Connect with us

السياسة

مُختطف يمني: الآلات الحادة سلاح الحوثي لتعذيب وقتل الأسرى

اتهم الصحفي المختطف والمحرر من سجون المليشيا حمزة يحيى الجبيحي مليشيا الحوثي باستخدام آلات حادة في تعذيب زملائه

اتهم الصحفي المختطف والمحرر من سجون المليشيا حمزة يحيى الجبيحي مليشيا الحوثي باستخدام آلات حادة في تعذيب زملائه في السجون السرية ما تسبب في إصابة عدد منهم بالشلل والانزلاقات الغضروفية بالعمود الفقري، كاشفاً في شهاداته أمام عدد من الحقوقيين والخبراء الدوليين في ندوة أقيمت في جنيف أمس (السبت) عن حجم التعذيب الذي تعرض له طوال السنوات الخمس التي قضاها متنقلا بين أكثر من سجن.

وقال الجبيحي في الندوة التي نظمها الائتلاف اليمني للنساء المستقلات بالشراكة مع المنظمات الأوروبية المتحالفة من أجل السلام في اليمن بعنوان «ندوة التعذيب في سجون الحوثي»: «عانيت مرارة خمس سنوات وشهر، وأنا مثال فقط لغيري من المئات بل الآلاف الذين ذاقوا ويلات التعذيب وبالذات نشطاء الرأي»، موضحاً أن المليشيا ترى كل من ينتقد جرائمها ضد الشعب اليمني عدوا.

وأضاف: «يتعرض المعتقلون للانزلاق في العمود الفقري وشلل نصفي جراء تعليقهم في الهواء وتعذيبهم بالصعق الكهربائي والضرب بالآلات الحادة كالسكاكين والخناجر واللكم واللطم بهدف إجبارهم على الاعتراف بأشياء لم يرتكبوها»، موضحاً أن أحد السجانين أبلغه أن زوجته وأولاده ووالده ووالدته أصيبوا في حادثة مرورية.

وأفصح الجبيحي عن تورط رئيس لجنة الأسرى الحوثية عبدالقادر المرتضي ونائبه مراد قاسم بالإشراف المباشر على تعذيب الأسرى، متسائلا: «كيف يكون مسؤول ملف الأسرى ويتفاوض في قضية إنسانية وهو من يقوم بالتعذيب؟!»، مبيناً أن هناك عددا من المختطفين قضوا في السجون بسبب التعذيب والإهمال الطبي.

ولفت إلى أن المرتضى ونائبه يقفان وراء سرقة 10% من المصاريف المحولة من ذويهم إلى داخل السجون وعدم تقديمها لهم إلا بعد فترة كبيرة بهدف توظيفها في غسل الأموال وعملياتهم الإرهابية، مبيناً أن المليشيا كانت تفرض عليه كتيبات طائفية وفي نهاية الأسبوع يجبرونهم بالقوة على تقديم ملخص لها ومن يرفض يتعرض للتعذيب.

وندد الجبيحي بالصمت الدولي عن جرائم الحوثي داخل السجون خصوصاً أن المليشيا تمثل أكبر عدو للمجتمع، مشددا على ضرورة إدراجها بشكل كامل في قوائم الإرهاب العالمي وتقديم ملفات قياداتها إلى المحكمة الدولية كمجرمي حرب وعصابات لا تؤمن بالإنسانية والتعايش والسلم ويعملون على نشر العنصرية الفئوية بين الشعب اليمني وتصنيفهم بين عبيد وسادة.

من جهته، حذر رئيس الرابطة الإنسانية للحقوق فيصل القيفي من خطورة الجرائم الحوثية على حقوق الإنسان في اليمن، مؤكداً أن المدافعين عن الحقوق يتعرضون للقمع على أيدي عصابات الحوثي ويعيشون في ظروف خطيرة جداً.

وفضح القيفي الوسائل التي تستخدمها المليشيا في تضليل الرأي العام، مؤكداً أن الحوثي وظف ودعم منظمات تعمل على تضليل الرأي العام وتغطية الانتهاكات التي تقوم بها مليشياته، لافتاً إلى أن المليشيا ارتكبت أكثر من 100 ألف انتهاك في حق الإعلاميين والحقوقيين والأكاديميين وقادة الرأي.

وأشار إلى أن انتهاكات الحوثي تنوعت بين القتل والتصفية الجسدية والتعذيب حتى الموت، والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، إضافة إلى إصدار أحكام جائرة من ضمنها حكم بالإعدام على 4 صحفيين وإغلاق عدد من الوكالات الإعلامية والمنظمات الحقوقية، واصفاً تلك الجرائم الحوثية بـ«المتنافية مع كل القيم الإنسانية والمبادئ العامة لحقوق الإنسان التي تم التوقيع عليها من قبل الحكومات اليمنية».

وطالب رئيس الرابطة الإنسانية للحقوق المجتمع الدولي بالضغط على المليشيا لوقف جميع حملات الاعتقال والاختطاف والإخفاء القسري والتضييق على المدافعين عن حقوق الإنسان بشكل فوري وعاجل والكشف عن كل السجون والمعتقلات السرية الإرهابية، والالتزام بمبادئ القانون الدولي والإنساني وبالاتفاقيات التي صادقت عليها اليمن.

وشدد القيفي على ضرورة فتح أماكن الاعتقال والسجون أمام منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان للتمكن من الاطلاع على أوضاع المحتجزين والمعتقلين والاطمئنان على عدم تعرضهم للتعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية.

بدوره، اعتبر أمين عام التكتل الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات مجدي الأكوع التعذيب والإخفاء القسري أبرز أدوات مليشيات الحوثي لإخضاع المجتمع وترهيبه، متهماً المليشيا بنشر الرعب كسياسة أيديولوجية بالقوة والإكراه وإسكات أي صوت آخر مناهض أو مختلف معها في الرأي.

وقال الأكوع: «إن المتضرر الأكبر من المختطفين النساء حيث أجبرن على الاعتراف بأنهن كن ضمن شبكات دعارة لصالح خصومهم، وهذه تهمة تدمر حياة ومستقبل المرأة في اليمن، وتنعكس على أقربائها بشكل عام»، موضحاً أن معاقبة المليشيا وتصنيفها منظمة إرهابية سيؤدي إلى إجبارها على إيقاف انتهاكاتها ضد المدنيين.

Continue Reading

السياسة

ترمب يستعد لإبعاد «المتحولين جنسيا» عن الجيش

بعد تنصيبه في 20 يناير 2025، يوقع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب على أمر تنفيذي يقضي بتسريح الجنود «المتحولين

بعد تنصيبه في 20 يناير 2025، يوقع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب على أمر تنفيذي يقضي بتسريح الجنود «المتحولين جنسيا»في الجيش. وكشفت صحيفة «تايمز»البريطانية أن ترمب قد يوقع في وقت مبكر من أول يوم له في البيت الأبيض، على ذلك ما قد يجبر 15 ألف شخص على ترك مناصبهم.

وكان ترمب أعلن في ولايته الأولى في عام 2017 أن الولايات المتحدة لن «تقبل أو تسمح» بعد الآن للأشخاص المتحولين جنسيا بالخدمة في الجيش، لافتا إلى التكاليف الطبية الهائلة والاضطرابات، ودخل الحظر حيز التنفيذ في عام 2019.

ووفق الصحيفة، فإن بموجب هذا الأمر التنفيذي سيتم تسريح المتحولين جنسيا على أنهم غير لائقين طبيا للخدمة، وسيؤدي ذلك إلى حظر انضمام المتحولين جنسيا إلى الجيش في المستقبل، في وقت لم تستطع فيه جميع فروع القوات المسلحة الأمريكية تقريبا تلبية أهداف التجنيد المطلوبة.

وتحول سياسات الخصوصية التي تطبقها وزارة الدفاع دون قياس عدد الأشخاص المتحولين جنسيا في الخدمة بدقة، ولكنه تم تشخيص نحو 2200 منهم باضطراب الهوية الجنسية عام 2021، عندما تم رفع حظر ترمب الأول، ويُعتقد أن هناك آلافا آخرين معنيون بهذا الأمر.

وتحدثت “التايمز” أن الجمعيات الخيرية العسكرية التي حاربت حظر المتحولين جنسيا أثناء ولاية ترمب الأولى على دراية بخططه لاتخاذ خطوة مماثلة.

ويقول منتقدوا القرار إنه سيؤدي إلى تقويض استعداد الجيش وخلق أزمة تجنيد أكبر

، فضلا عن الإشارة إلى الضعف أمام أعداء أمريكا .

Continue Reading

السياسة

«الإحصاء»: الرياض الأعلى استهلاكاً للطاقة الكهربائية للقطاع السكني بنسبة 28.1 %

أعلنت الهيئة العامة للإحصاء اليوم، نتائج نشرة إحصاءات الطاقة المنزلي في المملكة العربية السعودية لعام 2023.

وأوضحت

أعلنت الهيئة العامة للإحصاء اليوم، نتائج نشرة إحصاءات الطاقة المنزلي في المملكة العربية السعودية لعام 2023.

وأوضحت نتائج النشرة أن منطقة الرياض استحوذت على النصيب الأعلى من استهلاك الطاقة الكهربائية للقطاع السكني بنسبة 28.1 %، تليها منطقة مكة المكرمة بنسبة 25.5 %، كما بلغت نسبة استهلاك الطاقة الكهربائية في المنطقة الشرقية 16.7%، مشيرة إلى أن منطقة الباحة هي الأقل استهلاكًا للطاقة الكهربائية بنسبة 0.9 % على مستوى المناطق الإدارية.

كما أظهرت نشرة إحصاءات الطاقة المنزلي أن متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للأجهزة الكهربائية لتسخين المياه بلغ 62.1 ساعة أسبوعيًّا خلال عام 2023، فيما بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للتكييف 51.5 ساعة أسبوعيا، بينما بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للتدفئة 17.9 ساعة أسبوعيا، وأما فيما يخص الأجهزة الكهربائية المستخدمة للطبخ فقط بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي 6.8 ساعة أسبوعيًّا.

وأفادت بأن نسبة الأسر المهتمة جدًّا بترشيد استهلاك الطاقة بلغت 92.1 % خلال عام 2023، كما بلغت نسبة الأسر التي تطبق تعليمات ترشيد الطاقة في استخدام الأجهزة الكهربائية في المسكن 83.6 %، بينما بلغت نسبة الأسر التي ترغب بإنفاق بعض المال لاستبدال الأجهزة القديمة بأجهزة حديثة ذات كفاءة طاقة أعلى 55.2 %، كما تشير النتائج إلى أن 42.3 % من الأسر ترغب باستخدام الطاقة الشمسية في المسكن على مستوى المملكة.

وبينت نتائج النشرة أن نسبة المساكن التي تستخدم أشكال الطاقة المختلفة للطبخ في القطاع السكني بلغت 98.4 % خلال عام 2023، كما أوضحت النتائج أن نسبة المساكن التي تستخدم مادة الغاز «غاز الطبخ» 89 % من نسبة أشكال الطاقة المستخدمة للطبخ، بينما بلغت نسبة المساكن التي تستخدم الكهرباء للطبخ 9.3 %، أما فيما يخص المساكن التي تستخدم الأنواع الأخرى من أشكال الطاقة المختلفة للطبخ فقد بلغت نسبتها 0.1 %.

يُذكر أن نشرة إحصاءات الطاقة المنزلي تعتمد على مصدرين للبيانات هما بيانات من مسح الطاقة المنزلية وبيانات من السجلات الإدارية من وزارة الطاقة، كما تعرض نتائج النشرة بيانات عن استخدامات الطاقة بأشكالها المختلفة في المسكن حسب أنواع المساكن وحيازتها في المملكة العربية السعودية.

Continue Reading

السياسة

رئيسة (WAIPA): رؤية 2030 نموذج يحتذى لتحقيق التنمية

أكدت العضوة المنتدبة والرئيسة التنفيذية لـ«استثمر في الهند» ورئيسة منظمة «وايبا» (WAIPA) نيفروتي راي، أهمية التعاون

أكدت العضوة المنتدبة والرئيسة التنفيذية لـ«استثمر في الهند» ورئيسة منظمة «وايبا» (WAIPA) نيفروتي راي، أهمية التعاون الدولي في تحقيق التحول الرقمي والنمو المستدام، وذلك في كلمتها خلال أعمال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، الذي تنظمه منصة «استثمر في السعودية»، بالتعاون مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA)، الذي يقام في الرياض.

وأشادت راي برؤية المملكة 2030 الطموحة، التي تُعد نموذجًا يُحتذى به لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال التركيز على التكنولوجيا والتعليم، إلى جانب تعزيز قطاع السياحة.

وقالت نيفروتي: «العالم استهلك نحو 2.5 تريليون طن متري من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وما تبقى للاستهلاك المستدام يراوح بين 500 إلى 700 مليار طن متري فقط، هذا التحدي الهائل يتطلب من دول مثل السعودية والهند وغيرها قيادة الابتكار لتحقيق استدامة بيئية من خلال مصادر الطاقة المتجددة مثل: الطاقة الشمسية، والرياح، والهيدروجين الأخضر». وأشادت بالتزام المملكة بالابتكار في مجالات الطاقة والمياه، مشيرة إلى أن التقنية والبنية التحتية هما المدخل الأساسي للنمو.

وأوضحت، أن دول «وايبا»، التي تضم 110 أعضاء، تقوم بدور رئيسي في مواجهة التحديات العالمية من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والبيانات، مفيدة بأن الالتزام بتطوير إطار عمل عالمي للذكاء الاصطناعي يعزز الصحة والطاقة ويحسن جودة الحياة.

واختتمت نيفروتي، كلمتها، بالإشادة بمشاريع المملكة الكبرى، مثل مشروع «نيوم»، واصفة إياه بأنه «حلم يتحقق» ومثال على كيفية دمج التكنولوجيا والاستدامة لتحقيق جودة حياة استثنائية، مؤكدةً أنّ التعاون بين الدول الأعضاء في «وايبا» سيسهم في تحقيق رؤية مشتركة للنمو المستدام والتحول الرقمي، مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .