Connect with us

السياسة

مصر تطالب إسرائيل بالتحقيق عن مقبرة جماعية لجنودها

كلفت وزارة الخارجية المصرية سفارتها في تل أبيب بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية لتقصي حقيقة ما تم تداوله بشأن وقائع

كلفت وزارة الخارجية المصرية سفارتها في تل أبيب بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية لتقصي حقيقة ما تم تداوله بشأن وقائع تاريخية حدثت في حرب 1967.

وقال بيان للخارجية المصرية اليوم (الأحد) إنه «رداً على سؤال بشأن ما تردد في الصحافة الإسرائيلية اتصالاً بوقائع تاريخية حدثت في حرب عام ١٩٦٧، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ بأنه تم تكليف السفارة المصرية في تل أبيب بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية لتقصي حقيقة ما يتم تداوله إعلامياً».

ولفت إلى أن بلاده طالبت بتحقيق لاستيضاح مدى مصداقية هذه المعلومات وإفادة السلطات المصرية بشكل عاجل بالتفاصيل ذات الصلة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت مقبرة جماعية لـ80 جنديا مصريا قتلوا في كيبوتس «نخشون» بمنطقة اللطرون بالقدس خلال حرب 1967.

وكتبت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية: «يمكن سرد القصة الآن، تم دفن العشرات من الكوماندوز المصريين الذين قُتلوا في حرب 1967 جنبًا إلى جنب في تراب الكيبوتس». وأضافت أن «رفاتهم لا تزال هناك، على ما يبدو تحت قطعة أرض استخدمها متنزه ميني إسرائيل، وهي منطقة جذب سياحي، منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي».

وبحسب الصحيفة، منعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، منذ ذلك الحين، نشر هذه القصة، إلا أن أحد سكان كيبوتس «نخشون»، يدعى دان مئير، كشف عنها لأول مرة في التسعينيات ولكن الرقابة العسكرية منعت مجددا نشر القصة.

ولفتت «هآرتس» إلى أن كيبوتس نحشون يقع غربي القدس وتأسس من قبل أعضاء حركة شباب هاشومير هاتزير اليسارية في عام 1950، بجوار دير اللطرون.

وروى تفاصيل ما جرى المقدم احتياط زئيف بلوخ، وهو أحد مؤسسي كيبوتس «نحشون»، وشغل منصب قائد إقليمي في حرب 1967 وعُين لاحقًا حاكمًا للخليل.

وقال بلوخ: «قتل نحو 25 من الجنود المصريين في حريق اندلع في الحقول، أثناء محاصرة كتيبة مشاة إسرائيلية بقيادة المقدم يعقوب نيريا، وبسبب استخدام قذائف الفوسفور». وأكد أن تبادل إطلاق النار الإضافي أدى إلى ارتفاع عدد القتلى المصريين إلى نحو 80.

السياسة

باكستان ترحّل 80000 أفغاني

كشف مسؤول باكستاني كبير أن السلطات الباكستانية رحلت أكثر من 80 ألف مواطن أفغاني منذ نهاية مارس الماضي، في إطار حملة

كشف مسؤول باكستاني كبير أن السلطات الباكستانية رحلت أكثر من 80 ألف مواطن أفغاني منذ نهاية مارس الماضي، في إطار حملة ترحيل قبل حلول نهاية مهلة محددة في 30 أبريل الجاري.

وأصدرت إسلام آباد تحذيرا لجميع المواطنين الأفغان الذين لا يملكون وثائق إقامة قانونية ولا يحملون بطاقات المواطنة الأفغانية وطالبتهم بضرورة العودة إلى وطنهم، وإلا سيواجهون الترحيل بحلول 31 مارس، وهو موعد نهائي مُدد بعد ذلك إلى 30 أبريل الجاري.

وقال مستشار وزارة الداخلية طلال تشودري في مؤتمر صحفي بالعاصمة إسلام آباد، اليوم (الجمعة): إن الموعد المحدد في 30 أبريل نهائي، مؤكدا أنه لن يُسمح إلا للأفغان الذين يحملون تأشيرات سارية بالبقاء في باكستان.

ومن المقرر أن يجري وفد باكستاني رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية إسحاق دار محادثات في العاصمة الأفغانية كابل، غدا (السبت).

وأفادت وزارة الخارجية بأن المحادثات ستغطي جميع جوانب العلاقات الباكستانية الأفغانية، مع التركيز على سبل ووسائل تعميق التعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومنها الأمن والتجارة والتواصل والعلاقات بين الشعبين.

وذكرت السلطات الباكستانية أنها أنشأت مراكز مؤقتة في مدن مختلفة لإيواء المواطنين الأفغان قبل نقلهم إلى معبر تورخم الحدودي شمال غرب باكستان.

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة لوكالة الصحافة الفرنسية الأسبوع الماضي بأن نحو 1.6 مليون أفغاني معرضون للترحيل هذا العام. وأعلنت المنظمة الدولية أن نحو 60 ألف أفغاني عادوا إلى بلادهم بعد أن أعلنت باكستان قبل أسبوعين نيتها ترحيل مئات الآلاف من المهاجرين. وبحلول نهاية 2023، رحلت باكستان أكثر من 800 ألف أفغاني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مع تحويل نصف القطاع لمنطقة عازلة.. هل تعيد إسرائيل احتلال غزة؟

بعد أن حولت حرب الإبادة الإسرائيلية غزة إلى مكان غير صالح للحياة، أعلن جيش الاحتلال أن نحو 30% تقريباً من أراضي القطاع

بعد أن حولت حرب الإبادة الإسرائيلية غزة إلى مكان غير صالح للحياة، أعلن جيش الاحتلال أن نحو 30% تقريباً من أراضي القطاع باتت «منطقة أمنية عملياتية»، أي منطقة عازلة يُمنع الفلسطينيون من دخولها.

وأظهرت حسابات أجرتها وكالة الأنباء الفرنسية مستندةً إلى خرائط نشرها الجيش الإسرائيلي أن مساحة المنطقة المعنية تصل إلى 187 كيلومتراً مربعاً، أي أكثر من نصف مساحة القطاع بقليل. وتعتمد الإستراتيجية الإسرائيلية على جعل قطاع غزة غير قابل للحياة، لذا أنشأ الجيش الإسرائيلي منطقة عازلة واسعة تتماهى مع حدود قطاع غزة.

وفرضت القوات الإسرائيلية ثلاثة ممرات عسكرية هي محور فيلادلفي وموراغ ونتساريم في عرض القطاع ما يؤدي إلى تقسيمه إلى أجزاء.

من جانبها، أفادت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شمدساني إلى أن الجيش الإسرائيلي يلجأ بشكل متزايد إلى ما يسمى أوامر إخلاء، وهي في الواقع أوامر تهجير قسري. وأضافت أن ذلك أدى إلى تهجير قسري لفلسطينيين في غزة إلى مناطق تتقلص مساحتها بشكل متزايد حيث الخدمات الحيوية قليلة أو معدومة.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، دمرت 80% من المنشآت المدنية في قطاع غزة كلياً أو جزئياً، وتضررت غالبية المستشفيات أو أصبحت خارج الخدمة فيما استحالت المدارس مراكز نزوح ويضطر جزء كبير من السكان إلى الإقامة في خيم.

وأكدت أنه يصعب في ظل هذه الظروف أن يكون القطاع جزءا من دولة فلسطينية قابلة للحياة في وقت تدعو فيه دول عدة إلى الاعتراف بدولة فلسطينية.

وفي المنطقة العازلة التي يسيطر عليها، دمر الجيش الإسرائيلي بشكل منهجي المباني المدنية، بحسب تأكيدات جنود إسرائيليين في شهادات جمعتها المنظمة غير الحكومية الإسرائيلية «كسر الصمت» ووسائل إعلام دولية. وقال جندي إسرائيلي لمحطة «سي. إن. إن» الإخبارية الأمريكية: لقد دمرناها بشكل منهجي الواحد تلو الآخر.

وفي شهر نوفمبر الماضي، تحدث وزير المال بتسلئيل سموتريتش عن إمكانية خفض عدد السكان الفلسطينيين إلى النصف من خلال الهجرة الطوعية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أبو مازن في دمشق للمرة الأولى منذ 16 عاماً

في أول زيارة له إلى العاصمة السورية دمشق منذ نحو 16 عاما، أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس محادثات مع الرئيس السوري

في أول زيارة له إلى العاصمة السورية دمشق منذ نحو 16 عاما، أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس محادثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم (الجمعة).

وقالت الرئاسة السورية إن الشرع عقد اجتماعا مع عباس والوفد المرافق، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

وتهدف زيارة عباس إلى بحث العلاقات السورية الفلسطينية وتعزيزها، وتسهيل معاملات الفلسطينيين في سورية، ومناقشة التهديدات المشتركة، بحسب ما أفاد مصدر حكومي سوري.

ويرافق عباس في زيارته أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ وعضو اللجنة التنفيذية أحمد مجدلاني.

وبحسب تقديرات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فإن عدد الفلسطينيين في سورية قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، يناهز 560 ألف شخص. وتقدّر الوكالة الأممية عددهم حاليا بنحو 438 ألفا، أكثر من 40% منهم نازحون داخل البلاد.

وسبق أن التقى الرئيسان الشرع وعباس للمرة الأولى في شهر مارس على هامش أعمال القمة العربية الطارئة التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة.

وأعرب عباس عن اعتزازه الكبير بالعلاقات الأخوية التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا).

فيما زار وفد فلسطيني برئاسة رئيس الوزراء محمد مصطفى العاصمة السورية والتقى بالشرع أخيرا.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .