Connect with us

السياسة

منافع الإجماع اليمني تتضح.. والحوثي يعزل نفسه

لم تمض سوى أيام منذ أن حزم اليمنيون أمرهم على تكوين مجلس القيادة الرئاسي؛ بعد مشاورات موسعة خلت من التدخلات، تحت

لم تمض سوى أيام منذ أن حزم اليمنيون أمرهم على تكوين مجلس القيادة الرئاسي؛ بعد مشاورات موسعة خلت من التدخلات، تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي، حتى بدأت تتجلى منافع هذا الإجراء وفوائده. فقد استعاد الريال اليمني قدراً من عافيته تجاه العملات الأجنبية، مستفيداً من الدعم الذي أعلنته السعودية والإمارات بـ3 مليارات من الدولارات. واتسع نطاق التأييد في الشارع اليمني للترتيبات القيادية الجديدة؛ باعتبارها ممثلة لجميع ألوان الطيف السياسي والمجتمعي في اليمن، إلا الفئة التي ارتضت عزل نفسها، وهي مليشيا الحوثي. ولذلك لم يكن مستغرباً أن ينكص الحوثي عن تعهده بالتزام بنود الهدنة الأممية، ويشرع في انتهاكها في جميع جبهات القتال، تحت دعاوى واهية. وهي انتهاكات لن توقف قطار السلام، والحل السياسي. ولن تمنع توصل اليمنيين إلى اتفاق شامل وجامع بشأن إعادة البناء، وتحديد الشكل المقبل للدولة اليمنية بعد استعادتها من الجهة التي اختطفتها بتحريض ودعم من إيران. وعلى الحوثي أن يتنبه إلى أن الوفاق الذي تم التوصل إليه في اجتماعات الرياض اليمنية-اليمنية جمع كل اليمنيين على صعيد واحد. وإذا قرر مواصلة إقصاء نفسه عن الإرادة اليمنية الجامعة، فسيواجه عواقب ذلك بوحدة يمنية قوية، وتأييد دولي أكثر قوة. فمهما كان شأن الدعم الإيراني لمليشيا الحوثي، فلن تستطيع أية قوة أن تتحدى إرادة الشعب اليمني الطامحة إلى وقف الحرب، ونزع فتيل التوتر، وإقامة علاقات خارجية متوازنة تخدم مصلحة اليمن وشعبه.

Continue Reading

السياسة

«مركز الملك عبد الله العالمي للحوار» ينظم الملتقى الإقليمي الأول للسفراء المعتمدين لدى البرتغال

نظم مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار (كايسيد)، في مقره الرئيسي بالعاصمة البرتغالية لشبونة، الملتقى

نظم مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار (كايسيد)، في مقره الرئيسي بالعاصمة البرتغالية لشبونة، الملتقى الإقليمي الأول للسفراء المعتمدين لدى الجمهورية البرتغالية من الدول العربية، تحت عنوان: «مناهج الحوار التحويلي من أجل السلام والتماسك الاجتماعي».

وشارك في استضافة هذا الحدث رفيع المستوى كل من السفير عثمان أبا حنيني، سفير المملكة المغربية وعميد المجموعة الإقليمية العربية، و السفير أنطونيو دي ألميدا ريبيرو، الأمين العام المكلّف لكايسيد.

كما شارك في الملتقى ممثلون دبلوماسيون عن 11 دولة عربية، من بينها السعودية – الدولة المؤسسة وعضو مجلس أطراف (كايسيد) – بالإضافة إلى الجزائر، مصر، العراق، الكويت، ليبيا، المغرب، فلسطين، قطر، تونس، والإمارات العربية المتحدة.

وأكد سفير المملكة المغربية وعميد المجموعة الإقليمية العربية على أهمية الدور الذي يضطلع به (كايسيد) في مواجهة التحديات العالمية. وقال: في عالم يواجه تحديات غير مسبوقة – من صراعات وتطرف وثقافة الانعزال – فإن (كايسيد) أصبح أكثر أهمية وضرورة من أي وقت مضى، وإن عملكم يساعد على تفكيك الصور النمطية، ومحاربة خطاب الكراهية، وبناء جسور بين المجتمعات لخدمة السلام والتعايش المتناغم.

ويأتي هذا اللقاء، تأكيداً على الحاجة المتزايدة للحوار بين مختلف الفاعلين الدوليين من أجل مواجهة التحديات المتعددة والمتشابكة التي يشهدها العالم.

من جهته، أبرز السفير أنطونيو دي ألميدا ريبيرو في كلمته الطابع الفريد لمركز (كايسيد) وأصوله التي تعود إلى اللقاء التاريخي بين الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز والبابا بنديكتوس السادس عشر، قائلاً: «الدين، مثل الدبلوماسية، له القدرة على تحفيز المجتمعات من أجل الصالح العام. وعندما يتعاون صانعو السياسات مع القادة الدينيين، يمكنهم تطوير حلول مستدامة واستباقية للنزاعات».

وشهد اللقاء استعراضاً شاملاً للبرامج الرائدة التي ينفذها المركز في المنطقة العربية، بما في ذلك برنامج مشاريع حوارية كمبادرة شراكة لدعم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات على المستوى المحلي، و زمالة الصحافة للحوار، وهو برنامج سنوي يهدف إلى تمكين الصحفيات والصحفيين من تعزيز التعايش من خلال الإعلام البنّاء.

أخبار ذات صلة

إضافة إلى برنامج هي للحوار، المصمم لتمكين النساء من قيادة جهود بناء السلام داخل مجتمعاتهن.

كما تم الإعلان عن مشروع مرتقب بعنوان «مشروع الحوار داخل المجتمعات المسلمة» والمقرر إطلاقه خلال عام 2025، والذي يهدف إلى تعزيز التماسك المجتمعي والمواطنة المشتركة وبناء الثقة داخل المجتمعات المسلمة المتنوعة.

وشكل اللقاء منصة لتبادل وجهات النظر بين السفراء والممثلين الدبلوماسيين، عكست روح التضامن والرغبة المشتركة في التعاون من أجل مستقبل يسوده السلام والتفاهم.

كما أعلن الأمين العام المكلّف للمركز خلال الملتقى أن البرتغال قد تلقت دعوة رسمية للانضمام إلى مجلس أطراف (كايسيد)، في خطوة مهمة نحو تعزيز دمج المركز في بلد المقر.

ويُعد هذا الملتقى الأول في سلسلة لقاءات مماثلة يعتزم المركز تنظيمها على مدار عام 2025، في إطار سعيه لتوسيع نطاق التعاون مع السلك الدبلوماسي وتعزيز رسالته في بناء السلام عبر الحوار البنّاء.

Continue Reading

السياسة

أمير حائل يستقبل ذوي دم تنازلوا عن القصاص.. ويثمّن موقفهم النبيل

استقبل أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، في مكتبه بالإمارة اليوم، عدداً من ذوي المواطن محمد

استقبل أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، في مكتبه بالإمارة اليوم، عدداً من ذوي المواطن محمد سند الشمري -رحمه الله- الذين تنازلوا لوجه الله تعالى عن حقهم في القصاص من قاتل والدهم، مكتفين بالدية الشرعية، في موقف يعكس أسمى صور العفو والتسامح.

وأشاد بهذا العمل العظيم، واصفًا إياه بـ«الموقف الإنساني الذي يُجسّد القيم الإسلامية النبيلة، ويضرب أروع الأمثلة في العفو عند المقدرة». وأضاف أن المجتمع السعودي يفاخر بمثل هذه المواقف التي ترتقي بالنفوس وتُعلي شأن التسامح في لحظات يُختبر فيها الصبر والاحتساب.

وأكد أن ما قام به ذوو المجني عليه لا يُعدّ تنازلاً فحسب، بل رسالة عظيمة في نُبل الأخلاق ورفعة الإيمان، داعياً الله أن يجزيهم خير الجزاء، ويتغمد فقيدهم بواسع رحمته. وعبّر ذوو المواطن محمد سند الشمري – رحمه الله – عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة حائل عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، على كريم استقباله واهتمامه وحرصه الدائم على نشر قيم التسامح والإصلاح.

أخبار ذات صلة

وأكدوا أنهم قرروا التنازل عن القصاص لوجه الله تعالى، طلباً للأجر والثواب، واقتداءً بنهج والدهم – رحمه الله – الذي عُرف بالسعي للخير والدعوة إلى الإصلاح. وأضافوا: «نؤمن أن العفو عند المقدرة من أعظم القيم، وما قمنا به هو تطبيق لتعاليم ديننا الحنيف، الذي يحثنا على الصفح والتسامح، ويجعل الأجر في ترك العقوبة أعظم من نيلها». واختتموا حديثهم بالدعاء أن يتغمد الله فقيدهم بواسع رحمته، وأن يجزيهم وكل من وقف معهم خير الجزاء، وأن يديم على هذا الوطن الأمن والوحدة، في ظل قيادته الرشيدة.

Continue Reading

السياسة

أمير عسير يفتتح متحف «لجوان» في أحد رفيدة

افتتح أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطويرها الأمير تركي بن طلال متحف «لجوان» في محافظة أحد رفيدة، بحضور أدباء وأعيان

افتتح أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطويرها الأمير تركي بن طلال متحف «لجوان» في محافظة أحد رفيدة، بحضور أدباء وأعيان وأهالي ومحافظي المنطقة. ويضم المتحف الذي يقع في موقع مميز، ويطل على شعف لجوان، أكثر من 10000 قطعة أثرية، ويعود عمر بعضها إلى عام 1305هـ.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .