أعلن وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي استحداث نقاط تفتيش جديدة في مطار بيروت.

ورداً على دخول أموال لحزب الله عبر المطار، قال مولوي إن جهاز أمن المطار يقوم بواجباته على أتم وجه، واستحدث نقاط تفتيش جديدة، والإجراءات المتخذة في المطار هي لضبط كل ما يدخل عبر المطار.

وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم (الإثنين)، أن الأجهزة الأمنية موجودة وستعزز من وجودها، لافتا إلى أن الجرائم التي حصلت في الأيام الماضية جنائية فردية، وتقوم الجهات الأمنية والعسكرية والاستخبارية بتوقيف الفاعلين بسرعة قياسية وتقديمهم إلى القضاء المختص.

وأكد أن الأجهزة الأمنية مستمرة في القيام بواجباتها حماية للمواطنين ولأمن البلد وتعزيز سلطة الدولة وسلطة القانون، لافتا إلى أن طبيعة هذه الجرائم يعود أغلبها لأسباب نفسية أو عصبية، ويمكن أن تحصل في أي دولة من دول العالم.

وأفاد بأن عدد الجرائم في الشهر الماضي، مقارنة مع نفس الشهر عام 2024، ارتفع بواقع جريمة واحدة فقط، مشيراً إلى أنه تم خلال الشهر الماضي توقيف 1029 شخصاً بمختلف الجرائم.

وذكر أن قوى الأمن الداخلي تطالب بإعادة تفعيل مكتب الاتصال الدولي في سورية لتتمكن من طلب المجرمين الذين يرتكبون جرائم على الأراضي اللبنانية ويفرون إلى سورية لأن التواصل ليس مكتملاً.

وأكد أن الجيش اللبناني يقوم بواجباته لضبط الحدود بين لبنان وسورية في المعابر غير الشرعية رغم الصعاب، بسبب عدم وجود التنسيق الكافي من الجهتين، وينبغي أن يكون هناك تعاون أكبر من الجانب السوري.

فيما يؤكد خبراء دوليون أن مذكرة محكمة الجناية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت ملزمة التنفيذ، كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم (الإثنين) اتخاذ طائرة نتنياهو مساراً استثنائياً للوصول إلى العاصمة الأمريكية واشنطن تجنباً لاعتقاله.

وذكرت الصحيفة أن طائرة نتنياهو تجنبت مجالات جوية لدول أعلنت تنفيذ أمر اعتقاله، وذلك عقب وصوله إلى واشنطن لعقد لقاءين منفصلين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وموفده الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وقال نتنياهو سأعقد اجتماعاً مهما للغاية مع الرئيس الأمريكي، مبيناً أن الاجتماع سيتطرق إلى قضايا الحرب في غزة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وتعد هذه الزيارة لنتنياهو هي الأولى منذ صدور مذكرة اعتقال بحقه ووزير دفاعه السابق من قبل المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر 2024، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

قتل 70 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بداية العام، من بينهم 38 ضحية في جنين، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن من بين الضحايا 10 أطفال، وامرأة ومسنين.

وقالت الوزارة في بيان اليوم (الإثنين) قتل في جنين 38 شخصاً، وطوباس 15 شخصاً، نابلس 6 أشخاص، طولكرم 5 أشخاص، الخليل 3 أشخاص، بيت لحم ضحيتان، القدس ضحية.

من جهة أخرى، دان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة توسع إسرائيل في حربها الشاملة على الفلسطينيين في الضفة الغربية، محذراً من خطورة هذه المخططات على مستقبل المنطقة برمتها.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن أبو ردينة قوله إن هذه السياسات العدوانية التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، أدت إلى مقتل 29 مواطناً، ومئات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى نسف مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، ونزوح آلاف المواطنين، وتدمير هائل للبنية التحتية.

وطالب متحدث الرئاسة الفلسطينية بتدخل الإدارة الأمريكية قبل فوات الأوان، وذلك لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، لافتاً إلى أن التهديد للشعب الفلسطيني لن يكون مفيداً لأحد، بل سيؤدي لدمار واسع هنا أو في المنطقة، سواء كان ذلك اليوم أو غداً.