Connect with us

السياسة

نتنياهو يهرب إلى الأمام!

اختار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتيناهو، الهروب إلى الأمام باستئناف حرب الإبادة على غزة، مضحياً، على ما يبدو،

اختار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتيناهو، الهروب إلى الأمام باستئناف حرب الإبادة على غزة، مضحياً، على ما يبدو، بما تبقى من أسرى إسرائيليين لدى (حماس).

انقلب نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار، تهرَّب من التزاماته، وعاد إلى ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين، وسط مجتمع دولي أخفق، حتى الآن، في وضع حدٍّ لشلال الدم في القطاع المنكوب.

وهكذا فضَّل رئيس الوزراء الإسرائيلي الباحث عن مخرج لأزماته الداخلية، سواء في مواجهة المحاكمة في قضايا الفساد، أو ضغوط اليمين المتطرف؛ الذي يهدد بالإطاحة بالائتلاف الحاكم، إشعال الحرب من جديد على حساب دماء الغزاوية.

انهارت الهدنة كما كان متوقعاً، وعادت المجازر، واستأنف جيش الاحتلال حرب التقتيل والإبادة الجماعية على القطاع الذي لم يعد صالحاً للحياة.

ويبقى السؤال: لماذا عاد نتنياهو للحرب؟

يرى كثيرٌ من المحللين أن نتنياهو فضَّل استئناف العدوان هرباً من الملاحقات الداخلية، سواء ما يتعلق بالمحاكمة، أو أزمة إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، فضلاً عن الخوف من احتمال انفراط عقد الحكومة، وعدم قدرتها على تمرير قانون الموازنة نهاية الشهر الحالي.

أضف إلى ذلك أن متطرفي الحكومة يرون أن الحرب؛ التي استمرت نحو 15 شهراً، لم تحقق أهدافها بعد، خصوصاً ما يتعلق بالقضاء على (حماس) أو تحرير الأسرى المحتجزين في القطاع. ومن ثم، فإن استئناف العدوان يعود إلى رغبة نتنياهو وفريقه في القضاء على مقدّرات (حماس) العسكرية والإدارية بشكل كامل.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من هدنة غزة؛ التي استمرت 42 يوماً، وانتهت مطلع مارس الجاري، بدا واضحاً أن إسرائيل لا تريد إكمال الاتفاق والدخول في المرحلة التالية، وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها نحو 50 ألف شهيد وإصابة أكثر من 112 ألفاً منذ 7 أكتوبر 2023.

والآن، ما مصير المفاوضات ومستقبل الاتفاق؟

ثمَّة من يرون أن المفاوضات سوف تمر بحالة من الجمود المؤقت حتى يتوفر الظرف المناسب لعودتها إلى ما كانت عليه، فيما سيسعى الوسطاء إلى محاولة ممارسة قدر من الضغوط على الطرفين، من أجل وقف الحرب والعودة إلى المسار السياسي.

ويعتقد مراقبون سياسيون أن (حماس) وإسرائيل بحاجة إلى عودة التفاوض لتحقيق أهدافهما رغم كل ما حدث، فالحركة الفلسطينية تريد وقف القتال وتنفيذ باقي مراحل الاتفاق، فيما تريد سلطة الاحتلال عودة الأسرى واستعادة الهدوء لمنطقة غلاف غزة، والتفرُّغ لمواجهة الأزمات الداخلية المتفاقمة.

لكن من المؤكد أن استئناف العدوان الإسرائيلي من شأنه إعاقة المفاوضات التي يتوقع أن تدخل مرحلة من التجميد، خصوصاً بعد الإعلان الإسرائيلي عن أنه «لا تفاوض إلا تحت النار»؛ بهدف فرض الاتفاق بالقوة.

بيد أن المشكل الذي يواجه مختلف أطراف الأزمة يكمن في أن نقض الاتفاق الحالي وانهيار الهدنة، يعني أنه لا ضمانة لأي اتفاق قادم، ومن هذا المنطلق تصر حركة (حماس) والفصائل الفلسطينية على التمسك بالاتفاق الحالي، والالتزام بتنفيذ بنوده كافة، وهو ما تحدث عنه عضو المكتب السياسي لـ(حماس) عزت الرشق عندما قال: إن «العدو لن يحقق بالحرب والدمار، ما عجز عن تحقيقه بالمفاوضات». وربما يبدو السيناريو الأخطر في عجز كل الأطراف عن التوصل إلى تسوية توقف نزيف الدم في غزة، الأمر الذي يثير المخاوف من مخاطر خروج التصعيد الحالي عن السيطرة، ويُنذر بالوصول إلى سياسة حافة الهاوية، ما يهدد بإشعال المنطقة برمّتها من جديد، وهو ما يوجب على الأطراف كافة، الانصياع إلى صوت العقل، والعودة إلى المسار التفاوضي، والوصول إلى حل دائم، وليس مجرد مسكنات.

أخبار ذات صلة

السياسة

الديوان الملكي: وفاة الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة

انتقل إلى رحمة الله تعالى هذا اليوم الخميس 27 / 9 / 1446هـ الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة، وسيصلى عليه بعد صلاة عصر

انتقل إلى رحمة الله تعالى هذا اليوم الخميس 27 / 9 / 1446هـ الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة، وسيصلى عليه بعد صلاة عصر يوم غدٍ الجمعة الموافق 28 / 9 /1446هـ في جامع الملك خالد في مدينة الرياض.

والفقيد رحمه الله من رجالات الدولة الذين خدموا دينهم ومليكهم وبلادهم بكل تفانٍ وإخلاص، وتقلد عدة مناصب كان آخرها منصب وزير الدولة عضو مجلس الوزراء.

أخبار ذات صلة

تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.

Continue Reading

السياسة

لجنة إصلاح ذات البين في الحرث تقيم إفطاراً جماعياً

بحضور محافظ الحرث محمد بن سلطان بن هجاج، أقامت لجنة إصلاح ذات البين في المحافظة إفطاراً جماعياً في حديقة المحافظة،

بحضور محافظ الحرث محمد بن سلطان بن هجاج، أقامت لجنة إصلاح ذات البين في المحافظة إفطاراً جماعياً في حديقة المحافظة، حضره عدد من مديري الإدارات الحكومية والعديد من مشايخ وأعيان المحافظة.

وبعد تناول وجبة الإفطار تبادل الحضور الأحاديث الجانبية حول أهمية دور اللجنة في حل بعض قضايا المجتمع وجهود أعضاء اللجنة في هذا الجانب، وفي نهاية اللقاء قدم المحافظ شكره لجميع أعضاء اللجنة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«شؤون الحرمين» تكمل استعداداتها لاستقبال المصلين في ليلة ختم القرآن الكريم بالمسجد النبوي

أكملت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لاستقبال كثافة المصلين والزوار المتوقعة

أكملت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لاستقبال كثافة المصلين والزوار المتوقعة في ليلة ختم القرآن الكريم بالمسجد النبوي غداً (الجمعة).

وسعت الهيئة إلى تنفيذ خطة ميدانية متكاملة بالتعاون مع الجهات الأمنية تسهيلا وتيسيرا على زوار المسجد النبوي ليؤدوا عباداتهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.

وعملت على تكثيف جهودها في الخدمات التشغيلية من حيث جاهزية المصليات بالسجاد وخدمات التطهير والنظافة والتبخير والتطييب وسقيا ماء زمزم للمصلين وخدمات الوقاية البيئية، والعناية بالمرافق ودورات المياه ومنع الظواهر السلبية، وتهيئة خدمة العربات ونظام المراقبة والبلاغات لتحقيق مستوى عالٍ من الرضا عن الخدمات المقدمة للمستفيدين.

وخصصت الهيئة 161 سيارة نظافة لغسل الأرضيات في المسجد النبوي، إضافة إلى تطهير وغسل وتعقيم المسجد 5 مرات يوميا وتبخيره 4 مرات يوميا، وتوفير 27 ألف سجادة، وخُصصت دورات مياه جديدة بالساحات الغربية، وطُورت أنظمة للصوت بالمسجد النبوي، وجُهزت مراكز الخدمات الشاملة ومركز ضيافة الأطفال بالساحة الشمالية.

أخبار ذات صلة

وفي جانب خدمات الحشود والإرشاد المكاني ضاعفت الهيئة جهودها في تهيئة الممرات داخل المسجد النبوي وخارجه لتسهيل الحركة وضمان تفويج ميسر للمصليات داخل المسجد وساحاته وسطحه، وفق خطة تفويج تضمن استيعاب جميع أعداد المصلين دون تعطيل للخدمات، وسهولة التعامل مع الحالات الطارئة بتنسيق وتناغم مع الجهات الأمنية في المسجد النبوي.

وراعت الهيئة جاهزية خدمات الصيانة للمصاعد والسلالم الكهربائية وأنظمة الصوت والإنارة والتكييف والتهوية، إضافة لأنظمة السلامة ومصادر الطاقة وجاهزية نظام الطوارئ والاستعداد للحالات المطرية، وضاعفت كذلك جهودها في تنظيم ومساندة الفرق التطوعية في تقديم الخدمات للمصلين.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .