سلّم وزير الداخلية السورية السابق محمد إبراهيم الشعار نفسه إلى السلطات السورية، اليوم (الثلاثاء).

والشعار من الشخصيات التي تدرجت في المناصب العسكرية وارتبط اسمه بتجاوزات تتهمه بها المعارضة السورية، وهو من مواليد اللاذقية غربي سورية 1950، والتحق بالقوات المسلحة في 1971، وتولى العديد من المناصب بينها رئاسة الاستخبارات العسكرية في حلب وقيادة الشرطة العسكرية.

وتولى من 14 أبريل 2011 مسؤولية وزارة الداخلية في حكومة عادل سفر التي تم تشكيلها عقب اندلاع الثورة السورية، خلفاً لسعيد سمور الذي شغل المنصب منذ 2003. وتولى مناصب عدة في شعبة المخابرات العسكرية، منها توليه مسؤولية الأمن في طرابلس بلبنان في ثمانينات القرن الماضي، ورئيس الأمن العسكري في طرطوس، ورئيس فرع الأمن العسكري في حلب، ورئيس فرع المنطقة 227 التابع لشعبة المخابرات العسكرية، ثم تولى رئاسة الشرطة العسكرية.

وهو أحد الشخصيات البارزة في لبنان في عهد غازي كنعان، وشاركت القوات السورية تحت إشرافه في أحداث طرابلس باب التبانة في ديسمبر 1986 التي أودت بحياة نحو 700 مدني من أهالي المدينة بعضهم من الأطفال، وأُطلق عليه لقب «سفاح طرابلس».

تتهم المعارضة الشعار بالتورط في مجزرة سجن صدنايا سنة 2008 التي راح ضحيتها 25 سجيناً وفقاً لمصادر حقوقية.

وأدرج الشعار على القائمة الأوروبيّة والأمريكية والعربيّة للعقوبات التي تشمل إجراءات المنع من السفر وتفرض حظراً على أمواله وتمنع التعامل معه.

رغم ما يتردد عن إمكانية عقد لقاء بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، أوضح الكرملين أنه ليس لديه معلومات دقيقة حول ما يعنيه ترمب بالحديث عن خطط التسوية في أوكرانيا، بحسب ما أوردت وكالة «تاس»، اليوم(الثلاثاء). وقال الكرملين إن ترمب أعرب عن رغبته في الحصول على المعادن الأرضية النادرة من أوكرانيا مقابل مواصلة تقديم المساعدات العسكرية لكييف.

ولفت إلى أنه ينبغي على الولايات المتحدة عدم تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا على الإطلاق والإسهام في إنهاء الصراع.

وكانت وزارة الخارجية الروسية، أعلنت أن الإدارة الأمريكية الجديدة لم تقدم حتى الساعة أي مقترحات حول وقف الحرب والتسوية مع أوكرانيا.

وقال مدير القسم الثاني لدول رابطة الدول المستقلة في وزارة الخارجية أليكسي بوليشوك، إن الولايات المتحدة لم تقدم أي مقترحات ملموسة لتسوية الصراع الأوكراني، لكنها تستكشف الخطوط العريضة لاتفاق محتمل.

وردا ًعلى سؤال حول التصريحات الأمريكية بشأن نوايا واشنطن ممارسة ضغوط على كييف وموسكو واقتراح صفقة بهدف التوصل إلى تسوية سليمة، قال بوليشوك: يدلون بالعديد من التصريحات، لكن لم يتم اقتراح أي شيء ملموس، واعتبر أن هناك نوعا من التصعيد الإعلامي بهذا الصدد.

ورأى أن هذا الأمر يدخل ضمن أساليب التفاوض. وأضاف يتم أولاً خلق ضجة إعلامية وأجواء من عدم القدرة على التنبؤ، ثم يتم طرح سبل خفض التصعيد مقابل تنازلات ومزايا أحادية الجانب.

وكان ترمب أعلن أمس أن محادثات بلاده مع كييف وموسكو بشأن الحرب الأوكرانية تسير على نحو جيد. فيما رأى مبعوثه إلى أوكرانيا كيث كيلوغ أنه سيتعيّن على كلا البلدين تقديم تنازلات لإنجاح أي مفاوضات لإيجاد حل للحرب الدائرة.

نفت إيران على لسان المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني وجود أي تواصل حالياً مع الإدارة السورية الجديدة. وأكدت في مؤتمر صحفي، اليوم (الثلاثاء)، أنه لم يتم تبادل أي رسائل بين البلدين. وقالت مهاجراني: إن إيران ترغب في رؤية سورية آمنة ومستقرة، مع الحفاظ على كرامة السوريين، ووحدة أراضيها.

وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت‌ روانجي أعلن في وقت سابق أنه تم التواصل مع حكام سورية الجدد عبر وسطاء.

ومنعت دمشق الشهر الماضي دخول البضائع الإيرانية، ومنعت المسافرين من حاملي الجنسية الإيرانية من دخول أراضيها، منذ سقوط نظام بشار الأسد.

وكان رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع أكد أن بلاده لن تكون ممرا لطهران من أجل تهريب السلاح، مشددا على سعيه لبناء علاقات ترتكز على الاحترام المتبادل بين دمشق وجميع الدول المجاورة أو الاقليمية وبينها إيران.