باشرت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (نزاهة) عدداً من القضايا الجنائية والإدارية في شهر فبراير 2025 الماضي، حيث تم فيها التحقيق مع 370 متهماً في عدد من الجهات الحكومية، وهي: وزارة الداخلية، والدفاع، والصحة، والتعليم، والبلديات والإسكان، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك والهيئة العامة للموانئ، ما نتج عنه إيقاف 131 منهم، بتهم الرشوة واستغلال النفوذ الوظيفي.

وأوضحت «نزاهة» عبر حسابها في «x» أنها نفذت في إطار شهر أغسطس فبراير نحو 3466 جولة رقابية، مشيرة إلى استمرارها في تنفيذ جولاتها الرقابية على الجهات الحكومية والمنشآت الخاصة من أجل رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة، ومساءلته، حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة.

كشف مصدر إسرائيلي أن تل أبيب غير ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار من دون توافق على نزع سلاح حركة حماس. وأفاد بأن الجانب الإسرائيلي يريد بحث مستقبل قطاع غزة ونزع سلاح حماس، وتقويض سلطتها، بحسب ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية. وأعلن المصدر أن إسرائيل ستتخذ موقفاً صارماً من مسألة الإفراج عن الأسرى، لافتاً إلى أنها مستعدة لمواصلة وقف إطلاق النار مقابل مباحثات محددة زمنياً للإفراج عن باقي الإسرائيليين الأحياء. وأكد التمسك بعدم إدخال المساعدات إلى غزة من دون التفاوض على إطلاق المحتجزين الأحياء.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن قبل يومين أن مسألة المرحلة الثانية من الاتفاق الممتد على 3 مراحل متروكة لإسرائيل، مؤكداً دعم موقفها.

ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة غدا (السبت)، بينما تتواصل المباحثات في القاهرة.

فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار لاستعادة مزيد من الأسرى، أعلنت مصر مساء (الخميس) بدء مباحثات مكثفة في القاهرة بين أطراف هدنة غزة بشأن المراحل التالية.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع، اليوم (الجمعة)، قوله: إنّ إسرائيل مستعدة لاستمرار وقف إطلاق النار مقابل مباحثات سريعة ومحددة زمنيا للإفراج عن مزيد من الأسرى الأحياء.

واعتبر أنه من دون التفاوض على إطلاق سراح أسرى أحياء، لن يتواصل دخول المساعدات الإنسانية لغزة.

وأكد المصدر أن إسرائيل ستكون صارمة في تحديد مفاتيح الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي، مشددا على أن إسرائيل غير ملتزمة بإطار الاتفاق من دون التوافق على مستقبل غزة ونزع سلاح حماس وتقويض سلطتها.

وكان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن أن نتنياهو أوعز بإرسال طاقم التفاوض إلى القاهرة لمواصلة المحادثات.

وفي القاهرة، أفادت الهيئة العامة للاستعلامات بأن وفدين من قطر وإسرائيل وصلا إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات المتعلقة بمشاركة ممثلين عن الجانب الأمريكي.

وقالت في بيان إن الأطراف المعنية بدأت مباحثات مكثفة لبحث المراحل التالية من اتفاق التهدئة، وسط جهود متواصلة لضمان تنفيذ التفاهمات المتفق عليها.

من جانبها، نفت حماس ادعاءات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن الحركة خططت لتنفيذ هجمات خلال وقف إطلاق النار، ورفضت تصريحاته بشأن احتلال محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين)، وأكدت استعدادها للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق. ورأت أن تلك المزاعم تأتي في سياق محاولات الاحتلال التنصل من التزاماته بموجب وقف إطلاق النار. وأضاف البيان أن تصريحات كاتس بشأن إبقاء المنطقة الحدودية بين غزة ومصر منطقة عازلة انتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة لاختلاق الذرائع لتعطيله وإفشاله.