Connect with us

السياسة

«هدنة غزة».. عين على لقاء ترمب ونتنياهو

استبق رئيس الوزراء الإسرائيلي الاجتماع المنتظر، اليوم (الثلاثاء)، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإعلانه إرسال

استبق رئيس الوزراء الإسرائيلي الاجتماع المنتظر، اليوم (الثلاثاء)، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإعلانه إرسال وفد إلى الدوحة في نهاية الأسبوع؛ لبحث المرحلة الثانية من هدنة غزة.

وقال مكتبه في بيان عقب لقاءات بين نتنياهو ومستشارين للرئيس الأمريكي في واشنطن: إن إسرائيل تستعد لإرسال وفد إلى الدوحة نهاية الأسبوع لمناقشة تفاصيل مرتبطة بمواصلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب ما نقلت وكالة «فرانس برس».

وكان من المفترض أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، اليوم على أقصى تقدير.

وكانت مصادر إسرائيلية تحدثت أن نتنياهو يريد الانتظار حتى اجتماعه المقرر مع ترمب لمعرفة موقفه من المرحلة الثانية من الاتفاق، وما إذا كان سيتمكن من التوصل إلى تفاهم معه.

وأكدت المصادر أن مفاوضات المرحلة الثانية ستكون مختلفة عن سابقتها، إذ إنها تتعامل مع قضايا استراتيجية مثل مستقبل غزة ونهاية الحرب.

وفيما اعتبر نتنياهو أن المفاوضات سياسية واستراتيجية وتتعلق بقضية اليوم التالي في غزة، وبالتالي ستجرى بالأساس مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، فإن مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً قال إن رئيسي الموساد والشاباك حذرا من أن هذا التغيير قد يضر بالمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، وأكدا أن المفاوضات تتم مع حماس عبر قطر ومصر، وليس مع الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت عنه «تايمز أوف إسرائيل».

وأفاد موقع «آي 24» العبري، الثلاثاء، بأن مسؤولين إسرائيليين خفضوا التوقعات بخصوص الاحتمالات لاستكمال المراحل القادمة من الصفقة. ورجح إجراء المزيد من المناقشات الطويلة، لافتاً إلى أن جهوداً متواصلة لتمديد المرحلة الأولى، لكن ليس من الواضح بأي شكل ما إذا كانت إسرائيل ستنسحب بالفعل من محور فيلادلفيا.

وبدأت الهدنة في 19 يناير الماضي، وتستمر مرحلتها الأولى 42 يوماً، على أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من الأولى، إلا أن استحقاقات المرحلة الثانية من الهدنة تثير مخاوف نتنياهو من احتمالات انهيار حكومته، إذ ألغى لقاء كان مقرراً مساء السبت الماضي، مع رؤساء فريق التفاوض، ورفض اقتراحهم بإرسال الفريق إلى قطر، الأحد، لبدء مفاوضات المرحلة الثانية.

وتعد المرحلة الثانية بمثابة الاستحقاق الأصعب في الهدنة، وتتضمن إعادة جميع الرهائن الأحياء مقابل إطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام العالية، وانسحاب إسرائيل الكامل من غزة، ووقف مستدام لإطلاق النار توطئة لإعادة إعمار القطاع خلال المرحلة الثالثة من الاتفاق.

ويواجه نتنياهو دعوات من اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم بالعودة إلى الحرب بمجرد انتهاء المرحلة الأولى، مهدداً بإسقاط الحكومة إذا لم تستأنف الحرب في غزة.

السياسة

حماس: مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة بدأت

أعلنت حركة حماس، اليوم (الثلاثاء)، بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، موضحة على لسان

أعلنت حركة حماس، اليوم (الثلاثاء)، بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، موضحة على لسان المتحدث باسمها عبداللطيف القانوع أن اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت.

وقال القانوع: الحركة معنية ومهتمة بالمرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار، مجدداً اتهاماته لإسرائيل بأنها تعطّل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، وأنها تراوغ وتماطل في تنفيذه.

وأشار إلى أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه، تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد قال، في وقت سابق اليوم، إن نتنياهو التقى، خلال زيارته العاصمة الأمريكية واشنطن، مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وكان لقاء إيجابياً وودياً.

وأشار إلى أنه بناء على الاجتماع يستعد وفد إسرائيل للتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة، نهاية الأسبوع؛ لمناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة بمواصلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

بدوره، قال وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إنه اتفق مع نظيره التركي هاكان فيدان على العمل المشترك للتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، مؤكداً أهمية الدعم التركي لكل الجهود التي ستبذل الفترة القادمة بشأن إعمار غزة.

وأشار إلى أن القاهرة تعتزم عقد مؤتمر دولي في هذا الصدد، موضحاً أن المساعدات الإغاثية التركية المخصصة لقطاع غزة محل تقدير.

Continue Reading

السياسة

مصر والبحرين تشددان على وحدة الموقف العربي لسلام دائم

اتفق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم (الثلاثاء)، مع نظيره البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على ضرورة

اتفق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم (الثلاثاء)، مع نظيره البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات لتخفيف الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يعاني منها سكان القطاع.

وأكد السيسي، في اتصال هاتفي مع الملك حمد، أهمية إعادة إعمار قطاع غزة، وضرورة وجود موقف عربي موحد لدعم تحقيق السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بحسب بيان للرئاسة المصرية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة إن الملك حمد أثنى على جهود الوساطة التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار، والدور الجوهري لمصر فيه، وشدد على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق، وضرورة بدء مسار سياسي يفضي إلى اتفاق سلام دائم يحقق الاستقرار المنشود في المنطقة.

وأشار المتحدث إلى أن الزعيمين ناقشا أيضا تطورات الأوضاع في سورية ولبنان وليبيا والسودان، وأكدا ضرورة العمل نحو تحقيق الاستقرار في هذه الدول الشقيقة وتجنب الصراعات.

Continue Reading

السياسة

«الإخوان» اعتادت نشر الفتن.. ومصر أجهضت مخططاتها التخريبية

فضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر (هيئة حكومية تابعة لرئاسة الجمهورية) ضياء رشوان أكاذيب وممارسات وجرائم

فضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر (هيئة حكومية تابعة لرئاسة الجمهورية) ضياء رشوان أكاذيب وممارسات وجرائم إعلام الجماعة المصنفة إرهابية «الإخوان»، وما ينشر من تقارير مشوشة خلال السنوات الماضية، مفندا في كتابه المعنون «إعلام ما بعد السقوط» العلاقة بين الإرهاب وجماعة الإخوان.

وقال رشوان خلال مناقشة حفل توقيع كتابه اليوم (الثلاثاء)، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2025، إن الكتاب مكون من أربعة فصول، وإنه يرصد بشكل كامل أداء وسلوكيات الجماعة، ويكشف حقيقتها المزورة بعد سقوطها في يونيو عام 2013، مبينا أن ممارسات العنف قديمة ومتأصلة منذ نشأتها في مصر عام 1928.

ووصف رشوان في كتابه، تنظيم الإخوان بأنه «الأشد تطرفا»، وأن المشروع الإخواني كان يسعى للسيطرة على المنطقة العربية، إلا أن ثورة 30 يونيو 2013 في مصر، أسقطت أحلام الجماعة.

وقال الكاتب: بعد سقوط الجماعة، حاول إعلامها فبركة الكثير من التقارير؛ بهدف زعزعة الأوضاع في مصر والعودة إلى المظاهرات الاحتجاجية، التي كانت موجودة في البلاد ما بعد عام 2011، والقيام بعمليات تفجيرات واغتيالات لعدد من المسؤولين، وتجنيد المئات من التابعين لها للقيام بمثل تلك الأعمال الخسيسة، إلا أنها محاولات كانت نهايتها الفشل.

وأشار إلى أن إعلام الجماعة وصل به الأمر إلى إنشاء روابط مع عدد من التنظيمات الإرهابية الأخرى، بل وامتدت يد الجماعة إلى دول أفريقية ودول غربية، بهدف العنف الفكري المرتبط بـ«أسلمة» الغرب، وهو ما جعل بعض الدول تصنفها بأنها جماعة إرهابية، لافتا إلى أن إعلام الجماعة ليس لديه أي قدرة على طرح الحلول، وكل دوره نشر الفتن والشائعات.

وأوضح رشوان أن حالة الانقسامات والخلافات أضعفت الجماعة تماما، وأنهت عودة الجماعة إلى الساحة المصرية مرة أخرى وأصبحت مستحيلة، وأن قوات الجيش والشرطة في مصر نجحت وبكل قوة، في اجتثاث الإرهاب من جذوره، ومواجهة تدفق العناصر الإرهابية من الخارج، عبر التشديدات الأمنية على الحدود.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .