Connect with us

السياسة

«نزاهة» تباشر التحقيق في 16 قضية.. المتهمون موظفون ومقيمون ووسطاء

باشرت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد عدداً من القضايا الجنائية خلال الفترة الماضية، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية

Published

on

image

باشرت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد عدداً من القضايا الجنائية خلال الفترة الماضية، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية بحقهم. وأوضح مصدر في الهيئة أبرز القضايا..

هدايا مقابل إيداع مبالغ مجهولة

بالتعاون مع رئاسة أمن الدولة والبنك المركزي السعودي، تم إيقاف موظف بنك لحصوله على هدايا عينية ومصاريف سفر وإقامة من مواطن ومقيم «تم إيقافهما» مقابل إيداع مبالغ نقدية مجهولة المصدر تصل لـ(7.000.000) ريال بحسابات بنكية عائدة لكيان تجاري، وثبت من خلال التحقيقات أن إجمالي المبالغ المودعة بحسابات الكيان التجاري بواسطة المواطن والمقيم لدى البنوك العاملة بالمملكة بلغ (136.000.000) ريال تم تحويلها لخارج المملكة خلال فترة (5) أشهر.

رشوة.. مليون ريال

القبض بالجرم المشهود على مقيم يعمل بمكتب استشارات هندسية بإحدى المناطق أثناء استلامه مبلغ (400.000) ريال من أصل مبلغ (2.800.000) ريال مقابل إنهاء إجراءات إصدار رخصة بناء لمجمع ورش صناعي بطريقة غير نظامية بواسطة أحد موظفي البلدية بالمنطقة ذاتها، تم القبض عليه بالجرم المشهود لحظة استلامه مبلغ (1.000.000) ريال، وثبت من خلال التحقيقات تورط مقيم آخر بالقضية «تم إيقافه».

جريمة بالبريد الإلكتروني

القبض بالجرم المشهود على مقيم يعمل مهندسا بإحدى شركات الاتصالات ومقيمين اثنين «وسيطين» لحظة استلامهم مبلغ (225.000) ريال من أصل مبلغ (450.000) ريال متفق عليه، مقابل تمديد عقد تنفيذ شبكات للشركة مع أحد الكيانات التجارية، بعد قيام المهندس بإرسال بريد إلكتروني يتضمن إلغاء العقد بهدف الضغط على مالك الكيان التجاري لدفع المبلغ.

تخفيض غرامة بلدية

القبض بالجرم المشهود على مقيم لحظة استلامه مبلغ (162.000) ريال مقابل تخفيض غرامة تم تحريرها من بلدية إحدى المحافظات على أحد المستودعات، وقد ثبت من خلال التحقيقات أن المستفيد من المبلغ مدير الشؤون الفنية بالبلدية ذاتها، وتم القبض عليه بالجرم المشهود لحظة استلامه المبلغ من المقيم المذكور، وتبيّن أثناء التحقيق أن الموظف سبق له الحصول على مبلغ (1.000.000) ريال على دفعات مقابل إنجازه معاملات بطريقة غير نظامية تم استخدامها في شراء عقارات.

تصحيح وضع مبنى مخالف

القبض بالجرم المشهود على موظف ببلدية إحدى المحافظات لحظة استلامه مبلغ (150.000) ريال من أصل مبلغ (250.000) ريال مقابل إجازة قرار لجنة تصحيح وضع مبنى مخالف.

تسهيل متطلبات الأمن والسلامة

القبض بالجرم المشهود على موظف بالمرتبة الثامنة بإدارة الأمن والسلامة بالشؤون الصحية في إحدى المحافظات لحظة استلامه مبلغ (50.000) ريال مقابل تسهيل إجراءات استلام أعمال تنفيذ مشروع متطلبات الأمن والسلامة الذي ينفذه أحد الكيانات التجارية لصالح الشؤون الصحية، كما تم القبض على مقيم (وسيط) لقيامه بالتفاوض مع الكيان التجاري لدفع المبلغ.

سقوط محلل عمليات طبية

القبض بالجرم المشهود على مقيم يعمل بوظيفة محلل عمليات طبية بإحدى الجمعيات الخيرية لحظة استلامه مبلغ (15.000) ريال مقابل إصدار موافقة من الجمعية تتضمن تكفلها بعلاج أحد المقيمين.

إزالة إشعار بلدية

القبض بالجرم المشهود على مدير قسم البلاغات والمخالفات ببلدية إحدى المحافظات لحظة استلامه مبلغ (5.000) ريال مقابل إزالة إشعار المراجعة الذي قام بوضعه على أحد المباني والسماح لصاحب المبنى باستكمال ترميمه دون الحصول على رخصة من البلدية.

التغاضي عن تحرير مخالفة

القبض بالجرم المشهود على مراقب ببلدية إحدى المحافظات لحظة استلامه مبلغ (1.000) ريال مقابل عدم تحرير مخالفة عدم وجود رخصة لورشة.

تحميل مركبات باللاسلكي

بالتعاون مع وزارة الداخلية، تم إيقاف اثنين من منسوبي إدارة المرور بإحدى المحافظات و(4) مقيمين يعملون سائقي نقل شاحنات (لنقل السيارات المصدومة أو المتعطلة)، لحصولهما على مبلغ (3.000) ريال شهرياً مقابل تسليم أجهزة لاسلكية بعهدتهما للمقيمين بهدف تحديد مواقع الحوادث المرورية فور وقوعها والتوجه لها لتحميل المركبات المتضررة.

استيلاء على أموال

بالتعاون مع وزارة الداخلية، تم إيقاف ضابطي صف يعملان بإدارة مرور إحدى المحافظات، لاستيلائهما على الأموال التي يتم تحصيلها من مرتكبي الحوادث المرورية كتعويض لأصحاب المركبات المتضررة وعدم تسليم تلك الأموال للمستفيدين.

جريمة نهل رمال

إيقاف موظف ببلدية إحدى المحافظات، لقيامه بمزاولة نشاط نهل الرمال من المناطق التي يشرف عليها وبيعها لصالحه بطريقة غير نظامية.

إيقاف ضباط صف بالمرور

بالتعاون مع وزارة الداخلية، تم إيقاف ثلاثة ضباط صف بإدارة مرور إحدى المناطق، ومقيم، لقيامهم ببيع دراجات نارية محجوزة بحجز المرور على المقيم بعد تعطيل كاميرات المراقبة.

إجازات مرضية

بالتعاون مع وزارة الدفاع، تم إيقاف موظف يعمل بمستشفى تابع للوزارة في إحدى المناطق لحصوله على مبالغ مالية مقابل إصدار إجازات مرضية للمراجعين.

تسجيل بالمدارس

إيقاف مراقب يعمل بمدرسة بنين في إحدى المناطق لحصوله على مبالغ مالية من مقيمين مقابل تسجيل أبنائهم بالمدرسة.

وسطاء «اللقاح»

إيقاف موظف بوزارة الصحة ومواطنين اثنين (وسيطين) لحصولهم على مبالغ مالية مقابل تعديل الحالة الصحية لعدد من المواطنين لـ«محصن» دون الحصول على اللقاح.

وأكدت الهيئة أنها مستمرة في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة ومساءلته حتى بعد إنتهاء علاقته بالوظيفة، كون جرائم الفساد المالي والإداري لا تسقط بالتقادم، وأن الهيئة ماضية في تطبيق ما يقضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

السياسة

الخريجي في منتدى الدوحة 2025: مناقشة التحديات الإقليمية

يشارك وليد الخريجي في منتدى الدوحة 2025 لمناقشة التحديات الإقليمية والدولية. تعرف على رؤية السعودية لتعزيز الاستقرار والسلم العالمي وأهم ملفات النقاش.

Published

on

يشارك معالي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، في فعاليات منتدى الدوحة 2025، الذي يُعد واحداً من أبرز المنصات العالمية للحوار والنقاش حول القضايا الملحة التي تواجه المجتمع الدولي. وتأتي هذه المشاركة في توقيت حيوي يشهد فيه العالم والمنطقة العربية تحولات جيوسياسية واقتصادية متسارعة، مما يضفي أهمية قصوى على الحضور السعودي الرفيع المستوى لطرح الرؤى والحلول المستدامة.

منتدى الدوحة: منصة عالمية للحوار والدبلوماسية

يُعتبر منتدى الدوحة، الذي انطلق لأول مرة في عام 2000، منبراً عالمياً يجمع قادة السياسة، وصناع القرار، ورؤساء الحكومات، والخبراء من مختلف أنحاء العالم. يهدف المنتدى بشكل أساسي إلى تعزيز الحوار، والبحث عن حلول مبتكرة للتحديات العالمية، مع التركيز على قضايا الدبلوماسية، والتنوع، والتنمية. وتكتسب نسخة عام 2025 أهمية خاصة نظراً لتزامنها مع ملفات شائكة تتطلب تعاوناً دولياً وثيقاً، بدءاً من النزاعات الإقليمية وصولاً إلى تحديات التغير المناخي وأمن الطاقة.

أبرز الملفات على طاولة النقاش

من المتوقع أن يركز معالي الخريجي خلال جلسات المنتدى على جملة من التحديات الإقليمية والدولية، مستعرضاً موقف المملكة العربية السعودية الثابت والداعم للاستقرار والسلم الدوليين. وتشمل هذه الملفات:

  • الأمن الإقليمي: مناقشة سبل خفض التصعيد في مناطق النزاع بالشرق الأوسط، والتأكيد على ضرورة الحلول السياسية للأزمات الراهنة.
  • التعاون الاقتصادي: استعراض فرص التكامل الاقتصادي بين دول المنطقة والعالم، في ظل رؤية المملكة 2030 التي تهدف لفتح آفاق استثمارية واسعة.
  • التحديات الإنسانية: تسليط الضوء على الدور الريادي للمملكة في العمل الإنساني والإغاثي، وضرورة تكاتف الجهود الدولية لدعم الشعوب المتضررة.

الدور السعودي المحوري في الدبلوماسية الدولية

تأتي مشاركة نائب وزير الخارجية لتؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية كقوة إقليمية ودولية صانعة للسلام. فالمملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، تتبنى سياسة خارجية متزنة ترتكز على احترام السيادة، وحسن الجوار، والعمل المشترك. ويُنظر إلى الحضور السعودي في مثل هذه المحافل على أنه ركيزة أساسية لنجاح أي جهود تهدف لتوحيد الصفوف ومواجهة المخاطر المشتركة.

أهمية الحدث وتأثيره المتوقع

لا تقتصر أهمية مشاركة الخريجي في منتدى الدوحة 2025 على الجانب البروتوكولي فحسب، بل تمتد لتشمل تعزيز العلاقات الثنائية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتوحيد الرؤى الخليجية والعربية أمام المجتمع الدولي. ومن المتوقع أن تساهم النقاشات التي سيخوضها الوفد السعودي في بلورة خارطة طريق واضحة للتعامل مع الأزمات الراهنة، مما يعزز من مكانة المنطقة كشريك فاعل في صنع القرار العالمي وليس مجرد متأثر به.

Continue Reading

السياسة

المرحلة الثانية من الهدنة: هل يصمد وقف إطلاق النار؟

تحليل لتحديات المرحلة الثانية من مفاوضات الهدنة. هل نشهد وقف إطلاق نار حقيقي أم مجرد مناورة سياسية مع وقف التنفيذ؟ قراءة في السياق والتأثيرات الإقليمية.

Published

on

يثير الحديث عن «المرحلة الثانية» من مفاوضات التهدئة ووقف إطلاق النار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والدولية، حيث يبدو المشهد وكأنه اتفاق «مع وقف التنفيذ». فبينما تتسارع الجهود الدبلوماسية لصياغة بنود تنتقل بالأوضاع من حالة الحرب المستعرة إلى هدوء نسبي، تظل الفجوة كبيرة بين النصوص المكتوبة والواقع الميداني المعقد، مما يطرح تساؤلات جدية حول فرص نجاح هذه المرحلة في ظل التناقضات الجوهرية بين أطراف النزاع.

السياق العام وتعقيدات المشهد التفاوضي

تأتي هذه التطورات في سياق تاريخي طويل من جولات الصراع التي غالباً ما تنتهي بهدنات هشة، سرعان ما تنهار أمام أول اختبار ميداني. إن مصطلح «المرحلة الثانية» يشير عادة في أدبيات المفاوضات الحالية إلى الانتقال من تبادل الأسرى والمحتجزين والهدنة الإنسانية المؤقتة، إلى بحث وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب العسكري. ومع ذلك، فإن التاريخ القريب للصراعات في المنطقة يعلمنا أن هذه المرحلة هي الأكثر تعقيداً، حيث تصطدم الرغبة الدولية في الاستقرار مع الحسابات السياسية الداخلية للأطراف المتحاربة، وغياب الثقة المتبادلة الذي يجعل من أي توقيع مجرد حبر على ورق ما لم ترافقه ضمانات دولية صارمة.

التحديات الميدانية والسياسية

إن وصف الوضع بأنه «وقف نار مع وقف التنفيذ» يعكس بدقة حالة الجمود السياسي؛ حيث يسعى كل طرف لتحسين شروطه التفاوضية عبر التصعيد الميداني حتى اللحظة الأخيرة. تواجه المرحلة الثانية عقبات رئيسية، أبرزها الخلاف حول تعريف «نهاية الحرب»، وآليات المراقبة، ومستقبل الحكم والإدارة في المناطق المتضررة. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الضغوط الداخلية دوراً حاسماً؛ فالحكومات المعنية تواجه ضغوطاً من تيارات متشددة ترفض تقديم تنازلات، مما يجعل القبول بوقف إطلاق نار شامل بمثابة انتحار سياسي لبعض القادة، وهو ما يفسر المماطلة والغموض في الردود الرسمية على المقترحات المقدمة من الوسطاء.

الأهمية الاستراتيجية والتأثير الإقليمي

لا تقتصر أهمية نجاح أو فشل «المرحلة الثانية» على النطاق المحلي فحسب، بل تمتد لتشمل الإقليم بأسره. إن الفشل في تثبيت وقف إطلاق النار قد يؤدي إلى توسع رقعة الصراع لتشمل جبهات أخرى في الشرق الأوسط، مما يهدد أمن الممرات المائية ومصادر الطاقة، ويضع المنطقة على حافة انفجار شامل. دولياً، تنظر القوى العظمى إلى هذه المفاوضات كاختبار لنفوذها الدبلوماسي وقدرتها على ضبط الإيقاع في مناطق النزاع الساخنة. وبالتالي، فإن الانتقال من «وقف التنفيذ» إلى «التنفيذ الفعلي» يتطلب إرادة دولية موحدة تتجاوز مجرد إدارة الأزمة إلى حلها جذرياً، لضمان عدم تكرار دورات العنف في المستقبل القريب.

Continue Reading

السياسة

نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الدولة بالخارجية القطرية

تفاصيل لقاء نائب وزير الخارجية مع وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية لبحث العلاقات الثنائية وسبل دعم العمل المشترك ومناقشة المستجدات الإقليمية والدولية.

Published

on

في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة لتعزيز أواصر التعاون والتنسيق المشترك، عقد نائب وزير الخارجية اجتماعاً هاماً مع وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، حيث جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية الراسخة بين الجانبين، وبحث سبل تطويرها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة.

أبعاد اللقاء وأهمية التوقيت

يأتي هذا اللقاء في توقيت حيوي تشهد فيه المنطقة حراكاً دبلوماسياً مكثفاً يهدف إلى توحيد الرؤى والمواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية. وتكتسب مثل هذه اللقاءات أهمية قصوى كونها تمثل حجر الزاوية في بناء استراتيجيات موحدة لمواجهة التحديات الراهنة، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو أمنية. وقد ركز الجانبان خلال المباحثات على ضرورة استمرار التشاور والتنسيق الدائم لضمان الاستقرار في المنطقة وتعزيز مسيرة العمل المشترك.

سياق العلاقات الدبلوماسية والخليجية

تندرج هذه المباحثات ضمن السياق العام للعلاقات الدبلوماسية المتينة التي تربط دول مجلس التعاون الخليجي، والتي شهدت في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً ونمواً مطرداً في كافة الأصعدة. وتعتبر وزارة الخارجية القطرية شريكاً فاعلاً في هذه المنظومة، حيث تلعب الدبلوماسية القطرية دوراً محورياً في العديد من الملفات الإقليمية. ويعكس هذا الاجتماع الحرص المتبادل على تفعيل الاتفاقيات الثنائية والدفع بعجلة التعاون الاقتصادي والاستثماري إلى آفاق أرحب، بما يتماشى مع الرؤى التنموية الطموحة لدول المنطقة.

التأثير المتوقع والمستقبل المشترك

من المتوقع أن يسهم هذا اللقاء في فتح قنوات جديدة للتعاون، لا سيما في المجالات الحيوية مثل الطاقة، التكنولوجيا، والتبادل الثقافي. كما أن التنسيق السياسي بين وزارتي الخارجية يعد عاملاً حاسماً في صياغة مواقف موحدة في المحافل الدولية. إن تعزيز الشراكة مع دولة قطر الشقيقة لا يصب فقط في مصلحة البلدين، بل يمتد تأثيره الإيجابي ليشمل الإقليم بأسره، حيث يعد الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي في دول الخليج ركيزة أساسية للأمن والسلم الدوليين.

وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان على أهمية استمرار الزيارات المتبادلة وعقد اللجان المشتركة لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مشددين على عمق الروابط التاريخية والاجتماعية التي تجمع الشعبين الشقيقين، والتي تشكل الدافع الأكبر نحو مزيد من التكامل والوحدة.

Continue Reading

Trending