Connect with us

السياسة

«نزاهة»: منع أي أحد من التدخل في عمل «مكافحة الفساد».. وهذا حكم «الهارب» أو «المتوفى»

كشف نظام هيئة الرقابة ومكافحة الفساد المكون من 24 مادة أن لرئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد ما للنائب العام، ويكون

Published

on

كشف نظام هيئة الرقابة ومكافحة الفساد المكون من 24 مادة أن لرئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد ما للنائب العام، ويكون لوحدة التحقيق والادعاء الجنائي ما للنيابة العامة من الصلاحيات المنصوص عليها في نظام الإجراءات الجزائية ولائحته التنفيذية، ويحدد رئيس الهيئة -بقرار منه- صلاحيات رئيس وأعضاء وحدة التحقيق والادعاء الجنائي الذين يتولون ممارسة صلاحيات أعضاء النيابة العامة المنصوص عليها في نظام الإجراءات الجزائية ولائحته التنفيذية، وذلك إلى حين الموافقة على اللائحة المنصوص عليها في المادة (السادسة) من نظام هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، والعمل بها.

ووفقاً لما نشرته الجريدة الرسمية اليوم (الجمعة)، فإن نظام هيئة الرقابة ومكافحة الفساد يبدأ العمل به بعد 90 يوماً من تاريخ نشره، ويجب إلزام الموظف بإثبات ثروته الطارئة المادية والعينية التي لا تتناسب مع دخله، وثروات زوجه وأولاده وأقاربه من الدرجة الأولى.

وفي ما يلي تفاصيله:

الباب الأول

تعريفات

المادة الأولى:

يقصد بالكلمات والعبارات الآتية -أينما وردت في هذا النظام- المعاني الموضحة أمام كل منها:

النظام: نظام هيئة الرقابة ومكافحة الفساد.

الهيئة: هيئة الرقابة ومكافحة الفساد.

الرئيس: رئيس الهيئة.

الوحدة: وحدة التحقيق والادعاء الجنائي.

الجهات العامة: الوزارات والمراكز الحكومية والهيئات والمصالح والمؤسسات العامة والأجهزة ذات الشخصية الاعتبارية العامة المستقلة أو أي كيان عام آخر.

المادة الثانية:

تُعد -لأغراض تطبيق النظام- الجرائم الآتية جرائم فساد:

1- جرائم الرشوة.

2- جرائم الاعتداء على المال العام.

3- جرائم إساءة استعمال السلطة.

4- أي جريمة أخرى يُنص على أنها جريمة فساد بناءً على نظام.

الباب الثاني

جهاز الهيئة ومهماته واختصاصاته

المادة الثالثة:

1- ترتبط الهيئة بالملك، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري.

2- يكون مقر الهيئة الرئيس في مدينة الرياض، ولها أن تنشئ فروعاً أو مكاتب داخل المملكة بحسب الحاجة.

3- تباشر الهيئة عملها بكل حياد ودون تأثير من أي جهة، وليس لأحد التدخل في عملها.

المادة الرابعة:

تُعنى الهيئة بالرقابة الإدارية على الجهات العامة، وحماية النزاهة وتعزيز الشفافية، ومكافحة الفساد؛ ولها في سبيل ذلك الاختصاصات الآتية:

1- إجراء الرقابة اللازمة للكشف عن المخالفات الإدارية وجرائم الفساد، واتخاذ ما يلزم في شأنها، وذلك وفقاً للنصوص النظامية ذات الصلة.

2- تلقي الشكاوى والبلاغات المتصلة بالمخالفات الإدارية، وجرائم الفساد، والتحقق من صحتها، واتخاذ ما يلزم نظاماً في شأنها.

3- مباشرة التحقيق في المخالفات الإدارية والمالية وجرائم الفساد، وإقامة الدعوى فيهـا أمـام المحكمة المختصة، واتخاذ ما يلزم في شأنها، وذلك وفقاً للنصوص النظامية ذات الصلة.

4- مباشرة الاستدلال والضبط الجنائي في جرائم الفساد، واتخاذ ما يلزم في شأنها؛ وفقاً للنصوص النظامية ذات الصلة.

5- متابعة استرداد الأموال والعائدات الناتجة عن ارتكاب أي من جرائم الفساد مع الجهات المختصة، واستكمال ما يلزم نظاماً في هذا الشأن.

6- اتخاذ التدابير الاحترازية والتحفظية في شأن من توافرت أدلة أو قرائن على ارتكابه جرائم فساد؛ وفقاً للنصوص النظامية ذات الصلة.

7- اتخاذ جميع الإجراءات لتوفير الحماية اللازمة لمن يُبلّغ أو يدلي بمعلومات عن أي من المخالفات الإدارية أو جرائم الفساد؛ وفقاً للأحكام المنظمة لذلك.

8- مراجعة أساليب العمل وإجراءاته في الجهات العامة؛ بهدف حماية النزاهة وتعزيز الشفافية، وتحديد نقاط الضعف التي يمكن أن تؤدي إلى وقوع مخالفات أو جرائم فساد، والعمل على معالجتها، والتنسيق مع الجهات العامة من أجل تعزيز وتطوير التدابير والآليات والوسائل اللازمة للوقاية من وقوع المخالفات أو جرائم الفساد، وتحديثها.

9- نشر الوعي بمفهوم الفساد وبيان أخطاره وآثاره، وبأهمية حماية النزاهة وتعزيز الشفافية والرقابة الذاتية، وتشجيع جهود القطاعين العام والخاص والجمعيات والمؤسسات الأهلية على تبني خطط وبرامج لحماية النزاهة وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد.

10- اقتراح الأنظمة والسياسات ذات الصلة بالرقابة الإدارية وحماية النزاهة وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، واقتراح تعديل القائم منها، والرفع عنها؛ بحسب الإجراءات النظامية.

11- متابعة تنفيذ التزامات المملكة الواردة في الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالرقابة الإدارية وحماية النزاهة وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد والتنسيق في شأنها مع الجهات ذات العلاقة.

12- تمثيل المملكة في المؤتمرات والمحافل الدولية المتعلقة بالرقابة الإدارية وحماية النزاهة وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، والتعاون مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية العاملة في هذا المجال، وفق الإجراءات المنظمة لذلك.

13- تنظيم المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية حول الرقابة الإدارية وحماية النزاهة وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد وفق الإجراءات المنظمة لذلك.

14- دراسة التقارير الصادرة عن الجمعيات والمؤسسات الأهلية المحلية، والمنظمات الإقليمية والدولية؛ المتعلقة بالرقابة الإدارية وحماية النزاهة وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، واقتراح ما يلزم في شأنها؛ وفق الإجراءات النظامية.

15- دعم وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بالرقابة الإدارية وحماية النزاهة وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، والتنسيق مع الجهات المعنية ومراكز البحوث المتخصصة وغيرها للإسهام في ذلك.

16- جمع المعلومات والبيانات والتقارير والإحصاءات المتعلقة بالمخالفات الإدارية وجرائم الفساد، وتصنيفها، وتحليلها وبناء قواعد بيانات وأنظمة معلومات خاصة بذلك. ونشر ما يستوجب النشر منها بما لا يتعارض مع سرية المعلومات ولا يخل بما تقضي به الأنظمة واللوائح ذات الصلة.

17- العمل على تحقيق الأهداف الواردة في الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، ومتابعة تنفيذها مع الجهات المعنية، ورصد نتائجها وتقويمها ومراجعتها، ووضع الخطط والبرامج والآليات اللازمة لتنفيذها.

18- أي اختصاص يوكل للهيئة بموجب نظام.

المادة الخامسة:

1- للهيئة أن تطلب من الجهات المشمولة باختصاصاتها تزويدها بالسجلات والوثائق والمستندات والمعلومات والبيانات ذات الصلة باختصاصاتها، وعلى تلك الجهات توفير ما يطلب منها خلال المدد المحددة لذلك.

2- تلتزم الهيئة عند طلبها للسجلات والوثائق والمستندات والمعلومات والبيانات -وفقاً للفقرة (١) من هذه المادة- بالأحكام النظامية المتعلقة بسرية المعلومات وعدم إفشائها.

المادة السادسة:

مع مراعاة الأحكام الواردة في النظام، تطبق الهيئة على جرائم الفساد الأحكام الواردة في نظام الإجراءات الجزائية ولائحته التنفيذية ونظام النيابة العامة، ويكون تحديد صلاحيات تطبيق تلك الأحكام وفقاً للائحة تعدها الهيئة لهذا الغرض تشتمل على الأحكام التفصيلية اللازمة لذلك، وترفعها إلى الملك؛ للنظر في الموافقة عليها.

المادة السابعة:

يصدر الرئيس قراراً بتحديد منسوبي الهيئة الذين تكون لهم صفة رجال الضبط الجنائي.

المادة الثامنة:

يكون للهيئة رئيس بمرتبة وزير ونائب ومساعد -أو أكثر- يصدر بتعيينهم أمر ملكي.

المادة التاسعة:

يتولى الرئيس الإشراف على الهيئة في ممارسة اختصاصاتها، والإشراف الإداري والمالي عليها وعلى العاملين فيها، وله على وجه خاص ما يأتي:

1- اقتراح اللائحة الإدارية للهيئة متضمنة قواعد تأديب منسوبيها، على ألا تشمل أحكامها العسكريين وأعضاء الوحدة، واقتراح اللائحة المالية للهيئة، ورفعهما إلى الملك؛ للنظر في الموافقة عليهما.

2- اقتراح الهيكل التنظيمي للهيئة، ورفعه إلى الملك؛ للنظر في الموافقة عليه.

3- إصدار اللوائح الداخلية اللازمة لتسيير عمل الهيئة.

4- إصدار لائحة تنظم مباشرة الهيئة للرقابة والضبط الإداري على الجهات العامة، ومباشرة التحقيق الإداري في المخالفات الإدارية والمالية، وفقاً للنصوص النظامية ذات الصلة.

5- تمثيل الهيئة أمام الجهات القضائية والجهات العامة والخاصة وغيرها، وله تفويض غيره بذلك.

6- الإشراف على إعداد مشروع ميزانية الهيئة السنوية وحسابها الختامي، ورفعهما إلى الملك؛ للنظر في اعتمادهما.

المادة العاشرة:

يكون في الهيئة وحدات متخصصة، يكون من بينها الوحدات الرئيسة الآتية:

1- وحدة حماية النزاهة وتعزيز الشفافية.

2- وحدة مكافحة الفساد.

3- وحدة الرقابة والتحقيق الإداري.

4- وحدة التحريات الإدارية.

5- وحدة التحقيق والادعاء الجنائي.

6- وحدة التعاون الدولي.

المادة الحادية عشرة:

1- ترتبط الوحدة بالرئيس، وتختص بالتحقيق الجنائي في جرائم الفساد وإقامة الدعاوى الجزائية ومباشرتها أمام المحكمة المختصة.

2- تتألف الوحدة من عدد من الدوائر، ويصدر بتسمية رئيس كل دائرة وأعضائها قرار من الرئيس.

3- يجب أن تتوافر في عضو الوحدة الشروط النظامية اللازمة لشغل وظيفة عضو النيابة العامة.

4- يكون شغل وظيفة عضو الوحدة، ونقله إلى أي جهة أخرى؛ بأمر ملكي بناءً على قرار من مجلس الوحدة.

5- في غير حالات: الوفاة، وبلوغ السن النظامية، وعدم ثبوت صلاحية عضو الوحدة خلال مدة التجربة؛ تنتهي خدمة عضو الوحدة بأمر ملكي، بناءً على قرار من مجلس الوحدة.

6- يكون للوحدة رئيس ونائب يسمّيهما الرئيس من بين أعضاء الوحدة المعينين.

المادة الثانية عشرة:

تكون لأعمال أعضاء الوحدة الصفة القضائية، ويتمتعون بالاستقلال التام، ولا يخضعون في أعمالهم إلا لأحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة ذات العلاقة، وليس لأحد التدخل في أعمالهم، ولا يجوز تكليفهم بغيرها.

المادة الثالثة عشرة:

تكون أسماء وظائف أعضاء الوحدة هي الأسماء المنصوص عليها في نظام النيابة العامة، ويعامل أعضاء الوحدة في جميع شؤونهم الوظيفية معاملة أعضاء النيابة العامة، ويكون للرئيس ونوابه ما للنائب العام ووكيله في هذا الشأن، على أن يصدر الرئيس القرارات اللازمة المتعلقة بصلاحيات نوابه.

المادة الرابعة عشرة:

1- ينشأ مجلس للوحدة يسمى (مجلس وحدة التحقيق والادعاء الجنائي)، برئاسة الرئيس، وعضوية كل من:

أ- رئيس الوحدة (عضواً ونائباً للرئيس).

ب- خمسة من أعضاء الوحدة لا تقل مرتبة أي منهم عن رئيس دائرة تحقيق وادعاء (ب)؛ يسمون بأمر ملكي بناءً على ترشيح من الرئيس، وتكون مدة عضويتهم أربع سنوات قابلة للتجديد.

2- يختص مجلس الوحدة بما يأتي:

أ- إصدار القرارات المتصلة بالشؤون الوظيفية لأعضاء الوحدة؛ من تعيين، وترقية؛ وندب، ونقل، وإعارة، وتدريب، وتفتيش على أعمالهم، وتأديبهم، وإنهاء خدماتهم، وغيرها؛ وفقاً للقواعد والإجراءات المقررة، وبما يضمن استقلال الأعضاء.

ب- إنشاء الدوائر اللازمة لممارسة الوحدة أعمالها، وفقاً لمقتضيات حاجة العمل.

3- ينعقد مجلس الوحدة برئاسة رئيسه أو نائبه، ولا يكون انعقاده صحيحاً إلا بحضور أغلبية أعضاء المجلس بمن فيهم رئيس الجلسة. وتصدر قرارات المجلس بأغلبية أعضاء المجلس على الأقل، وفي حالة التساوي يرجح الجانب الذي صوت معه رئيس الجلسة.

4- تكون قرارات مجلس الوحدة نهائية غير قابلة للاعتراض عليها أمام أي جهة قضائية.

المادة الخامسة عشرة:

1- يؤدي أعضاء الوحدة، ومنسوبو الهيئة الذين تحددهم اللوائح الإدارية -المشار إليها في الفقرة (1) من المادة (التاسعة) من النظام- قبل مباشرة مهماتهم، وأمام الرئيس؛ اليمين الآتي نصها: «أقسم بالله العظيم أن أؤدي واجبات وظيفتي بأمانة وإخلاص وتجرد، وألا أبوح بأي معلومة اطلعت عليها بسبب عملي في الهيئة ولو بعد انقطاع صلتي بها».

2- يقدم منسوبو الهيئة إقرارات الذمة المالية، وفقاً للأحكام المنظمة لذلك.

المادة السادسة عشرة:

1- تكون للهيئة ميزانية سنوية مستقلة، تودع مبالغها في حساب خاص باسم الهيئة في البنك المركزي السعودي، ويُصرف منها وفقاً للوائح المالية المنصوص عليها في الفقرة (1) من المادة (التاسعة) من النظام.

2- السنة المالية للهيئة هي السنة المالية للدولة.

المادة السابعة عشرة:

تعد الهيئة تقارير يرفعها الرئيس إلى الملك، وفقاً لما يأتي:

1- تقرير سنوي خلال (تسعين) يوماً على الأكثر من تاريخ انتهاء السنة المالية؛ يتضمن ما يأتي:

أ- ما أنجزته الهيئة خلال السنة السابقة، وما واجهته من صعوبات، وما تراه من مقترحات.

ب- تقويم عن مستويات النزاهة والشفافية وعن أعمال الرقابة الإدارية ومكافحة الفساد في المملكة.

2- تقارير -بحسب الحاجة- عن موضوعات معينة مما تختص به الهيئة.

الباب الثالث

أحكام متصلة بمكافحة جرائم الفساد

المادة الثامنة عشرة:

يترتب على الحكم الصادر من المحكمة المختصة بإدانة أي موظف عام -أو من في حكمه- بجريمة فساد؛ فصله من وظيفته.

المادة التاسعة عشرة:

إذا طرأت على ثروة الموظف العام ومن في حكمه بعد توليه الوظيفة زيادة لا تتناسب مع دخله أو موارده بناءً على قرائن مبنية على تحريات مالية بارتكابه جريمة فساد؛ فيكون عبء الإثبات عليه للتحقق من أن ما لديه من أموال نقدية أو عينية تم اكتسابها بطرق مشروعة، ويشمل ذلك زوجه وأولاده وأقاربه من الدرجة الأولى، وفي حال عجزه عن إثبات مصدر مشروع لها؛ تحال نتائج التحريات المالية إلى الوحدة؛ للتحقيق معه واتخاذ ما يلزم نظاماً لرفع الدعوى الجزائية أمام المحكمة المختصة، لطلب معاقبته وفق المقتضى الشرعي والنظامي، على أن تشتمل الدعوى على طلب استرداد أو مصادرة الأموال المتصلة بالجريمة في حال ثبوتها.

المادة العشرون:

إذا هرب المتهم بجريمة فساد إلى خارج المملكة أو توفي؛ تقوم الهيئة -بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة- بالعمل على الحصول على ما يتوافر من أدلة ونتائج التحقيق إن وجدت، وذلك لغرض اتخاذ ما يلزم لرفع الدعوى أمام المحكمة المختصة بطلب النظر في ردّ المال محل الجريمة أو مصادرته أو رد قيمته -بحسب الأحوال- ورد أي عائدات ترتبت من ذلك المال. وبعد صدور الحكم واكتسابه الصفة النهائية المذيل بالصيغة التنفيذية، تقوم الهيئة بالتنسيق مع وزارة العدل لاتخاذ ما يلزم لتنفيذ الحكم داخلياً أو خارجياً وفقاً لنظام التنفيذ، والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وقاعدة المعاملة بالمثل.

المادة الحادية والعشرون:

إذا أسفر التحقيق مع الموظف العام أو من في حكمه عن وجود شبهات قوية تمس كرامة الوظيفة أو النزاهة جاز لرئيس الهيئة -بعد أخذ رأي رئيس الجهاز الذي يتبع له الموظف- اقتراح فصله بأمر ملكي، دون أن يؤثر ذلك على استكمال إجراءات الدعوى الجنائية في حقه.

المادة الثانية والعشرون:

يجوز للهيئة إجراء تسويات مالية مع من بادروا بتقديم طلبات بذلك ممن ارتكبوا جرائم فساد من ذوي الصفة الطبيعية أو الاعتبارية، بموجب قواعد تتضمن تصنيفاً للفئات المشمولة بتلك التسويات والإجراءات المتصلة بذلك، تُعدها الهيئة وتصدر بأمر ملكي.

الباب الرابع

أحكام ختامية

المادة الثالثة والعشرون:

يُلغي هذا النظام كل ما يتعارض معه من أحكام أخرى.

المادة الرابعة والعشرون:

يُعمل بالنظام بعد (تسعين) يوماً من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

رابطة العالم الإسلامي تدين القصف الإسرائيلي على ريف دمشق

رابطة العالم الإسلامي تصدر بياناً تدين فيه القصف الإسرائيلي على بلدة بريف دمشق، محذرة من خطورة التصعيد ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الانتهاكات.

Published

on

أعربت رابطة العالم الإسلامي عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ للقصف الإسرائيلي الذي استهدف بلدة في ريف دمشق، مؤكدة رفضها القاطع لهذه الاعتداءات التي تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، وتهديداً مباشراً لسيادة الأراضي السورية.

وفي بيان صادر عن الأمانة العامة للرابطة، ندد الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذه العمليات العسكرية التي تستهدف المناطق السكنية والمدنية، مشدداً على خطورة استمرار مثل هذه الانتهاكات التي تقوض فرص الاستقرار في المنطقة. وأكد البيان على موقف الرابطة الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، داعياً إلى ضرورة احترام السيادة الوطنية للدول وتجنيب المدنيين ويلات الصراعات العسكرية.

ويأتي هذا الحدث في سياق متوتر تشهده المنطقة، حيث تكررت الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية خلال السنوات الماضية. وتشير التقارير والمراقبون الدوليون إلى أن هذه الهجمات غالباً ما تندرج ضمن استراتيجية عسكرية إسرائيلية تهدف إلى منع التموضع العسكري لقوى إقليمية داخل سوريا، أو استهداف شحنات أسلحة، إلا أن تكرار استهداف المناطق المأهولة في ريف دمشق يثير قلقاً دولياً متزايداً بشأن سلامة المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد التي عانت من ويلات الحرب لأكثر من عقد من الزمان.

وتحمل هذه الإدانة من رابطة العالم الإسلامي أهمية خاصة نظراً لمكانة الرابطة كمنظمة دولية كبرى تمثل الشعوب الإسلامية، حيث يعكس بيانها القلق الإسلامي والعربي المتنامي تجاه التصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط. ويرى محللون سياسيون أن استمرار هذه الخروقات الأمنية لا يهدد أمن سوريا فحسب، بل يلقي بظلاله القاتمة على الأمن الإقليمي برمته، مما قد يجر المنطقة إلى دوامة عنف أوسع نطاقاً يصعب السيطرة عليها.

وفي ختام بيانها، جددت رابطة العالم الإسلامي دعوتها للمجتمع الدولي، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه وقف هذه الاعتداءات المتكررة، والعمل بجدية لفرض التهدئة وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة وتهدد السلم والأمن الدوليين. وتؤكد الرابطة أن الحلول الدبلوماسية والحوار هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمات وضمان مستقبل آمن ومستقر لشعوب المنطقة.

Continue Reading

السياسة

العفو الدولية: إسرائيل تواصل الإبادة في غزة رغم الموقف الأمريكي

تقرير العفو الدولية يؤكد استمرار إسرائيل في الإبادة الجماعية بغزة، متحدية الاتفاقات الأمريكية. اقرأ تفاصيل الوضع الإنساني والموقف الدولي وتأثيرات الصراع.

Published

on

أكدت منظمة العفو الدولية، في أحدث تقاريرها الميدانية، أن إسرائيل تواصل ارتكاب ما وصفته بـ «الإبادة الجماعية» في قطاع غزة، ضاربة عرض الحائط بكافة التحذيرات الدولية وحتى التفاهمات المعلنة مع الإدارة الأمريكية. ويأتي هذا التصريح في وقت حرج تتزايد فيه الضغوط العالمية لوقف إطلاق النار، مما يسلط الضوء على الفجوة الكبيرة بين الخطاب الدبلوماسي والواقع المأساوي على الأرض.

تناقض الموقف الأمريكي والواقع الميداني

يشير تقرير المنظمة إلى أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية بوتيرتها العنيفة يعكس فشلاً ذريعاً للجهود الدبلوماسية الأمريكية التي زعمت التوصل إلى اتفاقات تهدف لتقليل الخسائر بين المدنيين وزيادة تدفق المساعدات. ورغم التصريحات الصادرة عن واشنطن حول ضرورة حماية المدنيين، تؤكد الأدلة الموثقة استمرار القصف العشوائي، والتهجير القسري، وتدمير البنية التحتية الحيوية، مما يضع علامات استفهام كبرى حول جدية الضغوط الأمريكية الممارسة على تل أبيب، أو مدى التزام إسرائيل بأي تعهدات تقدمها لحليفتها الاستراتيجية.

السياق القانوني والدولي: شبح الإبادة الجماعية

لا يمكن فصل تصريحات العفو الدولية عن السياق القانوني الدولي الراهن، وتحديداً القضايا المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية. حيث يتزامن هذا التقرير مع استمرار النظر في الدعاوى التي تتهم إسرائيل بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية. إن استخدام المنظمة لمصطلح «الإبادة» ليس مجرد وصف بلاغي، بل هو استناد إلى مؤشرات قانونية تشمل الحصار المطبق، وتجويع السكان، واستهداف المستشفيات ومراكز الإيواء، وهي أفعال تجرمها القوانين الدولية واتفاقيات جنيف.

تفاقم الكارثة الإنسانية وتأثيراتها الإقليمية

على الصعيد الإنساني، يحذر التقرير من أن استمرار الوضع الحالي يقود القطاع نحو نقطة اللاعودة. فمع انهيار المنظومة الصحية وشح المواد الغذائية، يواجه مئات الآلاف خطر الموت ليس فقط بالقصف، بل بالأوبئة والمجاعة. هذا الوضع لا ينعكس فقط على الداخل الفلسطيني، بل يلقي بظلاله القاتمة على استقرار المنطقة بأسرها، حيث يؤدي استمرار المشاهد المروعة القادمة من غزة إلى تأجيج الغضب الشعبي في الشرق الأوسط والعالم، مما يهدد بتوسع رقعة الصراع إقليمياً ويضعف مصداقية المؤسسات الدولية التي تقف عاجزة عن إنفاذ قراراتها.

وفي الختام، دعت المنظمة المجتمع الدولي، والولايات المتحدة بشكل خاص، إلى الانتقال من مرحلة «التعبير عن القلق» إلى اتخاذ إجراءات فعلية تشمل وقف تصدير السلاح وفرض عقوبات حقيقية لإجبار إسرائيل على وقف عملياتها العسكرية وإنقاذ ما تبقى من أرواح في قطاع غزة.

Continue Reading

السياسة

استقالة أندريه يرمك: تفاصيل فضيحة الرشاوى النووية في أوكرانيا

تفاصيل استقالة أندريه يرمك، الذراع الأيمن لزيلينسكي، بعد اتهامات بـالرشاوى النووية. قراءة في تداعيات الزلزال السياسي في أوكرانيا ومستقبل مكافحة الفساد.

Published

on

في تطور لافت هز الأوساط السياسية في العاصمة الأوكرانية كييف، أفادت الأنباء باستقالة أندريه يرمك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرجل الذي طالما وُصف بأنه “الذراع اليمنى” للرئيس وأحد أقوى الشخصيات في هرم السلطة الأوكرانية. تأتي هذه الخطوة المفاجئة على خلفية تقارير واتهامات تتعلق بما بات يُعرف إعلامياً بملف «الرشاوى النووية»، مما يفتح الباب واسعاً أمام تساؤلات حول مستقبل القيادة في ظل الحرب المستمرة.

من هو أندريه يرمك؟ ولماذا يعد سقوطه مدوياً؟

لم يكن أندريه يرمك مجرد موظف إداري رفيع؛ بل كان يُنظر إليه باعتباره الرجل الثاني فعلياً في أوكرانيا منذ توليه منصبه في فبراير 2020. يرمك، المحامي والمنتج السينمائي السابق، رافق زيلينسكي منذ بداياته السياسية وكان مهندس العديد من المفاوضات الدولية الحساسة، بما في ذلك ملفات تبادل الأسرى والمفاوضات الأمنية مع الغرب. لذا، فإن خروجه من المشهد لا يمثل مجرد تغيير وظيفي، بل هزة عنيفة للدائرة الضيقة المحيطة بالرئيس، والتي اعتمدت عليه بشكل كلي في إدارة الملفات الداخلية والخارجية المعقدة.

سياق مكافحة الفساد والضغوط الغربية

لا يمكن فصل هذا الحدث عن السياق العام الذي تعيشه أوكرانيا في سعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. تضع الدول الغربية المانحة، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، شروطاً صارمة تتعلق بالشفافية ومكافحة الفساد المستشري في مؤسسات الدولة. وقد شهدت أوكرانيا في الأشهر الماضية حملات تطهير واسعة طالت نواباً ومسؤولين في وزارة الدفاع وقطاعات أخرى، في محاولة من كييف لإثبات جديتها في «تنظيف البيت الداخلي» لضمان استمرار تدفق المساعدات العسكرية والمالية.

حساسية ملف الطاقة النووية في زمن الحرب

تكتسب الاتهامات المتعلقة بـ «الرشاوى النووية» خطورة استثنائية نظراً للأهمية الاستراتيجية لقطاع الطاقة في أوكرانيا، خاصة في ظل الاستهداف الروسي المستمر للبنية التحتية. تعتبر الطاقة النووية عصب الحياة للشبكة الكهربائية الأوكرانية، وأي شبهة فساد في هذا القطاع لا تمس الاقتصاد فحسب، بل تمس الأمن القومي المباشر وسلامة الملايين. إن الحديث عن رشاوى في هذا القطاع الحيوي قد يزعزع ثقة الشركاء الدوليين الذين يخشون من تسرب الأموال أو سوء إدارة الموارد الحيوية في وقت حرج من الصراع.

التداعيات المتوقعة محلياً ودولياً

من المتوقع أن تثير هذه الاستقالة موجة من الجدل السياسي داخل البرلمان الأوكراني (الرادا)، وقد تؤدي إلى إعادة تشكيل موازين القوى داخل الإدارة الحاكمة. دولياً، قد يرى الحلفاء في هذه الخطوة دليلاً على جدية زيلينسكي في عدم التهاون مع الفساد مهما علا شأن المتهمين، بينما قد يستغل الخصوم، وتحديداً الدعاية الروسية، هذا الحدث للترويج لرواية عدم استقرار النظام السياسي في كييف. الأيام القادمة ستكون كفيلة بتوضيح ما إذا كانت هذه الاستقالة نهاية لأزمة، أم بداية لسلسلة جديدة من التغييرات الجذرية في القيادة الأوكرانية.

Continue Reading

Trending