Connect with us

السياسة

هجمات متبادلة بين كييف وموسكو.. روسيا: تزويد أوكرانيا بالأسلحة عمل إجرامي

في رد روسي على إعلان البنتاغون تزويد أوكرانيا بأسلحة تحتوي على اليورانيوم المنضب، وصفت موسكو اليوم (الخميس) توريد

في رد روسي على إعلان البنتاغون تزويد أوكرانيا بأسلحة تحتوي على اليورانيوم المنضب، وصفت موسكو اليوم (الخميس) توريد الأسلحة بـ«العمل الإجرامي والدليل على اللا إنسانية».

وقال ريباكزف: لا يوجد حوار مع واشنطن، فقط تواصل حول القضايا الإنسانية الكبرى. جاء ذلك بعد ساعات من تعليق المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ووصفها للإعلان الأمريكي بأنه كذب أو حماقة.

في غضون ذلك، نددت السفارة الروسية في واشنطن بقرار الإدارة الأمريكية تزويد أوكرانيا بذخائر اليورانيوم المنضب، مؤكدة في بيان على تطبيق تيلغرام أنه مؤشر على اللا إنسانية.

وقالت السفارة: «من الواضح أن واشنطن، من خلال فكرتها المتمثلة في إلحاق هزيمة استراتيجية (بروسيا)، مستعدة للقتال ليس فقط حتى آخر أوكراني، بل أيضاً للتخلص من أجيال بأكملها».

وكان البنتاغون قد أعلن أن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بذخائر تحتوي على يورانيوم منضب، وهي قذائف فعالة ضد الدبابات والمركبات المدرعة، موضحاً أن هذه الذخائر من عيار 120 ميليمتراً مخصصة لدبابات أبرامز الأمريكية التي وعدت واشنطن بتسليمها لكييف في إطار دفعة جديدة من المساعدات العسكرية بقيمة 175 مليون دولار.

ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية قرب موسكو وطائرتين قرب مدينة روستوف في الجنوب، حسب ما أفادت وكالة الإعلام الروسية.

وقالت الوزارة في بيان: «إنه تم إحباط محاولة نظام كييف شن هجوم بثلاث طائرات مسيرة على أهداف في الأراضي الروسية»، مبيناً أن قوات الدفاع الجوي دمرت ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية، منها اثنتان فوق أراضي مقاطعة روستوف، وواحدة فوق منطقة رامنسكوي بمنطقة موسكو».

بالمقابل، أعلن حاكم منطقة أوديسا الأوكرانية أوليه كيبر وقوع أضرار بميناء وصومعة حبوب جراء ضربات روسية، موضحاً أن ضربات بطائرات روسية مسيرة ألحقت أضراراً بالبنية التحتية بميناء وصومعة حبوب ومبانٍ إدارية في منطقة إسماعيل بأوديسا.

وأضاف أن شخصا أصيب في الهجوم، وهو الرابع على المنطقة خلال الأيام الخمسة الماضية.

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع نظيره الإيطالي والمفوضية الأوروبية مستجدات أوضاع المنطقة

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية الإيطالية أنتونيو تاجاني.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.

كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سفير المملكة لدى بروناي يستقبل الحجاج العائدين

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة بندر سري بكاون، حجاج بروناي القادمين من المشاعر المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، بحضور عدد من المسؤولين.

وعبر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما لمسوه من رعاية واهتمام منذ وصولهم إلى المملكة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم عبر استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي مكنتهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر حتى عودتهم إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة صانعة السلام

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم يكن هذا النهج وقتياً، أو مرتبطاً بأزمات طارئة، بل التزام دائم بُني على مبادئ تؤمن بها القيادة الحكيمة، وتستجيب من خلالها لأمم وشعوب وضعت كامل ثقتها في قدرات بلاد الحرمين؛ لصدق توجهاتها، وحسن إدارتها، واقتدار حضورها عربياً وإقليمياً وعالمياً، ونجاحها في كافة مساعيها.

ومن الطبيعي أن تغدو العاصمة السعودية (الرياض) مقصداً للزيارات على مستوى القادة، ومحطة مشاورات دبلوماسية، فيما لم تتوقف الاتصالات بين مسؤولي المملكة والنخب السياسية في مختلف قارات العالم؛ لاقتراح حلول ناجعة لما طرأ ويطرأ على الساحة الإقليمية، واستمزاج الرأي الحصيف، لنزع فتيل التوتر، وردم بؤر الصراع، وإنهاء الحروب.

ولا ريب أن توجّه العالم نحو بلادنا، في كل منعطف خطر، يؤكد ما اكتسبته السياسة السعودية من تراكم خبرة، وما تتمتع به من نوايا حسنة، وما تهدف إليه من غايات إنسانية؛ لتخفيف مأساة نازحين ومُهجّرين ومكلومين، تكبدوا كبير متاعب، وحملوا أرتال أحزان؛ بسبب حماقات توجهات، ونزوات قرارات غير محسوبة العواقب.

وتظل المملكة صانعة سلام بما تسعى إليه من أهداف وقائية، وما تبذله من جهود إغاثية، كونها منبع أخلاق العروبة، ومنطلق رسالة الإسلام الداعية إلى الخير والإحسان والسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .