Connect with us

السياسة

مقتل 4 إرهابيين.. «الدواعش» يتساقطون في سورية

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم (الأحد)، مقتل 4 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي بينهم قيادي بارز، في ريف الحسكة

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم (الأحد)، مقتل 4 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي بينهم قيادي بارز، في ريف الحسكة شمال شرق سورية. وأفاد بأن قوات سوري الديمقراطية «قسد» نفذت عملية نوعية استهدفت خلية تابعة لتنظيم داعش في منطقة «بكو» بريف الحسكة، بدعم جوي من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وبحسب المرصد، فإن اشتباكات اندلعت بين قوات «قسد» وأفراد الخلية بعد رفضهم تسليم أنفسهم، ما أسفر عن مقتل عناصر الخلية المؤلفة من 4 أشخاص، بينهم قيادي بارز في التنظيم.

وأضاف أن المعلومات تشير إلى أن عناصر الخلية كانوا يتنقلون سابقاً في بلدة «رأس العين»، ضمن مناطق «نبع السلام»، ويخططون لتنفيذ سلسلة هجمات في الحسكة، أبرزها استهداف سجن الصناعة الذي يضم عدداً كبيراً من عناصر التنظيم المحتجزين.

يذكر أن جهاز الاستخبارات العامة السوري، أحبط (السبت)، محاولة لتنظيم داعش، لتفجير مقام السيدة زينب في العاصمة دمشق.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع إدارة الأمن العام في ريف دمشق، نجح في إحباط المحاولة، وأسفرت العملية عن اعتقال الأشخاص المتورطين فيها.

في غضون ذلك، ذكرت إدارة العمليات العسكرية أن خدمات الاتصال الخارجي والدولي والإنترنت انقطعت عن محافظتي درعا في الجنوب، واللاذقية على الساحل السوري، جراء اعتداء نفذه مجهولون.

وقال مدير فرع «الشركة السورية للاتصالات» بدرعا أحمد الحريري: إن كابلا تعرض للقطع عند بلدة دير علي بريف دمشق، ‏ما تسبب في خروجه من الخدمة وانقطاع خدمات الاتصال عن المحافظة. وأفاد ب‏أن الكابل الذي يربط بين درعا والسويداء تعرض أيضا للقطع عند بلدة نجها بريف دمشق. وأكد أن العمل جارٍ لإعادة الاتصالات إلى محافظتي درعا ‏والسويداء.

السياسة

نجل عبدالحليم خدام: إسقاط بشار «نصر كبير»

اتهم نجل نائب الرئيس السوري السابق جمال عبدالحليم خدام، الرئيس السابق بشار الأسد بتدمير «البلاد والعباد» على

اتهم نجل نائب الرئيس السوري السابق جمال عبدالحليم خدام، الرئيس السابق بشار الأسد بتدمير «البلاد والعباد» على حد سواء. ووصف عبر برنامج «قابل للجدل» على قناة «العربية»، ما حدث بإسقاط النظام بأنه «نصر كبير» أزال «طاغوتاً مجرماً»، بحسب تعبيره. وكشف جمال خدام أنه لم يصدق خبر سقوط النظام، معلنا أن والده كان يتوقع سقوطه منذ انشقاقه في 2005، وزاد يقيناً بعد ثورة 2011. وأفاد بأن والده كان مع تسليح الفصائل لأن النظام لا يمكن أن يسقط إلا بهذه الطريقة. واعتبر حادثة حرق ضريح الرئيس السابق حافظ الأسد فعل ينّم عن قهر سنوات.

وذكر أن والده كان يخاف الانقلاب على النظام، لأن القوة كانت بيد بشار الأسد حتى قبل وفاة أبيه، مؤكدا أن حافظ الأسد أزاح الضباط الكبار من الواجهة لأنهم كانوا رافضين استلام نجله الحكم واستبدلهم بآخرين موالين لمبدأ التوريث. وأكد أن والده لم يكن بإمكانه إلا القبول بتسليم السلطة لبشار، وإلا كان مصيره بسجن صيدنايا.

واعتبر أن والده تعرض للتهميش من بشار الأسد عبر سحب صلاحيات كثيرة منه، مشددا على أن الأب لم يوافق الرئيس الابن على كل أفعاله.

وقال نجل خدام إن الأسد الابن والأب يتفقان على حب التفرد بالسلطة والديكتاتورية، لكن بشار لم يكن عاقلاً وهو ما يختلف مع أبيه به.

وحول موضوع مرض الأسد، أكد خدّام أن موظفاً بالسفارة السورية في لندن كان قال له إن بشار كان يتردد على عيادة نفسية.

يذكر أن عبدالحليم خدام كان قد أعلن انشقاقه عن النظام في سورية في ديسمبر 2005، إثر تدهور علاقته برئيس الجمهورية آنذاك بشار الأسد، بعد انتقاده السياسة الخارجية السورية، خصوصا في لبنان، واغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري.

Continue Reading

السياسة

شقيقة زوجة ماهر الأسد: النصر كان مسألة وقت

بعد غياب أكثر من 17 عاماً، وصفت شقيقة زوجة ماهر الأسد مجد جدعان عودتها إلى دمشق، بأنها أشبه بـ«عودة الروح»، معبرة

بعد غياب أكثر من 17 عاماً، وصفت شقيقة زوجة ماهر الأسد مجد جدعان عودتها إلى دمشق، بأنها أشبه بـ«عودة الروح»، معبرة عن امتنانها الكبير للاستقبال الذي حظيت به. وقالت في لقاء خاص مع «تلفزيون سورية»: إنها تابعت مجريات الثورة منذ بدايتها «لحظة بلحظة»، مؤكدة قناعتها بأن النصر كان مسألة وقت.

تحدثت جدعان عن لحظاتها الأولى في العاصمة السورية قائلة: «شعرت بطعم الفرح لأول مرة منذ سنوات طويلة، وكأن الزمن يعود بنا إلى البداية». وأشادت بحرارة اللقاء مع أهلها ومحبيها.

وأعربت عن تقديرها لصمود الشعب السوري طوال السنوات الماضية، مؤكدة أن «الشهداء هم من كتبوا هذه اللحظات الجميلة بدمائهم». كما أعربت عن رغبتها في زيارة مدينة حمص التي وصفتها بأنها مدينة «ترابها ممزوج بالدماء»، في إشارة إلى التضحيات التي قدمها أهلها.

وأكدت جدعان في حديثها على أهمية العمل المشترك لإعادة بناء سورية، قائلة: «علينا جميعاً أن نكون يداً واحدة لإعادة إعمار هذا البلد الذي كان وسيظل مهد الحضارات». وشددت على الوحدة الوطنية لتجنب تكرار أخطاء الماضي، معربة عن أملها في أن تستعيد سورية مكانتها الطبيعية بين دول العالم.

وفي ختام حديثها، وجهت رسالة شكر إلى كل السوريين، معبرة عن فخرها بالعودة إلى أرض الوطن، ومشيدة بدور الإعلام في نقل صوت الشعب السوري إلى العالم.

تُعرف مجد جدعان بمواقفها المعارضة لنظام الأسد، وهو ما دفعها لمغادرة سورية قبل 17 عاماً. ورغم أن شقيقتها منال جدعان متزوجة من الشقيق الأصغر للرئيس السابق ماهر الأسد، إلا أن العلاقة بينهما انقطعت منذ سنوات، مؤكدة أن ارتباط منال بعائلة الأسد لا يعكس توجهات العائلة بأكملها.

وكانت قد وجهت انتقادات لماهر الأسد، محملة إياه مسؤولية العمليات العسكرية.

Continue Reading

السياسة

مؤتمر الرياض: دعم سورية على كل الأصعدة

جدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي التأكيد على دعم سورية على كافة الأصعدة، وفي مقدمتها تحسين

جدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي التأكيد على دعم سورية على كافة الأصعدة، وفي مقدمتها تحسين الظروف المعيشية والإنسانية للسوريين، وتقديم الدعم الإغاثي والتنموي لتلبية الحاجات الأساسية للشعب.

وشدد في كلمة أمام اجتماع الرياض بشأن سورية، اليوم (الأحد)، في الرياض، على تسهيل عودة المهجرين واللاجئين إلى ديارهم، ودعم عودة الاستقرار السياسي والأمني، والتعافي الاقتصادي، والتنموي، ووضع الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك ولحشد الدعم الإنساني والتنموي.

وقال البديوي إن الاجتماع يعكس الحرص المشترك على دعم سورية وشعبها في هذه المرحلة الانتقالية والحساسة.

وأكد على مواقف المجلس الثابتة تجاه دعم سورية وشعبها، والمتمثلة في أهمية احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية، والتصدي للإرهاب والفوضى، ومكافحة التطرف والغلو والتحريض، واحترام التنوع وعدم الإساءة لمعتقدات الآخرين. ودعا إلى دعم كافة الجهود للوصول إلى عملية انتقالية شاملة وجامعة، تحقق تطلعات الشعب السوري في الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة، مؤكدا أن أمن سورية واستقرارها ركيزة أساسية من ركائز استقرار أمن المنطقة، والترحيب بالخطوات التي جرى اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء.

وشدد البديوي على تحقيق المصالحة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة ومقدراتها، وقرار حل المليشيات والفصائل المسلحة، وحصر حمل السلاح في يد الدولة، باعتبارها ركائز رئيسية للحفاظ على الأمن والاستقرار في سورية، واستعادة دورها الإقليمي ومكانتها الدولية.

من جهته، دعا وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إلى تبني عملية سياسية شاملة في سورية، دون إقصاء أي قوى أو أطراف سياسية واجتماعية.

واستعرض الموقف المصري الداعي إلى ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام سيادتها. وطالب بأن تتعاون «كافة الأطراف الإقليمية والدولية في مكافحة الإرهاب، حتى لا يجري إيواء أي عناصر إرهابية على الأراضي السورية، بما قد يمثل تهديداً أو استفزازاً لأي من دول المنطقة».

وأدان عبدالعاطي توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سورية واحتلالها أراضي سورية، مؤكداً رفض مصر انتهاك إسرائيل اتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974.

فيما جدد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني التأكيد على وحدة سورية وسيادتها وتطلعات شعبها في بناء دولة المؤسسات والقانون.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .