Connect with us

السياسة

من هو «بيالياتسكي» الفائز بـ«نوبل للسلام»؟

رغم اتهام بلاده بدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا، حصل الناشط الحقوقي البيلاروسي أليس بيالياتسكي على جائزة نوبل

رغم اتهام بلاده بدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا، حصل الناشط الحقوقي البيلاروسي أليس بيالياتسكي على جائزة نوبل للسلام لعام 2022.

وقالت لجنة «نوبل» إن الناشط البالغ من العمر 60 عاماً كرس حياته لتعزيز الديمقراطية والتنمية السلمية في وطنه، إذ ساعد في إطلاق الحركة الديمقراطية التي بدأت في بيلاروسيا في الثمانينات.

وجائزة نوبل للسلام واحدة من 6 جوائز تُمنح سنوياً منذ عام 1901 من قبل لجنة مؤلفة من 5 أشخاص ينتخبها البرلمان النرويجي، والغرض منها هو التعرف إلى أولئك الذين قدموا أكبر فائدة للبشرية.

وفي عام 1996، أسس بيالياتسكي المولود في 25 سبتمبر عام 1962 في كاريليا بروسيا مركز «فياسنا» لحقوق الإنسان في العاصمة مينسك بهدف تقديم الدعم للسجناء السياسيين؛ وهو المركز الذي صار منذ ذلك الحين المنظمة غير الحكومية الرائدة في البلاد للإسهام في تنمية المجتمع المدني في بيلاروسيا من خلال «توثيق الانتهاكات الحقوقية ومراقبة الانتخابات».

وبيالياتسكي الذي تخرج عام 1984 من كلية علوم التاريخ وفقه اللغة في جامعة ولاية هومييل. ونال عام 1989 درجة الدكتوراة في الفلسفة، يقود منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي حملة لضمان إرساء الحريات الديمقراطية ووضع الأسس لمجتمع مدني نشط في بلاده، وأطلق حملة لوقف عقوبة الإعدام. واعتقل بصفته عضواً نشطاً في الحركة الوطنية لحقوق الإنسان وألقي به في السجن «بتهم ملفقة»، واتهمت السلطات البيلاروسية بعرقلة نشاطه، وكثيراً ما استهدفت الحكومة منظمة «فياسنا» وأعضاءها.

وعلى الرغم من كل ذلك، صار بيالياتسكي ومنظمة «فياسنا» قوة كبيرة في سبيل إقرار الحريات، وعزت عديد المنظمات ذلك إلى جهودهما الدؤوبة الطويلة الأمد في سبيل تمكين شعب بيلاروسيا وضمان حقوقه الديمقراطية.

وكان لمنظمة فياسنا دور في الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية، ومنها التظاهرات الغفيرة الأخيرة التي اندلعت في أعقاب الانتخابات الرئاسية التي وصفت بالمزورة التي أجريت عام 2020، ودور ريادي في الدعوة إلى ضمان حرية التجمع، والدفاع عن حقوق الذين اعتقلوا بسبب خروجهم احتجاجاً، وتوثيق الانتهاكات الحقوقية.

وبيالياتسكي عضو في مجلس التنسيق الذي أنشأه أفراد من المعارضة والمجتمع المدني في أغسطس 2020 بهدف تيسير انتقال السلطة سلمياً. وما زال بيالياتسكي ومركز فياسنا يدعمان العديد من أولئك الذين خرجوا احتجاجاً على حكم لوكاشينكو.

السياسة

الحرس الإيراني: استهداف مركزين للاستخبارات في تل أبيب

استهدف الحرس الثوري الإيراني مركز الاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي (أمان)، ومركز المخابرات الخارجية (الموساد).

استهدف الحرس الثوري الإيراني مركز الاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي (أمان)، ومركز المخابرات الخارجية (الموساد). وقالت وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية عن بيان الحرس، اليوم(الثلاثاء): «استهدفنا مركز الاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي، ومركز تخطيط عمليات الاغتيال والشرور التابع لـ«الموساد» في تل أبيب».

وكانت الشرطة الإسرائيلية، أعلنت أن صواريخ وشظايا سقطت، الثلاثاء، في تل أبيب بعد انطلاق صافرات الإنذار في إسرائيل إثر إعلان الجيش رصد صواريخ أطلقت من إيران.

وأطلق الحرس الثوري الإيراني موجة قوية من الصواريخ نحو إسرائيل، فيما نقلت وكالة «إرنا» عن قائد عسكري إيراني قوله إن الهجمات ضد إسرائيل ستشتد خلال الساعات القادمة.

وسُمع دوي انفجارات في القدس وتل أبيب، فيما أكدت إيران تدمير أهداف إستراتيجية في إسرائيل بمسيرات، بحسب ما نقل الإعلام الإيراني عن لسان مسؤول عسكري. وقال قائد القوات البرية في الجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري: «إن مسيرات مدمرة من أنواع مختلفة مزودة بقدرات تدمير واستهداف دقيق، دمرت مواقع إستراتيجية في تل أبيب وحيفا».

وتحدثت الشرطة الإسرائيلية عن سقوط صواريخ وشظايا في منطقة تل أبيب وتسببها بأضرار مادية دون إصابات. وقالت إن قواتها وخبراء المتفجرات يعملون في المكان لتأمين المنطقة وتحييد كل خطر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 14 صاروخا إيرانيا من أصل 18 أطلقتهم إيران في سماء إسرائيل، صباح الثلاثاء، فيما تم إصابة 5 مواقع في شمال ووسط إسرائيل بالصواريخ. وتحدث الإسعاف الإسرائيلي عن ارتفاع عدد الإصابات بالضربات الصاروخية الإيرانية إلى 10.

وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ سلسلة غارات ضد أهداف عسكرية غرب إيران في اليوم الخامس من التصعيد.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الجوازات» تسخر إمكاناتها لعودة الحجاج الإيرانيين..

تقدم المديرية العامة للجوازات إمكاناتها البشرية والتقنية لإنهاء إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن من الجمهورية الإسلامية

تقدم المديرية العامة للجوازات إمكاناتها البشرية والتقنية لإنهاء إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن من الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر منفذ جديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية، وذلك في ظل الظروف الجارية التي تمر بها الجمهورية، بعد أن منّ الله عليهم بأداء فريضة الحج لهذا العام 1446هـ، بكل يسر وطمأنينة.

وأكدت الجوازات أنها سخّرت جميع خدماتها لضيوف الرحمن من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لإنهاء إجراءاتهم بيسر وسهولة بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يحقق عودتهم إلى وطنهم سالمين -بإذن الله.

وتواصل المديرية العامة لحرس الحدود تقديم الخدمات لتسهيل إجراءات مغادرتهم عبر منفذ جديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية، وذلك ضمن منظومة متكاملة من الخدمات التنظيمية والخدمية.

وتأتي هذه الجهود في إطار الدور الخدمي الذي تقوم به المديرية العامة لحرس الحدود، لانسيابية حركة مغادرة الحجاج الإيرانيين وتيسير إجراءاتهم، وتقديم الدعم اللازم لهم، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بعد 4 أيام على تعيينه.. إسرائيل تغتال رئيس الأركان الإيراني الجديد

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، اغتيال رئيس الأركان الإيراني الجديد علي شادماني، الذي عين قبل أيام قائداً

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، اغتيال رئيس الأركان الإيراني الجديد علي شادماني، الذي عين قبل أيام قائداً لمقر «خاتم الأنبياء» المركزي، التابع للحرس الثوري الإيراني، خلفاً لغلام رشيد، الذي اغتالته إسرائيل أيضاً في غارة جوية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن شادماني كان يتولى منصب رئيس أركان الحرب، ويعتبر أرفع قائد عسكري في النظام الإيراني ومستشار عسكري للمرشد علي خامنئي، وجرى اغتياله، وفق بيان الجيش الإسرائيلي، في غارة نفذها سلاح الجو على وسط طهران.

وعُين شادماني الجمعة الماضي، في منصبه بقرار من المرشد الإيراني علي خامنئي، عقب اغتيال غلام علي رشيد، في أولى الهجمات الإسرائيلية على طهران.

وكلف المرشد شادماني بـ«التخطيط والتوجيه الإستراتيجي والعملياتي لمواجهة التهديدات، والتقييم الدقيق لجاهزية القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع اعتماد نهج التنسيق والتكامل مع هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة».

وشغل شادماني منصب نائب قائد قيادة الطوارئ، وترأس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة الإيرانية. وأفاد الجيش الإسرائيلي، بأن شادماني لعب دوراً محورياً في تنسيق عمليات إطلاق الصواريخ، وهجمات الطائرات المسيرة ضد أهداف إسرائيلية.

ونقلت قناة 24 الإسرائيلية، عن مسؤولين إسرائيليين وصفهم العملية بأنها جزء من إستراتيجية أوسع نطاقاً لتعطيل قدرة إيران على شن هجمات منسقة.

وشنت إسرائيل عملية الأسد الصاعد بهجوم مباغت في الساعات الأولى من صباح الجمعة، أسفر عن اغتيال عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وألحق أضراراً بمواقع نووية.

واغتالت إسرائيل منذ بدء الحرب العديد من القادة الكبار في الجيش الإيراني، بينهم رئيس الأركان محمد باقري، قائد الحرس الثوري حسين سلامي، قائد مقر «خاتم الأنبياء» للدفاع الجوي، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده، بينما اقتصر الاستهداف الإسرائيلي للشخصيات السياسية على مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني.

وذكرت وكالة «تسنيم» أن رئيس المخابرات في الحرس الثوري محمد كاظمي ونائبه لقيا مصرعهما في هجمات إسرائيلية على طهران، الأحد.

وكشف مسؤول إسرائيلي أن قائمة الأهداف في إيران لا تزال طويلة، وأحجم عن تحديد إلى متى ستستمر الضربات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .