Connect with us

السياسة

نتنياهو: لست مهتماً بمحادثات السلام مع إيران

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الإثنين) عدم اهتمامه بمحادثات السلام مع إيران، موضحاً أن من

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الإثنين) عدم اهتمامه بمحادثات السلام مع إيران، موضحاً أن من مصلحة أمريكا الآن دعم تل أبيب في سعيها للقضاء على البرنامج النووي الإيراني.

وقال نتنياهو في تصريحات لشبكة «أي بي سي»: «الصراع سيستمر طالما لزم الأمر، والتهديدات الإيرانية ستُمحى بطريقة أو بأخرى«، مضيفاً:»لست متفاجئاً، هم يريدون الاستمرار في هذه المحادثات الزائفة التي يكذبون فيها، ويغشّون، ويسحبون الولايات المتحدة وراءهم، لدينا معلومات استخباراتية موثوقة جداً بشأن ذلك».

وأشار إلى أن طهران تريد الاستمرار في بناء أسلحتها النووية وتوسيع ترسانتها من الصواريخ الباليستية التي يطلقونها على إسرائيل، والاستمرار في خلق التهديدين الوجوديين ضد إسرائيل أثناء حديثهم عن السلام وهذا لن يحدث، على حد زعمه.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد قال في وقت سابق اليوم: «أقول إن إيران لن تربح هذه الحرب، وعليهم أن يجروا محادثات، وعليهم أن يتحدثوا على الفور قبل فوات الأوان».

في الوقت ذاته نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن اهتمام الإدارة الأمريكية يتركز حالياً على حماية قواتها فقط، فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إنه أبلغ مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن إسرائيل لم تنتهِ من عمليتها العسكرية في إيران.

وتأتي تصريحات نتنياهو في الوقت الذي نقلت وكالة بلومبيرغ عن مصادر قولها إن الولايات المتحدة ترفض دعم بيان مقترح لمجموعة السبع يدعو إيران وإسرائيل إلى خفض التصعيد، مبينة أن ترمب يريد مواصلة الضغط على إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي، ومن غير المستبعد أن يوافق ترمب لاحقاً على نسخة معدلة من بيان مجموعة السبع.

بالمقابل، أكد مندوب إيران في مجلس الأمن الدولي أن الضربات الإيرانية على إسرائيل دفاع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة، مشدداً بالقول: «ردنا متناسب وموجّه فقط نحو أهداف عسكرية إسرائيلية والبنية التحتية المرتبطة بها».

أخبار ذات صلة

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع نظيره الإيطالي والمفوضية الأوروبية مستجدات أوضاع المنطقة

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية الإيطالية أنتونيو تاجاني.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.

كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سفير المملكة لدى بروناي يستقبل الحجاج العائدين

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة بندر سري بكاون، حجاج بروناي القادمين من المشاعر المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، بحضور عدد من المسؤولين.

وعبر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما لمسوه من رعاية واهتمام منذ وصولهم إلى المملكة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم عبر استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي مكنتهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر حتى عودتهم إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة صانعة السلام

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم يكن هذا النهج وقتياً، أو مرتبطاً بأزمات طارئة، بل التزام دائم بُني على مبادئ تؤمن بها القيادة الحكيمة، وتستجيب من خلالها لأمم وشعوب وضعت كامل ثقتها في قدرات بلاد الحرمين؛ لصدق توجهاتها، وحسن إدارتها، واقتدار حضورها عربياً وإقليمياً وعالمياً، ونجاحها في كافة مساعيها.

ومن الطبيعي أن تغدو العاصمة السعودية (الرياض) مقصداً للزيارات على مستوى القادة، ومحطة مشاورات دبلوماسية، فيما لم تتوقف الاتصالات بين مسؤولي المملكة والنخب السياسية في مختلف قارات العالم؛ لاقتراح حلول ناجعة لما طرأ ويطرأ على الساحة الإقليمية، واستمزاج الرأي الحصيف، لنزع فتيل التوتر، وردم بؤر الصراع، وإنهاء الحروب.

ولا ريب أن توجّه العالم نحو بلادنا، في كل منعطف خطر، يؤكد ما اكتسبته السياسة السعودية من تراكم خبرة، وما تتمتع به من نوايا حسنة، وما تهدف إليه من غايات إنسانية؛ لتخفيف مأساة نازحين ومُهجّرين ومكلومين، تكبدوا كبير متاعب، وحملوا أرتال أحزان؛ بسبب حماقات توجهات، ونزوات قرارات غير محسوبة العواقب.

وتظل المملكة صانعة سلام بما تسعى إليه من أهداف وقائية، وما تبذله من جهود إغاثية، كونها منبع أخلاق العروبة، ومنطلق رسالة الإسلام الداعية إلى الخير والإحسان والسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .