السياسة
مصر: مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين كارثي ويهدد التفاوض
حذر وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، اليوم (الخميس)، من تداعيات التصريحات الصادرة عن أعضاء الحكومة الإسرائيلية
حذر وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، اليوم (الخميس)، من تداعيات التصريحات الصادرة عن أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنه كارثية وتهدد التفاوض.
وقال عبدالعاطي، في بيان: «تحذر مصر من تداعيات التصريحات الصادرة اليوم من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وبما يعد خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق المواطن الفلسطيني، ويستدعي المحاسبة»، مضيفاً: «كما تؤكد مصر على التداعيات الكارثية التي قد تترتب على هذا السلوك غير المسؤول، والذي يضعف التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار ويقضي عليه، ويحرّض على عودة القتال مجددا، إلى جانب المخاطر التي قد تنتج عنه على المنطقة بأكملها وعلى أسس السلام».
وشدد البيان على رفض مصر الكامل مثل هذه التصريحات غير المسؤولة جملة وتفصيلا، مؤكدا أنها ترفض تماما أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها، سواء بشكل مرحلي أو نهائي.
وحذرت مصر من تداعيات تلك الأفكار التي تعد إجحافا وتعديا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مبينة أنها لن تكون طرفا فيه. كما أكدت ضرورة التعامل مع جذور الصراع التي تتمثل في وجود شعب تحت الاحتلال منذ عقود عانى خلالها من كافة أشكال التهجير والاضطهاد والتمييز، وهو ما يتعين العمل على إنهائه بصورة فورية واستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية.
وجددت مصر التأكيد على ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث وبصورة دائمة، منوهة إلى عزمها الانخراط بصورة فورية مع الشركاء والأصدقاء في المجتمع الدولي في تنفيذ تصورات للتعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار خلال إطار زمني محدد، ودون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خصوصا مع تشبثهم بأرضهم التاريخية ورفضهم الخروج منها.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي في وقت سابق: «إن الأونروا ليست جزءا من الحل في قطاع غزة»، مضيفاً: «غزة لا تملك أي مستقبل حاليا وهذه فرصة لبناء مستقبل أفضل لأنفسنا والشرق الأوسط». وهدد وزير الخارجية الإسرائيلي بالعودة للحرب، قائلا: «إذا لم نفلح في تحقيق أهدافنا بالوسائل الدبلوماسية فسنعود للخيار العسكري»، مضيفاً: «من المهم بالنسبة لنا تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بكل مراحله». وأشار إلى أنهم لا يريدون العودة لمخططات ثبت فشلها في غزة، ولكن يجب إتاحة المجال لكل من يريد الهجرة طواعية.
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم، إخطار سلطة الاحتلال، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأنها ستسير على نهج الولايات المتحدة وستنسحب من المجلس. وقال ساعر في خطاب إلى رئيس المجلس يورج لاوبر، على منصة «إكس»: «توصلنا للقرار في ضوء الانحياز المؤسسي الجاري والمتواصل ضد إسرائيل في مجلس حقوق الإنسان المستمر منذ تأسيسه في 2006».
السياسة
موسكو لا تستبعد قمة بين بوتين وترمب: هل يعود الحوار؟
مسؤول روسي يؤكد أن كل شيء وارد بشأن عقد قمة بين بوتين وترمب. قراءة في دلالات التصريح، الخلفية التاريخية للعلاقات، والتأثيرات المتوقعة على الحرب في أوكرانيا.
في تطور لافت للمشهد السياسي الدولي، ألمح مسؤول روسي رفيع المستوى إلى إمكانية عقد قمة تجمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق (أو المنتخب حسب السياق الزمني) دونالد ترمب، مشيراً إلى أن "كل شيء وارد" في عالم السياسة والدبلوماسية. هذا التصريح يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الروسية الأمريكية توتراً غير مسبوق، مما يضفي أهمية خاصة على أي حديث يتعلق بفتح قنوات اتصال مباشرة بين الكرملين والبيت الأبيض.
دلالات التصريح في التوقيت الحالي
يأتي هذا التصريح الروسي ليعكس رغبة ضمنية أو انفتاحاً من موسكو على تغيير مسار العلاقات المتدهورة مع واشنطن. عبارة "كل شيء وارد" في العرف الدبلوماسي الروسي لا تأتي من فراغ، بل تشير عادة إلى وجود أرضية محتملة للحوار، شريطة توفر الظروف المناسبة والمصالح المتبادلة. لطالما تميزت العلاقة بين بوتين وترمب بطابع شخصي مختلف عن تلك التي جمعت الرئيس الروسي بنظيره الحالي جو بايدن، حيث صرح ترمب مراراً بقدرته على إنهاء الصراع في أوكرانيا والتفاهم مع القيادة الروسية.
خلفية تاريخية: بين هلسنكي والواقع الجديد
بالعودة إلى الوراء، لا يمكن الحديث عن قمة محتملة دون استذكار قمة هلسنكي التي عقدت في عام 2018، والتي كانت نقطة مفصلية أثارت جدلاً واسعاً في الداخل الأمريكي، لكنها أكدت على وجود كيمياء خاصة بين الرجلين. ومع ذلك، فإن السياق اليوم يختلف جذرياً عما كان عليه قبل سنوات؛ فالحرب في أوكرانيا، والعقوبات الغربية غير المسبوقة على روسيا، وتوسع حلف الناتو، كلها ملفات شائكة تجعل من أي لقاء قادم حدثاً يتجاوز في تعقيده اللقاءات البروتوكولية المعتادة.
التأثيرات المتوقعة: محلياً وإقليمياً ودولياً
على الصعيد الدولي، فإن مجرد الإعلان عن نية لعقد مثل هذه القمة سيحدث هزة في الأسواق العالمية والأوساط الدبلوماسية. يترقب العالم، وخاصة الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو، بحذر شديد أي تقارب روسي أمريكي قد يكون على حساب الدعم المقدم لكييف. من جهة أخرى، قد يرى حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط وآسيا في هذا التقارب فرصة لتهدئة التوترات الجيوسياسية التي ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي وأمن الطاقة.
محلياً في روسيا، يتم تسويق أي حوار مع واشنطن من موقع القوة كدليل على فشل سياسة العزل الغربية، وتأكيداً على مكانة روسيا كقطب لا يمكن تجاوزه في النظام العالمي. أما بالنسبة للجانب الأمريكي، فإن مثل هذه الخطوة ستكون مادة دسمة للصراع السياسي الداخلي، خاصة في ظل الانقسام الحاد حول جدوى استمرار الدعم المفتوح لأوكرانيا مقابل البحث عن حلول دبلوماسية واقعية.
ختاماً، يبقى التصريح الروسي بالونة اختبار لقياس ردود الفعل، ورسالة مشفرة تفيد بأن موسكو مستعدة للرقص التانغو إذا ما قررت واشنطن العودة إلى حلبة الحوار الواقعي بعيداً عن لغة الإملاءات، وهو ما يفتح الباب أمام سيناريوهات متعددة للمرحلة المقبلة.
السياسة
لماذا حذَّر ماكرون من نهاية «G20»؟
دعا إعلان قمة العشرين الذي تم اعتماده رسمياً خلال أول قمة تستضيفها أفريقيا، اليوم (السبت)، قادة المجموعة إلى العمل من أجل سلام عادل وشامل ودائم في السودان، والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجمهورية الكونغو الديموقراطية، وأوكرانيا. وشدد الإعلان على خطورة التغير المناخي. تعزيز التعاون متعدد الأطراف وأكد الإعلان على أهمية تعزيز التعاون متعدد الأطراف لمواجهة المخاطر الحالية والناشئة التي تهدد الاقتصاد العالمي، إضافة إلى تعهد بدفع جهود السلام في بؤر الصراع المذكورة.وقال المتحدث باسم الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا إن اعتماد الإعلان المشترك تم بالإجماع بين الدول المشاركة، رغم غياب واشنطن، مؤكداً أن القمة تمضي في أجندتها الهادفة لدعم الاستقرار العالمي والتنمية في الدول النامية. أوكرانيا تتصدر المناقشات وطغت الخطة الأمريكية بشأن أوكرانيا على جدول أعمال قمة مجموعة العشرين، فيما يجري القادة الأوروبيون مشاورات مكثفة لاعتماد مقترح مضاد.وعلى الرغم من غياب ترمب عن القمة، عقد القادة الأوروبيون المشاركون اجتماعات مع نظرائهم الكنديين واليابانيين والأستراليين لمناقشة خطة واشنطن لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 4 سنوات، بحسب مصادر أوروبية.وقال مصدر: «نعمل على جعل الخطة الأمريكية أكثر قابلية للتطبيق بناء على مناقشاتنا السابقة». **media[2618825]**من جانبه، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من اقتراب مجموعة العشرين من نهايتها.وارتدى ماكرون «قبعة كاساندرا» مرة أخرى، إذ يشير المصطلح إلى شخصٍ لا يُصدّق الآخرون تحذيراته أو مخاوفه الصائبة.وقال ماكرون خلال كلمته الافتتاحية بالقمة في جوهانسبرغ: «إن الاجتماع لأول مرة في القارة الأفريقية يمثل علامة فارقة مهمة في حياة مجموعة العشرين، لكن يجب علينا أيضاً أن ندرك أن مجموعة العشرين قد تصل إلى النهاية».وأضاف للتأكيد أن وجود الكتلة نفسه معرض للخطر، مستشهداً بغياب الولايات المتحدة عن الطاولة، وصعوبة حماية القانون الإنساني، وسيادة بعض الدول مثل أوكرانيا، كأدلة تتطلب إعادة مشاركة جماعية عاجلة. ثلثا سكان العالم تمثل مجموعة العشرين 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، وتشكل 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ونحو ثلثي سكان العالم.وأكد الرئيس رامافوزا في كلمته على أهمية التعددية، قائلا: «لا يمكن مواجهة التهديدات التي تعترضنا إلا من خلال التعاون والشراكات».وأشار إلى أن اعتماد إعلان مشترك سيكون «إشارة قوية إلى قدرة التعددية على تحقيق نتائج».وحقق رامافوزا نجاحاً بارزاً بإعلان الاتفاق «بالإجماع» على الوثيقة الافتتاحية، وفق ما أعلن المسؤول في الخارجية الجنوب أفريقية كلايسون مونييلا عبر منصة «إكس». عدم المساواة وديون القارة وضعت جنوب أفريقيا ملف التفاوت الاقتصادي العالمي على رأس أولويات رئاستها للقمة، مقترحة إنشاء لجنة دولية لمعالجة هذه القضية، على غرار اللجنة الأممية المعنية بتغير المناخ.ويتضمن جدول أعمال القمة، التي تستمر حتى اليوم (الأحد)، بحث قضايا تخفيف الديون، والمعادن النادرة الضرورية للانتقال الطاقي، والذكاء الاصطناعي، وهي ملفات تملك فيها القارة الأفريقية وزناً كبيراً.
السياسة
وسط تحفظ أوروبي.. هل تنجح أمريكا في تمرير خطة ترمب للسلام في أوكرانيا؟
يشارك المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في محادثات مع مسؤولين أوكرانيين وأروبيين بشأن أوكرانيا في جنيف غداً (الأحد)، وبحسب مسؤول أمريكي فإن روسيا لن تشارك في المحادثات وإنما سيتم عقد اجتماع قريباً.وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «في الأيام القادمة، سنجري مشاورات مع شركائنا حول الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب»، مضيفاً: «ممثلونا يعرفون كيف يدافعون عن المصالح الوطنية لأوكرانيا، وما يجب فعله تحديداً لمنع روسيا من شنّ حرب ثالثة، أو ضربة أخرى ضد أوكرانيا». الموقف الأوروبي في الوقت ذاته، أعلن قادة أوروبيون رفضهم تغيير حدود أوكرانيا بالقوة. وقال القادة الأوروبيون المجتمعون في جوهانسبرغ إنهم يعتقدون أن مسودة الخطة الأمريكية المكوّنة من 28 بنداً لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا تشكّل أساساً يتطلّب مزيداً من العمل، معربين في بيان مشترك عن قلقهم من القيود المقترحة على القوات المسلحة الأوكرانية.وأوضح القادة الأوروبيون أن العناصر المتعلقة بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) تتطلّب موافقتهما، موضحين أنهم سيواصلون التنسيق بشكل وثيق مع أوكرانيا والولايات المتحدة خلال الأيام القادمة.ورحب القادة الأوروبيون بالجهود الأمريكية المستمرة لإحلال السلام في أوكرانيا. تفاصيل خطة ترمب وتتضمن الخطة الأمريكية المكونة من 28 بنداً إلى جانب تنازل أوكرانيا عن بعض الأراضي، بما فيها التي لا تزال تسيطر عليها في الشرق، القبول بسقف محدد لحجم قواتها المسلحة، إضافة إلى التعهد بعدم الانضمام إلى الناتو.واجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا على هامش قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ، التي قاطعها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وسط خلاف دبلوماسي مع البلد المضيف.وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قدّم رأيه بشأن مقترح السلام الأمريكي خلال مكالمة هاتفية، وذلك بعد أن أبلغت الولايات المتحدة زيلينسكي بأن على كييف قبول الإطار الذي صاغته واشنطن لإنهاء الصراع مع روسيا، بحلول 27 نوفمبر.وقال توسك على منصة «إكس»: «يتطلّب الأمر عملاً مشتركاً، لا يمكن لروسيا أن تفرض شروطها على أوكرانيا وأوروبا، وكل ما يتعلّق ببولندا يجب أن يُتفق عليه مع الحكومة البولندية».
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية