Connect with us

السياسة

من تحت قبة الشورى.. الجاسر: استكمال الجسر البري وتطبيق نظام النقل الجديد قريباً

عقد مجلس الشورى جلسته العادية الـ17 من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله

عقد مجلس الشورى جلسته العادية الـ17 من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وبحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر. وأكد المهندس الجاسر، مواصلة الوزارة استكمال إنشاء الجسر البري الذي يربط شرق المملكة بغربها عبر سكة حديدية حديثة، ومراكز لوجستية مصاحبة، مشيراً إلى أن المملكة حافظت على جاهزيتها الكاملة وكفاءتها العالية في أعمال سلاسل الإمداد والتوريد، خلال التحديات والأزمات التي شهدها ويشهدها العالم من خلال البنى التحتية المتينة الفاعلة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية. وأضاف وزير النقل والخدمات اللوجستية: واصلت المملكة في 2024، تقدمها في التصنيف الدولي لمناولة أعداد الحاويات، وسجلت موانئ المملكة 231.7 نقطة في مؤشّر اتصال شبكة الملاحة البحرية، ضمن تقرير «الأونكتاد»، وأضافت 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن منذ بداية العام، ما يعكس دور المملكة الكبير في تيسير حركة التجارة العالمية. 95% نسبة الانضباط في إنجاز مشاريع الطرق وأوضح المهندس الجاسر أن المملكة ستواصل بشكل مستمر تعزيز قدراتها اللوجستية لتسهيل حركة التصدير، ودعم سلاسل التوريد، والتقدم في المؤشرات اللوجستية العالمية، وتعزيز خطوط الملاحة البحرية، وتوسيع حركة الشحن الجوي، وزيادة معدلات الشحن السككي عبر القطارات، وتفعيل المراكز اللوجستية لدعم التنمية المستدامة، مبيناً أن الإصلاحات التي تمت في منظومة النقل والخدمات اللوجستية، رفعت كفاءة الأداء والقدرات التشغيلية، وزادت نسبة الانضباط في إنجاز مشاريع الطرق من 79% إلى 95%. وأشار إلى أن قطاع الطيران والنقل الجوي، يشهد قفزات غير مسبوقة في معدلات الحركة الجوية، والربط الجوي مع دول العالم. ولفت وزير النقل إلى أن الوزارة تعمل على مجموعة من المبادرات لرفع مستوى جودة الطرق وضمان صيانتها واستدامتها، مشيراً إلى توجيه الممكّنات والموارد إلى الطرق الشريانية باعتبارها أولوية لضمان استدامتها وجودتها، مؤكداً اعتماد إستراتيجية لتقليل الاعتماد على الشاحنات لنقل البضائع من خلال مشروع الجسر البري الذي يدعم النقل السككي، ويسهم في الحفاظ على جودة الطرق، كما أُطْلِق كود الطرق السعودي كمرجع لتحسين معايير إنشاء الطرق وصيانتها، إضافة إلى تطبيق عقود الصيانة بالأداء التي تركز على تحسين جودة الصيانة وكفاءتها، مبيناً في ما يتعلق بالمبادرات أنه تم تنفيذ الحملة الخامسة لمسح الطرق التي أظهرت تحسناً ملحوظاً في جودة الطرق، ويتم في هذه المبادرة مسح كافة الطرق بين المملكة ورفع الملاحظات المتعلقة بها، ومن ثم إغلاقها لضمان تحسين مستمر في أداء شبكة الطرق. 200 وجهة عالمية وأضاف المهندس الجاسر: تشهد مدينة الرياض توسعاً كبيراً في قطاع الطيران، إذ يُعد مشروع مطار الملك سلمان الدولي أحد أهم الممكّنات لتحقيق هذا التوسع، ويهدف المطار إلى رفع الطاقة الاستيعابية إلى 160 مليون مسافر سنوياً مقارنة بالسعة الحالية البالغة 30 مليون مسافر، مع تحقيق الوصول إلى 200 وجهة عالمية عبر رحلات مباشرة، مشيراً إلى أن هذا التطوير يعزز الربط الجوي مع دول العالم. وعدّ الوزير الجاسر شبكة الطرق في المملكة الأولى عالمياً من حيث الترابط والانتشار، ما يجعل الحفاظ عليها أساساً لإستراتيجية النقل والخدمات اللوجستية، موضحاً أن الوزارة انتقلت إلى تطبيق عقود الأداء كما تعمل حالياً على تطوير هذه العقود وصياغتها وفق أعلى المعايير العالمية، بما يضمن مواءمتها للمتغيرات وتحقيق أعلى مستويات الجودة في الخدمات المقدمة، مع تعزيز كفاءة الإنفاق لتحسين تجربة مستخدمي الطرق وضمان استدامتها. وكشف الوزير الجاسر عن إستراتيجية الطيران التي تهدف إلى تعزيز التنافسية في قطاع الطيران من خلال رفع الطاقة الاستيعابية في المطارات، وتوسيع نشاط شركات الطيران، والترخيص لمشغلين جدد لتوفير خيارات متعددة للمسافرين، وتعزيز حماية المستهلك، وتطوير رضى المستفيد من خلال تحسين جودة الخدمات المقدمة وضمان تنوع الخيارات بما يلبي احتياجات المسافرين، ويدعم النمو الاقتصادي. تفعيل نظام النقل البري الجديد وأكد الجاسر أهمية وجود خدمات متكاملة على هذه الطرق لتطوير تجربة المستخدم، موضحاً أن الوزارة تعمل بالتعاون مع اللجنة المعنية التي تقودها وزارة الطاقة لتحسين هذا القطاع، مع الحرص على تطويره بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، كما تتجه الوزارة نحو تبنّي نماذج إنشاء المحطات الشاملة كحل متطور بالشراكة مع القطاع الخاص، من خلال تحفيز الاستثمارات على الطرق السريعة، مع الالتزام بأعلى الاشتراطات ومعايير الجودة لضمان تقديم خدمات مميزة للمستخدمين. ولفت إلى أن نظام النقل البري الجديد – الذي سيُعْمَل به قريباً – سيسهم في تنظيم القطاع بشكل شامل، إذ ستتضمن اللائحة التنفيذية للنظام آلية واضحة للدخول، إضافة إلى تطبيق صارم لضبط المخالفات ومعالجة التحديات الحالية، ما يحقق أعلى مستويات الكفاءة في إدارة وتنظيم عمليات النقل البري.

السياسة

«الحج والعمرة» تحذر: لا حج بلا تصريح

أكدت وزارة الحج والعمرة وجوب حصول الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام 1446هـ على تصريح حج عبر منصة نسك بالتكامل

أكدت وزارة الحج والعمرة وجوب حصول الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام 1446هـ على تصريح حج عبر منصة نسك بالتكامل التقني مع المنصة الرقمية الموحدة لإصدار تصاريح الحج «منصة تصريح»، والالتزام بالأنظمة والتعليمات للمحافظة على سلامة ضيوف الرحمن وأداء حجهم بيسر وطمأنينة؛ مشددة على أن التأشيرات بأنواعها كافة لا تُخوّل حاملها أداء فريضة الحج ما عدا القادمين بتأشيرة الحج، مشيرة إلى أن محاولة أداء فريضة الحج دون تصريح تعد مخالفة لأنظمة وتعليمات الحج.

وحذّرت وزارة الحج والعمرة من عمليات النصب والاحتيال والترويج لها من خلال إعلانات حملات حج وهمية ومضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتوفير سكن ونقل للحجاج داخل المشاعر المقدسة، والإبلاغ عمن يخالف ذلك بالاتصال بالرقمين (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة أو التقدم ببلاغ للسلطات في الدول كافة عن أي إعلانات وهمية ومضللة.

أخبار ذات صلة

ونوّهت الوزارة بأن آخر موعد لمغادرة المعتمرين الحاصلين على تأشيرة العمرة هو يوم الثلاثاء الأول من شهر ذي القعدة 1446هـ الموافق (29 أبريل 2025)، استعدادا لموسم الحج.

Continue Reading

السياسة

توقيع «صفقة» المعادن بين أمريكا وأوكرانيا الأسبوع القادم

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن أوكرانيا والولايات المتحدة قد توقعان اتفاق المعادن والتعاون الاقتصادي الذي

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن أوكرانيا والولايات المتحدة قد توقعان اتفاق المعادن والتعاون الاقتصادي الذي يتفاوضان بشأنه الأسبوع القادم.

وقال خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، مساء أمس «لدينا اتفاق المعادن، وأعتقد أنه سيتم توقيعه الخميس القادم».

فيما أعلن النائب الأول للرئيس الأوكراني ووزيرة الاقتصاد يوليا سفبيريدنكو أن كييف وواشنطن وقعتا، الخميس، مذكرة إعلان نوايا باعتبارها خطوة أولية نحو إبرام اتفاق بشأن استغلال المعادن في أوكرانيا.

وكتبت سفبيريدنكو على منصة التواصل الاجتماعي إكس، «يسعدنا أن نعلن عن التوقيع مع شركائنا الأمريكيين على مذكرة النوايا التي تمهد الطريق أمام اتفاق شراكة اقتصادية وإنشاء صندوق الاستثمار لإعادة إعمار أوكرانيا».

ونشرت الحكومة الأوكرانية، اليوم (الجمعة)، مذكرة تفاهم بشأن الاتفاق، ويكشف النص تفاصيل قليلة بما في ذلك الشروط المالية.

ويسعى ترمب إلى إبرام اتفاق يسمح للولايات المتحدة بامتيازات تتعلق باستغلال الموارد الطبيعية والمعادن المهمة في أوكرانيا وصور ذلك على أنه رد لمساعدات عسكرية قدمتها واشنطن لكييف في عهد الرئيس السابق جو بايدن.

يذكر أن وفدا من أوكرانيا سافر إلى واشنطن قبل أيام لإجراء مفاوضات بعد أن عرضت إدارة ترمب اتفاقا جديدا موسعا.

وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت «ما زلنا نعمل على التفاصيل» وإن التوقيع قد يتم بحلول يوم الجمعة القادم.

وأضاف: هو إلى حد كبير ما اتفقنا عليه سابقا… حين كان الرئيس الأوكراني هنا، توصلنا لمذكرة تفاهم، وانتقلنا مباشرة إلى الاتفاق الكبير، وأعتقد أنه اتفاق من 80 صفحة، وهذا ما سنوقعه.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن بلاده والولايات المتحدة قد توقعان مذكرة إعلان نوايا عبر الإنترنت. وقال للصحفيين في كييف «هذا إعلان نوايا، ولدينا نوايا إيجابية وبناءة».

وأضاف أن الجانب الأمريكي هو الذي اقترح توقيع مثل هذه المذكرة قبل الاتفاق الشامل الذي سيتطلب تصديقا من البرلمان الأوكراني.

ويمنح الاتفاق النهائي الولايات المتحدة إمكانية الحصول على معادن الأرض النادرة من أوكرانيا، وهي ضرورية لصناعات التكنولوجيا الفائقة. وفي المقابل، تأمل كييف أن يعزز الاتفاق العلاقة مع الولايات المتحدة ويضمن دعم واشنطن طويل الأمد كقوة حامية.

وتستعرض الوثيقة خططا لإنشاء صندوق استثمار مشترك لإعادة إعمار أوكرانيا، وفي حين أنه لا تتناول الضمانات الأمنية التي تسعى إليها أوكرانيا، فإنها تتضمن أن كلا من الشعبين الأمريكي والأوكراني ملتزمان ببذل الجهود من أجل أوكرانيا حرة وذات سيادة وآمنة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

واشنطن تهدد بالانسحاب من الوساطة في حرب أوكرانيا

كشفت الرئاسة الروسية إحراز بعض التقدم في المحادثات الرامية إلى تسوية سلمية للنزاع المستمر منذ أكثر من 3 سنوات في

كشفت الرئاسة الروسية إحراز بعض التقدم في المحادثات الرامية إلى تسوية سلمية للنزاع المستمر منذ أكثر من 3 سنوات في أوكرانيا، في وقت لوحت واشنطن بالانسحاب من جهود الوساطة .

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في تصريحات للصحافيين، اليوم (الجمعة): إن الاتصالات مع الولايات المتحدة معقدة للغاية، لأن المسألة بطبيعتها ليست سهلة. وأضاف أن روسيا ملتزمة بحل هذا الصراع وضمان مصالحها، وهي منفتحة على الحوار، ونحن مستمرون في ذلك.

ولفت بيسكوف إلى أن روسيا التزمت بوقف الهجمات على منشآت الطاقة في أوكرانيا لمدة 30 يوماً، واصفاً ذلك بأنه مؤشر على جدية موسكو في الدفع نحو اتفاق.

وأفاد بأن الجانب الأوكراني لم يلتزم بالكامل بهذا التعليق، معتبراً أن «المهلة انتهت، ولم تصدر أي تعليمات جديدة من القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس فلاديمير بوتين لتمديدها».

من جانبها، وجهت الولايات المتحدة إنذاراً شديد اللهجة إلى طرفي النزاع، وكشف وزير الخارجية ماركو روبيو، اليوم، أن واشنطن قد تنسحب خلال أيام من جهود التوسط في اتفاق سلام، إذا لم تظهر مؤشرات واضحة على إمكانية التوصل إلى تسوية.

وأضاف روبيو -الذي شارك في مشاورات رفيعة المستوى بباريس مع مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين- أن الوقت ينفد، ويجب أن نحدد في الأيام القادمة إذا كان السلام ممكناً أم لا، وإذا لم يكن كذلك علينا الانتقال إلى أولويات أخرى لأننا لن نواصل هذا الجهد إلى ما لا نهاية.

وأكد وزير الخارجية أنه أجرى اتصالاً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لنقل الرسالة ذاتها التي أوصلها إلى الأوروبيين والأوكرانيين مفادها أن «السلام ممكن فقط إذا تعهدت كل الأطراف بالتوصل إلى اتفاق».

والتقى مسؤولون من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وأوكرانيا في باريس أمس (الخميس)، خلال اجتماع تنسيقي يهدف إلى توحيد الموقف تجاه موسكو.

ووصفت الرئاسة الأوكرانية والمكتب الرئاسي الفرنسي المحادثات بأنها «إيجابية» و«بناءة».

فيما شدد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على أن «السلام العادل والدائم لا يمكن تحقيقه إلا بموافقة الأوروبيين ومساهمتهم»، في إشارة إلى استبعاد العواصم الأوروبية عن بعض المسارات التفاوضية التي بادرت بها واشنطن.

وعلى الرغم من هذه الجهود، فإن العمليات العسكرية على الأرض قد تصاعدت، إذ قُتل شخص على الأقل وأصيب نحو 98 آخرين في هجوم صاروخي روسي على مدينة خاركيف، حسب ما أعلنه حاكم المنطقة، وفي مدينة سومي قُتل شخص وأصيب آخر في هجوم بطائرة مسيّرة.

وأتى التصعيد الأخير في أعقاب انتهاء الهدنة المؤقتة التي أعلنتها موسكو في 18 مارس الماضي عقب مكالمة هاتفية بين الرئيسين الروسي بوتين ونظيره الأمريكي ترمب، ونصت على تعليق الضربات التي تستهدف منشآت الطاقة فقط، دون أن تشمل بقية الجبهات.

ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال واشنطن الأسبوع القادم لاستكمال المفاوضات التي يُتوقع أن تنتهي بحلول 26 أبريل الجاري.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .