Connect with us

السياسة

هلأوصدت واشنطن «أبواب التفاهم» مع طهران؟

بعد أن وضعت إيران «العصا في دولايب المفاوضات» بإصرارها على رفع الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية، وجدت

بعد أن وضعت إيران «العصا في دولايب المفاوضات» بإصرارها على رفع الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية، وجدت واشنطن نفسها أمام مرحلة جديدة بشأن التعاطي مع طهران، وهو ما ظهر في التحول الواضح في موقف الإدارة الأمريكية خصوصاً الرئيس جو بايدن تجاه النشاطات الإيرانية المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط والعالم. انطلاق ولاية الرئيس بايدن رافقها إبداء حسن النوايا تجاه نظام الملالي، وتوجيه أسهم النقد إلى سلفه دونالد ترمب وسياسته بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي، وكان قراره المفاجئ بـ «العودة المتبادلة» إلى تطبيق الاتفاق، ومفادها بأن ترفع واشنطن العقوبات المتعلّقة بالبرنامج النووي مقابل تخلي طهران عن تخصيب اليورانيوم إلى 20 و60 % وتسليم ما لديها.

ورغم ما اعتبره البعض تنازلات أمريكية، إلا أن إيران وكعادتها خلطت الأوراق ووضعت شروطاً «تعجيزية» على طاولة مفاوضات فيينا منها: التزام أمريكي بعدم الانسحاب مستقبلاً من الاتفاق النووي، رفع كل العقوبات الأمريكية، وإزالة الحرس الثوري من لائحة «المنظمات الأجنبية الإرهابية».

التعنت الإيراني -وبحسب مراقبين- أحدث نوعاً من الانقسام الأمريكي إزاء المطالب والشروط الجديدة، فهناك من رفضوها وأبرزهم مستشار الأمن القومي جاك سوليفان، وهناك من لهم وجهات نظر مختلفة من مسؤولي وزارة الخارجية وفي مقدمتهم وزيرها أنتوني بلينكن والمندوب الخاص لإيران روبرت مالي.

ورغم ما تسرب من معلومات عن قمة النقب التي شارك فيها وزراء خارجية أمريكا البحرين والإمارات ومصر والمغرب وإسرائيل، مفادها المعارضة الشديدة للموقف الأمريكي والتمسك بأن المشكلة مع إيران ليست فقط في الملف النووي ولكن هناك قضايا أخرى ينبغي معالجتها.

ورغم هذه المعارضة من دول المنطقة لموقف واشنطن من إيران، فإن إدارة بايدن سعت إلى التوصل إلى حل وسط يلبي مطالب دول المنطقة أو بعضاً منها فطرحت صيغة تعتمد على تلبية شروط طهران بما فيها رفع الحرس الثوري من لائحة الإرهاب، مقابل أن توقف الأعمال العدائية لمليشياتها ضد دول المنطقة والولايات المتحدة ومصالحها وجنودها.

وكما كان متوقعاً وكعادة إيران رفضت الطلب الأمريكي، وأعلنت أنها لن تطلب من مليشياتها وقف عملياتها، وهنا كانت الصدمة الأمريكية بحسب مصادر مطلعة على المفاوضات، والتي كشفت أن هذا الموقف أوصد «أبواب التفاهم» مع إيران على الأقل في الوقت الحالي. ولفتت إلى حدوث تحوّل في موقف واشنطن بتأكيد المسؤولين على أن رفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب ليس مطروحاً.

السياسة

«الصندوق العقاري»: إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي «سكني» لشهر نوفمبر

أودع صندوق التنمية العقارية اليوم، مليارًا و19 مليون ريال في حسابات مستفيدي برنامج سكني من وزارة البلديات والإسكان

أودع صندوق التنمية العقارية اليوم، مليارًا و19 مليون ريال في حسابات مستفيدي برنامج سكني من وزارة البلديات والإسكان والصندوق العقاري لشهر نوفمبر 2024.

وأوضح الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية العقارية منصور بن ماضي، أن إجمالي دعم شهر نوفمبر الجاري خُصص لدعم أرباح عقود برامج الدعم السكني المتنوعة؛ بهدف تحسين قدرة المستفيدين على تملك السكن، تحقيقًا لمستهدفات برنامج الإسكان- أحد برامج رؤية المملكة 2030-.

وقال ابن ماضي: «إن الحل التمويلي أقل هامش ربح تمويلي يصل إلى 2.59% متاح لمستفيدي منتج البناء الذاتي ومنتج الوحدات السكنية تحت الإنشاء لفترة محدودة بالشراكة مع مصرف الراجحي، داعيًا المستفيدين للاستفادة من الفرص التمويلية الاستثنائية لتملك السكن الملائم بجانب المزايا والحلول التي يقدمها برنامج الدعم السكني».

وأضاف أن من الحلول التمويلية الداعمة لتسهيل رحلة تملك منتج البناء الذاتي ومنتج الوحدات السكنية تحت الإنشاء الحل التمويلي «دعمك يساوي قسطك» حيث يُمكن المستفيد عند توقيع العقد التمويلي للمنتج من خيار التملك بقسط شهري يساوي قيمة الدعم السكني شهريًا أو خيار دفع قسط شهري لا يتجاوز 400 ريال حتى استلام الوحدة السكنية في حالة الاستفادة من باقة دعم الدفعة المقدمة والتي تقدم دعمًا فوريًا يصل إلى 150 ألف ريال.

يُذكر أن صندوق التنمية العقارية يُقدم خدمات برامج الدعم السكني إلكترونيًا من خلال البوابة الإلكترونية للصندوق، كما وفّر خدمة «المستشار العقاري» لتمكين المستفيدين من تصميم دعمهم السكني والحصول على أفضل التوصيات التمويلية والسكنية.

Continue Reading

السياسة

روسيا تستعيد 40% من أراضي كورسك

تمكنت القوات الروسية من استعادة نحو 40% من أراضي منطقة كورسك الروسية، التي سيطرت عليها أوكرانيا في أغسطس الماضي.

تمكنت القوات الروسية من استعادة نحو 40% من أراضي منطقة كورسك الروسية، التي سيطرت عليها أوكرانيا في أغسطس الماضي. وكشف مصدر في هيئة الأركان العامة الأوكرانية، اليوم(الأحد)، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك، منذ اجتياح قوات كييف المنطقة.

وقال: «كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومتراً مربعاً (531 ميلاً مربعاً) على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر، مضيفاً أن قواته تسيطر حالياً على نحو 800 كيلومتر مربع (309 ميلاً مربعاً) وسنحتفظ بهذه المساحة طالما كان ذلك مناسباً من الناحية العسكرية، وفقا لما أوردته صحيفة تليغراف البريطانية».

وهدفت كييف من توغلها في كورسك إلى وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجياً في الشرق، ومنح سلطاتها نفوذاً إضافياً في أي مفاوضات سلام مستقبلية.

ووفق الصحيفة، تقدمت القوات الروسية عبر منطقة دونيتسك على مدى الشهرين الماضيين بأسرع معدل لها منذ مارس 2022، وهي تسيطر الآن على نحو 20% من أراضي أوكرانيا.

من جهته، قال قائد القوات المسلحة الأوكرانية إن قواته المحاصرة لا تقاتل تعزيزات روسية في كورسك فحسب، بل إنها تسارع إلى تعزيز جبهتين محاصرتين في شرق أوكرانيا وتستعد لهجوم مشاة في الجنوب.

وأضاف أن منطقة كوراخوف، هي الأكثر تهديداً لكييف الآن، حيث تتقدم القوات الروسية هناك بمعدل 200-300 متر يومياً، وتمكنت من اختراق بعض المناطق بمركبات مدرعة مدعومة بدفاعات مضادة للطائرات دون طيار.

وبحسب المصدر ذاته، فإن روسيا لديها نحو 575 ألف جندي يقاتلون في أوكرانيا في الوقت الحالي، وتهدف إلى زيادة قواتها إلى نحو 690 ألف جندي.

وشهد الأسبوع الماضي إطلاق أوكرانيا صواريخ كروز أمريكية من طراز أتاكمز ATACMS، وبريطانية من طراز ستورم شادو Storm Shadow على روسيا، مستهدفة مستودع أسلحة على بعد 110 كيلومترات (70 ميلاً) داخل روسيا.

ويجري المسؤولون الأوكرانيون محادثات مع الولايات المتحدة وبريطانيا، بشأن أنظمة دفاع جوي جديدة قادرة على حماية المدن الأوكرانية من التهديدات الجوية الروسية الجديدة الأطول مدى.

Continue Reading

السياسة

نتنياهو: وزراء بـ«الحكومة المصغرة» وراء تسريب معلومات لحماس وحزب الله

شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما على أعضاء من المجلس الوزاري المصغر، متهما إياهم بتسريب معلومات

شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما على أعضاء من المجلس الوزاري المصغر، متهما إياهم بتسريب معلومات عسكرية إستراتيجية لجلسة سرية عقدت في مبنى محصن، منذ اليوم الرابع للحرب على قطاع غزة.

وأفاد بأن الفريق المفاوض والهيئات الأكثر حساسية في إسرائيل، وفق تعبيره، وراء تسريبات المعلومات، مؤكدا أن إسرائيل تواجه تسريبات جنائية لا تنتهي منذ بداية الحرب. وقال نتنياهو إن معلومات مهمة وحساسة للغاية يتم تسريها لحركة حماس، وحزب الله.

ووجه رئيس الحكومة انتقادات إلى تحقيق جار بشأن تسريبات مشتبه بها يُزعم أنها خرجت من مكتبه، ولفت إلى ما أسماه «حملة تعقب ومطاردة سياسية مضادة» ضده وضد طاقمه في رسالة مصورة تم نشرها على منصة «إكس» مساء يوم أمس (السبت).

واعتبر أن الهدف من الإدانة التي صدرت أخيرا لأشخاص يُزعم أنهم متورطون في القضية هو الإضرار به وبمواطني إسرائيل الذين أيدوه.

ووفق تقارير إسرائيلية، فإن المشتبه بهم في القضية يواجهون تهمة تسريب معلومات سرية بغرض الإضرار بدولة إسرائيل.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .