والخضر وحزب «فرنسا الأبية»، لديه عدد من النواب أكبر من تحالف ماكرون، إلا أنه بعيد عن الأغلبية المطلقة.

وفي معرض دفاعه عن الاتفاق، لفت فيليب إلى أن مجموعة ماكرون والجمهوريين المحافظين لديهما مجتمعين نحو 220 مقعداً، وأن الاتفاق بينهما من شأنه أن يخلق أكبر مجموعة في البرلمان، ليتم التغلب على الجبهة الشعبية الجديدة، التي تملك 182 مقعداً. وكشف فيليب: لا أعتقد أننا سنتفق على ائتلاف، ربما يكون «اتفاقاً فنياً» على إدارة البلاد لمدة عام على الأقل.

واعتبر فيليب أن فرنسا اليوم من الصعب جداً حكمها، وفي الحقيقة، أياً كانت الكتل التي تصل إلى السلطة، سواء بـ182 مقعداً أو 220 مقعداً، فسيكون من الصعب جداً تلبية توقعات الفرنسيين، ووضع الإصلاحات اللازمة للبلاد.

ويحتاج ماكرون إلى إيجاد مرشح لرئاسة الحكومة يمكنه النجاة من تصويت حجب الثقة في مجلس النواب المنقسم. ومع عدم وجود موعد نهائي محدد لتعيين رئيس وزراء جديد، لا يزال رئيس الوزراء جابرييل أتال يدير أعمال الحكومة.

وكانت الجبهة الشعبية الجديدة دعت ماكرون إلى عدم إبقاء أتال في منصب رئيس الحكومة لفترة طويلة، وطلبت تسمية شخص ما بسرعة من داخل مجموعتها، فيما تكافح من أجل التوصل إلى مرشح توافقي.

ورغم أن فرنسا تجنبت أسوأ سيناريو كان سيقودها إلى حالة انسداد، لو حصل التجمع الوطني اليميني المتطرف أو ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري على الأغلبية المطلقة، إلا أنه من المتوقع أن تكافح أي حكومة جديدة لدفع المزيد من الإصلاحات الاقتصادية، وإيجاد أرضية مشتركة بشأن السياسة المالية.

السياسة

وزارة الدفاع السورية: مسلحون من حزب الله يختطفون 3 عناصر ويصفّونهم

أعلنت وزارة الدفاع السورية في وقت متأخر أمس (الأحد)، قيام مجموعة من مليشيا حزب الله، عبر كمين، بخطف ثلاثة من عناصر

أعلنت وزارة الدفاع السورية في وقت متأخر أمس (الأحد)، قيام مجموعة من مليشيا حزب الله، عبر كمين، بخطف ثلاثة من عناصر الجيش السوري على الحدود مع لبنان، مؤكدة في بيان نشره المكتب الإعلامي للوزارة، أن عملية الخطف حدثت قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم.

ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن الوزارة قولها: سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل مليشيا حزب الله.

وكان مصدر أمني سوري قد قال في تصريحات صحفية إن اشتباكات تدور منذ مساء أمس على الحدود اللبنانية بين قوات من وزارة الدفاع السورية ومسلحين لبنانيين، مبينا أن مليشيا حزب الله توغلت داخل الحدود السورية، وقتلت 3 مقاتلين تابعين لوزارة الدفاع السورية، وعملت على سحب جثثهم إلى داخل الحدود اللبنانية.

وأشار إلى أن الجيش اللبناني سلّم عبر الصليب الأحمر اللبناني السلطات السورية عند معبر جوسي، القاع الحدودي، جثث المقاتلين الثلاثة الذين وجُدوا قرب بلدة القصر بعد ظهر أمس، ولم يصدر عن السلطات اللبنانية بيان رسمي حول الواقعة.

يذكر أن حزب الله كان الحليف القوي لنظام بشار الأسد وشارك في قتل السوريين وتعذيبهم طوال العشر السنوات الماضية، وظل زعيم مليشيا حزب الله السابق حسن نصرالله يوجه مسلحيه بقتل السوريين، وعقب سقوط الأسد لجأت تلك المليشيا إلى عمليات التسلل إلى الداخل السوري وتنفيذ هجمات ومحاولة تهريب الممنوعات كالمخدرات وغيرها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الجيش اليمني: جاهزون للتعامل مع أي مغامرات حوثية غير محسوبة

حملت هيئة العمليات المشتركة في الجيش اليمني اليوم (الأحد)، مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن التصعيد والغارات

حملت هيئة العمليات المشتركة في الجيش اليمني اليوم (الأحد)، مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن التصعيد والغارات الجوية على عدد من المواقع الحوثية، متهمة الحوثي بجلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية ومفاقمة الأوضاع الإنسانية والمعيشية ومعاناة اليمنيين.

وفي الاجتماع الذي ترأسه رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية الدكتور رشاد العلمي، بحضور وزير الدفاع الفريق ركن محن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق ركن صغير عزيز، ناقشت الهيئة مدى تنفيذ المهمات الموكلة إليها، خصوصا فيما يتعلق بتنسيق تعاون الوحدات، وتدقيق المعلومات بما يدعم صنع القرار، ويضمن الاستجابة المتكاملة للتحديات.

وتضمنت التقارير إيجازا للموقف على امتداد مسرح العمليات في ضوء قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن وحدة الجبهات ومستوى الجاهزية القتالية لمواجهة كافة الخيارات التصعيدية التي قد تذهب إليها المليشيا الحوثية، على خلفية إعادة تصنيفها منظمة إرهابية دولية.

وأشار المجتمعون إلى المبادرات التي قدمها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، من أجل إحلال السلام، وإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية، التي قوبلت جميعها بتعنت مليشيا الحوثي الإرهابية وتصعيدها المدمر الذي امتد إلى تجريف سبل العيش، واستهداف المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ومحاولة سلخ اليمن عن هويته الوطنية، والعربية، محذرين مليشيا الحوثي الإرهابية من مغبة أي تصعيد إضافي لتعويض عجزها الواضح في مواصلة تضليل الرأي العام.

وأكد المجتمعون جاهزية القوات المسلحة اليمنية وجميع التشكيلات العسكرية للتعامل بحزم مع أي مغامرات غير محسوبة، داعين مليشيا الحوثي الإرهابية إلى التخلي عن المشروع الخارجي الإرهابي، والانحياز إلى مصالح الشعب اليمني، والجنوح إلى السلام وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا بما في ذلك القرار 2216.

وشدد الاجتماع على موقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في تحقيق الأمن الإقليمي والدولي، من خلال دعم مؤسسات الدولة اليمنية وقواتها المسلحة في إطار استراتيجية شاملة للشراكة مع المجتمع الإقليمي والدولي لتحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية، وضمان الأمن والسلم الدوليين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الجيش السوداني يعثر على 11 جثة في بئر بالخرطوم

بعد أيام قليلة من استعادة الجيش السيطرة على المنطقة وطرد قوات الدعم السريع، أعلنت السلطات السودانية، اليوم (الأحد)،

بعد أيام قليلة من استعادة الجيش السيطرة على المنطقة وطرد قوات الدعم السريع، أعلنت السلطات السودانية، اليوم (الأحد)، العثور على العديد من الجثث في قاع بئر في العاصمة الخرطوم، مؤكدة انتشال 11 جثة، من بينهم نساء وأطفال.

وقال قائد الفريق الميداني التابع لقوات الدفاع المدني في الخرطوم الكولونيل عبدالرحمن محمد حسن: تم البدء في عملية تفتيش في المنطقة بعدما أبلغ السكان أنهم عثروا على جثة في البئر، مضيفا: عثرنا على ضحايا مختلفين ذكور وإناث وبالغين وأطفال داخل البئر.

وأشار إلى أن السلطات لا تزال تقوم بتفتيش البئر، مبينا أن الضحايا قتلوا على أيدي قوات الدعم السريع قبل أن يتم إلقاؤهم في البئر عندما كانت قوات الدعم السريع تسيطر على المنطقة.

واستعاد الجيش السيطرة على المنطقة في وقت سابق من الشهر الجاري في إطار تقدمه الشامل في الخرطوم ومدينة أم درمان.

أخبار ذات صلة

وكان قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي) قد ظهر أمس وقال إن قواته لن تخرج من العاصمة الخرطوم، مهددا بتصعيد جديد في المعارك ضد الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان.

قال حميدتي: الوضع مختلف حاليا والحرب داخل الخرطوم، مضيفا: لن نخرج من القصر الجمهوري، مهددا الشعب السوداني ومن وصفهم بداعمي الجيش بدفع الثمن.

وتوعد نائب قائد قوات الدعم السريع عبدالرحيم دقلو بالسيطرة على ولايات الشمالية ونهر النيل وبورتسودان وكسلا، موضحا أنه سيستهدف مدينة بورتسودان التي يتخذها الجيش مركزا لإدارة شؤون البلاد وباتت مقرا للوكالات الأممية والبعثات الدبلوماسية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .