Connect with us

السياسة

من هو رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي؟

أشعل قرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم (الخميس)، نقل صلاحياته ونائبه إلى رجل الأمن الأول الدكتور رشاد

أشعل قرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم (الخميس)، نقل صلاحياته ونائبه إلى رجل الأمن الأول الدكتور رشاد العليمي، الذي كان له دور كبير في قهر فلول تنظيم القاعدة وفرض الأمن والاستقرار إبان حكم الرئيس الراحل علي عبدالله صالح؛ وسائل التواصل الاجتماعي.

وبارك اليمنيون هذه الخطوة، مؤكدين أن اللواء العليمي القادم من منطقة الأعلوم بمديرية الواسط جنوب محافظة تعز يعد من الرجال الأكفاء وذوي الخبرة في قيادة ملفات أمنية وعسكرية وإدارية إضافة إلى مكانته الاجتماعية، حيث يعد أحد أبناء القاضي محمد بن علي العليمي الذي كان من الشخصيات التعليمية والقضائية في تعز والذي تلقى تعليمه الأول عليه يديه.

«العليمي» الذي ولد في عام 1954 تلقى تعليم الثانوي في مدرسة جمال عبدالناصر في صنعاء المشهود لها بتخريج الكثير من قادة البلاد، لينتقل إلى الكويت للدراسة، حيث حصل على المرتبة الثالثة في دفعته تخصص بكالوريوس في العلوم العسكرية من كلية الشرطة الكويتية 1975، ثم ليسانس آداب من كلية الآداب جامعة صنعاء عام 1977، وماجستير في علم الاجتماع من جامعة عين شمس المصرية بدرجة امتياز عام 1984م، بالإضافة إلى دكتوراه في علم الاجتماع من جامعة عين شمس مع مرتبة الشرف الأولى عام 1988.

وتدرج العليمي في عدد من المناصب ابتداء من كلية الشرطة في صنعاء من العام ثم مديراً لإدارة البحث الجنائي في اليمن وأستاذاً في جامعة صنعاء ومديراً للشؤون القانونية بوزارة الداخلية ثم رئيساً لمصلحة الهجرة والجوازات ومديراً لأمن محافظة تعز في عام 1996. وفي عام 2001 عين وزيراً للداخلية ثم نائباً لرئيس الوزراء وزيراً للداخلية، ورئيساً للجنة الأمنية العليا ثم نائباً لرئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن عام 2008، وعضواً للجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام، وعضو مؤتمر الحوار الوطني ومستشاراً للرئيس عبدربه منصور هادي.

وأصيب العليمي في حادث انفجار مسجد النهدين بدار الرئاسة أثناء صلاة الجمعة في 3 يونيو عام 2011 إلى جانب الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعدد من قيادة الدولة ونقل على إثرها إلى السعودية للعلاج وعاد إلى صنعاء 2012 قبل أن يعود الرياض مجدداً عقب الانقلاب.

Continue Reading

السياسة

«حزب الله» في مواجهة الجيش اللبناني.. من الذي انتصر؟

فجر الأربعاء الماضي طوى الرئيس الأمريكي جو بايدن صفحة ثقيلة من حياة المنطقة بالإعلان عن دخول وقف إطلاق النار في

فجر الأربعاء الماضي طوى الرئيس الأمريكي جو بايدن صفحة ثقيلة من حياة المنطقة بالإعلان عن دخول وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، بعد 66 يوما من القصف المستمر، وبدأ الجيش اللبناني بالتوجه إلى الجنوب، تنفيذا لبنود الاتفاق، وأعرب المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين عن أمله في وقف إطلاق نار دائم.

وعلى الرغم من الضغط الأمريكي والرغبة في لملمة ما يجري في لبنان بعد أن نفذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عملا في داخله من أهداف، إلا أنه هدد بالرد «بقوة» على حزب الله اللبناني في حال لم يلتزم بالاتفاق، ما يوحي بأن الاتفاق قد يشهد بعض الخروقات أو التعديلات، خصوصاً أن الطرفين استمرا في عمليات القصف قبل ساعات من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.السؤال الدائم الآن هو هل يصمد هذا الاتفاق وماذا حقق نتنياهو من هذه الحرب المحدودة؛ في ظل الجدل الدائر عن فحوى هذه الحرب ونتيجتها على المستوى اللبناني والإسرائيلي والإقليمي.رئيس المجلس الاستشاري في جامعة ميريلاند الخبير في الشؤون الأمريكية والشرق الأوسط، فرانك مسمار، يرى أن صمود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان مرهون بتطبيق شروط أساسية، أبرزها تصفية المنظمات المسلحة، وعلى رأسها حزب الله، وفرض سيطرة الدولة اللبنانية الكاملة.وتعود التوقعات بانهيار الاتفاق للتشكيك في قدرة الدولة اللبنانية على تحقيق شروطه نظرا لعدم جاهزية الجيش لضبط الحدود، وضعف قدرته على منع تدفق الأسلحة إلى لبنان، ولعل مسألة فرض الجيش اللبناني سيطرته على الجنوب مسألة أكثر تعقيدا من وقف الحرب ذاتها.وتعليقا على استمرار الاتفاق وقدرته على الصمود، قال رئيس المجلس المحلي في المطلة ديفيد أزولاي: «قبل دقائق وصلت 8 مركبات تابعة لحزب الله إلى القرية، وأطلق جيش الدفاع الإسرائيلي طلقة تحذيرية لإبعادها.. لم يتغير شيء».وبالمقابل ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الجيش الإسرائيلي أطلق قذائف مدفعية قرب بوابة فاطمة في كفركلا، بالتزامن مع عودة الأهالي لبلداتهم بهدف ترهيبهم، ما يعرض الاتفاق للانهيار، في حال استمرار هذه الممارسات، وهذا مؤشر على هشاشة وقف إطلاق النار إذا ما تفحصنا عن قرب فحوى تصريحات نتنياهو بالعودة للحرب متى يشاء، وهو الأمر الذي أكده المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن سلاح الجو على أهبة الاستعداد، للعمل في أنحاء لبنان، ومنظومة الدفاع في حالة تأهب قصوى، مؤكداً أن الجيش سيتحرك ضد أي محاولة لخرق اتفاق وقف إطلاق النارصحيفة فايننشال تايمز البريطانية وصفت الاتفاق بالهدنة الهشة التي لا تتجاوز الاستراحة بين الطرفين، متوقعة أن تنتهي قريباً الاتفاق ينص على وقف إطلاق النار المتبادل، وعدم وجود منطقة عازلة، تحتلها إسرائيل في جنوب لبنان، إضافة إلى أن القوات الإسرائيلية، ستحافظ على وجودها في لبنان، لمدة تصل إلى 60 يوماً، وستشرف الحكومة اللبنانية على شراء وإنتاج الأسلحة في البلاد، حيث يحل جيشها محل الجيش الإسرائيلي أثناء انسحابه.ووفقا للاتفاق أيضا فإن الولايات المتحدة ستتولى رئاسة لجنة من خمس دول؛ لمراقبة وقف إطلاق النار، وتقول التقارير إنها ستصدر خطاباً يعترف بحق إسرائيل، في مهاجمة لبنان إذا اعتُبر حزب الله منتهكاً للاتفاق.يسأل البعض السؤال الكلاسيكي في حروب الشرق الأوسط من هو الرابح ومن هو الخاسر!؟ولعل الإجابة على هذا السؤال لها منطقها الخاص لكلا الطرفين، وفي حالة حزب الله لا يخفى أن الهدف الأساسي المعلن لإسرائيل هو عودة الحزب ما بعد الليطاني وهذا ما يشير إليه قرار مجلس الأمن 1701، لذا فإن الهدف المعلن قد انتهى، أما حزب الله فقد السيطرة على نفسه أولا وخسر العلاقة مع المحيط الاجتماعي إلى حداً كبير، بينما الخسارة الأعمق هي تفتيت البنية التحتية للحزب في الضاحية الجنوبية.

Continue Reading

السياسة

لودريان يعود إلى بيروت من «الباب الرئاسي»

على نار حامية وضع ملف رئاسة الجمهورية اللبنانية تزامناً مع وصول الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت

على نار حامية وضع ملف رئاسة الجمهورية اللبنانية تزامناً مع وصول الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت ليل (الأربعاء) والذي باشر صباح اليوم (الخميس) مباحثاته في قصر الصنوبر بلقاء الكتل البرلمانية بهدف دفع اللبنانيين للتقدم خطوة باتجاه التداول في الأسماء الجدية المطروحة.

تحرك لودريان قابله دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للمجلس النيابي إلى انتخاب الرئيس في التاسع من شهر يناير ٢٠٢٥.

وقال بري في افتتاح الجلسة التشريعية التي انعقدت اليوم: «آليتُ على نفسي بعد وقف إطلاق النار الدعوة إلى جلسة انتخاب ووفيت». متأملاً أن جلسة انتخاب الرئيس ستكون مثمرة، لذلك أعطينا مهلة شهر للتوافق بين الفرقاء، كما أنني سأدعو سفراء الدول لحضور الجلسة.

يذكر أن الوزير الفرنسي زار المسؤولين اللبنانيين بعد لقائه عددا من الكتل البرلمانية، كما حضر الجلسة التشريعية اللبنانية التي جرى خلالها التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون سنة كاملة.

وفي سياق جلسة انتخاب الرئيس والسرعة التي حكمت وصول لودريان إلى بيروت هو الضغط الأمريكي للانتخاب الذي برز أثناء وضع بنود قرار وقف إطلاق النار بوصفه مكملا للاتفاق، كبند ملحق وغير معلن، وهو ما مهد له الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمته المقتضبة (الثلاثاء) الماضي بالدعوة إلى انتخاب رئيس من دون تأخير.

Continue Reading

السياسة

قذيفة إسرائيلية تصيب لبنانيين.. وبري يدعو البرلمان لانتخاب رئيس 9 يناير

فيما تؤكد وسائل إعلام دولية إصابة شخصين بقذيفة دبابة إسرائيلية أطلقتها على بلدة مركبا في جنوب لبنان، دعا رئيس

فيما تؤكد وسائل إعلام دولية إصابة شخصين بقذيفة دبابة إسرائيلية أطلقتها على بلدة مركبا في جنوب لبنان، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم (الخميس)، إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية في 9 يناير، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.

بعد أكثر من عامين من الفراغ في هذا المنصب الذي كان آخر شاغريه ميشال عون وانتهت ولايته في أكتوبر 2022 لغياب التوافق بين القوى السياسية حوله، خصوصاً أنه لم يحظ أي فريق بأكثرية واضحة في البرلمان تخوله إيصال مرشحه.

وظل الانقسام السياسي هو السائد ويزداد حدة بين حزب الله وحلفائه من جهة، وخصومهم من جهة ثانية.

ميدانياً، قال مصدران أمنيان لبنانيان لوكالة «رويترز» اليوم إن دبابة إسرائيلية أطلقت قذيفتين على بلدة مركبا في جنوب لبنان، من قرى مرجعيون في محافظة النبطية، في ثاني أيام سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال أحد المصدرين إن شخصين أصيبا، بينما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن شخصين أصيبا، ونُقلا إلى المستشفى بعد هجوم إسرائيلي على البلدة دون تحديد طبيعة الهجوم.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .