Connect with us

السياسة

«موسم الدرعية» يروي حكاية 200 عام من المجد

يواصل موسم الدرعية تقديم تجربة استثنائية تجمع بين عبق التاريخ وروح المجد من خلال معرض «مجد مباري من 200 عام»، الذي

يواصل موسم الدرعية تقديم تجربة استثنائية تجمع بين عبق التاريخ وروح المجد من خلال معرض «مجد مباري من 200 عام»، الذي يحتفي بالذكرى المئوية الثانية لتأسيس الدولة السعودية الثانية. المعرض، الذي يقام في قلب مطل البجيري، يسلط الضوء على شخصية الإمام تركي بن عبدالله، مؤسس الدولة السعودية الثانية، ومراحل رحلته البطولية، مع إبراز أحد أعظم الرموز التاريخية: السيف الأجرب.

السيف الأجرب إرث القوة والشجاعة

يُعد السيف الأجرب أحد المقتنيات التاريخية الأكثر شهرة في المملكة، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بمسيرة الإمام تركي بن عبدالله. صنع السيف بحرفية عالية تعكس الإتقان والجمال الفني، ويتميز بنقوشه العربية المميزة التي تروي حكايات الانتصار والعزة.

يمثل السيف رمزاً للقوة والشجاعة التي جسدها الإمام تركي خلال رحلته لتوحيد المملكة، وقد أصبح شاهداً على معارك خالدة وأحداث محورية في تاريخ الدولة السعودية الثانية. يروي المعرض قصة السيف بدءاً من استخدامه في المعارك وحتى رحلته الطويلة خارج المملكة وعودته إلى أرض الوطن في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، مما يعكس قيم الوفاء للتراث الوطني.

عرض تقني يحاكي التاريخ

في المعرض، يقدم السيف الأجرب تجربة استثنائية من خلال تقنيات الوسائط الرقمية المتطورة. يُعرض السيف في قسم خاص، إذ يتم دمج المؤثرات البصرية والصوتية لتسليط الضوء على المعارك التي شهدها السيف، والدور الذي لعبه في مسيرة الإمام تركي، ليعيش الزوار تجربة حية تستحضر أجواء تلك الفترة.

احتفاء بالمجد حتى 11 يناير 2025

إلى جانب قصة السيف الأجرب، يضم المعرض أقساماً متنوعة تسرد حياة الإمام تركي بن عبدالله، من نشأته في الدرعية إلى معاركه لاستعادة الرياض، مع تسلسل زمني دقيق يعكس الأحداث التاريخية والاجتماعية والسياسية.

السياسة

ترمب: محادثاتنا مع إيران جيدة جداً

بعد يومين من انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات بين البلدين بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال الرئيس الأمريكي

بعد يومين من انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات بين البلدين بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، إن الولايات المتحدة أجرت محادثات «جيدة جداً» مع إيران.

وتزامن ذلك، مع معلومات نقلها موقع «أكسيوس» الإخباري، عن مصدرين، قولهما أن ترمب يعتزم التحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة، والمحادثات النووية مع إيران التي تشهد تطورات متسارعة خلال الأيام الماضية.

بدوره، أعرب الرئيس الإيراني في وقت سابق اليوم عن استعداد بلاده للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة في الإطار المحدد ومع الحفاظ على المصالح الوطنية، مشدداً بالقول: إذا كانوا لا يريدون التفاوض معنا من موقف متساوٍ، فسنواصل طريقنا.

وأضاف: نحن لسنا هنا للقتال، ولكننا لا نقبل الضغوط أو التهديد أيضاً، مبيناً إنه ليس متفائلاً ولا متشائماً.

أخبار ذات صلة

وأجرت إيران والولايات المتحدة في 12 و19 أبريل الجاري، جولتي تفاوض في عمان وروما بشأن البرنامج النووي، بوساطة عمانية.

وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: الاتفاق مع واشنطن على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، فيما صف الوسيط العماني المحادثات بـ«البناءة».

وكان عراقجي قد أعلن استعداده لزيارة الصين الثلاثاء وإجراء محادثات فنية على مستوى الخبراء بدءاً من (الأربعاء)، قبيل الاجتماع الثالث المرتقب السبت القادم.

Continue Reading

السياسة

القبض على مقيم ومواطن لارتكابهما عمليات نصب واحتيال بنشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة

قبضت شرطة منطقة مكة المكرمة على مقيم من الجنسية السودانية ومواطن لارتكابهما عمليات نصب واحتيال بنشر إعلانات حملات

قبضت شرطة منطقة مكة المكرمة على مقيم من الجنسية السودانية ومواطن لارتكابهما عمليات نصب واحتيال بنشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتوفير سكن ونقل للحجاج داخل المشاعر المقدسة، وأوقفا واتخذت الإجراءات النظامية بحقهما، وأُحيلا إلى النيابة العامة.

وأهاب الأمن العام بالمواطنين والمقيمين الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، والإبلاغ عمن يخالف ذلك بالاتصال بالرقمين (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) في بقية مناطق المملكة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

حائل تبتسم.. فهل أنت جزء من الحكاية ؟

في كل مشروع يُدشّن، وفي كل مبادرة تُطلق، لا تكاد تخلو الصورة من مشهد بات مألوفًا لأهالي حائل: ابتسامة الأمير عبدالعزيز

في كل مشروع يُدشّن، وفي كل مبادرة تُطلق، لا تكاد تخلو الصورة من مشهد بات مألوفًا لأهالي حائل: ابتسامة الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، وابتسامة نائبه الأمير فيصل بن فهد بن مقرن. مشهد لا تُصنع فيه الابتسامات لأجل الكاميرا، بل تنسجها روح شراكة تنموية تؤمن بأن التنمية ليست أرقامًا فقط، بل علاقات إنسانية، وشغف بالمنطقة، وصدق في التوجّه.

وفي مشهد أخير، وثقته عدسة عابرة، بدا الأمير ونائبه يتبادلان الابتسامات أثناء وضع حجر الأساس لمشروع تطوير المنطقة المركزية، فلم تكن ابتسامة مجاملة، بل لحظة انتصار لقصة عنوانها «حائل والتنمية المستدامة»… قصة كتبتها مشاريع البنية التحتية، وأكملتها جهود الاستدامة البيئية، وتحفها مبادرات التحول الرقمي والارتقاء بجودة الحياة.

تبدو العلاقة بين الأمير عبدالعزيز ونائبه أكثر من كونها رسمية؛ إنها تناغم في الأدوار، وتكامل في الرؤية وكأن لسان حالهما يقول: لن نبتسم فقط حين يكتمل المشروع.. بل نبتسم منذ أن يبدأ الحلم.

أخبار ذات صلة

في حائل، التنمية تُبنى بالإرادة، وتُروى بالابتسامة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .