Connect with us

السياسة

من البلدية إلى السجن.. «محكمة الصلح» تحسم مصير أوغلو

أصدرت محكمة الصلح المناوبة في إسطنبول اليوم (الأحد) قراراً رسمياً بسجن رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو

أصدرت محكمة الصلح المناوبة في إسطنبول اليوم (الأحد) قراراً رسمياً بسجن رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو في انتظار المحاكمة، على خلفية تهم تتعلق بالفساد، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية التركية.

القرار جاء بعد أيام من التحقيقات التي شملت استجواب إمام أوغلو وعدد من المسؤولين المرتبطين بإدارة البلدية، وسط اتهامات بتشكيل منظمة إجرامية، والتلاعب في المناقصات، وتلقي رشاوى.

بدأت القضية في 19 مارس الجاري، عندما ألقت السلطات التركية القبض على إمام أوغلو ضمن عملية أمنية واسعة استهدفت أكثر من 100 شخص، بينهم مسؤولون في بلدية إسطنبول الكبرى.

ووفقاً لبيان النيابة العامة في إسطنبول، فإن التحقيقات كشفت تورط «أوغلو» في صفقات مشبوهة تتعلق بمنح عقود بملايين الليرات لشركات مقربة من حزب الشعب الجمهوري، الذي ينتمي إليه.

كما تضمنت التهم الحصول على بيانات شخصية بشكل غير قانوني واستخدامها لأغراض سياسية.

وأشارت تقارير إعلامية تركية إلى أن التحقيقات استندت إلى وثائق وتسجيلات تم جمعها على مدار أشهر، بما في ذلك مزاعم باستخدام مشروع «التوافق الحضري» الذي أطلقته البلدية لتعزيز الشفافية كواجهة لتمرير صفقات غير قانونية.

أخبار ذات صلة

وبعد استجواب استمر حتى ساعات متأخرة من الليل، قررت النيابة إحالة «إمام أوغلو» إلى المحكمة مع طلب توقيفه، وهو ما أقرته محكمة الصلح اليوم.

القرار أثار موجة غضب بين أنصار المعارضة التركية، حيث خرجت مظاهرات حاشدة في إسطنبول وأنقرة وإزمير، نددت بما وصفته بـ«الانقلاب على الديموقراطية».

وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزل في تصريح صحفي: «هذا القرار سياسي بامتياز، وهدفه إقصاء أقوى منافس لأردوغان عن الساحة».

في المقابل، دافع أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم عن القرار، معتبرين أنه خطوة لتعزيز سيادة القانون. وأكد وزير العدل التركي يلماز تونش في وقت سابق أن لا أحد فوق القانون، مشدداً على أن التحقيقات مستقلة ولا تتأثر بأي توجيهات سياسية.

السياسة

حرب «المسيرات».. باكستان تدمر 77 طائرة هندية

أسقطت القوات المسلحة الباكستانية 77 طائرة مسيرة هندية بدون طيار خلال يومين، في إطار الرد على ما وصفته بـ«العدوان

أسقطت القوات المسلحة الباكستانية 77 طائرة مسيرة هندية بدون طيار خلال يومين، في إطار الرد على ما وصفته بـ«العدوان الهندي» على الحدود المشتركة، وذلك وفق ما أعلنته قناة «بي تي في» التلفزيونية الرسمية الباكستانية.

ويأتي هذا الإعلان في سياق تصعيد عسكري متزايد بين البلدين الجارين الهند وباكستان، اللذين يمتلك كل منهما أسلحة نووية، مما يثير مخاوف إقليمية ودولية من تفاقم التوترات.

ووفقًا لمصادر عسكرية باكستانية نقلتها القناة، تم إسقاط 29 طائرة مسيرة في اليوم الأول (7 مايو)، بينما تم تدمير 48 طائرة أخرى منذ مساء 8 مايو وحتى ظهر اليوم التالي، ولم تُقدم باكستان تفاصيل عن نوعية الطائرات المسيرة أو مواقع إسقاطها بدقة، لكن التقارير تشير إلى أن العمليات تركزت على طول خط السيطرة في إقليم كشمير المتنازع عليه، حيث شهدت المنطقة تبادلًا لإطلاق النار في الأيام الأخيرة.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب ما أسمته الهند «عملية سندور»، وهي سلسلة غارات جوية نفذتها القوات الهندية ليلة 6-7 مايو، استهدفت 9 مواقع وصفتها بأنها «معسكرات إرهابية» في باكستان وإقليم كشمير الخاضع لإدارتها، وأقرت باكستان بحدوث أضرار جسيمة جراء الهجمات، لكنها نفت أن تكون المواقع المستهدفة مرتبطة بأنشطة إرهابية، مؤكدة أنها كانت أهدافًا مدنية وعسكرية.

وتتصاعد التوترات بين الهند وباكستان منذ هجوم وقع في كشمير الخاضعة لسيطرة الهند في أواخر أبريل 2025، أسفر عن مقتل 26 سائحًا، اتهمت الهند باكستان بدعم «مليشيات» نفذت الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة، وردًا على ذلك، طردت الهند دبلوماسيين باكستانيين وفرضت قيودًا على الحدود، بينما حذر وزير الإعلام الباكستاني عطا الله ترار من أن الهند تخطط لـ«هجوم عسكري» خلال 24-36 ساعة بناءً على «معلومات استخباراتية موثوقة».

أخبار ذات صلة

تاريخيًا، ظل إقليم كشمير نقطة اشتعال بين البلدين منذ تقسيم شبه القارة الهندية عام 1947، شهدت المنطقة ثلاثة حروب وعدة مواجهات محدودة، مع تصاعد التوترات بشكل متكرر بسبب الخلافات حول السيطرة على الإقليم.

وفي السنوات الأخيرة، أدت الخطوات الهندية مثل إلغاء الحكم الذاتي لكشمير عام 2019 إلى تأجيج التوترات، بينما تواجه باكستان اتهامات بدعم جماعات مسلحة، وهو ما تنفيه.

وأصبحت الطائرات المسيرة عنصرًا أساسيًا في النزاعات الحديثة بين الهند وباكستان، حيث تستخدمها الهند للمراقبة والضربات الدقيقة، بينما طورت باكستان قدراتها الدفاعية لمواجهة هذه التقنيات، وتشير تقارير إلى أن بعض الطائرات المسيرة الهندية قد تكون إسرائيلية الصنع، مما أثار تعليقات ساخرة على منصات التواصل الاجتماعي الباكستانية حول «إحراج» إسرائيل وفرنسا، اللتين تزودان الهند بمعدات عسكرية.

Continue Reading

السياسة

قصص نجاح وتجارب رائدة للمزارعين تثري فعاليات مهرجان المانجو بجازان

ضمن فعاليات النسخة الحادية والعشرين من مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية بمنطقة جازان، نظم فرع وزارة البيئة

ضمن فعاليات النسخة الحادية والعشرين من مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية بمنطقة جازان، نظم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة مساء أمس ورشتي عمل متخصصتين أثرتا الحضور بمعارف وتجارب قيمة.

أقيمت الورشتان في خيمة المهرجان بمحافظة صبيا، وشهدتا تفاعلاً لافتاً من المزارعين والمهتمين بالقطاع الزراعي. حيث قدم المزارع حسن فقيه ورشة عمل استعرض خلالها قصة نجاحه في زراعة المانجو، مشاركاً خبراته وأسرار تميزه في هذا المجال.

وفي الورشة الثانية، قدم المزارع جعفر زكري تجربته الزراعية النوعية في زراعة صنف «الساندري» من المانجو، مسلطاً الضوء على مميزات هذا الصنف وطرق زراعته والعناية به، مما أتاح للحضور فرصة التعرف على أصناف جديدة ومجدية.

أخبار ذات صلة

تأتي هاتان الورشتان ضمن سلسلة الفعاليات التي ينظمها مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية بجازان، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز المعرفة الزراعية بين المزارعين والمهتمين، والإسهام في تطوير قطاع زراعة المانجو والفواكه الاستوائية بالمنطقة.

يُذكر أن مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية بجازان يُعد منصة مهمة لعرض المنتجات الزراعية المتميزة بالمنطقة، وتبادل الخبرات، وتعزيز الجانب الاقتصادي والسياحي للمنطقة.

Continue Reading

السياسة

الإفراج عن حميدان التركي بعد سجنه 19عاماً في أمريكا

عقب نحو 20 عامًا قضاها في أحد سجون ولاية كولورادو الأمريكية، ‏قضت محكمة أمريكية، بإطلاق سراح المواطن السعودي

عقب نحو 20 عامًا قضاها في أحد سجون ولاية كولورادو الأمريكية، ‏قضت محكمة أمريكية، بإطلاق سراح المواطن السعودي حميدان التركي، بعد 3 أيام من المداولات لنقض الحكم الصادر ضده، وتم تسليمه لإدارة الهجرة والجمارك، تمهيدا لإنهاء إجراءات سفره إلى السعودية. وكان حميدان بن علي التركي ابتعث لدراسة الدكتوراه في الولايات المتحدة الأمريكية قبل سنوات عدة وله خمسة أبناء وغادر إلى هناك مع زوجته سارة الخنيزان وأبنائه للدراسة، وفي نوفمبر 2004 اعتقل بتهمة إساءة معاملة خادمته ومخالفة أنظمة الإقامة والهجرة وأطلق سراحه بعدها بكفالة. وفي 2 يونيو 2005 اعتقل الزوجان مرة أخرى، ووجهت لهما تهمة إساءة التعامل مع الخادمة، وتُرك أبناؤه الخمسة لتبدأ بعدها فصول هذه القضية وجلساتها الطويلة. في 31 أغسطس 2006، حُكم على التركي بالسجن 28 عاما، ونفى التركي ما نسب له، مصراً على أن التهم مزورة. وفي 25 فبراير 2011 قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 سنة إلى 8 سنوات وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي حسب شهادة آمر السجن. وقد حظيت قضيته باهتمام رسمي وشعبي واسع في السعودية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .