Connect with us

السياسة

مليارات الإخوان تفجر خلافات الجماعة الإرهابية

كشف القيادي الإخواني المنشق الدكتور هشام النجار، اليوم (السبت)، طبيعة الصراع بين أجنحة الإخوان، مؤكداً أن الصراع

كشف القيادي الإخواني المنشق الدكتور هشام النجار، اليوم (السبت)، طبيعة الصراع بين أجنحة الإخوان، مؤكداً أن الصراع ليس من أجل الشرعية للجماعة، بل على ملف الثروة التي تقدر بالمليارات.

وقال النجار لـ«عكاظ»: صراع الإخوان الإرهابية الممتد منذ أكثر من 18 شهراً بين جناحي إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد غير المعترف به من الجبهة المنافسة التي يقودها الأمين العام السابق للجماعة محمود حسين ليس صراعاً على الشرعية بقدر ما هو صراع على ملف الثروة التي تقدر بالمليارات، فكل طرف يريد أن تقع يده على تلك الأموال الطائلة، موضحاً أن هناك أموالاً سائلة وعقارات ومشروعات ومدارس وشركات وغيرها خارج البلاد تعود للتنظيم.

ولفت النجار إلى أن الملف المالي ملف معقد وكبير وكل طرف من المتصارعين يحرز خطوة في هذا الملف يقابله الطرف الثاني بأخرى مضادة، وهناك من يريد نقل قيادة التنظيم الدولي إلى قيادات عربية غير مصرية، وبالتالي الخلاف بين جناحي لندن وإسطنبول دخل مرحلة جديدة شعارها تكسير العظام بين طرفي الصراع. مضيفاً: الصراع الكبير والخطير أدى إلى بروز جناح ثالث من الشباب يرفض وجود الجناحين ويؤكد عدم الاعتراف بهما، وهو ما يمثل شهادة وفاة من الداخل للجماعة، وانتهاء شرعية الطرفين جبهتي حسين ومنير، مبيناً أن الجماعة روجت على مدار السنوات الماضية، أن أموال التنظيم قائمة على اشتراكات الأعضاء وهو قول كذب فأموال اشتراكات الأعضاء لا تمثل سوى 5% فقط، وكونت الثروة الطائلة من البيزنس لتحقيق أهدافها والوصول إلى السلطة.

وذكر القيادي الإخواني السابق أن هذا الملف يحاط بالسرية، إذ لا يعرفه إلا قيادات قليلة جداً من جماعة الإخوان الإرهابية. مبيناً أن الإخوان في مصر لا يختلفون عن فكر الجماعة في تونس وليبيا، فهي من تعمل على غرس روح القتل والعنف، وتعتبر أن كل من يتبع التنظيم تابع للإسلام، ومن لا يتبع الإخوان عدو للدين، وخائن للإسلام والوطن، مؤكداً أن وجودها في مصر انتهى إلى الأبد.

السياسة

وصول طلائع الحجاج الإيرانيين إلى مطار عرعر تمهيداً لمغادرتهم عبر منفذ جديدة عرعر

وصلت اليوم طلائع الحجاج الإيرانيين إلى مطار عرعر، إنفاذاً لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز

وصلت اليوم طلائع الحجاج الإيرانيين إلى مطار عرعر، إنفاذاً لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بناء على ما عرضه ولي العهد بشأن تسهيل جميع احتياجات الحجاج الإيرانيين وتوفير جميع الخدمات لهم حتى تتهيأ الظروف لعودتهم إلى وطنهم وأهليهم سالمين، وضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الحج والعمرة بالتنسيق مع الجهات المعنية، إذ استقبلهم منسوبو الوزارة والجهات ذات العلاقة، تمهيداً لاستكمال إجراءات مغادرتهم عبر منفذ جديدة عرعر البري باتجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وقد عملت الفرق الميدانية بالوزارة فور وصول الحجاج على تسهيل انتقالهم إلى المنفذ الحدودي بكل يسر، تنفيذاً لخطة متكاملة أعدّتها الوزارة بالتنسيق مع الجانب الإيراني، لضمان راحة الحجاج وسرعة مغادرتهم وفق رغبة بعثتهم الرسمية.

يُذكر أن أول فوج من الحجاج الإيرانيين قد غادر اليوم (الأحد)، ضمن مراحل تنفيذ الخطة التي تشرف عليها وزارة الحج والعمرة، وتتابعها غرفة عمليات خاصة وفّرت الرعاية والخدمات للحجاج حتى لحظة مغادرتهم.

كما أجرى وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، اتصالاً هاتفياً، برئيس هيئة الحج والعمرة والزيارة في إيران الدكتور علي بيات، طمأنه خلاله على سلامة وانسيابية خطة انتقال الحجاج في جميع مراحلها، بدءاً من مغادرتهم مكة المكرمة والمدينة المنورة، مروراً بمطارَي الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وانتهاء بمنفذ جديدة عرعر البري، إنفاذاً لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بناء على ما عرضه ولي العهد بشأن تسهيل جميع احتياجات الحجاج الإيرانيين وتوفير جميع الخدمات لهم حتى تتهيأ الظروف لعودتهم إلى وطنهم وأهليهم سالمين.

وعبّر الدكتور علي بيات عن بالغ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لما أُحيط به الحجاج الإيرانيون من رعاية واهتمام طوال فترة وجودهم في المملكة، كما ثمّن حرص وزير الحج والعمرة ومتابعته المستمرة لتيسير إجراءاتهم وضمان راحتهم في جميع مراحل الرحلة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

فيصل بن فرحان ووزيرة خارجية كندا يبحثان مستجدات المنطقة وتداعياتها على الأمن والاستقرار

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً اليوم، من وزيرة خارجية كندا أنيتا أناند.

وجرى

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً اليوم، من وزيرة خارجية كندا أنيتا أناند.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات في المنطقة، وتداعياتها على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

القصيبي: «مسام» نجح في انتزاع 500000 لغم باليمن

أعلن مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام أسامة بن يوسف القصيبي، اليوم (الأحد)، نجاح فرقه العاملة في الأراضي اليمنية

أعلن مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام أسامة بن يوسف القصيبي، اليوم (الأحد)، نجاح فرقه العاملة في الأراضي اليمنية في نزع 500000 لغم وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة، مؤكداً أن هذا العدد الضخم يمثل حصيلة عمل المشروع منذ انطلاقه منتصف العام 2018 وحتى يوم الجمعة 13 يونيو 2025.

وأوضح القصيبي في بيان أن هذا الرقم يشير إلى حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني نتيجة إصرار الحوثيين على إهلاك الحرث والنسل في كل شبر من أرض اليمن، مبيناً أن هذه الحصيلة تشمل 6802 لغم مضاد للأفراد، و146655 لغماً مضاداً للدبابات، و8240 عبوة ناسفة، و338303 ذخائر غير منفجرة.

وأشار إلى أن المساحة المطهرة من هذه الألغام الخطيرة وصلت إلى 67585167 متراً مربعاً، مشدداً على أن ما حققه مشروع «مسام» وإن كان يمثل إنجازاً يُحسب للمشروع الذي تموله المملكة العربية السعودية بالكامل، وفقاً للمعايير الدولية المتعلقة بأعمال نزع الألغام؛ إلا أنه يُعد مؤشراً يثير القلق من الخطر الذي يواجهه المواطن اليمني العادي خلال ممارسته حياته اليومية، والمتمثل في رغبة حوثية عارمة في قتله بأي وسيلة وفي أي موقع.

وفيما يتعلق بتقديرات عدد الألغام التي زرعها الحوثيون في اليمن، أوضح مدير عام مشروع «مسام» أن هذه مسألة بالغة الصعوبة، نظراً لأن عمليات زراعة الألغام من قبل هذه الجماعة لم تتوقف يوماً واحداً، بما في ذلك أوقات الهدنة وفترات وقف إطلاق النار المؤقتة.

ولفت إلى أن جماعة الحوثي تعمل وبشكل متواصل على تطوير وتحوير الألغام والعبوات الناسفة لتحقيق أهدافها الإجرامية في حق المدنيين، قائلاً: «على الرغم من ذلك إلا أن الحديث عن مليوني لغم وفق تقديرات أولية يمثل في حد ذاته كارثة بكل المقاييس، نظراً لأسلوب الزراعة العشوائية في مناطق مدنية بعيدة كل البُعد عن مسرح العمليات العسكرية الذي تنتهجه مليشيات الحوثي».

وأضاف القصيبي: «المدارس والمزارع والطرقات المؤدية إليها لا يمكن أن تكون أهدافاً عسكرية، وعندما نرى الضحايا قتلى ومصابين من أطفال ونساء وشيوخ؛ فإن ذلك يشير إلى رغبة واضحة من قبل الحوثيين في قتل أكبر عدد من المدنيين، وإشاعة الخوف في أوساطهم، وإجبارهم على النزوح بعد استهداف مواقع أعمالهم ومصادر أرزاقهم».

وأعلن مدير عام «مسام» عزم كافة العاملين في المشروع على استكمال مهمتهم في إنقاذ الشعب اليمني من خطر الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة، لافتاً إلى أن تحقيق هذا الإنجاز خير دافع للجميع لمواصلة هذا العمل الإنساني النبيل.

ورفع القصيبي في ختام تصريحه أسمى آيات الشكر والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما تقدمه للشعب اليمني الشقيق من خلال المشروع وبقية المشروعات التي تعمل جميعاً تحت مظلة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وقال مدير عام «مسام»: «نقدر عالياً دعم ومساندة القيادة اليمنية وعلى رأسها رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي ورئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك وكافة أعضاء الحكومة اليمنية»، مشيداً بالجهود التي يبذلها الشريك المحلي البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام بقيادة العميد الركن أمين عقيلي، والمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بقيادة العميد قائد هيثم حلبوب.

ونوه بالتعاون الذي يجده المشروع من قبل الشعب اليمني وكافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في اليمن الشقيق، معرباً عن تقديره لكافة أفراد الفرق الميدانية التي أسهمت تضحياتهم في الوصول إلى هذا الإنجاز.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .