Connect with us

السياسة

من ينزع فتيل الحرب شمال شرق سورية ؟

تتجه الأزمة المعقدة في شمال شرق سورية التي تشهد حربا بين قوات سورية الديمقراطية (قسد)، التي تدعمها واشنطن وجماعات

تتجه الأزمة المعقدة في شمال شرق سورية التي تشهد حربا بين قوات سورية الديمقراطية (قسد)، التي تدعمها واشنطن وجماعات مسلحة تدعمها أنقرة، إلى الانفراج، بحسب توقعات مسؤولين ومصادر مطلعة.

وكشفت المصادر لوسائل إعلام دولية، أن دبلوماسيين وعسكريين من الولايات المتحدة وتركيا وسورية إلى جانب «قسد» يجرون مفاوضات تتسم بالمرونة، ما قد يقود إلى إبرام اتفاق في الأشهر القادمة.

ورجحت المصادر ذاتها، أن يتضمن الاتفاق المرتقب مغادرة بعض المقاتلين الأكراد من المنطقة المضطربة في شمال شرقي سورية، فيما يجري دمج آخرين تحت قيادة وزارة الدفاع السورية الجديدة.

ورغم حالة التفاؤل، إلا أن ثمة قضايا شائكة تواجه مسار المحادثات، أبرزها طريقة دمج المقاتلين الأكراد الذين يتمتعون بتسليح وتدريب جيد في الإطار الأمني السوري وإدارة الأراضي الخاضعة لسيطرتهم والتي تضم حقولاً رئيسية للنفط والقمح.

وكان قائد قوات سورية الديمقراطية مظلوم عبدي، أعلن أن المطلب الرئيسي للقوات هو الإدارة اللامركزية، لافتاً إلى أن «قسد» لا تنوي حل نفسها، وأنها منفتحة على ربط نفسها بوزارة الدفاع والعمل وفق قواعدها، ولكن «ككتلة عسكرية»، وهو ما رفضه وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة.

وقال مسؤول، إن القيادة الجديدة تعتقد أن السماح لمقاتلي «قسد» بمواصلة العمل ككتلة واحدة من شأنه أن «يهدد بزعزعة الاستقرار، بما في ذلك حدوث انقلاب»، لكن عبدي أكد أن الإدارة اللامركزية لن تهدد وحدة سورية، وقال إن قواته لا تطالب بنوع من الفيدرالية كما في العراق حيث يوجد للأكراد حكومة خاصة في إقليمهم.

والتقى عبدي قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، واتفق الجانبان على تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لبحث كيفية دمج قوات سورية الديمقراطية مع وزارة الدفاع.

ووصف دبلوماسي أمريكي المحادثات بين الأتراك والأمريكيين بشأن هذه القضية بأنها «معقدة للغاية»، إلا أن البلدين لديهما «وجهة نظر واحدة بشأن أين يتعين أن تنتهي الأمور»، بما في ذلك الاعتقاد بأن كل المقاتلين الأجانب يجب أن يغادروا الأراضي السورية.

وتتخوف الأطراف جميعها من أن يؤدي الإخفاق في التوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق سياسي يمكن أن يصمد طويلاً في الشمال الشرقي إلى زعزعة استقرار سورية التي تحاول جاهدة النهوض من حرب أهلية استمرت أكثر من عقد وأسفرت عن مقتل مئات الآلاف ونزوح الملايين واجتذبت أطرافاً من الخارج.

وفيما حذرت الأمم المتحدة من «عواقب وخيمة» على سورية والمنطقة إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي في شمال شرقي البلاد، ترى واشنطن في قوات «قسد» الديمقراطية شريكاً رئيسياً في مواجهة داعش، وسط مخاوف من أن التنظيم سيحاول استغلال هذه الفترة لإعادة بناء قدراته في سورية.

ويعتقد مراقبون، أن قوات سورية الديمقراطية تحتاج إلى التخلي عن السيطرة على مناطق واسعة وعائدات النفط التي سيطرت عليها خلال الحرب في إطار تسوية سياسية. وفي المقابل، قد تمنح الفصائل الكردية حماية للغتها وثقافتها داخل هيكل سياسي لا مركزي.

السياسة

ترمب: سأكون صانع سلام

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب «بدء العصر الذهبي للولايات المتحدة الآن»، في كلمته عقب أدائه اليمين رئيساً للولايات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب «بدء العصر الذهبي للولايات المتحدة الآن»، في كلمته عقب أدائه اليمين رئيساً للولايات المتحدة خلال حفل التنصيب في الكابيتول بالعاصمة واشنطن اليوم (الإثنين) ليصبح الرئيس الأمريكي الـ47.

وقال ترمب «إن سيادتنا سوف تستعاد، وستكون قوية ومحترمة أكثر مما كانت عليه من قبل».

وهاجم ترمب، سجل إدارة الرئيس السابق جو بايدن الذي كان حاضراً مع نائبته كامالا هاريس وامتنعت عن التصفيق أثناء الخطاب باستثناء التصفيق عندما تحدث عن إطلاق المحتجزين من غزة، معتبراً أن الحكومة تواجه أزمة ثقة.

ووجّه ترمب انتقادات لسياسات سلفه، في عدة ملفات على رأسها الهجرة والسياسة الخارجية والفشل في النظام الصحي، مؤكداً أنهم يواجهون «أزمة ثقة في الحكومة التي أخفقت في حماية المواطنين، خصوصاً أن هناك أثرياء في القاعة فقدوا منازلهم بالحرائق المستمرة».

وتعهد ترمب بالعمل لاستعادة الولاء والكفاءة للحكومة، موضحاً أن بلاده عانت كثيراً في السنوات الأخيرة.

وتعهد ترمب بالبدء فوراً في إصلاح النظام التجاري لحماية العمال والأسر الأمريكية، موضحاً أنه سيفرض تعريفات جمركية وضرائب على الدول الأجنبية لإثراء مواطنيه، «ولهذا الغرض، نعمل على إنشاء مصلحة الإيرادات الخارجية لجمع التعريفات والرسوم والإيرادات».

وأشار إلى أن «هذا الإجراء سيجلب كميات هائلة من المال إلى خزينة البلاد من مصادر أجنبية»، مضيفاً: «سنصبح أمة ثرية مجدداً، والذهب السائل تحت أقدامنا سيساعدنا في ذلك»، متوعداً بإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة للقيام بالتنقيب عن النفط والغاز.

ووعد ترمب بعدم السماح بعد الآن باستغلال وزارة العدل كسلاح سياسي، «وكذلك لن نسمح مجدداً بقمع الخصوم السياسيين، وسنوقف الرقابة الحكومية، ونعيد حرية التعبير لأمريكا»، مبيناً أن الأولوية الأولى ستكون إنشاء أمة حرة مزدهرة.

ولفت إلى أنه واجه امتحانات أكثر من أي رئيس أمريكي سابق ونجا من الاغتيال، مبيناً أنهم حاولوا قتله والقضاء على حياته، لكنه أُنقذ «لأجل أن تبقى أمريكا عظيمة مرة أخرى».

وفي ما يتعلق بفوزه قال ترمب: فزنا في الولايات المتأرجحة والتصويت الشعبي بفارق ملايين الأصوات، مشيراً إلى أنه سيرسل رواد فضاء إلى المريخ، بما في ذلك الملياردير إيلون ماسك، الذي تهدف شركته «سبايس إكس» لتحقيق هذا الهدف.

وتطرق إلى ملف الهجرة بالقول: سأرسل قوات إلى الحدود الجنوبية لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين، وسأوقف بشكل كامل سياسية إطلاق سراح المهاجرين بعد توقيفهم، مجدداً اتهاماته للمهاجرين بالمسؤولية عن ارتفاع معدل الجرائم في أمريكا، متعهداً بوقف ما وصفه بـ«الغزو».

ولفت إلى أنه سيعلن الطوارئ على الحدود الجنوبية، وسيبدأ بترحيل ملايين «المجرمين» للبلاد التي جاؤوا منها، متعهداً بتصنيف «الكارتلات» (العصابات) المسؤولة عن تهريب المخدرات «منظمات إرهابية أجنبية».

وعن طبيعة الأوامر التنفيذية التي سيصدرها قال: سأوقع سلسلة من الأوامر التنفيذية، منها خفض الأسعار، والقضاء على العصابات والمجرمين الأجانب، وسأعمل بمبدأ «ابقوا في المكسيك»، سأوقف كل محاولات هندسة الجنس والعرق، «وهناك جنسان فقط.. ذكر وأنثى».

وأشار إلى أنه سيغير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، في أول قراراته التنفيذية داخل البيت الأبيض التي تصل إلى أكثر من 200 أمر تنفيذي في اليوم الأول من تنصيبه رسمياً، من بينها إعادة قناة بنما إلى الولايات المتحدة، زاعماً أن الآلاف من العمال الأمريكيين فقدوا حياتهم خلال بناء هذه القناة الإستراتيجية.

وعن سياسته الخارجية قال ترمب: أريد أن يكون إرثي هو صناعة السلام، وهناك حروب لن نتدخل فيها على الإطلاق، مبيناً أن قواته ستركز على مهمة واحدة وهي هزيمة أعداء بلاده، متعهداً بإعادة كل جندي للجيش طُرد بسبب اعتراضه على إجراءات كورونا.

Continue Reading

السياسة

ريما بنت بندر تهنئ ترمب في مراسم التنصيب وتؤكد متانة العلاقات السعودية الأمريكية

أكدت سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، عمق العلاقات

أكدت سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، عمق العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، التي تمتد لـ80 عاماً، خلال تهنئتها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بمناسبة تنصيبه.

وأوضحت السفيرة في تغريدة عبر حسابها الرسمي، أنها نقلت تهاني قيادة المملكة للرئيس ترمب والشعب الأمريكي، مشيرة إلى أن العلاقات بين البلدين تقوم على أسس متينة من الصداقة والتعاون المشترك.

وأضافت: «العلاقة بين بلدينا تاريخية، ونتطلع إلى مواصلة العمل معاً لما فيه مصلحة الشعبين، والمنطقة، والعالم».

وأرفقت السفيرة التغريدة بصور لها مع الرئيس ترمب خلال مراسم التنصيب، مؤكدة التزام البلدين بتعزيز الشراكة والتعاون في مختلف المجالات.

Continue Reading

السياسة

رئيس مجلس النواب الأمريكي: ترمب سيصدر الكثير من القرارات التنفيذية

توقع رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، اليوم (الإثنين)، إصدار الرئيس المنتخب دونالد ترمب الكثير من القرارات

توقع رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، اليوم (الإثنين)، إصدار الرئيس المنتخب دونالد ترمب الكثير من القرارات التنفيذية في اليوم الأول له بالسلطة.

وقال جونسون للصحفيين في مبنى الكابيتول: «إنه أمر مثير، مشرق ومشمس في الخارج، ومشرق في قلوبنا».

وكان مسؤول بالإدارة الأمريكية الجديدة قد قال ترمب سيصدر عدداً من الأوامر التنفيذية بمجرد تنصيبه رسمياً رئيساً للولايات المتحدة، منها أمرٌ يهدف إلى إنهاء حق اكتساب الجنسية عند الولادة في الولايات المتحدة الذين يفتقر آباؤهم إلى وضع الهجرة القانوني.

وقال، في إفادة صحفية مستشهداً بالتعديل الرابع عشر للدستور الأمريكي: «لن تعترف الحكومة الاتحادية بحق المواطنة التلقائي بالولادة لأطفال الأجانب (المتواجدين على نحو) غير شرعي، كما سنعزز عمليات فحص الأجانب غير الشرعيين».

وتشمل الأوامر تعديل سياسات الهجرة، وإنهاء المدخل إلى اللجوء، وإرسال قوات إلى الحدود الجنوبية.

وفي ذات السياق، قالت كارولين ليفات، المتحدثة باسم الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب دونالد ترمب، إنه سيأمر بإعادة تسمية خليج المكسيك وجبل دينالي بولاية ألاسكا في أول أوامره التنفيذية، موضحة على منصة «إكس»، إن خليج المكسيك سيعاد تسميته بخليج أمريكا، وسيعود دينالي، أعلى جبل في أمريكا الشمالية، إلى جبل ماكينلي، اسمه السابق التي غيرته إدارة أوباما في عام 2015.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .