Connect with us

السياسة

نجاح الإغلاق المالي لمشروعي طيبة 2 والقصيم 2 لإنتاج الطاقة الكهربائية بتقنية التوربينات الغازية ذات الدورة المركبة (CCGT)

أعلنت شركة الجميح للطاقة والمياه، المستثمر والمطور والمشغل السعودي الرائد لمشروعات المرافق والبنية التحتية في

Published

on

أعلنت شركة الجميح للطاقة والمياه، المستثمر والمطور والمشغل السعودي الرائد لمشروعات المرافق والبنية التحتية في المملكة العربية السعودية، و أعضاء تحالفها مجموعة عجلان وإخوانه المجموعة الرائدة متعددة القطاعات، وشركة بحور للاستثمار ومجموعة كهرباء فرنسا (EDF)، عن تحقيق الإغلاق المالي لمشروعي طيبة-2 والقصيم-2 لإنتاج الطاقة الكهربائية بتوربينات الغاز ذات الدورة المركبة (CCGT) بسعة إجمالية تبلغ 3.96 جيجاواط، في المملكة العربية السعودية.

وقد تم تمويل المشروعين من خلال مزيج من قروض التمويل التجسيرية وقروض الدين الأساسي من قبل بنك الرياض، والبنك السعودي الأول، وبنك أبوظبي التجاري، والبنك السعودي الفرنسي، والشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب)، والبنك السعودي للاستثمار، وبنك الجزيرة، وبنك دبي التجاري و بنك أبوظبي الأول، بقيمة تقارب 3,9 مليار دولار أمريكي (ما يعادل 14,6 مليار ريال سعودي). حيث سيكون لهذا التمويل دور رئيس في تسريع تطوير وتنفيذ المشروعين، واللذين سيكونان أول مشروعين في المملكة، مع الجاهزية لبناء وحدات التقاط ثاني أكسيد الكربون، بما يساهم في تحقيق مستهدف رؤية السعودية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء. كما سيتم تجهيز المشروعين بأحدث توربينات الغاز من فئة HL، من شركة سيمنز الألمانية، بالإضافة الى توربينات البخار والمولدات، والتي ستنتج حوالي 2,000 ميجاواط من الكهرباء من كل مشروع.

ويأتي مشروعا طيبة-2 والقصيم-2 ضمن مشاريع قطاع الكهرباء في المملكة، بإشراف وزارة الطاقة، في رحلة القطاع نحو تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء (50% طاقة متجددة و50% طاقة منتجة من محطات عالية الكفاءة تعمل بالغاز)، وإزاحة الوقود السائل من محطات التوليد وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار يصل إلى 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030. من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون.

وفي هذا الإطار، صرح الأستاذ إبراهيم الجميح، رئيس مجلس المديرين لشركة الجميح للطاقة والمياه: «نحن فخورون باختيارنا من قبل الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيس) ووزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية للعمل كقائد التحالف لمشروعي طيبة-2 والقصيم-2 لبناء وامتلاك وتشغيل أول محطات توليد الكهرباء بتقنية الدورة المركبة مع الجاهزية لبناء وحدات التقاط ثاني أكسيد الكربون في المملكة. كما أن نجاح الإغلاق المالي لهذه المشاريع الاستراتيجية دليل على قدرة شركة الجميح للطاقة والمياه كمطور رائد لمثل هذه المشاريع الحيوية، إلى جانب الخبرة المشتركة لشركائنا، الذين يعملون كفريق واحد لتوفير ما يقارب 4 جيجاوات من الطاقة النظيفة لتعزيز قدرات التوليد في الشبكة الكهربائية في المملكة العربية السعودية، الشبكة الكهربائية الأكبر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء».

كما ذكر الاستاذ عجلان العجلان رئيس مجموعة عجلان وإخوانه: «مشروعات طيبة-2 والقصيم-2 تمثل التزام مجموعة عجلان وإخوانه الثابت تجاه قطاع الأعمال في المملكة وحرصنا على تطوير قطاع المرافق»، وقال العجلان: يتوافق هذا التعاون مع شركة الجميح للطاقة والمياه والشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيس) مع رؤيتنا الاستراتيجية وأهداف رؤية السعودية 2030. ونحن فخورون بالمساهمة في هذه المشاريع المهمة، التي تمثل محطات بارزة في مهمتنا المشتركة لدعم تحول الطاقة والتنمية المستدامة في المملكة”.

من جانبة صرح الأستاذ مطلق الغويري، رئيس مجلس إدارة شركة بحور للاستثمار: «باعتبارنا شركة سعودية، نحن ممتنون أن نكون جزءًا من هذه المشاريع العملاقة، ونفخر بتحقيق هذا الإنجاز المميز في السنة الأولى من تشغيل شركة بحور. كما نود أن نشكر وزراة الطاقة والشركة السعودية لشراء الطاقة وشركاءنا في التحالف على كافة جهودهم لتحقيق هذا الإنجاز. شركة بحور للاستثمار تؤكد التزام ممارساتها بما يتفق مع رؤية السعودية 2030، ونحن واثقون من قدرتنا على إدارة وتنفيذ هذه المشاريع الضخمة والفرص المستقبلية القادمة».

وقالت السيدة بياتريس بوفون، نائبة رئيس مجموعة كهرباء فرنسا (EDF) المسؤولة عن القسم الدولي ورئيسة مجلس إدارة شركة EDF للطاقة المتجددة والرئيسة التنفيذية: “نود أن نشكر الجهات الحكومية المعنية في المملكة العربية السعودية، وخاصة وزارة الطاقة، والشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيس)، على الثقة التي أولوها لتحالفنا لتطوير وتمويل وبناء وتشغيل أول محطات توليد للكهرباء في المملكة بتقنية الدورة المركبة مع الجاهزية لبناء وحدات التقاط ثاني أكسيد الكربون. حيث إن تحقيق الإغلاق المالي لمحطتي طيبة-2 والقصيم-2، بقدرة إجمالية 3.96 جيجاواط، يمثل مرحلة مهمة في التزامنا بدفع عجلة حلول الطاقة المستدامة؛ من خلال دمج التقنية المبتكرة، كما أننا لا نحسّن كفاءة وموثوقية إنتاج الطاقة فحسب، بل نساهم أيضًا بشكل فعال في تقليل انبعاثات الكربون، من خلال العمل مع شركائنا، بالتواجد في طليعة المشاريع الرائدة التي تسهم في تحقيق تحول الطاقة العالمي وتدعم أهداف المناخ الطموحة للمملكة”.

يمثل الوصول إلى هذا الإنجاز المالي المهم من قبل التحالف نجاحاُ جديداً وخطوة مهمة في مشاريع قطاع الكهرباء الاستراتيجية في المملكة بما يساهم في تحقيق مستهدفاته الطموحة.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

قمة شرم الشيخ 2023: انطلاق بمشاركة قادة 20 دولة غداً

قمة شرم الشيخ 2023 تجمع قادة 20 دولة غداً لبحث جهود السلام وإنهاء النزاع في غزة، وسط إجراءات أمنية مشددة وتعاون مصري أمريكي مشترك.

Published

on

قمة شرم الشيخ 2023: انطلاق بمشاركة قادة 20 دولة غداً

قمة شرم الشيخ للسلام: جهود دولية لإنهاء النزاع في غزة

تستعد مدينة شرم الشيخ لاستقبال قادة العالم والوفود المشاركة في قمة السلام المرتقبة، التي ستعقد يوم غدٍ الإثنين، وسط إجراءات أمنية مشددة. تأتي هذه القمة في إطار مساعٍ دولية لتوقيع اتفاق يهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة وتعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

رؤية مشتركة بين مصر والولايات المتحدة

أعلنت الرئاسة المصرية عن تنظيم القمة تحت عنوان قمة شرم الشيخ للسلام، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترمب. ويشارك في القمة قادة أكثر من 20 دولة، مما يعكس أهمية الحدث على الصعيد الدولي.

تهدف القمة إلى تعزيز جهود إحلال السلام وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي. وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتحقيق السلام العالمي وإنهاء النزاعات المستمرة حول العالم.

حضور دولي واسع

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن وجهت دعوات لعدد كبير من الدول لحضور القمة. وأشار الرئيس ترمب إلى أنه سيلتقي بعدد من القادة لمناقشة مستقبل قطاع غزة، وذلك عقب إلقائه كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي خلال زيارته لإسرائيل التي تسبق زيارته لمصر.

من الجانب الأوروبي، أعلنت الرئاسة الفرنسية مشاركة الرئيس إيمانويل ماكرون، كما أكدت حكومتا إسبانيا وإيطاليا مشاركة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن حضوره للقمة أيضاً.

مشاركة عربية وتركية بارزة

أفاد بيان صادر عن الحكومة الألمانية أن المستشار فريدريش ميرتس سيشارك في مراسم توقيع خطة وقف إطلاق النار المتعلقة بغزة. كما أفادت وسائل إعلام تركية بأن الرئيس رجب طيب أردوغان سيسافر إلى مصر لحضور القمة.

المملكة العربية السعودية تلعب دورًا محوريًا في دعم الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار الإقليمي، حيث تسعى دائمًا لتعزيز الحلول السلمية والدبلوماسية للنزاعات القائمة.

التحديات والآمال المعقودة على القمة

التحديات السياسية والأمنية: تواجه قمة شرم الشيخ تحديات كبيرة تتعلق بالتوصل إلى اتفاق شامل ومستدام لوقف إطلاق النار وضمان تنفيذ بنوده على أرض الواقع. كما يتطلب الأمر توافقاً دولياً وإقليمياً لدعم عملية السلام بشكل فعال.

الآمال المعقودة: تعقد الآمال على أن تسهم هذه القمة في فتح صفحة جديدة من التعاون الدولي والإقليمي لتحقيق الأمن والاستقرار الدائمين في الشرق الأوسط. وتعتبر مشاركة هذا العدد الكبير من الدول دليلاً قوياً على التزام المجتمع الدولي بإيجاد حلول سلمية للنزاعات المستمرة.

تم تعديل بعض المعلومات لتناسب السياق الصحفي الاحترافي مع الحفاظ على دقة التفاصيل.

Continue Reading

السياسة

وقف إطلاق النار في غزة: أمل جديد وسط الدمار

وقف إطلاق النار في غزة يفتح الباب لعودة الفلسطينيين وتطلعات جديدة للسلام، وسط جهود دولية لوقف الدمار وإعادة البناء.

Published

on

وقف إطلاق النار في غزة: أمل جديد وسط الدمار

وقف إطلاق النار في غزة: عودة الفلسطينيين وتطلعات للسلام

بدأ آلاف الفلسطينيين في العودة إلى منازلهم المهجورة شمال قطاع غزة، بعد أن بدا أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس يتماسك. يأتي هذا التطور بعد انسحاب القوات الإسرائيلية كجزء من المرحلة الأولى لاتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة لإنهاء الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف ودمرت معظم القطاع.

القمة الدولية في شرم الشيخ

من المقرر أن ينضم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى قادة أكثر من 20 دولة في مصر لعقد قمة دولية في شرم الشيخ، تهدف إلى إتمام شروط السلام الدائم. وفقًا لبيان رسمي صادر عن المتحدث باسم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، فإن القمة تأتي كخطوة حاسمة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة.

ومن المتوقع أن تفرج حركة حماس عن الرهائن الإسرائيليين المتبقين بحلول ظهر الإثنين وفق شروط الاتفاق، مما يعكس التزام الأطراف المعنية بتنفيذ بنود الاتفاقية بشكل متوازن.

العودة المؤلمة لسكان غزة

بالنسبة للكثير من سكان غزة، كانت العودة عبر أنقاض القطاع رحلة مؤلمة إلى منازل تحولت إلى ركام. ومع ذلك، فإن هذه الخطوة تمثل بداية جديدة وفرصة لإعادة بناء الحياة واستعادة الأمل في مستقبل أفضل.

احتفالات وتجمعات في تل أبيب

في المقابل، تجمع عشرات الآلاف في ساحة الرهائن بتل أبيب مساء السبت للاحتفال بوقف إطلاق النار. شهدت الفعالية حضور جاريد كوشنر وإيفانكا ترمب والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي لعب دورًا رئيسيًا في مفاوضات وقف إطلاق النار.

وقال ويتكوف: حلمت بهذه الليلة، كانت رحلة طويلة، مما يعكس الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلت لتحقيق هذا الإنجاز. وبينما هتف البعض بشكرهم لترمب وويتكوف، أعرب آخرون عن استيائهم تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

العد التنازلي لإطلاق الرهائن

بعد إعادة تمركز القوات الإسرائيلية خارج المناطق الحضرية الرئيسية مع الاحتفاظ بالسيطرة على نصف القطاع تقريبًا، بدأ العد التنازلي لإفراج حماس عن الرهائن خلال 72 ساعة. هذه الخطوة تعد جزءًا أساسيًا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

اتفاق وقف إطلاق النار: تفاصيل وآمال

بموجب الاتفاق الجديد، ستفرج إسرائيل عن نحو 2,000 أسير ومعتقل فلسطيني تم أسر العديد منهم خلال الحرب. ومن المتوقع أن تدخل مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المتضررين.

المملكة العربية السعودية:

تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في دعم الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. إذ تسعى المملكة دائمًا لتعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المختلفة بما يخدم مصالح الشعوب ويحقق الأمن والسلام للجميع.

ختاماً:

يمثل هذا التطور خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار والسلام الدائمين في الشرق الأوسط. ومع استمرار الجهود الدبلوماسية والدعم الدولي والإقليمي، يبقى الأمل قائماً بأن تشهد المنطقة مرحلة جديدة من التعاون والتنمية المستدامة لصالح جميع شعوبها.

Continue Reading

السياسة

السعودية توفق بين أفغانستان وباكستان وتخفف التوترات

السعودية تنجح في تهدئة التوترات بين أفغانستان وباكستان بوساطة دبلوماسية فعالة، مما يعيد الاستقرار للحدود المشتركة بين البلدين.

Published

on

السعودية توفق بين أفغانستان وباكستان وتخفف التوترات

الوساطة السعودية تنجح في تهدئة التوترات بين أفغانستان وباكستان

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية انتهاء العمليات العسكرية على الحدود المشتركة مع باكستان، وذلك بعد نجاح الوساطة السعودية القطرية في تهدئة التوترات التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية. وأكد وزير خارجية حكومة طالبان، أمير خان متقي، أن الوضع على الحدود أصبح طبيعيًا حاليًا، مشيرًا إلى أن هناك طرقًا أخرى للتعامل إذا لم ترغب باكستان في الحوار.

مواجهات على الحدود وتصعيد دبلوماسي

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن إدانته الشديدة لما وصفه بالاستفزازات الأفغانية، متوعدًا برد قوي وفعال بعد المواجهات الحدودية التي وقعت ليلاً بين البلدين. وأكد شريف في بيان أن الدفاع عن باكستان لن يكون محل مساومة وأن كل استفزاز سيقابل برد قوي وفعال. كما اتهم سلطات طالبان بالسماح لعناصر إرهابية باستخدام الأراضي الأفغانية.

وفي سياق متصل، أكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري أن بلاده ستدافع بحزم عن مصالحها الوطنية وأمنها. ونقل الإعلام الباكستاني عنه قوله إن الهجمات التي تُنفذ من داخل الأراضي الأفغانية بواسطة “إرهابيين مدعومين من الهند” ما زالت مستمرة. ودعا زرداري حكومة أفغانستان إلى اتخاذ إجراءات عملية ضد العناصر الإرهابية المناهضة لباكستان.

إغلاق المعابر وإطلاق نار متقطع

في ظل هذه التوترات، أغلقت باكستان المعابر الحدودية مع أفغانستان يوم الأحد وسط تبادل المواجهات بين قوات البلدين. وكانت كابول قد أعلنت مقتل 58 جنديًا باكستانيًا في عمليات حدودية الليلة الماضية. وأطلقت القوات الأفغانية النار على مواقع حدودية باكستانية مساء السبت، حيث قالت وزارة دفاع طالبان إن هذا الهجوم جاء ردًا على الغارات الجوية الباكستانية التي نُفذت داخل الأراضي الأفغانية في وقت سابق من الأسبوع.

الدور السعودي: دبلوماسية فعالة واستراتيجية توازن

تأتي الوساطة السعودية لتؤكد الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في تعزيز الاستقرار الإقليمي عبر الدبلوماسية الفعالة والاستراتيجية المتوازنة. وقد أسهمت الجهود السعودية القطرية المشتركة بشكل كبير في تخفيف حدة التوتر بين الجارتين المتنازعتين والتوصل إلى وقف إطلاق النار.

إن هذه الخطوة تعكس قدرة المملكة على التأثير الإيجابي في النزاعات الإقليمية بفضل علاقاتها الدبلوماسية الواسعة والنفوذ الذي تتمتع به في المنطقة. وتبرز الوساطة الناجحة أهمية التعاون الدولي لحل الأزمات وتحقيق السلام والاستقرار.

وجهات نظر متعددة وحلول دبلوماسية

بينما تستمر الاتهامات المتبادلة بين أفغانستان وباكستان حول دعم الإرهاب واستخدام الأراضي لتنفيذ هجمات عدائية، يبقى الحل الدبلوماسي هو الخيار الأمثل لتجنب تصاعد الأزمة وتحقيق الاستقرار طويل الأمد. ومن المهم أن تواصل الأطراف المعنية الحوار البناء والعمل المشترك لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه المنطقة.

في الختام، تبقى الجهود الدولية والإقليمية ضرورية لضمان الأمن والاستقرار في جنوب آسيا وتعزيز التعاون بين الدول المجاورة بما يخدم مصالح شعوبها ويحقق التنمية المستدامة للجميع.

Continue Reading

Trending