Connect with us

السياسة

«نزاهة»: إيقاف رجل أعمال ومسؤولين بوزارات ومواطنين ومقيمين في 17 قضية

صرَّح مصدر مسؤول في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بأن الهيئة باشرت عدداً من القضايا الجنائية خلال الفترة الماضية،

Published

on

صرَّح مصدر مسؤول في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بأن الهيئة باشرت عدداً من القضايا الجنائية خلال الفترة الماضية، ويجري استكمال الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها، وكان أبرز القضايا على النحو الآتي:

القضية الأولى: بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تم إيقاف مقيم؛ لحصوله على 6,600,000 ريال، مقابل قيامه بإنهاء إجراءات خدمات مرتبطة بالوزارة (تعديل مهن العمالة الوافدة، وإلغاء تأشيرة الخروج النهائي) بطريقة غير نظامية من خلال دخوله على نظام الوزارة باستخدام الصلاحيات الممنوحة لأحد موظفيها للعمل عن بُعد «تم إيقافه» (تبيَّن أن الموظف موقوف على ذمة قضية جنائية خلال فترة إنجاز المعاملات) إذ قام بتسليم هاتفه الجوال الذي ترد عليه رسائل التحقق التي تمكنه من الدخول على أنظمة الوزارة للمقيم عن طريق أحد زملائه بالوزارة الذي قام بتسليم الهاتف للمقيم لاستخدامه، إذ بلغ إجمالي العمليات التي تمت 5663 عملية ترتب عليها عدم تسديد الغرامات والرسوم المترتبة عن تلك العمليات لصالح خزينة الدولة والبالغة 75,751,371 ريالاً، ومن خلال نتائج التحقيقات وإجراءات البحث والتحري تم إيقاف 3 مواطنين؛ لقيامهم بدور الوسيط في استلام المعاملات والمقابل المالي لإنجازها بطريقة غير نظامية مقابل حصولهم على 800,000 ريال.

القضية الثانية: إيقاف موظف بإحدى الجامعات لقيامه خلال فترة عمله مديراً لإدارة مكافآت الطلاب والطالبات بالجامعة بالاستيلاء على 6,496,304 ريالات من خلال إضافة حسابات بنكية في بيان مكافآت الطلاب والطالبات باسم زوجته واثنين من أشقائه.

القضية الثالثة: إيقاف مقيم لاستيلائه على 8,841,000 ريال من الحساب البنكي لمحكمة التنفيذ من خلال قيامه بتزوير شيكات بنكية صادرة من المحكمة وتسليمها لمواطن ومقيمين اثنين (تم إيقافهم) وصرفها وحصولهم على نسبة من تلك المبالغ.

القضية الرابعة: إيقاف مدير الموارد الذاتية ومدير الشؤون المالية بالشؤون الصحية في إحدى المناطق ومدير الصيانة والتشغيل بأحد المستشفيات في لمنطقة ذاتها ومقيم يعمل مديراً تنفيذيّاً لكيان تجاري؛ لقيامهم بطرح مشاريع وهمية وترسيتها على الكيان التجاري، وصرف قيمتها دون تنفيذها على أرض الواقع، واقتسام قيمتها البالغة 1,416,253 ريالًا.

القضية الخامسة: إيقاف رجل أعمال وشقيقه الذي يعمل بالإدارة العامة للتعليم في إحدى المحافظات؛ لقيام الأول بالاتفاق مع كيانات تجارية عدة على ترسية عدد من مشاريع الإدارة العامة للتعليم بذات المحافظة، وذلك عن طريق شقيقه مقابل تقاسم مبالغ تلك المشاريع دون تنفيذها على أرض الواقع، إذ بلغ إجماليها 1,685,000 مليون ريال.

القضية السادسة: إيقاف مساعد سابق لمدير الشؤون الصحية للمشاريع الهندسية بإحدى المحافظات؛ لقيامه خلال فترة عمله بتعميد كيان تجاري مملوك لأحد أقاربه بطريقة مخالفة للنظام لتنفيذ مشاريع تابعة للمديرية العامة للشؤون الصحية وصرف مستحقات المؤسسة عن تلك المشاريع البالغة قيمتها 927,350 ريالاً، وحصوله مقابل ذلك على 432,270 ريالاً.

القضية السابعة: إيقاف أربعة مقيمين يعملون بإدارة التموين الطبي التابعة للمديرية العامة للشؤون الصحية في إحدى المناطق؛ لقيامهم بالاستيلاء على أدوية من مستودع التموين الطبي وبيعها، تقدر قيمتها بـ 306,461 ريالاً.

القضية الثامنة: إيقاف موظفين اثنين يعملان بإدارة التعليم في إحدى المحافظات؛لقيامهما بالاستيلاء على 57,073 ريالاً من الحساب البنكي لإدارة التعليم من خلال تحويله لحساباتهما البنكية بمسوغات صرف غير صحيحة.

القضية التاسعة: القبض بالجرم المشهود على مقيم يعمل بإحدى الكيانات التجارية لحظة استلامه 100,000 ريال من أصل 400,000 ريال متفق عليها مقابل إنهاء إجراءات صرف مستخلصات مالية لشركة متعاقدة مع الكيان التجاري الذي يعمل به.

القضية العاشرة: بالتعاون مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تم إيقاف مقيم لقيامه بمحاولة تهريب 8 سبائك ذهب إلى خارج المملكة عن طريق أحد المطارات وعرضه سبيكتيّ ذهب على موظف الجمارك بعد ضبطه مقابل تمكينه من المرور والتغاضي عن باقي الكمية التي بحوزته.

القضية الحادية عشرة: بالتعاون مع وزارة الداخلية تم القبض بالجرم المشهود على مقيم لحظة استلامه (30,000 ريال مقابل إلغاء غرامات على أحد المقيمين بنظام المديرية العامة للجوازات، وثبت من خلال التحقيقات تورط ضابط صف يعمل بجوازات إحدى المناطق «تم إيقافه» في إلغاء الغرامات بطريقة غير نظامية وحصوله على مبالغ مالية مقابل ذلك.

القضية الثانية عشرة: القبض بالجرم المشهود على موظف يعمل ببلدية إحدى المحافظات لحظة استلامه 13,000 ريال مقابل عدم تحرير مخالفة على أحد الكيانات التجارية.

القضية الثالثة عشرة: القبض بالجرم المشهود على مقيم يعمل بأحد المكاتب الهندسية المعتمدة لدى أمانة إحدى المحافظات لحظة استلامه 5000 ريال من أصل 15,000 ريال متفق عليها مقابل رفع الإيقاف عن رخصة نشاط تجاري عائدة لأحد المواطنين.

القضية الرابعة عشرة: القبض بالجرم المشهود على مقيم يعمل بشركة متعاقدة مع شركة المياه الوطنية في إحدى المحافظات لحظة استلامه 3000 ريال مقابل إيصال المياه لأحد المنازل بطريقة غير نظامية.

القضية الخامسة عشرة: القبض بالجرم المشهود على مهندس (مقيم) يعمل بشركة متعاقدة مع شركة المياه الوطنية في أثناء استلامه 2500 ريال من أحد المواطنين مقابل تخفيض استهلاك عداد المياه الخاص به.

القضية السادسة عشرة: بالتعاون مع وزارة الداخلية تم إيقاف مقيم يعمل بإحدى الشركات المشغلة للفحص الفني الدوري للسيارات والمركبات في إحدى المناطق؛ لقيامه بإجازة مركبة دون فحصها.

القضية السابعة عشرة: بالتعاون مع وزارة الداخلية تم إيقاف عدد من المواطنين والمقيمين بمناطق متفرقة؛ لقيامهم بعرض مبالغ مالية لرجال الأمن مقابل إخلاء سبيلهم وعدم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم نظير مخالفات ارتكبوها.

وتؤكد «نزاهة» أنها مستمرة في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة ومساءلته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة، كون جرائم الفساد المالي والإداري لا تسقط بالتقادم، وأن الهيئة ماضية في تطبيق ما يقتضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

وزير الخارجية ورئيسة الصليب الأحمر يبحثان التعاون الإنساني

تلقى وزير الخارجية اتصالاً من رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لبحث تعزيز الاستجابة الإنسانية، حماية المدنيين، ودعم جهود الإغاثة في مناطق النزاع وفق القانون الدولي.

Published

on

تلقى معالي وزير الخارجية اتصالاً هاتفيّاً، اليوم، من رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث جرى خلال الاتصال بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الوزارة واللجنة، ومناقشة آليات تنسيق الجهود المشتركة لتخفيف المعاناة الإنسانية في مناطق الصراع والتوتر حول العالم.

وتناول الاتصال استعراضاً شاملاً لمجمل الأوضاع الإنسانية الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، مع التركيز على أهمية الدور الحيوي الذي تضطلع به اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تقديم الإغاثة العاجلة، وضمان حماية المدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني. وقد شدد الجانبان على ضرورة تمكين المنظمات الإنسانية من أداء مهامها دون عوائق، وضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجاً في المناطق المتضررة.

أهمية الشراكة الاستراتيجية في العمل الإنساني

يأتي هذا الاتصال في توقيت بالغ الأهمية، حيث يشهد العالم تصاعداً في الأزمات الإنسانية التي تتطلب استجابة دولية منسقة. وتعد الشراكة بين المؤسسات الدبلوماسية الرسمية والمنظمات الدولية المستقلة مثل الصليب الأحمر ركيزة أساسية لنجاح عمليات الإغاثة. فالدبلوماسية الإنسانية تلعب دوراً محورياً في فتح الممرات الآمنة، وتسهيل عمليات تبادل الأسرى والمحتجزين، وتوفير الغطاء السياسي اللازم لتحرك فرق الإغاثة الميدانية في البيئات الخطرة.

الدور التاريخي للجنة الدولية للصليب الأحمر

من الجدير بالذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، تعد واحدة من أقدم وأعرق المنظمات الإنسانية في العالم. تأسست اللجنة على مبادئ الحياد وعدم التحيز والاستقلال، وهي المبادئ التي تمنحها ثقة الأطراف المتنازعة وتسمح لها بالوصول إلى مناطق قد تعجز منظمات أخرى عن بلوغها. ويرتكز عمل اللجنة بشكل أساسي على اتفاقيات جنيف لعام 1949 وبروتوكولاتها الإضافية، التي تشكل حجر الزاوية في القانون الدولي الإنساني.

التحديات الراهنة والآفاق المستقبلية

ناقش الطرفان خلال الاتصال التحديات المتزايدة التي تواجه العمل الإنساني، بما في ذلك نقص التمويل الدولي لبعض البرامج الإغاثية، وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق الجغرافية بسبب العمليات العسكرية. وأكد معالي الوزير على دعم بلاده الكامل لجهود اللجنة، مشيداً بتضحيات طواقمها العاملة في الميدان. كما تم الاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق المستقبلي لضمان استجابة فعالة وسريعة للأزمات الطارئة، بما يعزز من منظومة الأمن والسلم الدوليين ويحفظ كرامة الإنسان في أوقات الحروب والنزاعات.

Continue Reading

السياسة

وزير التعليم اليمني: مدينة الملك سلمان الطبية إنجاز تاريخي

وزير التعليم العالي اليمني يؤكد لـ«عكاظ» أن مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بالمهرة تعد أكبر مشروع تنموي، بدعم من البرنامج السعودي لإعمار اليمن.

Published

on

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني في اليمن، الدكتور خالد الوصابي، أن مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية في محافظة المهرة يُعد واحداً من أعظم المشاريع التنموية والاستراتيجية التي شهدتها الجمهورية اليمنية في تاريخها الحديث. وجاءت تصريحات الوزير خلال حديثه لصحيفة «عكاظ»، حيث أشاد بالدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في دعم استقرار وتنمية اليمن.

وأوضح الوصابي أن هذا المشروع العملاق، الذي يأتي بتمويل وإشراف من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لا يمثل مجرد منشأة طبية تقليدية، بل هو صرح تعليمي وطبي متكامل سيحدث نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية والأكاديمية في البلاد. وأشار إلى أن المدينة ستضم مستشفى جامعياً متطوراً وكليات طبية تابعة لجامعة المهرة، مما سيسهم في تخريج كوادر يمنية مؤهلة قادرة على سد الفجوة في القطاع الصحي.

السياق التنموي والدور السعودي في إعمار اليمن

يأتي هذا المشروع في سياق جهود مستمرة تبذلها المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن (SDRPY)، الذي يهدف إلى تحسين البنية التحتية المتهالكة جراء سنوات من الصراع. وتعتبر محافظة المهرة، التي تحتضن هذا المشروع، موقعاً استراتيجياً آمناً نسبياً، مما يجعلها بيئة خصبة لإقامة مشاريع مستدامة تخدم ليس فقط سكان المحافظة، بل المحافظات المجاورة وعموم اليمنيين.

تاريخياً، لطالما كانت المملكة الداعم الأول لليمن في مختلف الأزمات، وتتجاوز مشاريعها المساعدات الإغاثية العاجلة لتصل إلى التنمية المستدامة. ويُعد قطاع الصحة والتعليم من أكثر القطاعات تضرراً في اليمن، حيث تشير التقارير الدولية إلى خروج نسبة كبيرة من المرافق الصحية عن الخدمة، مما يضاعف من أهمية مدينة الملك سلمان الطبية كشريان حياة جديد للمواطنين.

الأهمية الاستراتيجية والتأثير المتوقع

من المتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثيرات إيجابية واسعة النطاق على المستويين المحلي والإقليمي. فعلى الصعيد المحلي، ستوفر المدينة الطبية خدمات علاجية متقدمة كانت تتطلب من المرضى اليمنيين السفر إلى الخارج بتكاليف باهظة، مما سيخفف العبء المادي والجسدي عن كاهل المواطن اليمني. كما سيوفر المشروع مئات فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للشباب اليمني، سواء في مرحلة الإنشاء أو التشغيل.

أما على الصعيد التعليمي، فإن ربط المدينة الطبية بجامعة المهرة سيعزز من قدرات البحث العلمي في اليمن، ويوفر بيئة تدريبية تطبيقية لطلاب الكليات الطبية، مما يضمن استدامة الخدمات الصحية مستقبلاً عبر كوادر وطنية. ويؤكد هذا المشروع التزام المملكة العربية السعودية برؤية تنموية شاملة تهدف إلى إعادة بناء المؤسسات اليمنية وتمكينها من استعادة دورها في خدمة المجتمع.

Continue Reading

السياسة

الخريجي في منتدى الدوحة 2025: مناقشة التحديات الإقليمية

يشارك وليد الخريجي في منتدى الدوحة 2025 لمناقشة التحديات الإقليمية والدولية. تعرف على رؤية السعودية لتعزيز الاستقرار والسلم العالمي وأهم ملفات النقاش.

Published

on

يشارك معالي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، في فعاليات منتدى الدوحة 2025، الذي يُعد واحداً من أبرز المنصات العالمية للحوار والنقاش حول القضايا الملحة التي تواجه المجتمع الدولي. وتأتي هذه المشاركة في توقيت حيوي يشهد فيه العالم والمنطقة العربية تحولات جيوسياسية واقتصادية متسارعة، مما يضفي أهمية قصوى على الحضور السعودي الرفيع المستوى لطرح الرؤى والحلول المستدامة.

منتدى الدوحة: منصة عالمية للحوار والدبلوماسية

يُعتبر منتدى الدوحة، الذي انطلق لأول مرة في عام 2000، منبراً عالمياً يجمع قادة السياسة، وصناع القرار، ورؤساء الحكومات، والخبراء من مختلف أنحاء العالم. يهدف المنتدى بشكل أساسي إلى تعزيز الحوار، والبحث عن حلول مبتكرة للتحديات العالمية، مع التركيز على قضايا الدبلوماسية، والتنوع، والتنمية. وتكتسب نسخة عام 2025 أهمية خاصة نظراً لتزامنها مع ملفات شائكة تتطلب تعاوناً دولياً وثيقاً، بدءاً من النزاعات الإقليمية وصولاً إلى تحديات التغير المناخي وأمن الطاقة.

أبرز الملفات على طاولة النقاش

من المتوقع أن يركز معالي الخريجي خلال جلسات المنتدى على جملة من التحديات الإقليمية والدولية، مستعرضاً موقف المملكة العربية السعودية الثابت والداعم للاستقرار والسلم الدوليين. وتشمل هذه الملفات:

  • الأمن الإقليمي: مناقشة سبل خفض التصعيد في مناطق النزاع بالشرق الأوسط، والتأكيد على ضرورة الحلول السياسية للأزمات الراهنة.
  • التعاون الاقتصادي: استعراض فرص التكامل الاقتصادي بين دول المنطقة والعالم، في ظل رؤية المملكة 2030 التي تهدف لفتح آفاق استثمارية واسعة.
  • التحديات الإنسانية: تسليط الضوء على الدور الريادي للمملكة في العمل الإنساني والإغاثي، وضرورة تكاتف الجهود الدولية لدعم الشعوب المتضررة.

الدور السعودي المحوري في الدبلوماسية الدولية

تأتي مشاركة نائب وزير الخارجية لتؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية كقوة إقليمية ودولية صانعة للسلام. فالمملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، تتبنى سياسة خارجية متزنة ترتكز على احترام السيادة، وحسن الجوار، والعمل المشترك. ويُنظر إلى الحضور السعودي في مثل هذه المحافل على أنه ركيزة أساسية لنجاح أي جهود تهدف لتوحيد الصفوف ومواجهة المخاطر المشتركة.

أهمية الحدث وتأثيره المتوقع

لا تقتصر أهمية مشاركة الخريجي في منتدى الدوحة 2025 على الجانب البروتوكولي فحسب، بل تمتد لتشمل تعزيز العلاقات الثنائية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتوحيد الرؤى الخليجية والعربية أمام المجتمع الدولي. ومن المتوقع أن تساهم النقاشات التي سيخوضها الوفد السعودي في بلورة خارطة طريق واضحة للتعامل مع الأزمات الراهنة، مما يعزز من مكانة المنطقة كشريك فاعل في صنع القرار العالمي وليس مجرد متأثر به.

Continue Reading

Trending