استقبل أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان، اليوم (الإثنين)، مدير عام مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لجمعية الأطفال ذوي الإعاقة هيثم عثمان، يرافقه عدد من مسؤولي الجمعية، إضافة إلى الطفلين عبدالله السهلي ونور الحسين، المستفيدَين من خدمات المركز.

وخلال اللقاء، اطمأن الأمير سلمان بن سلطان على صحة الطفلين عبدالله ونور، واستمع إلى شرح مفصل عن مراحل الجلسات التأهيلية التي يتلقيانها عبر برامج الجمعية، التي تهدف إلى تطوير مهاراتهما الحركية والذهنية وتمكينهما من الاندماج في المجتمع.

وأثنى أمير المنطقة على جهود المركز ودوره الفاعل في تقديم الرعاية والتأهيل للأطفال ذوي الإعاقة، مشيداً بالكوادر البشرية وما تبذله من جهود لتوفير بيئة تعليمية وتأهيلية متكاملة في المدينة المنورة.

وشدد الأمير سلمان بن سلطان، خلال اللقاء، على أهمية التطوير المستمر للبرامج والمبادرات التي تساهم في خدمة هذه الفئة الغالية.

اتهم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم (الإثنين) جيش الاحتلال الإسرائيلي بفتح النار على قافلة تابعة له في غزة أمس (الأحد) واصفاً الواقعة بـ«المروعة».

وقال البرنامج في بيان له اليوم: إن القافلة المكونة من ثلاث مركبات كانت تقل ثمانية موظفين، وتلقت 16 رصاصة بالقرب من حاجز وادي غزة من دون وقوع إصابات، مبيناً أن القافلة حصلت على تصاريح أمنية مسبقة من السلطات الإسرائيلية.

وأوضح البرنامج أن القافلة كانت هويتها واضحة وتعرضت لإطلاق نار رغم حصولها على جميع التصاريح اللازمة من السلطات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الأشخاص الثمانية الذين كانوا على متنها لم يصابوا خلال الحادث المرعب.

وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قد قال اليوم إن إسرائيل لا تزال تقيّد وصول المساعدات إلى شمال غزة، موضحاً إن إسرائيل رفضت ثلاث محاولات من الأمم المتحدة للوصول إلى شمالي قطاع غزة خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وطالب المسؤول الأممي بالسماح للشرطة بالعمل في شمالي قطاع غزة والمساعدة في استعادة النظام العام.

في غضون ذلك، قالت مصادر طبية إن 17 فلسطينياً قتلوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.

وسط حراسة أمنية مشددة، صادق الكونغرس الأمريكي، اليوم (الإثنين)، في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ على فوز الرئيس المنتخب دونالد ترمب بولاية رئاسية.

ورغم العواصف الثلجية إلا أن الكونغرس عقد اجتماعاً في واشنطن وصادق على نتائج الانتخابات التي جرت في 5 نوفمبر الماضي وحصل فيها المرشح الجمهوري ترمب على 312 صوتاً، بينما حصلت منافسته الديمقراطية كامالا هاريس على 226 صوتاً.

وتم التصديق على نتائج الانتخابات في الولايات الـ50 ومنطقة العاصمة، في حفل رسمي قصير ترأسته نائبة الرئيس كامالا هاريس، منافسة ترمب في هذه الانتخابات.

وبعكس عملية التصديق السابقة للرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أربع سنوات التي اقتحم فيها متظاهرون مبنى الكابيتول في محاولة لمنع التصديق، جرت العملية اليوم بسلاسة.

وكتب ترمب على منصة التواصل الاجتماعي «Truth Social»: «يصادق الكونغرس اليوم على انتصارنا العظيم في الانتخابات، لحظة كبيرة في التاريخ.. لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».

وكان الجمهوريون قد استحوذوا على الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، واحتفظوا بميزة ضيقة في مجلس النواب في انتخابات نوفمبر، ما سيعطي ترمب الدعم الحزبي الذي يحتاجه لتنفيذ أجندته المخطط لها، التي تستهدف على وجه التحديد، ترحيل المهاجرين غير الشرعيين وخفض الضرائب.

وقالت النائبة الديمقراطية كاثرين كلارك: «يجب أن نجدد التزامنا بحماية الديمقراطية الأمريكية»، مضيفة: «بصفتنا قادة منتخبين، يجب أن يكون ولاؤنا للدستور أولاً ودائماً، نحن هنا لتكريم إرادة الشعب وسيادة القانون».

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قال الأحد: «لا أعتقد أنه يجب أن نتظاهر بأن هذا لم يحدث»، مؤكداً على جهوده لضمان انتقال سلس للسلطة.