السياسة
نازحون لبنانيون وسوريون بلا مأوى في بيروت.. والحكومة تقر بالعجز وتطالب بتدخل دولي
فيما ارتفع عدد النازحين من الضاحية الجنوبية إلى بيروت ومدن أخرى إلى 1.2مليون نسمة، لا تزال حكومة تصريف الأعمال اللبنانية
فيما ارتفع عدد النازحين من الضاحية الجنوبية إلى بيروت ومدن أخرى إلى 1.2مليون نسمة، لا تزال حكومة تصريف الأعمال اللبنانية برئاسة نجيب ميقاتي تبحث عن حلول لاستيعاب الكم الهائل من النازحين الذين غالبيتهم يفترشون الشوارع في ظل العجز عن إيوائهم.
وألقت أزمة النزوح من مناطق الجنوبي والبقاع بظلالها على لقاءات ميقاتي مع عدد من السياسيين اللبنانيين وسفراء الدول الغربية أو أعضاء في حكومته وقيادات دينية وأعضاء المجلس الشرعي وحثهم على تقديم ما يمكن تقديمه للتصدي للأزمة والمعاناة الإنسانية.
وقال ميقاتي: نحن نتكلم على طرابلس والمحيط الذي احتضن جميع النازحين على اختلاف مناطقهم بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، مقراً بأن الأزمة كبيرة والحاجات كثيرة.
وطالب رئيس الحكومة اللبنانية بالتعاون مع حكومته للمساهمة في تخطى هذه الظروف القاسية في أقرب وقت، مشدداً على ضرورة احتضان النازحين بالتنسيق مع الحكومة وهيئة الكوارث والهيئة العليا للإغاثة.
وجاءت تصريحات ميقاتي في الوقت الذي وصلت مراكز الإيواء إلى مرحلة العجز عن استقبال آلاف النازحين الفارين من الحرب في مناطق الجنوب والبقاع وتحولت الشوارع والساحات العامة والشواطئ إلى مركز للإيواء بل إن مئات الأسر افترشت تحت ظل المباني وفي الأزقة.
في غضون ذلك، ناشد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار المجتمع الدولي والعربي لفهم خطورة الموقف في لبنان، مؤكداً أن بلاده لا تستطيع تحمل كل هذه القضايا.
وقال حجار في مؤتمر صحافي في مكتبه في الوزارة، في حضور ممثل اليونيسف ادوارد بيجبيدير والمديرة العامة المساعدة والمديرة الإقليمية للدول العربية في منظمة العمل الدولية ربا جرادات اليوم (الخميس): أناشدهم من أجل التداعي لعمل دؤوب والحوار المبني على الانفتاح والحلول السريعة لإيجاد حلول للنازحين السوريين وأوضاع النازحين اللبنانيين الذين لم نجد لهم حتى الساعة مكانا لإيوائهم.
وأضاف: لبنان يخضع اليوم لعملية تهجير ممنهج تخطى المليون، وأصبحت كل مراكز الإيواء وعددها 850 مكتظة بالسكان، ونحن بحاجة إلى خطة مميزة وإدارة مميزة وإلى مساعدة المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار من جهة ووجود بدائل للإيواء مثل الخيم في ظل عدم وجود أماكن عامة متوافرة من جهة ثانية.
وتطرق وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال إلى النزوح السوري قائلاً: إنها مسؤولية كبيرة، ولبنان استضاف السوريين لمدة 11 سنة وكان المجتمع الدولي يساهم وساهم، واليوم لدينا اكتظاظ للبنانيين وعدم إمكانية إيجاد إيجارات للمنازل، والإخوة السوريون موجودون في الساحات، مضيفا: تشاورت مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وتحدثنا عن حلول، وغدا لدينا اجتماع مع ممثل المفوضية العليا للإغاثة لأن المسألة بحاجة إلى حالة طارئة لأنه يمكن أن نتحول من حالة نزوح جديد إلى حالة وباء جديد، ليس بسبب السوريين، إنما بسبب التواجد في الساحات لأيام من دون استحمام أو تبديل ملابس، وهذا سيتسبب بأمراض سارية ومعدية وممكن أن توصلنا للانتقال من حرب مع إسرائيل إلى وباء يضرب لبنان.
من جهته، قال ممثل اليونيسف ادوارد بيجبيدير إن الوضع كارثي على الأطفال في لبنان، فهم يتعرضون للهجمات المستمرة والتهجير القسري، مشيراً إلى أنهم بحاجة إلى دعم سخي من الجهات المانحة واستجابة للحاجات الإنسانية المتزايدة للفئات الأكثر ضعفا.
السياسة
بولين هانسون والنقاب: جدل في البرلمان الأسترالي وردود فعل غاضبة
تفاصيل واقعة ارتداء السيناتور بولين هانسون للنقاب داخل البرلمان الأسترالي، ردود الفعل السياسية الغاضبة، وخلفيات الجدل حول حظر النقاب وموقف الحكومة.
شهدت الساحة السياسية في أستراليا واقعة مثيرة للجدل، أعادت تسليط الضوء على قضايا الحريات الدينية والأمن القومي، وذلك عندما أقدمت السيناتور اليمينية المتطرفة، بولين هانسون، زعيمة حزب “أمة واحدة”، على دخول قاعة مجلس الشيوخ الأسترالي وهي ترتدي النقاب الأسود الكامل (البرقع)، في خطوة وصفت بأنها استعراض سياسي يهدف إلى الدفع نحو حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة.
تفاصيل الواقعة والمواجهة الساخنة
جلست هانسون في مقعدها لمدة تقارب العشرين دقيقة وهي تغطي وجهها بالكامل، وسط ذهول وصدمة زملائها في المجلس. وعندما حان دورها للحديث، خلعت النقاب لتكشف عن هويتها، مبررة فعلتها بأنها ضرورة لإثبات أن هذا الزي يشكل تهديداً أمنياً، مطالبة بحظره تماماً في أستراليا. وقد أثار هذا التصرف ردود فعل فورية وعنيفة من قبل الحكومة والمعارضة على حد سواء.
وجاء الرد الأقوى من المدعي العام الأسترالي آنذاك، جورج برانديس، الذي وبخ هانسون بشدة في خطاب عاطفي ومؤثر. وقال برانديس بصوت متهدج: “لا يا سيناتور هانسون، لن نقوم بحظر البرقع”. وحذرها من مغبة الإساءة للمجتمع المسلم في أستراليا، واصفاً تصرفها بـ “المروع”، ومشيراً إلى أن السخرية من المعتقدات الدينية للآخرين ليست الطريقة المثلى لخدمة الأمن القومي. وقد قوبل رد برانديس بتصفيق حار ووقوف من أعضاء أحزاب المعارضة (العمال والخضر)، في مشهد نادر للوحدة السياسية ضد خطاب الكراهية.
السياق السياسي والخلفية التاريخية
لا يمكن فصل هذا الحدث عن السياق العام لسياسات حزب “أمة واحدة” الذي تتزعمه هانسون، والذي عرف منذ تسعينيات القرن الماضي بمواقفه المناهضة للهجرة وللتعددية الثقافية. ففي التسعينيات، كانت هانسون تحذر من “الخطر الآسيوي”، قبل أن تحول بوصلة عدائها في السنوات الأخيرة نحو المسلمين والإسلام، مستغلة المخاوف العالمية من الإرهاب لترويج أجندة سياسية تعتمد على الشعبوية.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه أستراليا، كغيرها من الدول الغربية، نقاشات حادة حول الموازنة بين الحريات المدنية والمخاوف الأمنية. ورغم أن الدستور الأسترالي يحمي حرية ممارسة الشعائر الدينية، إلا أن اليمين المتطرف يحاول باستمرار استيراد نماذج الحظر المطبقة في بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وبلجيكا.
الإجراءات الأمنية وتفنيد المزاعم
من الناحية الإجرائية، كشف رئيس مجلس الشيوخ ستيفن باري أن هويت هانسون قد تم التحقق منها بالفعل قبل دخولها القاعة، مما ينفي حجة “الخطر الأمني” التي ساقتها. وأوضح أن الأمن البرلماني اتبع البروتوكولات المعمول بها، حيث كشفت هانسون عن وجهها لموظفي الأمن في مكان خاص قبل الدخول، مما يؤكد أن النظام الأمني الحالي فعال ولا يتطلب حظراً شاملاً للملابس الدينية.
الأهمية والتأثير المتوقع
أظهرت هذه الواقعة عزلة الخطاب المتطرف داخل المؤسسة التشريعية الأسترالية، حيث أدى تصرف هانسون إلى نتائج عكسية، موحداً الأطياف السياسية المختلفة في الدفاع عن قيم التسامح والتعددية. كما أبرزت الحادثة نضج المجتمع السياسي الأسترالي في التعامل مع الاستفزازات العنصرية، مؤكدة أن أستراليا، التي تعد واحدة من أنجح المجتمعات المتعددة الثقافات في العالم، لا تزال متمسكة بنهجها في احترام التنوع الديني والثقافي رغم محاولات اليمين المتطرف لزعزعة هذا الاستقرار.
السياسة
ترمب يتراجع عن موعد إنهاء حرب أوكرانيا: تفاصيل الموقف الجديد
دونالد ترمب يعدل تصريحاته حول إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية ويتراجع عن تحديد موعد نهائي. قراءة في خلفيات القرار وتأثيره على المشهد السياسي الدولي.
في تطور لافت ضمن خطاباته المتعلقة بالسياسة الخارجية، أظهر الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب تراجعاً ملحوظاً عن تحديد جدول زمنـي صارم لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. يأتي هذا التحول بعد أشهر من التصريحات النارية التي أكد فيها مراراً قدرته على تسوية النزاع في غضون “24 ساعة” فقط في حال إعادة انتخابه، وهو الشعار الذي كان ركيزة أساسية في حملته لجذب الناخبين القلقين من التكاليف المادية للصراع.
من الوعود القاطعة إلى المرونة الاستراتيجية
لطالما انتقد ترمب إدارة الرئيس الحالي جو بايدن بسبب حجم المساعدات العسكرية والمالية المقدمة لكييف، معتبراً أن استمرار الحرب يستنزف الموارد الأمريكية ويزيد من مخاطر اندلاع حرب عالمية ثالثة. ومع ذلك، فإن تراجعه الأخير عن تحديد موعد نهائي للتوصل إلى اتفاق سلام يشير إلى إدراك متزايد لتعقيدات المشهد الميداني والسياسي. يرى المحللون أن هذا التغيير في النبرة قد يكون محاولة لتجنب إلزام نفسه بوعود قد يستحيل تحقيقها فور توليه السلطة، مما يمنحه مساحة أكبر للمناورة الدبلوماسية مستقبلاً.
السياق العام والخلفية التاريخية للأزمة
لفهم أهمية هذا التصريح، يجب النظر إلى السياق الأوسع للحرب التي اندلعت في فبراير 2022. تحولت المواجهة بين روسيا وأوكرانيا إلى حرب استنزاف طويلة الأمد، حيث تسيطر روسيا على أجزاء من الشرق والجنوب الأوكراني، بينما تعتمد كييف بشكل حيوي على الدعم الغربي، وخاصة الأمريكي، للصمود واستعادة أراضيها. لقد جعل هذا الاعتماد الانتخابات الأمريكية حدثاً مصيرياً بالنسبة للأوكرانيين؛ إذ يخشى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن يؤدي فوز ترمب إلى ضغط أمريكي لإجبار أوكرانيا على التنازل عن أراضٍ مقابل السلام، وهو ما ترفضه كييف جملة وتفصيلاً.
التأثيرات المتوقعة محلياً ودولياً
يحمل تذبذب موقف ترمب دلالات هامة على عدة أصعدة:
- على الصعيد الأمريكي الداخلي: يعكس هذا التحول محاولة لموازنة الخطاب بين القاعدة الشعبية التي تريد إنهاء التورط الخارجي، وبين المؤسسة السياسية التقليدية في الحزب الجمهوري التي تدعم موقفاً حازماً ضد التوسع الروسي.
- على الصعيد الأوروبي وحلف الناتو: يراقب الحلفاء الأوروبيون هذه التصريحات بقلق بالغ. أي إشارة لتقليص الدور الأمريكي قد تدفع دول الاتحاد الأوروبي لزيادة إنفاقها الدفاعي بشكل عاجل، أو قد تؤدي لظهور تصدعات في الجبهة الموحدة ضد موسكو.
- على مسار الحرب: قد يقرأ الكرملين هذا التراجع كإشارة على أن الضغوط الأمريكية المستقبلية لإنهاء الحرب قد لا تكون فورية أو حاسمة كما كان متوقعاً، مما قد يؤثر على الحسابات العسكرية الروسية في المدى القريب.
في الختام، يبقى ملف الحرب في أوكرانيا ورقة ضغط رئيسية في السباق الرئاسي الأمريكي، حيث يحاول ترمب تقديم نفسه كصانع سلام محتمل، مستفيداً من التململ الشعبي من طول أمد الصراع، دون أن يقيد نفسه بتواريخ قد تثبت الأيام عدم واقعيتها.
السياسة
البيت الأبيض يحسم الجدل: كاش باتل باقٍ في منصبه
البيت الأبيض ينفي شائعات إقالة كاش باتل ويؤكد تمسكه به لقيادة الـ FBI، وسط جدل سياسي واسع حول خطط إصلاح الأجهزة الأمنية ومواجهة الدولة العميقة.
حسم البيت الأبيض الجدل الدائر في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية، نافياً بشكل قاطع صحة التقارير التي تحدثت عن نية الإدارة الأمريكية التراجع عن ترشيح كاش باتل أو إقالته من منصبه المرتقب على رأس مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI). ويأتي هذا التأكيد ليقطع الطريق أمام التكهنات التي انتشرت مؤخراً حول وجود ضغوط داخلية وخارجية قد تدفع الرئيس دونالد ترامب لتغيير خياره لهذا المنصب الحساس.
خلفية الصراع: من هو كاش باتل؟
يُعتبر كاش باتل واحداً من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في الدائرة المقربة من الرئيس ترامب. شغل باتل سابقاً مناصب رفيعة في مجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع (البنتاغون) خلال الولاية الأولى لترامب، وعرف بولائه المطلق للرئيس وانتقاداته اللاذعة لما يصفه بـ “الدولة العميقة” داخل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية. وقد ارتبط اسمه بجهود الكشف عما اعتبره الجمهوريون تجاوزات من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال التحقيقات المتعلقة بالتدخل الروسي في انتخابات 2016.
أبعاد التمسك بالترشيح
إن إصرار البيت الأبيض على بقاء كاش باتل يعكس رغبة الإدارة الجديدة في إحداث تغييرات جذرية وهيكلية داخل وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي. يرى المراقبون أن هذا التمسك ليس مجرد دفاع عن شخص، بل هو تمسك برؤية سياسية تهدف إلى إعادة صياغة عقيدة عمل هذه الأجهزة، وضمان ولائها للأجندة السياسية للإدارة المنتخبة، وهو ما يثير مخاوف الديمقراطيين وبعض المؤسساتيين الذين يرون في ذلك تهديداً لاستقلالية إنفاذ القانون.
التأثيرات المتوقعة محلياً وسياسياً
من المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تصعيد المواجهة السياسية في واشنطن، خاصة خلال جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ إذا ما تطلب الأمر تثبيتاً رسمياً. يمثل باتل بالنسبة لقاعدة ترامب الانتخابية رمزاً للمحاسبة وتطهير المؤسسات، بينما يراه الخصوم أداة للانتقام السياسي. وبالتالي، فإن بقاءه في المشهد يعني أن الفترة المقبلة ستشهد صراعاً مفتوحاً حول صلاحيات الـ FBI وحدود التدخل السياسي في عمله، مما قد يلقي بظلاله على المشهد الداخلي الأمريكي ويزيد من حدة الاستقطاب الحزبي.
في الختام، يرسل البيت الأبيض رسالة واضحة للحلفاء والخصوم على حد سواء: الإدارة ماضية في تنفيذ وعودها الانتخابية المتعلقة بإصلاح المؤسسات الأمنية، ولن ترضخ للضغوط الإعلامية أو السياسية التي تهدف لعرقلة تعيين الشخصيات المحورية في هذا المشروع.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية