Connect with us

السياسة

نائب أمير مكة: تنفيذ توجيهات القيادة بالاستعداد المُبكر لموسم الحج

بتوجيه من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة الأمير خالد بن

بتوجيه من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، رأس نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، اجتماع اللجنة الأول لاستعراض خطط الجهات واستعداداتها لحج 1446هـ، ونسب الإنجاز في المشاريع الجاري تنفيذها للتسهيل على ضيوف الرحمن التي سيتم تشغيلها خلال حج العام الحالي.

وشدّد الأمير سعود بن مشعل، على ضرورة تنفيذ توجيهات القيادة، التي تؤكد دوماً على أهمية الاستعداد المُبكر لموسم الحج، وتكامل جهود جميع القطاعات لتقديم الخدمات اللازمة لضيوف البيت الحرام، بما يحقق لهم أعلى درجات الراحة، في وقتٍ لم تدّخر حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، جُهداً للتيسير عليهم وتسهيل رحلتهم الإيمانية، وسخّرت جميع الإمكانات المادية والبشرية لتوفير سُبل الراحة لهم، وتمكينهم من أداء نسكهم في يُسر وطمأنينة وأمن. واستعرضت الجهات آخر المستجدات المتعلقة بتمام جاهزية الخطط التشغيلية للجهات ذات العلاقة المزمع تنفيذها خلال حج 1446هـ، وجرى الاطلاع على نسب التقدمّ في المشاريع التطويرية الجاري تنفيذها في المشاعر المقدسة، ومن أبرزها ترميم مسجدَي حجاج البَرّ بمشعر منى ونمرة بعرفات، ومشاريع شركة كدانة؛ ومنها: تظليل مسارات المشاة بمشعر منّى على مساحة 50 ألف متر مربع تقريباً، وتظليل وتبريد المسارات بمشعر عرفات على مساحة 60 ألف متر مربع، وتركيب مظلات مزودة بمراوح رذاذ للتبريد في منطقة جبل الرحمة على مساحة تقريبية 785 متراً مربعاً، لتقليل تأثير حرارة الشمس المباشرة وتلطيف المناخ ومشروع تخفيف أثر الإجهاد الحراري بمسجد نمرة على مساحة 85 ألف متر مربع.

واطلعت اللجنة على مشاريع التشجير وزيادة الغطاء النباتي بالمشاعر المقدسة؛ التي تستهدف زراعة 10 آلاف شجرة، لتحسين جودة الهواء والمساعدة في خفض درجات الحرارة وتقليل تأثيرها على ضيوف البيت الحرام، ومشروع إنشاء وتطوير 400 برادة مياه مخصصة للشرب، وإنشاء مناطق استراحات للحجاج تغطي مساحة 28 ألف متر مربع ما بين المشاعر المقدسة.

وتشمل المشاريع إنشاء مراكز للطوارئ والإسعافات الأولية بواقع 15 وحدة، إضافة إلى إنشاء 71 مركز انطلاق للطوارئ والإسعافات الأولية، تتوزع على امتداد مسار الحجاج، ويتمحور دورها في توفير الخدمات الطبية والعلاجية العاجلة، وتقديم المساعدات اللوجستية لضيوف البيت الحرام، كالمياه والوجبات الخفيفة والخدمات الإرشادية، ومشروع مسار المشاعر بمزدلفة (المرحلة الثانية) الواقع على مساحة 170 ألف متر مربع ويتخلله تنفيذ أرضيات مطاطية ومساحات خضراء، واستراحات ومشارب مياه ومراوح رذاذ، ومشروع إنشاء مجمعات دورات المياه (ذات دورين) بواقع 64 مجمعاً، وأخيراً تهيئة وتأهيل 135 موقعاً للصناديق الضاغطة بمشعر منى من أجل زيادة السعة التخزينية للنفايات خلال مواسم الحج. وناقشت اللجنة عدداً من الموضوعات الأخرى المدرجة على جدول الأعمال، واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.

أخبار ذات صلة

السياسة

في حائل.. الفن لا يُعلق بل يُبنى ويُسكن ويُورث

في اليوم العالمي للفن، تُطلّ حائل على العالم من نافذتها التراثية، لا بلوحات حديثة أو معارض رقمية، بل بجدار من طين

في اليوم العالمي للفن، تُطلّ حائل على العالم من نافذتها التراثية، لا بلوحات حديثة أو معارض رقمية، بل بجدار من طين نقش بالحرف والزخرفة، تحت سقف من جذوع النخل، يحكي عن ذوق حائليٍ أصيل، وصوت ماضٍ لا يزال حيًّا رغم مرور الزمن.

ما يلفت الأنظار في هذا العمل الفني أن الكتابات والزخارف على الجص تعود لأكثر من 130 عامًا، نُقشت بأيادٍ حائلية احتفظت بالحرف، وصاغت الجمال بلغة التراث، حتى تحوّل الجدار إلى شاهد حي على عبقرية البناء القديم، وارتباط الفن بالهوية والذاكرة.

هذه التفاصيل، المحفورة في الطين لا في الحجر، لا تروي فقط قصة جمالية، بل تؤرخ لمرحلة كان فيها الفن جزءًا من الحياة اليومية، من تخطيط البيوت، إلى زخرفة المداخل، وحتى النقش على الأسقف والجدران.

أخبار ذات صلة

ويؤكد عبدالله الخزام أحد الحرفيين في حائل أن: «كل تفصيلة على هذا الجدار هي حكاية.. وكل حرف هو توقيع من زمنٍ آمن بأن الجمال لا يحتاج تقنيات، بل روحًا تعرف كيف تنحت على التراب».

في حائل، الفن لا يُعلق بل يُبنى، ويُسكن، ويُورث حيث يختصر جدار الطين أكثر من قرن من الذائقة الحائلية، في تحفة صامتة تنطق بالانتماء، وتُثبت أن الماضي الجميل ما زال يُقيم بيننا.

Continue Reading

السياسة

هل تنقذ هيئة تطوير حائل البيوت الطينية من الاندثار ؟

في ظل ما تشهده السعودية من نهضة يبرز الاهتمام بالتراث العمراني كإحدى الركائز الأساسية لتعزيز الهوية الوطنية. وطالب

في ظل ما تشهده السعودية من نهضة يبرز الاهتمام بالتراث العمراني كإحدى الركائز الأساسية لتعزيز الهوية الوطنية. وطالب عدد من المواطنين في حائل الجهات المعنية، وعلى رأسها هيئة تطوير المنطقة، بضرورة التدخل للحفاظ على البيوت الطينية في الأحياء القديمة، باعتبارها إرثًا تاريخيًا وثقافيًا يعكس أصالة المنطقة وتاريخها العريق.

وأشار المواطنون إلى أن البيوت، رغم ملكيتها الخاصة، تمثل جزءًا لا يتجزأ من التراث الوطني، ما يستدعي تدخل الجهات المختصة لترميمها وصيانتها، بالتعاون مع أصحابها.

وقال فيصل الشمري: «نطالب الجهات المعنية بضرورة الحفاظ على البيوت الطينية في الأحياء القديمة، فهي تمثل جزءًا من هويتنا الثقافية والتراثية، ويجب ترميمها وصيانتها». وأضاف نادر الأسلمي: «البيوت الطينية في حائل تعكس الطراز المعماري التقليدي للمنطقة، ويجب على هيئة تطوير منطقة حائل العمل على ترميمها وتوفير الدعم اللازم لأصحابها للحفاظ على هذا التراث». من جانبه يرى خالد الخلف أن الحفاظ على البيوت الطينية في الأحياء القديمة مسؤولية جماعية، ويجب على الجهات المعنية التعاون مع المواطنين لترميم هذه البيوت وتحويلها إلى معالم سياحية تعزز من مكانة حائل على الخارطة السياحية. يشار إلى أن حرفة ترميم وبناء البيوت الطينية القديمة تُعد من المهن التقليدية في الزمن الماضي الجميل، إذ يتم استخدام المواد الأولية من الطين وجذوع وسعف النخل والأثل، مع الحفاظ على الطراز الحائلي المميز في البناء والزخرفة.

كما تعمل هيئة تطوير منطقة حائل على إعداد الخطط والسياسات والبرامج التنموية والحضرية، ومتابعة تنفيذها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، بهدف ازدهار المنطقة ورفع جودة الحياة فيها.

ويأمل المواطنون في أن تُولي الهيئة اهتمامًا خاصًا بترميم البيوت الطينية، وتقديم الدعم الفني والمادي لأصحابها، بما يسهم في الحفاظ على هذا الإرث التاريخي، وتحويله إلى مورد سياحي وثقافي يعزز من مكانة حائل على الخارطة السياحية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أمير نجران يطّلع على تقرير أداء الوكالات المساعدة والإدارات العامة بالإمارة

اطّلع أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بمكتبه اليوم، على تقرير أداء الوكالات المساعدة والإدارات

اطّلع أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بمكتبه اليوم، على تقرير أداء الوكالات المساعدة والإدارات العامة بالإمارة لعام 2024م، إضافة إلى خططها التطويرية التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين وفق تطلعات القيادة.

وتضمن التقرير الذي قدّمه وكيل إمارة المنطقة الدكتور ملفي العتيبي، إنجاز المعاملات اليومية، وتفعيل الدورات التدريبية، إضافة إلى توقيع الإمارة العديد من الشراكات المجتمعية.

وأكد أمير منطقة نجران، أهمية مضاعفة الجهود لما فيه خدمة المواطنين والمقيمين في ظل دعم واهتمام القيادة.

من جهته قدّم الدكتور العتيبي شكره لأمير المنطقة على اهتمامه ومتابعته لأعمال الإمارة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .