السياسة
نائب نصر الله في أول ظهور: سنختار أميناً عاماً لحزب الله قريبا
في أول ظهور لقيادي في حزب الله منذ اغتيال الأمين العام حسن نصرالله، أفاد نائبه نعيم قاسم بأن الحزب سيختار أمينا
في أول ظهور لقيادي في حزب الله منذ اغتيال الأمين العام حسن نصرالله، أفاد نائبه نعيم قاسم بأن الحزب سيختار أمينا عاما في أقرب فرصة. ونفى الحزب في وقت سابق تقارير إعلامية تحدثت عن تسمية هاشم صفي الدين أمينا عاما جديدا. وتحدث عن جاهزية عناصر الحزب للالتحام البري. وحدد قاسم الخطوط العريضة للمرحلة القادمة، مؤكدا أن العمليات مستمرة وأن منظومة القيادة والسيطرة تواصل مخططها.
وقال قاسم في كلمة مسجلة، اليوم (الإثنين): بحسب هيكلية الحزب، يوجد نواب للقادة وتوجد بدائل احتياط جاهزة عندما يصاب القائد في أي موقع كان، وكل ما حصل أجرينا العمل اللازم لتحل البدائل مكان المستهدفين. وتحدث عن تزايد وتيرة الهجمات التي يشنها عناصر الحزب على إسرائيل للتدليل على قدرته على مواصلة العمل واستمرار سلسلة القيادة في فعاليتها.
وأضاف: لدينا بدائل جاهزة في حال غياب القائد وسنختار أمينا عاما في أقرب فرصة، لافتا إلى أن الخيارات سهلة وواضحة.
ولم يتطرق قاسم في كلمته لموعد وترتيبات تشييع جثمان نصرالله ولا المكان الذي سيدفن فيه. ونفى نائب الأمين العام أن تكون ترسانة الحزب من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة قد تعرضت للتدمير في الهجمات الإسرائيلية. كما نفى أن يكون نصرالله قتل خلال اجتماع مع 20 من قيادات الحزب.
السياسة
ترمب يلغي أوامر بايدن الموقعة بالقلم الآلي: الأسباب والتداعيات
تعرف على تفاصيل قرار ترمب بإلغاء أوامر بايدن الموقعة عبر القلم الآلي (Autopen). تحليل للأبعاد القانونية، الخلفية التاريخية، وتأثير ذلك على السياسة الأمريكية.
في خطوة تعكس تصاعد حدة الصراع السياسي والقانوني في الولايات المتحدة، أثار الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب جدلاً واسعاً بإعلانه عن نيته إلغاء الأوامر التنفيذية والتشريعات التي وقعها الرئيس جو بايدن باستخدام تقنية "القلم الآلي" (Autopen). هذا الإعلان لم يكن مجرد مناورة سياسية، بل يفتح الباب أمام نقاش دستوري عميق حول صلاحيات الرئيس وآليات الحكم في العصر الحديث.
ما هي قصة «القلم الآلي» في البيت الأبيض؟
لفهم أبعاد هذا القرار، يجب العودة إلى تاريخ استخدام هذه التقنية. "القلم الآلي" هو جهاز ميكانيكي يستخدم لتكرار توقيع الرئيس بدقة متناهية. تاريخياً، استخدم الرؤساء الأمريكيون منذ عهد دوايت أيزنهاور هذه الأجهزة لتوقيع المراسلات الروتينية والصور التذكارية. ومع ذلك، ظل استخدامها لتوقيع القوانين الفيدرالية والأوامر التنفيذية منطقة رمادية من الناحية القانونية.
تصاعد الجدل في السنوات الأخيرة، وتحديداً في عهد الرئيس باراك أوباما ثم جو بايدن، حيث تم استخدام القلم الآلي لتوقيع تشريعات هامة أثناء تواجد الرئيس خارج العاصمة واشنطن أو في إجازات خاصة. يرى المنتقدون، وعلى رأسهم الفريق القانوني لترمب، أن هذا الإجراء قد يخالف الدستور الأمريكي الذي يقتضي ضمناً الحضور الشخصي للرئيس لإضفاء الشرعية على القوانين.
الأبعاد القانونية والدستورية
يستند ترمب وحلفاؤه في هذا التوجه إلى تفسير صارم للمادة الأولى من الدستور الأمريكي، التي تنظم عملية تقديم مشاريع القوانين إلى الرئيس لتوقيعها. الحجة الأساسية هي أن التوقيع يمثل "فعلاً شخصياً" يعبر عن الموافقة الرئاسية، ولا يمكن تفويضه لآلة أو لموظف يضغط على زر، حتى لو كان ذلك بأمر مباشر من الرئيس.
في المقابل، استندت إدارات سابقة إلى آراء قانونية صادرة عن مكتب المستشار القانوني بوزارة العدل، والتي أفادت بأن التوقيع عبر القلم الآلي يعد دستورياً طالما أن الرئيس قد أصدر توجيهاً واضحاً ومحدداً باستخدامه لوثيقة معينة. هذا التضارب في التفسيرات القانونية يجعل من تحرك ترمب مادة دسمة للمحكمة العليا إذا ما تم الطعن في شرعية تلك القوانين.
التأثيرات السياسية والاقتصادية المتوقعة
إن التهديد بإلغاء الأوامر الموقعة بهذه الطريقة يحمل تداعيات تتجاوز الجانب القانوني لتصل إلى عمق السياسة والاقتصاد:
- إلغاء إرث بايدن: يهدف هذا التحرك بشكل أساسي إلى تفكيك حزم من القرارات التي اتخذها بايدن، والتي قد تشمل قرارات تتعلق بالمناخ، الهجرة، أو الإنفاق الحكومي، بحجة بطلان إجراءات توقيعها.
- حالة من عدم اليقين: قد يؤدي هذا الطعن إلى حالة من الإرباك في الأسواق والمؤسسات التي تعتمد على سريان هذه القوانين، حيث سيصبح مصير العديد من التشريعات معلقاً بانتظار الفصل القضائي.
- سابقة تاريخية: نجاح ترمب في هذا المسعى سيفرض قيوداً صارمة على الرؤساء المستقبليين، مما يلزمهم بالتواجد الفعلي في واشنطن لتمرير أي قانون، وهو ما قد يعيق سرعة اتخاذ القرار في الأزمات.
ختاماً، لا تعد قضية "القلم الآلي" مجرد تفصيل تقني بسيط، بل هي معركة حول حدود السلطة التنفيذية ومدى التزام الرؤساء بالنصوص الدستورية الحرفية في مواجهة التطورات التكنولوجية ومتطلبات الحكم الحديث.
السياسة
انفجارات أسطول الظل الروسي بتركيا: القصة الكاملة والمخاطر
تفاصيل الانفجارات التي ضربت ناقلات أسطول الظل الروسي قبالة تركيا. تعرف على مخاطر هذه السفن المتهالكة على الملاحة والبيئة في ظل العقوبات الدولية.
شهدت السواحل التركية مؤخراً سلسلة من الحوادث المقلقة والانفجارات التي طالت ناقلات نفط تابعة لما يُعرف بـ «أسطول الظل الروسي»، مما أثار مخاوف دولية وإقليمية واسعة حول سلامة الملاحة البحرية في واحد من أكثر الممرات المائية ازدحاماً في العالم. هذه الحوادث ليست مجرد وقائع عرضية، بل تسلط الضوء على أزمة متنامية تتعلق بمحاولات الالتفاف على العقوبات الدولية وتداعياتها الخطيرة.
ما هو أسطول الظل الروسي؟
لفهم سياق هذه الانفجارات، يجب العودة إلى الوراء قليلاً، وتحديداً إلى العقوبات التي فرضتها مجموعة السبع (G7) والاتحاد الأوروبي على صادرات النفط الروسية في أعقاب الحرب في أوكرانيا. تضمنت هذه العقوبات وضع سقف لسعر برميل النفط الروسي وحظر خدمات التأمين والشحن الغربية للسفن التي تنقل النفط بسعر أعلى من السقف المحدد. رداً على ذلك، لجأت موسكو إلى تجميع أسطول ضخم يُقدر بمئات السفن القديمة والمتهالكة، والتي تُعرف بـ «أسطول الظل» أو «الأسطول الشبح»، لنقل نفطها بعيداً عن الرقابة الغربية.
المخاطر في المضائق التركية
تكمن خطورة هذه الحوادث في الموقع الجغرافي الحساس؛ حيث تمر هذه الناقلات عبر مضيقي البوسفور والدردنيل التركيين، وهما الشريان الحيوي الذي يربط البحر الأسود بالبحر المتوسط. هذه السفن غالباً ما تكون قد تجاوزت عمرها الافتراضي (أكثر من 15 عاماً)، وتفتقر إلى الصيانة الدورية المناسبة، كما أنها لا تحمل تغطية تأمينية من نوادي الحماية والتعويض الدولية المرموقة (P&I Clubs). أي عطل فني أو انفجار في غرفة المحركات – كما حدث في الحالات الأخيرة – لا يهدد فقط بإغلاق الملاحة وتعطيل سلاسل التوريد العالمية، بل ينذر بكارثة بيئية قد تدمر النظام البيئي البحري في المنطقة لسنوات.
تداعيات دولية ومخاوف متزايدة
تثير هذه الانفجارات قلقاً بالغاً لدى السلطات التركية والمجتمع الدولي. فمن الناحية القانونية، يصعب ملاحقة ملاك هذه السفن بسبب هياكل الملكية المعقدة والشركات الوهمية المسجلة في ولايات قضائية غامضة. بالإضافة إلى ذلك، فإن تكرار هذه الحوادث يضع ضغوطاً إضافية على أسواق الطاقة العالمية، حيث أن أي تعطل طويل الأمد في المضائق التركية قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط. ويشير الخبراء إلى أن استمرار اعتماد روسيا على هذا الأسطول المتهالك يعني أن مسألة الحوادث البحرية باتت مسألة «متى» وليس «إذا»، مما يستدعي تحركاً دولياً لفرض معايير سلامة أكثر صرامة.
السياسة
رابطة العالم الإسلامي تدين القصف الإسرائيلي على ريف دمشق
رابطة العالم الإسلامي تصدر بياناً تدين فيه القصف الإسرائيلي على بلدة بريف دمشق، محذرة من خطورة التصعيد ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الانتهاكات.
أعربت رابطة العالم الإسلامي عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ للقصف الإسرائيلي الذي استهدف بلدة في ريف دمشق، مؤكدة رفضها القاطع لهذه الاعتداءات التي تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، وتهديداً مباشراً لسيادة الأراضي السورية.
وفي بيان صادر عن الأمانة العامة للرابطة، ندد الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذه العمليات العسكرية التي تستهدف المناطق السكنية والمدنية، مشدداً على خطورة استمرار مثل هذه الانتهاكات التي تقوض فرص الاستقرار في المنطقة. وأكد البيان على موقف الرابطة الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، داعياً إلى ضرورة احترام السيادة الوطنية للدول وتجنيب المدنيين ويلات الصراعات العسكرية.
ويأتي هذا الحدث في سياق متوتر تشهده المنطقة، حيث تكررت الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية خلال السنوات الماضية. وتشير التقارير والمراقبون الدوليون إلى أن هذه الهجمات غالباً ما تندرج ضمن استراتيجية عسكرية إسرائيلية تهدف إلى منع التموضع العسكري لقوى إقليمية داخل سوريا، أو استهداف شحنات أسلحة، إلا أن تكرار استهداف المناطق المأهولة في ريف دمشق يثير قلقاً دولياً متزايداً بشأن سلامة المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد التي عانت من ويلات الحرب لأكثر من عقد من الزمان.
وتحمل هذه الإدانة من رابطة العالم الإسلامي أهمية خاصة نظراً لمكانة الرابطة كمنظمة دولية كبرى تمثل الشعوب الإسلامية، حيث يعكس بيانها القلق الإسلامي والعربي المتنامي تجاه التصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط. ويرى محللون سياسيون أن استمرار هذه الخروقات الأمنية لا يهدد أمن سوريا فحسب، بل يلقي بظلاله القاتمة على الأمن الإقليمي برمته، مما قد يجر المنطقة إلى دوامة عنف أوسع نطاقاً يصعب السيطرة عليها.
وفي ختام بيانها، جددت رابطة العالم الإسلامي دعوتها للمجتمع الدولي، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه وقف هذه الاعتداءات المتكررة، والعمل بجدية لفرض التهدئة وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة وتهدد السلم والأمن الدوليين. وتؤكد الرابطة أن الحلول الدبلوماسية والحوار هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمات وضمان مستقبل آمن ومستقر لشعوب المنطقة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية