السياسة
من ينتخب الرئيس الأمريكي.. الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟
رغم أنه لم يتبقَّ على موعد الحسم سوى ساعات عدة، إلا أن السؤال الذي يثار عند كل انتخابات رئاسية، هو: من ينتخب الرئيس
رغم أنه لم يتبقَّ على موعد الحسم سوى ساعات عدة، إلا أن السؤال الذي يثار عند كل انتخابات رئاسية، هو: من ينتخب الرئيس الأمريكي، ملايين الناخبين الذين يدلون بأصواتهم، أم هيئة كبار الناخبين أو ما يطلق عليهم «المجمع الانتخابي»؟
هذا النظام الانتخابي المعقد، الذي يفقد المواطن الأمريكي صوته في اختيار ساكن البيت الأبيض يواجه انتقادات عدة، إلا أنه ما زال صامداً منذ أكثر من 200 عام.
وعندما يذهب الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع فهم لا يصوتون فعلياً على المرشحين لمنصب الرئيس، بل على الناخبين أو المندوبين في المجمع الانتخابي، وهو مجموعة من كبار الناخبين لديهم مهمة واحدة، هي اختيار رئيس الولايات المتحدة.
• كيف يتم اختيار أعضاء المجمع؟ نظام انتخابي معقد
•• العملية تتكون من جزءين، الأول: تختار الأحزاب في كل ولاية قوائم الناخبين المحتملين في وقت ما قبل الانتخابات العامة، وفي هذا الجزء يكون لكل مرشح رئاسي قائمة فريدة من الناخبين المحتملين، وغالباً ما تختار الأحزاب أفراداً للقائمة للاعتراف بخدمتهم وتفانيهم في الحزب. وقد يكونون مسؤولين منتخبين في الولاية، أو قادة أحزاب، أو أشخاصاً لديهم انتماء شخصي أو سياسي مع مرشح حزبهم الرئاسي.
الثاني: أثناء الانتخابات العامة، عندما يدلي الناخبون في كل ولاية بأصواتهم لصالح المرشح الرئاسي الذي يختارونه، فإنهم يصوتون لاختيار ناخبي ولايتهم.
وقد تظهر أسماء الناخبين المحتملين أو لا تظهر على ورقة الاقتراع أسفل اسم المرشحين الرئاسيين، اعتماداً على إجراءات الانتخابات وتنسيقات الاقتراع في كل ولاية.
ويتكون المجمع الانتخابي من 538 ناخباً، ويحتاج المرشح إلى دعم أغلبية 270 منهم للفوز. وتخصص الأصوات الانتخابية بين الولايات بناءً على التعداد السكاني.
ولدى كل ولاية عدد ناخبين في المجمع يساوي عدد وفديها في مجلسي الشيوخ والنواب بالكونغرس (صوتان في الشيوخ وواحد في النواب).
• كيف يفوز المرشح بأصوات الولاية؟
•• في كل الولايات تقريباً (48 من أصل 50 ولاية، بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا، التي ليست ولاية ولكنها ممثلة في الهيئة الانتخابية)، عندما يحصل المرشح على الأغلبية، فإنه يفوز بجميع أصوات الناخبين (السكان وناخبي المجمع).
وهذا يعني أنه مع حصول المرشح المتقدم على 50% من الأصوات زائد صوت واحد، يرسل جميع أصوات الناخبين لصالحه إلى الهيئة الانتخابية. وهذا ما يُعرف بقاعدة الفائز يأخذ كل شيء.
ودون أغلبية أصوات المجمع الانتخابي، لا يفوز المرشح، حتى وإن حصل على أكبر عدد من الأصوات على مستوى البلاد.
• ماذا يحدث إن لم يحصل المرشح على الأصوات المطلوبة؟
•• إذا لم يحصل أي مرشح على أغلبية الأصوات الانتخابية، فإن الدستور يدعو مجلس النواب المنتخب حديثاً إلى اختيار الرئيس في ما يسمى بالانتخابات الطارئة، بحسب وكالة بلومبيرغ. ويختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس.
يذكر أن تفاصيل توزيع أصوات المجمع في كل ولاية على النحو التالي:
ألاباما 9 أصوات، كنتاكي 8، داكوتا الشمالية 3، ألاسكا 3، لويزيانا 8، أوهايو 17، أريزونا 11، مين 4، أوكلاهوما 7، أركنساس 6، ميريلاند 10، أوريغون 8، كاليفورنيا 54 صوتاً (العدد الأكبر)، ماساتشوستس 11، بنسلفانيا 19، كولورادو 10، ميشيغان 15، رود آيلاند 4، كونيتيكت 7، مينيسوتا 10، كارولينا الجنوبية 9، ديلاوير 3، ميسيسيبي 6، داكوتا الجنوبية 3، مقاطعة كولومبيا 3، ميسوري 10، تينيسي 11، فلوريدا 30، مونتانا 4، تكساس 40، جورجيا 16، نبراسكا 5، يوتا 6، هاواي 4، نيفادا 6، فيرمونت 3، أيداهو 4، نيو هامبشاير 4، فيرجينيا 13، إلينوي 19، نيوجيرسي 14، واشنطن 12، 11 صوتاً، نيو مكسيكو 5، فيرجينيا الغربية 4، أيوا 6، نيويورك 28، ويسكونسن 10، كانساس 6، كارولينا الشمالية 16، وايومنغ 3 أصوات.
ويتغير عدد المقاعد في المجمع الانتخابي كل 10 سنوات وفقاً للتعداد السكاني في الولايات المتحدة.
السياسة
زلزال بقوة 7 درجات في تايوان وتأثيره على صناعة الرقائق
ضرب زلزال قوي بقوة 7 درجات سواحل تايوان، مما أدى لانقطاع الكهرباء وإخلاء منشآت لشركة TSMC، مما يثير مخاوف حول سلسلة إمداد أشباه الموصلات العالمية.
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في تايوان عن وقوع زلزال عنيف بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، ضرب منطقة تبعد حوالي 32 كيلومترًا قبالة سواحل مدينة ييلان، الواقعة في شمال شرق البلاد. وأوضحت الهيئة أن الزلزال وقع على عمق 73 كيلومترًا تحت سطح البحر، مما أدى إلى اهتزازات قوية شعر بها السكان في مناطق واسعة، بما في ذلك العاصمة تايبيه التي اهتزت فيها المباني الشاهقة بشكل ملحوظ، مما أثار حالة من القلق بين السكان.
السياق الجيولوجي والخلفية التاريخية
تقع تايوان في منطقة نشطة زلزاليًا تُعرف بـ “حزام النار” في المحيط الهادئ، وهي منطقة تلتقي فيها العديد من الصفائح التكتونية، وتحديدًا عند نقطة التقاء صفيحة بحر الفلبين مع الصفيحة الأوراسية. هذا الموقع الجغرافي يجعل الجزيرة عرضة للزلازل بشكل متكرر. وتستدعي هذه الهزات إلى الأذهان ذكريات زلازل مدمرة سابقة، أبرزها زلزال “جيجي” عام 1999 الذي بلغت قوته 7.6 درجة وأودى بحياة أكثر من 2400 شخص، ودفع الحكومة إلى تبني معايير بناء أكثر صرامة وتطوير أنظمة الإنذار المبكر والاستجابة للكوارث.
التأثيرات المباشرة والتداعيات الاقتصادية العالمية
على الصعيد المحلي، تسببت الهزة الأرضية في انقطاع مؤقت للتيار الكهربائي عن أكثر من ثلاثة آلاف منزل في مقاطعة ييلان، وفقًا لما ذكرته شركة تايوان للطاقة، التي باشرت فرقها العمل على إعادة الخدمة بسرعة. لكن الأهمية الكبرى لهذا الحدث تتجاوز الحدود المحلية لتصل إلى الاقتصاد العالمي، نظرًا لدور تايوان المحوري في صناعة التكنولوجيا المتقدمة.
وقد أعلنت شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة (TSMC)، وهي أكبر منتج للرقائق الإلكترونية في العالم والمورد الرئيسي لشركات عملاقة مثل آبل ونيفيديا، أنها قامت بإخلاء عدد محدود من منشآتها في مجمع هسينشو للعلوم والتكنولوجيا كإجراء احترازي. ورغم عودة الموظفين إلى مواقع عملهم بعد التأكد من السلامة، فإن هذا الحادث يسلط الضوء على مدى حساسية هذه الصناعة. إن إنتاج أشباه الموصلات عملية دقيقة للغاية، وأي اهتزازات طفيفة قد تؤدي إلى إتلاف دفعات كاملة من الرقائق، مما قد يتسبب في تأخيرات في سلسلة الإمداد العالمية للأجهزة الإلكترونية، من الهواتف الذكية إلى السيارات وأجهزة الكمبيوتر. ويراقب المحللون والشركات العالمية الوضع عن كثب لتقييم أي تأثيرات محتملة على الإنتاج في الأسابيع المقبلة.
السياسة
العليمي يطالب الانتقالي بالانسحاب من حضرموت بدعم سعودي إماراتي
رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي يدعو المجلس الانتقالي الجنوبي للانسحاب من حضرموت والمهرة استجابة لوساطة سعودية إماراتية للحفاظ على وحدة الصف.
في تطور سياسي بارز، أكد فخامة الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، على دعم اليمن الكامل للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بهدف حماية المدنيين واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد. وتأتي هذه التصريحات في خضم توترات متصاعدة في المحافظات الشرقية.
ووجه العليمي دعوة صريحة ومباشرة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي للاستجابة الفورية لهذه الجهود، مطالباً بانسحاب قواته من محافظتي حضرموت والمهرة، وتسليم المعسكرات بشكل سلمي إلى قوات “درع الوطن” والسلطات المحلية. وشدد رئيس مجلس القيادة على أن هذه الخطوة ضرورية للحفاظ على وحدة الصف وتغليب المصلحة الوطنية العليا في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها اليمن.
خلفية الصراع وأهمية الوحدة
تأتي هذه الدعوة في سياق المشهد اليمني المعقد الذي تشكل منذ اندلاع الحرب في عام 2014. تأسس مجلس القيادة الرئاسي في أبريل 2022 بهدف توحيد الصفوف المختلفة المناهضة لجماعة الحوثي، وضم في عضويته مكونات سياسية وعسكرية متنوعة، من بينها المجلس الانتقالي الجنوبي. ورغم أن المجلس الانتقالي يُعد حليفاً للحكومة الشرعية في مواجهة الحوثيين، إلا أن له أجندته الخاصة المتمثلة في استعادة دولة جنوب اليمن، مما أدى إلى توترات متكررة مع الحكومة، كان أبرزها اتفاق الرياض الذي رعته المملكة لإنهاء الاقتتال في العاصمة المؤقتة عدن.
أهمية الوساطة السعودية الإماراتية
تكتسب هذه الدعوة أهمية خاصة كونها تأتي مدعومة بجهود وساطة سعودية إماراتية مشتركة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، قد وجه نداءً مماثلاً للمجلس الانتقالي، حث فيه على “تغليب صوت العقل والحكمة والمصلحة العامة ووحدة الصف”. وأكد الأمير خالد على أن القضية الجنوبية ستظل حاضرة في أي حل سياسي شامل، وأن حلها يجب أن يتم عبر التوافق وبناء الثقة بين جميع أبناء اليمن، وليس عبر مغامرات عسكرية لا تخدم إلا “عدو الجميع”، في إشارة إلى جماعة الحوثي.
التأثيرات المحتملة على المشهد اليمني
تعتبر الاستجابة لهذه الدعوات اختباراً حقيقياً لمدى التزام الأطراف بوحدة مجلس القيادة الرئاسي. فعلى الصعيد المحلي، من شأن الانسحاب السلمي أن يجنب المحافظات الشرقية، التي ظلت بمنأى نسبياً عن الصراع المباشر، أي اقتتال داخلي قد يستنزف القوى المناهضة للحوثيين ويفتح الباب أمام الفوضى. أما على الصعيد الإقليمي والدولي، فإن نجاح الوساطة سيعزز من موقف التحالف الداعم للشرعية ويقوي الجبهة الداخلية، مما يمهد الطريق أمام مفاوضات سياسية أكثر جدية لإنهاء الحرب في اليمن. إن الحفاظ على استقرار حضرموت والمهرة، اللتين تتمتعان بأهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة، يمثل أولوية قصوى للمجتمع الدولي الساعي إلى حل شامل ومستدام للأزمة اليمنية.
السياسة
أمريكا تدعو لضبط النفس باليمن وتدعم جهود السعودية والإمارات
واشنطن تعرب عن قلقها من التوترات في حضرموت وتدعو لضبط النفس، مشيدة بالدور الدبلوماسي للسعودية والإمارات في دعم الاستقرار والحل السياسي الدائم في اليمن.
دعت الولايات المتحدة الأمريكية جميع الأطراف في اليمن إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، مؤكدة على ضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية المكثفة للتوصل إلى حل سياسي دائم وشامل للأزمة. وفي هذا السياق، أشادت واشنطن بالدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الاستقرار ودفع مسار التهدئة في هذا البلد العربي الذي مزقته سنوات من الحرب.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن تقدير بلاده العميق للجهود الدبلوماسية التي تقودها المملكة والإمارات بهدف تعزيز الأمن والاستقرار، ودفع العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة. وأكد بلينكن دعم الولايات المتحدة الكامل لهذه الجهود التي تهدف إلى حماية المصالح الأمنية المشتركة وتحقيق سلام مستدام يلبي تطلعات الشعب اليمني.
خلفية التوترات الأخيرة في حضرموت
تأتي هذه الدعوة في أعقاب تصاعد التوترات في محافظة حضرموت. حيث صرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، بأن قوات التحالف استجابت لطلب من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، لاتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين. وجاء هذا الطلب على خلفية ما وصفه بـ”الانتهاكات الإنسانية الجسيمة والمروعة” التي تعرض لها السكان على يد عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي. وشدد التحالف على أنه سيتعامل بحزم مع أي تحركات عسكرية تهدد أمن المدنيين وتقوض المساعي السعودية الإماراتية الرامية لحفظ الأمن والاستقرار.
السياق العام للأزمة اليمنية
تعود جذور الصراع اليمني إلى أواخر عام 2014 عندما سيطرت جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء، مما دفع الحكومة المعترف بها دولياً إلى طلب الدعم الإقليمي. وفي مارس 2015، تشكل تحالف عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية وإعادة الاستقرار. وعلى مدى السنوات الماضية، تسبب النزاع في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. وشهد عام 2022 بصيص أمل مع إعلان هدنة برعاية أممية، ورغم انتهاء مدتها رسمياً، إلا أنها ساهمت في خفض كبير لمستوى العنف وفتحت الباب أمام دبلوماسية أكثر نشاطاً.
أهمية الاستقرار وتأثيره الإقليمي والدولي
تكتسب الجهود الحالية أهمية بالغة على كافة الأصعدة. فعلى الصعيد المحلي، يمثل الحفاظ على التهدئة وتماسك مجلس القيادة الرئاسي شرطاً أساسياً للتقدم في أي مفاوضات سلام مع الحوثيين. أما إقليمياً، فإن استقرار اليمن يعد جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة، خاصة بالنسبة لدول الجوار كالسعودية، كما يؤثر بشكل مباشر على أمن الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب الاستراتيجي. ودولياً، يواصل المجتمع الدولي دعمه للحل السلمي لإنهاء المعاناة الإنسانية ومنع تحول اليمن إلى ملاذ آمن للجماعات الإرهابية، مما يجعل الموقف الأمريكي الداعم للجهود السعودية الإماراتية عنصراً مهماً في تحقيق هذه الأهداف.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية