Connect with us

السياسة

مفاوضات «نووي فيينا» إلى الهاوية

حاول الرئيس الأمريكي جو بايدن إظهار الليونة مع نظام الملالي من أجل التوصل إلى حل متوازن للملف النووي وإعادة إيران

حاول الرئيس الأمريكي جو بايدن إظهار الليونة مع نظام الملالي من أجل التوصل إلى حل متوازن للملف النووي وإعادة إيران إلى المجتمع الدولي، بعد ضمان عدم تخصيب اليورانيوم والامتثال لوكالة الطاقة الذرية، بل إن بايدن اختار روبرت مالي من خلفية بحثية أكاديمية من مراكز الدراسات الأمريكية (think thank)، ليكون المبعوث الأمريكي الخاص لطهران، خصوصاً أنه على اطلاع بتفاصيل الملف، وكان يعمل لدى مجموعة الأزمات الدولية.

وعلى الرغم من كل هذه الإشارات الأمريكية إلا أن إيران ظنت أنها قادرة على استدراج الولايات المتحدة والحصول على أكبر قدر من التنازلات، وكان آخرها النقاش حول رفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الأمريكية من أجل الانتقال إلى مرحلة الاتفاق النووي.

على ما يبدو أن الرئيس بايدن اقتنع أنه لا فائدة من سياسة الجزرة مع إيران، لذلك كان قراره إبقاء الحرس الثوري على قائمة الإرهاب، الأمر الذي يهدد المفاوضات النووية بين الجانبين وسط ترجيحات بانهيارها في الوقت الذي تعتبر فيه طهران الحرس الثوري «خطاً أحمر»، وهو الخط الفاصل في التوصل إلى الاتفاق النووي.

وبحسب تصريحات مسؤولين أمريكيين، فإن واشنطن بالفعل أبقت الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب، لتعود إلى الخطوات ذاتها التي اتبعها الرئيس السابق دونالد ترمب في عام 2019 حين أدرج الحرس الثوري على قائمة الإرهاب من أجل ما كان يسمى أقصى درجات الضغط على النظام الإيراني. لكن السؤال المثار الآن: ماذا عن المسار التفاوضي؟

ما حدث في الواقع هو معركة بين المتشددين من الطرفين الإيراني والأمريكي، صحيح أنهما ليسا على المسرح التفاوضي، لكن المواجهة من خلف الكواليس جرت بين المتشددين الإيرانيين الذين وضعوا رفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب على أجندة المفاوضات مع الدول الغربية، بينما مارس الجمهوريون ضغوطاً على إدارة بايدن لعدم رفعه من قائمة الإرهاب ما أوصل الأمر إلى حافة الانهيار بعد قرار الإبقاء على الحرس الإيراني على قائمة الإرهاب.

في هذه الحالة من المتوقع أن يذهب المشهد إلى مزيد من التوتر والتصعيد خصوصاً من الجانب الإيراني، إذ ستتجه طهران إلى إعادة تفعيل المسار النووي وتدخل في عملية ابتزاز وتصعيد جديد للغرب والولايات المتحدة الأمريكية، لتدخل المفاوضات في مرحلة تعشقها إيران وهي المماطلة والتسويف في ظل الانهيار الاقتصادي الذي تواجهه، وارتفاع البطالة والتضخم وانهيار العملة.

ولكن هناك قلق آخر على المستوى الإقليمي، وتسخين أذرع المليشيات الإيرانية في سورية ولبنان والعراق، الأمر الذي اعتادت عليه طهران، وهذا من شأنه أن يعيد المنطقة إلى دائرة التوتر مرة أخرى، إذ تعتبر إيران أن هذه الساحات هي مسرح لتنفيذ مواجهتها مع الولايات المتحدة وموقع للتفاوض على الملف النووي.

بكل تأكيد التصعيد هو المشهد الذي سنراه قريباً في حال تعثرت كل طرق الحوار الإيراني – الغربي.

السياسة

اختبار مهني شرط لرخصة الاستشارات الجمركية

أتاحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك للمهتمين في مجال الاستشارات الجمركية، تقديم طلبات الحصول على رخصة مزاولة

أتاحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك للمهتمين في مجال الاستشارات الجمركية، تقديم طلبات الحصول على رخصة مزاولة مهنة الاستشارات الجمركية؛ وفق متطلبات وضوابط تهدف إلى الارتقاء بمهنة الاستشارات الجمركية ورفع كفاءة وجودة الخدمات المقدَّمة من خلالها.

واشترطت ضوابط ترخيص مهنة الاستشارات الجمركية أن يكون مقدم الطلب سعودي الجنسية، ومتفرغاً لمزاولة المهنة، وأن يكون حاصلاً على درجة البكالوريوس على الأقل من جامعة أو كلية معترف بها داخل المملكة. كما اشترطت اجتياز الاختبار المهني الذي تحدده الهيئة، وأن يكون المتقدم حسن السيرة والسلوك، وألا يكون قد صدر بحقه حكم في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يُرد إليه اعتباره.

وقد حمّلت الضوابط المرخَّصَ له المسؤولية الكاملة عن تعويض الغير عن الأضرار الناتجة عن الأخطاء المهنية التي يرتكبها أثناء مزاولته المهنة. ونصّت على تطبيق عقوبات بحق المرخَّصَ له في حال مخالفته الأحكام والضوابط؛ ومنها تعليق الترخيص مؤقتاً لمدة لا تتجاوز 60 يوماً، أو شطبه نهائياً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«روما».. «الفرصة الأخيرة» لاتفاق واشنطن مع طهران

في سماء مشحونة بالتوتر، تساءل تقرير لصحيفة «المونيتور»، عما إذا كانت جولة مفاوضات روما، بعد ساعات بين واشنطن وطهران،

في سماء مشحونة بالتوتر، تساءل تقرير لصحيفة «المونيتور»، عما إذا كانت جولة مفاوضات روما، بعد ساعات بين واشنطن وطهران، ستكون الأخيرة في ضوء تزايد انعدام الثقة بين الجانبين، عقب إرسال الولايات المتحدة قاذفاتها الشبحية B-2 القادرة على التخفي والخارقة للتحصينات في قاعدة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي، استعداداً لما قد يحدث إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد.

وقالت الصحيفة، إنه «بعد أسبوع من الإشارات المتضاربة بشأن البرنامج النووي الإيراني، أهدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بعض مصداقيتها على طاولة المفاوضات قبل محادثات السبت في روما».

ورأت أن«فجوة الثقة تتسع قبل المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية القادمة».

وبحسب الصحيفة، «يعقد المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، جولة ثانية من المحادثات غير المباشرة، والتي بدأت في مسقط، في أعقاب تراجع ويتكوف عن موقفه بشأن ما إذا كانت إدارة ترمب ستسمح للإيرانيين بتخصيب اليورانيوم بمستوى منخفض».

وأثار ويتكوف غضباً بين المتشددين المناهضين لإيران، ليلة الإثنين، عندما صرح لقناة «فوكس نيوز» بأنه يتفاوض على اتفاق يسمح لإيران بالحفاظ على نسبة تخصيب 3.67%، «وهي النسبة اللازمة للطاقة النووية المدنية».

وتراجع مبعوث ترمب عن تعليقاته في منشور على «إكس» بعد أقل من 24 ساعة، وكتب أن «على إيران وقف برنامجها للتخصيب والتسليح النووي والقضاء عليه».

وفي هذا السياق قال جوناثان بانيكوف، مدير مبادرة سكوكروفت لأمن الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي، إن تغيير ويتكوف لموقفه سيزيد – على الأرجح – من شكوك إيران حول إمكانية الوثوق بالمواقف الأمريكية.

وأضاف بانيكوف: «سيشير المتشددون في إيران إلى هذا ويقولون إنهم لا يستطيعون حتى التوصل إلى موقف موحد داخل حكومتهم؛ فلماذا نثق بأي شيء يقدمونه لنا؟».

ورأى أن هذا «يُهدد بشكل أساس بتقويض النفوذ الأمريكي».

فيما يرى مسؤولون إسرائيليون أن بلادهم قادرة على ضرب منشآت إيران النووية بشكل مستقل ودون الحصول على ضوء أخضر من الولايات المتحدة، معتبرين أن نافذة هذه الفرصة تضيق بسرعة.

أخبار ذات صلة

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين أن تل أبيب ترى أن نافذة الفرصة لإيقاف البرنامج النووي الإيراني تضيق بسرعة، وتشير تقديرات إلى أن المؤسسة العسكرية باتت تملك القدرة العملياتية على تنفيذ مثل هذه الضربة، رغم التحذيرات من أن النجاح الكامل يتطلب تنسيقاً أمريكيّاً.

وبينما يُصرّ الإيرانيون على أن حقهم في تخصيب اليورانيوم، الذي يقولون إنه للأغراض السلمية فقط، غير قابل للتفاوض، أكد عراقجي، (الأربعاء)، بأن رسائل ويتكوف المُتضاربة بشأن التخصيب «غير مُجدية»، لكن إيران «ستنتظر حتى تُطلع على موقفها الحقيقي خلال المفاوضات».

وأشارت الصحيفة، بحسب مصادر إقليمية مُطّلعة، إلى أن «موقف طهران التفاوضي يرتكز على أن الإيرانيين مُهتمون باتفاق مُؤقت يُبقي على استمرار المحادثات، مع تأجيل عقوبات الأمم المتحدة الوشيكة والضربة الإسرائيلية المُحتملة».

ولفتت إلى أن «إيران والقوى العالمية توصلت إلى اتفاق مُؤقت العام 2013 والذي ألزم طهران، من بين أمور أخرى، بوقف تخصيب اليورانيوم فوق 5%، والتخلي عن تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة، والسماح بوصول أكبر لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

وأتاحت خطة العمل المشتركة، كما عُرفت، للمفاوضين الوقت للتوصل إلى اتفاق نووي أكثر شمولاً العام 2015.

ومن شأن اتفاق مؤقت مع إدارة ترمب أن يُزيل خطر عقوبات الأمم المتحدة المُخيّم على المحادثات؛ حيث ستفقد الدول الأوروبية المُوقّعة على خطة العمل الشاملة المشتركة، في 18 أكتوبر القادم، قدرتها على إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة المُعلّقة سابقاً على إيران.

وصرح مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي فايز، بأن «الاتفاق المؤقت قد يشمل تجميد إيران لتخصيب اليورانيوم طوال مدة المفاوضات مقابل تجميد عقوبات الضغط الأقصى، التي فرضتها إدارة ترمب».

وأشارت الصحيفة، إلى أن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُقدّر أن إيران قد راكمت ما يكفي من اليورانيوم بنسبة تخصيب 60% لصنع 6 قنابل نووية على الأقل إذا خُصّبت إلى مستويات صالحة للاستخدام في الأسلحة».

Continue Reading

السياسة

«الداخلية»: انتهاء تمديد فترة تخفيض سداد غرامات المخالفات المرورية

أعلنت وزارة الداخلية انتهاء تمديد فترة تخفيض سداد المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها بنسبة 50% من قيمة غرامات

أعلنت وزارة الداخلية انتهاء تمديد فترة تخفيض سداد المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها بنسبة 50% من قيمة غرامات المخالفات المرورية المسجلة على مرتكبيها قبل تاريخ 2024 / 4 / 18م، وذلك اعتبارًا من اليوم (السبت 2025/4/19 م).

وتهيب «الداخلية» بجميع مستخدمي الطرق الالتزام بقواعد السير لتحقيق متطلبات المحافظة على السلامة المرورية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .