Connect with us

السياسة

ناجية الزنبقي: استيقظ الوعي على حلْب الشاة وتجهيز «الميفا»

أستاذ علم الطفيليات في شعبة علم الحيوان بقسم علوم الأحياء في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة سابقاً الدكتورة ناجية

أستاذ علم الطفيليات في شعبة علم الحيوان بقسم علوم الأحياء في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة سابقاً الدكتورة ناجية عبدالخالق الزنبقي تعد نموذجاً في عملها ونشاطها وحضورها الإيجابي على مستوى المؤسسات والمجتمع، أشرفت ضيفتنا على مركز الموهوبات بشطر الطالبات في جامعة الملك عبدالعزيز، وعملت نائبة لمدير مركز التقنيات متناهية الصغر في جامعة الملك عبدالعزيز، وكانت رئيسة شعبة علم الحيوان بقسم علوم الأحياء.. وهنا نص مسامرتنا معها:

قرصان «الميفا»

• متى كانت ساعة القدوم للدنيا؟

•• يوم ٨ رجب ١٣٧٧هـ.

•أي موسم وُلدت فيه؟

•• موسم الصيف.

• ماذا يعني الانتماء لمحافظة أو مدينة أو مهنة؟

•• ارتباط عاطفي وذكريات جميلة.

• هل نشأتِ في بيئة قروية؟ وعلى ماذا استيقظ وعيك المبكر من الأحداث والمواقف والناس؟

•• نعم.. على حلْب الشاة وقرصان «الميفا».

• كيف كان أوّل يوم صيام في حياتك؟

•• كان متعباً جداً لكوني أكملته كلّه.. وقبل كنت أصوم نصف اليوم فقط.

• ما موقف والدتك ووالدك من صومك المبكر؟ وهل أذنا لك أو أحدهما بقطع الصيام بحكم الإرهاق؟

•• كانا يرحمهما الله مشجعين جداً، ولا يسمحان لنا بترك الصيام أبداً.

• على ماذا كانت تتسحر الأسرة في ذلك الوقت؟

•• على ما تيسر وجوده في البيت وغالباً كان «رز وسمك».

الحياة تجمّلت

• ما النشاط المنزلي الذي كنت تُكلّفين به؟

•• المساعدة في مهمات المطبخ المختلفة وخصوصاً «قلي السمبوسة» بعد ما كبرت.

• أي فرق أو ميزة كنت تشعرين أنكِ تتميزين بها عن أقرانك؟

•• الشطارة حتى في اللعب.

• من تتذكرين من زملاء الطفولة؟

•• أتذكر كثيرين جداً يصعب حصرهم.

• لماذا يسكننا حنين لأيامنا الأولى في الحياة؟

•• حنين عالٍ لجماله وروعته رغم الفقر والعوز.

• أين شعرتِ بحالة الانفصال عن القرية وتغير عليكِ النمط المعيشي؟

•• هي لم تكن قرية، إنما هو حي شعبي، وقد تغير نمط الحياة عندما استكملت تعليمي وتم تعييني في الجامعة، وزانت تماماً لنا الحياة.

أنا والتلفزيون

• متى بدأتِ علاقتك بالتعليم؟

•• منذ الصغر وكان عمري خمس سنوات.

• ما المواقف العالقة بالذهن من تلك المرحلة؟

•• حين «رسبت» في أولى ابتدائي في مادة العلوم، فقد أجبت على سؤال المعلمة ببراءة الطفولة.

• ما برنامجك الرمضاني من الفجر إلى السحور؟

•• حالياً الصيام وتلاوة القرآن والإشراف على العاملات في المطبخ وزيارة أخواتي الحبيبات.

• أي الطبخات أو الأكلات أو الأطباق تحرصين على أن تكون على مائدتكِ الرمضانية خصوصاً المحلية؟

•• السمبوسة وشوربة الحب والسلطات.

• هل تتابعين برامج إذاعية أو تلفزيونية؟ وما هي؟

•• صراحةً لا.. فقط ما يعرض خلال الساعة الأولى للفطور.

• لماذا يتناقص عدد الأصدقاء كلما تقدم بنا العمر؟

•• في حالتي لم يتناقصوا.. بل زادوا.

لا أحب «الموف»

• ما حكمتك الأثيرة؟ وبيت الشعر؟ واللون الذي تعشقين؟

•• الحكمة: اتق شر من أحسنت إليه.

•• بيت الشعر: ما كل ما يتمنى المرء يدركه *** تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

وأحب كل الألوان عدا «الموف» أتردد في اختياره.

• ⁠هل لكِ ميول رياضية؟ وما فريقكِ المفضل؟

•• نعم أحب تنس الطاولة وكرة القدم وأشجع الأهلي.

• ⁠أي قصيدة ترين أنها توزن بماء الذهب؟

•• هناك الكثير من القصائد التي أحب، ولكن هناك قصيدة عن مكة غنّتها أم كلثوم اسمها «القلب يعشق كل جميل».

• أي زمن أو عصر كنت تتمنين لو أنك عشتِ فيه؟

•• كل الأزمان التي عشتها جميلة ولله الحمد.. ولا أجمل مما اختاره الله لي، ونحمده كثيراً على ذلك.

أخبار ذات صلة

السياسة

احتفالاً بالعيد.. «النارية» تُزين سماء جدة

رسمت الألعاب النارية لوحة فرح على شواطئ جدة بمناسبة عيد الفطر المبارك، التي شهدت إقبالاً كبيراً على مواقع إطلاقها

رسمت الألعاب النارية لوحة فرح على شواطئ جدة بمناسبة عيد الفطر المبارك، التي شهدت إقبالاً كبيراً على مواقع إطلاقها في نادي اليخوت والبروميناد.

وأعلنت أمانة محافظة جدة إطلاق مجموعة من الفعاليات والأنشطة الاحتفالية بمناسبة عيد الفطر، التي تُقام في عدة مواقع رئيسية بمختلف أرجاء المحافظة؛ بهدف تعزيز الأجواء الاحتفالية وإدخال البهجة على سكان وزوّار جدة.

وأكد مدير عام خدمة المجتمع بأمانة جدة ماجد السلمي، أن الأمانة عملت على توفير أنشطة ترفيهية متنوعة في حديقة الأمير ماجد وشاطئ أبحر الجنوبي، التي ستشهد عروضاً للفنون الشعبية، ومسارح للأطفال، ومسابقات وهدايا، بجانب الاحتفاء بمظاهر العيد وصور وعبارات الفرح عبر اللوحات والشاشات المنتشرة في طرق وميادين المحافظة؛ لتوفير أجواء احتفالية متميزة، تُسهم في تعزيز البهجة والفرح بين أهالي وزوار جدة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«عيد المرابطين» ممزوج برائحة البارود

على حدود الوطن مرابطون، أعينهم لا تعرف النوم، وللعيد لديهم نكهة مميزة، ومظاهر مختلفة، فهو يجمع بين تسطير البطولات،

على حدود الوطن مرابطون، أعينهم لا تعرف النوم، وللعيد لديهم نكهة مميزة، ومظاهر مختلفة، فهو يجمع بين تسطير البطولات، والإقدام بشجاعة للدفاع عن حدود بلاد الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة.

«عيد الأشاوس» المرابطين على حدود الوطن، وقد وهبوا أنفسهم لوطنهم، ويحرسونه ليلاً ونهاراً، غير عابئين بأي مخاطر قد يتعرضون لها من أجل الذود عن سلامة الوطن ومواطنيه.

فرحة العيد ملأت عيونهم وقلوبهم، وهم يقفون على حدود آمنة، يصعب اختراقها من أعداء الوطن والدين، فعيدهم ممزوج برائحة البارود، وحلاوتهم زناد لا يرفع عن أسلحتهم، وأنغامهم وطنية خالصة ترفع مع تكبيرات العيد وقصف المدافع، وأزيز الطائرات.

تقدير واعتزاز لدورهم البطولي الذي يقوم به رجال القوات المسلحة البواسل في حماية أرض الوطن ومقدساته، بعث لهم الجميع برسالة شكر وتقدير، تذكّرهم بما هم فيه من جهاد، وحماية للدين والوطن.

وسط جاهزية تامة وكاملة لمواجهة ودحر والقضاء على كل من يريد المساس بأمن الوطن أو النيل من مواطنيه ومقدساته، وبروح معنوية عالية وشجاعة وبسالة لا حدود لها على امتداد الشريط الحدودي بالحد الجنوبي بكل فخر واعتزاز، لا تغيب عنهم فرحة العيد، رافعين التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وللشعب السعودي بمناسبة حلول عيد الفطر، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على هذه البلاد وجميع البلدان الإسلامية بالخير والنصر والتمكين.

وجدّد الضباط والأفراد المرابطون في الخطوط الأمامية العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين والبيعة لولي العهد على السمع والطاعة في المنشط والمكره، معربين عن سعادتهم بنيل شرف الدفاع عن الدين ثم الملك والوطن بمعنويات عالية، مشدّدين على أن حدود الوطن آمنة بفضل المولى عز وجل، ثم بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة والأعمال البطولية التي يقوم بها أفراد القوات العسكرية المرابطة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

لا يكتمل إلا بـ«الخشرة»عيد حائل

لا تزال «خشرة العيد» في قلب مدينة حائل، وتحديداً في سوق برزان الشهير، تعكس نكهة خاصة من الفرح العميق والحنين العابق

لا تزال «خشرة العيد» في قلب مدينة حائل، وتحديداً في سوق برزان الشهير، تعكس نكهة خاصة من الفرح العميق والحنين العابق بالتقاليد، حيث تتجدد الذكرى كل عام، وتبقى هذه العادة العتيقة حاضرة بثبات في وجدان الأهالي، رغم تغير تفاصيل الزمان وتبدل المظاهر.

فـ«الخشرة» – كما يسميها الحائليون – ليست مجرد عادة اجتماعية، بل طقس من طقوس العيد، يعبّر عن روح الجماعة، ويُجسد ملامح الألفة والمحبة بين الجيران والأقارب، ففي صباحات العيد، ومع تباشير الفرح، يتفق أبناء الحي على التجمع في أحد المنازل أو الاستراحات، يسبقهم اتفاق على شخص يُكلف بشراء «الخشرة»، التي غالباً ما تضم أنواعاً مختلفة من الأطعمة والحلويات والمشروبات التي يفضلها الجميع.

ورغم تغير الكثير من تفاصيل الحياة، إلا أن الحائليين لا يزالون يحافظون على جوهر هذا الطقس الشعبي، ليظل مشهداً سنوياً يتوارثه الأبناء عن الآباء، عنوانه البهجة وروحه المشاركة، ومضمونه الأصيل أن العيد لا يكتمل إلا بالخشرة.

تُوزع الخشرة بالتساوي بين الحاضرين، في أجواء من الضحك والمودة، ويشارك فيها الصغار بحماس وفرح، بينما يحرص الكبار على الحفاظ على هذه العادة التي تربوا عليها، لتكون شاهدة على تماسك أهل المنطقة وتمسكهم بقيمهم وتقاليدهم المتوارثة.

ويمتاز العيد في حائل، عن غيره من المناطق، بطابعه الخاص وألوان فرَحه المتنوعة، والتي تتجلى في ممارسات مثل «الخشرة» التي تنبض بالحياة عاماً بعد عام، هو فرح بطعم الذكرى، ونكهة الأصالة، وتعبير بسيط وعميق عن معنى الاجتماع والمحبة في أيام العيد.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .